الهدف من الايدوتينسي (جزء2)
بحلول الغسق، واجه امعاد احيائهم وجيش الزيتسو الأبيض حلفاء الشينوبي في العديد من الأماكن، وحولوا المنطقة الحدودية لأمة النار وأمةالرعد إلى منطقة حرب.
بعيدًا عن ساحة المعركة الرئيسية ، كان ايتاتشي يساعد ناجاتو في الغابة، ويمشي ببطء.
"الى اي حد... تعرف عن الاكاتسوكي؟" كسر ناجاتو الصمت.
"ربما أكثر قليلاً منك." أجاب إتاتشي بلطف.
"همم. أخيرًا، انتهى الأمر إلى استخدام كلانا ... بفضل الدوجتسو القوي لدينا. هذه المرة أيضًا، اضطررنا إلى اتباع أوامر مستخدم التقنية."
"بين" نظر إليه إتاتشي "مع قوة الناسك، والرينيقان الخاص بك، جنبًا إلى جنب مع المانجكيو شارينقان خاصتي، يمكننا فعل أي شيءتقريبًا. يبدو أن المستخدم يخطط لاغتنام هذه الفرصة لـ-"
قبل أن ينهي إتاتشي كلماته، برزت بقعة ضوئية مبهرة من العدم، اجتاحت عيني الشينوبي بسرعة، ثم اختفت.
توقف إتاتشي عن الكلام وكذلك المشي. اتسعت عيناه قليلاً، نظر حوله وأخيراً وضع بصره في مكان ما على الجبهة اليسرى.
"ما هذا؟"خفض ناجاتو صوته "العدو؟"
هز إيتاشي رأسه. رفع يدا واحدة. رآه ناجاتو قام بسلسلة من الاختام المعقدة بمهارة. لم يكن الأمر مثل أختام اليد لإصدار جيتسو، وبدا أن ايتاتشي يتبادل المعلومات مع شخص ما باستخدام إشارات سرية.
استمر الاتصال الخفي لمدة ثلاث دقائق تقريبًا. أخيرًا وضع إتاتشي ذراعه وتنهد.
قال: "حسنًا" متجاهلًا نظرة ناجاتو المليئه بريبة. "لنذهب."
———————————————————
في اليوم التالي عند الفجر.
كان ناروتو يركض بكل قوته. كان جسده كله مغطى بالتشاكرا الذهبية للكيوبي، وبدا وكأنه شمس صغيرة من مسافة بعيدة.
"أحضر شخص غير معروف الكثير من الشينوبي المتوفين إلى هذا العالم بواسطة الايدوتينسي. ذكر تقرير من خط المواجهة أن فريق إينو-شيكا-تشو التقو أسوما. ناروتو، إذا التقيت بـ ... على أي حال، كن حذرا."
بالتفكير في ما سمعه من تسونادي، لم يستطع الاشقر إلا صرير أسنانه ، والنار مشتعلة في عينيه.
'تسونادي با-تشان، لقد التقيت به بالفعل.'
'ياكوشي كابوتو ... إلى متى ستتوقف عن جعل الموتى يعانون ... جعل معلمي يعاني أكثر ؟! '
"انتظر، ناروتو!" صرخ بي خلفه. "إلى أين أنت ذاهب؟ هل لديك أي فكرة عما يجب أن تفعله الآن؟"
"هناك شخص يجب أن أضربه!" أجاب ناروتو دون النظر إلى الوراء."لا أعرف أين أجده بعد، لكنني لن أستسلم أبدًا ... وااا!"
صرخ وتوقف فجأة، محدقًا في الشينوبي المتجسدين اللذين ظهرا أمامه.
ناجاتو وإيتاشي.
"أخيرًا تمكنت من اللحاق بك، أيها الأحمق!" توقف بي بجانبه، يتنفس بشكل كبير، ثم أدرك الجو الغريب. "هل تعرفون بعضكم البعض،ناروتو؟"
"نعم" أجاب ناروتو "كلاهما!"
"ناروتو!" اضائت عيون ناجاتو عند رؤية للاشقر، وظهرت السعادة على وجهه المتهالك. "لم أفكر أبدًا في أننا سنضطر لمحاربتك. أعتقد أنه قد مر بعض الوقت منذ آخر لقاء لنا ... لكن بالنسبة لرجل ميت مثلي، لم يمر كثير من الوقت. تبدو مختلفًا."
"إيه ... تقصد هذا؟"وصل ناروتو ونظر إلى يديه. "لقد سيطرت على الكيوبي، وهذا هو وضع تشاكرا الذيول التسعة."
بدا ناجاتو متفاجئًا لكنه ابتسم بخفه. "لقد أخضعت الكيوبي ...لقد ازددت قوه. لذا، هل تغلبت على كراهيتك؟"
أومأ ناروتو برأسه في وجهه. "نعم. بصفتك متدربًا سابقا لسيدي، كنت أنت من علمني معنى الألم. لقد دربتني بي في مكان يدعى سقوط الحقيقة، والتقيت بأمي وأبي ". ابتسم ناروتو على نطاق واسع.
"ناروتو" تحدث إيتاتشي الذي كان صامتا فجأة. "لدي شيء اريد أن أسألك عنه."
حول الاشقر نظره إلى إتاتشي. اختفت ابتسامته وأصبح وجهه جادا. "هذا فقط ما كنت أريد أن أقوله لك."
"أنت-"
تجمد ايتاشي قبل ظهور الكلمة التالية. في اللحظة التالية، أنهى أختام اليد ووضع إصبعين في فمه، ونفخ خديه-
"إطلاق النار: تقنية كرة النار العظيمه!"
بانق!
خرجت كرة نارية عملاقة من فمه، واندفعت موجة حر في كل الاتجاهات. قفز كل من ناروتو و بي عالياً في الهواء، ونجحا في تفادي الضربة القوية.
"يتم التلاعب بهم!" صاح بي. " فلنقاتل اولا، حسنا؟"
سقط الاثنان على الأرض.
"فوقكم!"حذر ناجاتو، على الرغم من أنه صنع الأختام اليدوية بشكل لاواعي، استدعى العديد من الوحوش العملاقة.
نظر ناروتو إلى الأعلى ورأى إيتاتشي يقفز من الجو.
"لا تنظر مباشرة إلى عيني!" صاح الشينوبي ذو شعر الغراب، التومو في عينيه قد تغير شكلهما.
"احترس، بي!" عند رؤية هذا، توتر ناروتو في الحال وسارع لتنبيه بي. "إذا استطاع ان يفعل الاماتيراس او التسوكيومي .... اغغغ!"
قبل أن ينهي كلماته، امسك فجأة حنجرته وتقيأ بعنف. خرج غراب من فمه، نعق ثم رفرف وطار باتجاه إتاتشي.
"بعد كل شيء، خرج ..." تمتم إتاتشي.
أغلق عينه اليمنى التي تم تنشيط المانجيكيو شارينجان فيها، وسقطت دموع من الدم من زاوية عينه. ثم فتحها مرة أخرى، ونظر إلى العين اليمنى غير الطبيعية للغراب.
"ماذا - ما هذا؟" قال ناروتو بدهشة وهو يمسح لعابه. "لماذا بصقت للتو غرابًا ... انتظر! أتذكر! لقد كان في ذلك الوقت ..."
"لقد عملت!." سقط إيتاتشي بجانبه أثناء حديثه، واستدار على الفور، وفتح عينيه ونظر إلى وحوش ناجاتو التي استدعيت.
"أماتيراس!"
بكلمته، بدأت النار السوداء تحترق في جميع أنحاء أجساد الوحوش.
"اهدأ" رفع إتاتشي يده لإيقاف كيلر بي الذي كان على وشك الاندفاع نحوه بالشفرات في يديه. "أنا لا يتم التحكم بي الآن. لقد قمت بوضعو هم جديدة فوق جتسو العدو، وهو أمر ... لحماية كونوها. لقد امرت الغراب حتى يظهر نفسه ويتفاعل مع المانجكيو شارينقان خاصتي . في حالة حدوث خطأ، قمت بزرع شيء في عينه اليسرى ".
"لقد كانت ... المانجيكيو شارينجان الخاصه بأوتشيها شيسوي، المعروف بالاقوى في الوهم!"
"أوتشيها شيسوي ..." كل هذا حدث بسرعة كبيرة لدرجة أن ناروتو لم يفهم تمامًا. بتكرار الاسم الغريب، بدا مرتبكًا.
ومض الحزن في عيني إيتاتشي. "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن التفاصيل". قال بهدوء "دعونا نهزم ناجاتو أولاً."
—————————————————
انتهى القتال. تحت تعاون ناروتو وإيتاشي وكيلر بي، تم ختم ناجاتو بسيف توتسوكا وأخيرًا سيرقد بسلام.
"... هذا كل ما أريد قوله." أنهى إتاتشي الحديث بينه وبين ناروتو بهذه الكلمات. "اترك المتحكم في الايدوتينسي لي، أنتما اذهبا لمحاربة مادارا الآن."
"أنت على حق ... أعتقد أنني كنت مهووسًا للغاية بفعل شيء ما." هدأ ناروتو بعد التحدث مع ايتاشي. "لكن يجب أن أوقف الايدوتينسي بيدي. لقد وعدت شخصًا بفعل ذلك."
لدهشته، ابتسم إتاتشي.
"الشخص الذي وعدته..هو كاكاشي-سان، أليس كذلك؟" ايتاتشي قال. "لا تقلق. لقد التقيت بالكابتن، لم يتم إرساله إلى ساحة المعركة."
"اه هذا عظيم!" كان ناروتو مرتاحًا جدًا لكلمات إيتاتشي. ربت على صدره. "إذا اضطر كاكاشي-سينسي لمحاربة أي شخص من كونوها مرة أخرى، فإنه بالتأكيد- انتظر، ماذا ؟!" أدرك فجأة ما هو الخطأ، وقفز وأخذ يحدق في إتاتشي. "هل دعوت كاكاشي-سنسي كابتن ؟!"
"اذا هو لم يخبركم بذلك قط يا رفاق" أومأ إيتاشي برأسه " عندما كنت في الأنبو، كان رئيسي المباشر. لقد عملنا معًا لمدة عامين."
" رئيسك... عملتم معًا لمدة عامين ..." تمتم ناروتو. "ثم تضعه في التسوكيومي الخاص بك."
"وضع خاص، إستراتيجية خاصة. أثناء المهمات السرية في الأنبو، كانت هذه واحدة من الوسائل الضرورية لكسب ثقة الأعداء. الكابتن سيتفهم ذلك." قال إيتاشي كما لو كان مجرد شيء مفروغ منه. توقف، ثم استدار. "على أي حال ، الوقت ينفد منا. فلنذهب لفعل ما يجب أن نفعله بشكل منفصل. هل توافق على ترك كابوتو لي الآن؟"
"نعم!" أومأ ناروتو برأسه بقوة واظهر إبهامه للشينوبي ذو شعر الغراب. "حظا طيبا!"
——————————————————
أحدهما وراء الآخر، انطلق شخصان عبر الغابة.
لوح الرجل الذي في المقدمة بيده فجأة. طارت العشرات من الغربان من أكمامه، بنعيق صاخبة، اسرعت نحو المراهق في الخلف، مستهدفة وجهه مباشرة.
"... اغغ!" لا شعوريًا، رفع ساسكي ذراعيه ليتفاد الغربان.
"ابق هناك" سمع صدى صوت إيتاتشي اللطيف "لا تتبعني".
' لم يجب عليه أن يقول ذلك.' غضب ساسكي على الفور من كلمات أخيه. تحولت العيون من اللون الاسود إلى الأحمر في لحظه، وظهر نمط المانجيكيو شارينجان في عينيه.
"أماتيراس!"
غرق حشد الغربان في النار السوداء. نظر ساسكي حوله، لكن إتاتشي قد اصبح بعيدًا عن نظره.
"اللعنة!" لم يستطع إلا أن يلعن، وهو يركض نحو الاتجاه الذي شعر به بتشاكرا اخيه.
"عندما كنت على قيد الحياة، لم يكن لديك دائمًا وقت للعناية بي. في كل مرة تقول فقط "سامحني "، ثم تنخز جبهتي وتهرب. الآن أنتميت…هل ما زلت تصر على الهرب مني؟"
"أنا لا أهرب. لقد أخبرتك أن لدي أشياء مهمة لأفعلها."
بالتفكير في المحادثة التي أجروها قبل عدة دقائق ، نفد صبر ساسكي.
'لا يهمني الشيء المهم الذي ستفعله!' صرخ في الداخل. 'أنت الآن أمام عيني ... لدي جبل من الاساله! لماذا تهرب الآن؟ هل تشعر بالذنب لأنك كذبت علي؟ أم أنك لا تملك الشجاعة لتقول لي الحقيقة؟'
'لم أعد في وهم . لقد كسرت الوهم الخاص بك! كانت هذه عيناك، وأنت كنت من غيرت كل شيء عني!'
يصطدم!
كان هناك دوي صادر من الأمام وكأن أحجار جبلية قد سُحقت. أذهل ساسكي وأسرع. رأى إيتاتشي قد استخدم السوسانو الخاص به لتحطيم وجه الصخرة، وكان يتحدث إلى شخص ما بالداخل.
"هاهاهاها!" سمع صوتًا مألوفًا، وكان الرجل يقهق. "لذا فالحظ أخيرًا إلى جانبي!"
من الواضح أن إيتاتشي شعر أيضًا بوجوده لانه تنهد. "اتضح أنه أسوأ بكثير مما كنت أتوقع."
"لماذا أتيت إلى هنا -" توقف ساسكي بجانبه، على وشك أن يكمل كلماته قبل أن يدرك من كان يقف في الجهه المقابله. ظهرت نظرة اشمئزاز على وجهه على الفور. "انه انت!!."
"لم أكن أتوقع أن يأتي تعويضي للمساعدة في هذه الحرب إلى هنا من تلقاء نفسه في هذا التوقيت ..." قال كابوتو. لعق شفتيه. "هذا رائع".
"ساسكي" وضع إتاتشي ذراعه كحاجز بين أخيه الصغير وكابوتو. "إذا كنت تريد حقًا المساعدة، أوقف شريكه الذي أتى إلى هنا من أجلي. لا تدع ذلك الرجل يتدخل في معركتي مع كابوتو... أو سيكون الأمر مزعجًا حقًا."
"شريك؟" كان ساسكي مرتبكًا، لكن إتاتشي لم يشرح أكثر. وبدلاً من ذلك، رفع صوته فقط وصرخ "كن سريعًا!"
بعد ان ألقى نظرة أخيرة على أخيه، تراجع ساسكي وغادر الكهف. استدار ، ونظر إلى الغابة المظلمة الهادئة، وقام بتنشيط الشارينقان للبحث عن أي شيء مريب.
كما لو أنه شعر بشيء ما، نظر المراهق ذو شعر الغراب فجأة إلى أقرب شجرة.
لم يكن ساسكي يعرف متى وصل الجونين ذو الشعر الفضي، لكن الشينوبي المتجسد كان يقف الآن بهدوء على الغصن، وينظر إليه.
"لم أكن أتوقع أن ألتقي بك مرة أخرى بهذه السرعه". تنهد الرجل.
بهذا رفع يده اليمنى. تجمع البرق الكثيف بين أصابعه.
"أنا أيضًا" أجاب ساسكي ببرود، تمامًا كما فعل معلمه، رفع أيضًا يده اليمنى، وكان البرق من نفس الكثافة يتلألأ في راحة يده، وكان صوت الطيور الباكية يتردد عبر الغابة.
"وهذه المرة ... لن يكون الأمر بسيطًا مثل مجرد تحطيم رأسك!"