الفصل 364 - تاريخ الزفاف
"أبي، لماذا ... لماذا جلبت هذا فجأة؟"
تسببت كلمات تسانغ وانهي في ارتباك تسانغ يوي للحظة. جذبت ملابس تسانغ وانهي بقوة، وكان نصف تعبيرها مليئاً بالقلق ... إلا أن العيون التي ألقتها على يون تشي بهدوء، كشفت عن توقعات بأنها تبذل قصار جهدها للاختباء.
وطالما لم يكن أحدهم أحمقًا، فإن أي شخص سيفهم بوضوح ما تعنيه كلمات تسانغ وانهي. وعندما قال هذه الكلمات وكانت تسانغ يوي بجانبه.
مع وجودها هنا، أصبح يون تشي غير قادر على المراوغة بشكل واضح.
تحركت شفتيه، وأجرى بصره اتصالًا خفيفًا مع عيون تسانغ يوي، وبعد ذلك قال بتعبير جاد:
"جلالتكم، الأخت الكبرى وأنا نتبادل حُبّنا، لقد مررنا سابقاً بمحنة الحياة والموت معاً، وصنعنا وعداً مدى الحياة.
ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم أكن أعرف أن الأخت الكبرى شيرو كانت في الواقع الأميرة تسانغ يوي.
أنا، يون تشي، فقط مولود من العامة. طالما أن الشقيقة الكبرى مستعدة، طالما أن جلالتك لا تمانع، في عمر حياتي هذه، سأستخدم حياتي لحماية الشقيقة الكبرى بالتأكيد، ولن أخونها أبداً. "
"الأخ الأصغر يون..." ارتجفت شفاه تسانغ يوي، وتحولت عيناها على الفور إلى ضبابية.
"جيد! هههههههه! "أومأ تسانغ وانهي بقوة، ومن ثم ضحك بصوت مرتفع مع رفع رأسه.
"يون تشي، مع كلماتك هذه، يمكن أن نزيل القلق الأكبر في حياتنا في النهاية.
من أجل أقاربك، يمكنك إبادة كامل عشيرة حرق السماء بغضب دون تردد واحد.
من هذا، نعلم أنك بالتأكيد شخص مستقيم يأخذ الروابط على محمل الجد. عن طريق تمرير يوي ير إليك، يمكننا أن نكون في راحة تامة. هاهاهاها."
ضحك تسانغ وانهي بصوت عال.
وصلت قوة يون تشي الحالية، (قوته المؤثرة) إلى قمة الرياح الزرقاء بالفعل.
إن هزيمة قديس السيف القاضية التي تسبب بها، جعلت جميع الطوائف ترتعد، حتى أنها جلبت طائفة شياو لتقطع مسافة طويلة لتبحث عن حل وسط دون أي تردد.
إذا كانت تسانغ يوي قادرة على الزواج منه، فبقدراته وقوته الرادعة، وحمايته المتطرفة لأقاربه، يمكنه أن يسقط عشرة آلاف شخص. وسوف ترتفع العائلة الإمبراطورية بأكملها إلى قوة لا تضاهى بسبب هذا!
بدأ دونغ فانغ شيوي، الذي كان وراء تسانغ وانهي، في الإيماء مبتسما أيضاً.
توقفت أخيرا ضجة تسانغ وانهي الصاخبة. ثم تغيرت تعابيره، وقال بنبرة جادة.
"بما أن كلا منكما مشترك في هذه العلاقة، فلا توجد مشاكل أخرى. في الثامن من الشهر التالي، سيكون اليوم الأكثر تفضيلاً لهذا العام. في ذلك اليوم، سنستضيف حفل زفافك في هذا القصر الإمبراطوري. هل لديكما أي اعتراض؟"
"آه!" أخرجت تسانغ يوي صرخة لطيفة. لم تتوقّع أبدًا أنّ تسانغ وانهي سيحدد حفل الزفاف فجأة.
"آه ... هذا ... هذا ..." على الرغم من أن لديه حدس، عندما قال تسانغ وانهي أنه سيتم تحديده بعد شهرين جعله يشعر بالغبن للحظة. "أليس هذا ... قليلا ... متسرع للغاية ..."
”سريع للغاية؟ كيف تسرعت؟ " سطع تسانع وانهي، ارتفع صوته على الفور إلى درجة كبيرة: "بلغت يوي ير من العمر عشرين وسنة واحدة هذا العام، وكان يجب أن تتزوج منذ فترة طويلة.
وصلت أنت إلى تسعة عشر هذا العام أيضًا، ويجب أن تكون قد أخذت زوجة منذ فترة طويلة.
هناك العديد من الأيدي في القصر. في غضون شهرين، ناهيك عن حفل زفاف كبير واحد، يمكن إعداد حتى عشر حفلات زفاف! كيف يكون هذا تسرعاً؟
"أبي ..." جذبت تسانغ يوي زاوية ملابس تسانغ وانهي، خافضة من رأسها.
قالت بخجل بعض الشيء: "هذه المسألة ... في هذا الشأن، أليس الأب متسرعًا جدًا ... أيضًا، كان لـ يون تشي زوجة قبل ثلاث سنوات. إذا تزوج مرة أخرى، ألا يجب علينا أولاً ... "
"نحن نعرف بطبيعة الحال عن هذا!" لوح تسانغ وانهي بيده:
"في هذا اليوم وهذا العصر، أي رجل ليس لديه ثلاث أو أربع زوجات؟ هذا في الأساس ليس مشكلة! أقول، "يون تشي"، كرجل، مع زوجة واحدة فقط في سن التاسعة عشر، حتى إذا لم ننظر إليك. حتى لو لم تحرز أنت تقدماً بنفسك في هذا الجانب، عليك أن تفكر في جدك أيضًا ... "
عندما تحدث عن "جده"، صفع تسانغ وانهي رأسه:
"لقد نسينا فعلا مثل هذه المسألة الهامة ... الأخ شياو، آه، لا، الكبير شياو؛ أنت كبير يون تشي، بطبيعة الحال، يجب أن يمر هذا الزفاف من خلال موافقتك أولاً. ما رأيك بهذا؟"
كان تسانغ وانهي راغبًا جدًا في مناداة شياو لي بـ الكبير. كان والد تسانغ يوي، وكان شياو لي جد يون تشي، إذا كان الاثنين متشبثين، من حيث الأقدمية، سيكون شياو لي هو كبيره الحقيقي آنذاك.
فيما يتعلق بهذا الأمر، لن يكون لدى شياو لي بشكل طبيعي أي اعتراضات.
كي يتزوج حفيده الأميرة الوحيدة من القصر الرياح الزرقاء الإمبراطوري، قبل هذا، كان شيئا لا يجرؤ حتى على الحلم به.
من الواضح أن الاثنين كانا مغرمين بعمق، فكيف سيبقى لديه أدنى تردد؟ قهقه قائلاً:
"من حسن حظ يون تشي أن يتمكن من الزواج بالأميرة كزوجة له. بطبيعة الحال، لن يكون لدي أي اعتراضات في هذا الشأن.
يجب أن يترك هذا القرار لصاحب الجلالة، والمعنيين الصغيرين ".
التفت نحو يون تشي، وقال بصوت هادئ. "تشي ير، بما أنك أنت والأميرة تسانغ يوي قد وعدتما بالفعل بأن تكونا معاً مدى الحياة، فما الخطأ في الزواج في وقت مبكر؟ إذا لم يكن الوقت مناسبًا، فيمكنك قول ذلك فقط، ويعين صاحب الجلالة الوقت في تاريخ آخر. "
في فترة من الزمن غادر شرفة إدارة السيف في طائفة السيف السماوي، واجتازها حتى المدينة الامبراطورية، ذهب إلى منطقة الثلج الكثيف، وعاد الى مدينة القمر الجديد ومدينة الغيمة العائمة، وتجاوزها إلى منطقة النار الزرقاء...
وفعل هذا بدون يوم راحة، ولم يكن لديه وقت فراغ للتفكير في كلمة "زواج".
عندما أتى تسانغ وانهي فجأة، جعله يرتبك بشكل غريزي. ومع ذلك، بعد تهدئة نفسه ببطء، شعر فجأة أنه من الواضح أن هذا شيء رائع.
كان يحب تسانغ يوي، ليس بسبب هويتها كأميرة، بل كان ذلك لأنها كانت الأخت الكبرى شيرو، التي كانت تدور في قلبه دون علم.
شعر أنه لا يستحق للينغ ير ...
لقد خسر تشو يوتشان ...
الآن، عندما كان تسانغ يوي إلى جانبه، ألا ينبغي أن يتمسك بها بشدة، وأن يجعلها تنتمي إليه إلى الأبد؟
نظر نحو تسانغ يوي، وكانت تسانغ يوي تنظر إليه بهدوء في هذه اللحظة أيضا.
في عينيها، يمكن أن يرى عدم الارتياح، الارتباك... ولكن هناك المزيد من التوقعات والمرح.
ابتسم بلا وعي، واختفى هذا الكم الهائل من الإرباك من على وجهه.
انحنى تجاه تسانغ وانهي، وقال بشكل حاسم:
"لكي أتمكن من أخذ الأخت الكبيرة كزوجة، هي أيضا رغبة حياتي. شكرا لك يا صاحب الجلالة على تحقيقها. كل شيء، يجب أن يذهب وفقا لقرارات جلالتك ".
"جيد! جيد! جيد! "قال تسانغ وانهي كلمة "جيد " ثلاث مرات، ثم رفع رأسه، وبدأ يضحك بصوت عال من قلبه، لدرجة أن الدموع بدأت تظهر من زوايا عينيه.
في هذه اللحظة، شعر يون تشي فجأة بزيادة غير منتظمة في الطاقة العميقة القادمة من الخارج.
مباشرة بعد ذلك، ارتفعت هذه الهالة فجأة في الهواء، وبعد ذلك، مع سرعة لا تصدق، طارت نحو الشمال البعيد.
هذه هي ... هالة تشينغيو؟
كانت بالخارج طوال الوقت؟ إذاً سمعت كامل محادثتهم.
انتظر لحظة، الاتجاه الذي تتجه إليه، وبسرعة متزايدة ... من الواضح أنها تغادر القصر الإمبراطوري!
"أسرع وأعلن للعالم بأسره، سوف تتزوج الأميرة تسانغ يوي من يون تشي خلال شهرين! اطلب من القسم التواصل صياغة الدعوات بسرعة، ودعوة العالم بأسره ... "
بعد مرور ثماني ساعات، رن جرس تسانغ وانهي داخل القصر. كما لو أن المرجل قد انفجر، أصبح القصر الإمبراطوري الهادئ في البداية صاخباً على الفور. في حين غادرت شيا تشينغيو، دون قول الوداع...
--------------
دون علم، مر شهرين.
لم تكن إمبراطورية الرياح الزرقاء هادئة في هذين الشهرين، ولم يكن هناك سوى سبب واحد لهذا ... وهو حفل الزفاف الكبير بين الأميرة تسانغ يوي ويون تشي.
في الأصل، على الرغم من أن حفل زفاف الأميرة كان حدثًا احتفلت فيه نصف البلاد، إلا أن ذلك سيقتصر فقط على عامة الناس، ويمكن أن يقال إنه لا علاقة له بهذه الطوائف.
ومع ذلك، مع إدراج يون تشي كطرف آخر، سيكونان مفهومان مختلفان تمامًا.
شخص ما كان عمره تسعة عشر عاما فقط هذا العام، من أباد عشيرة حرق السماء وجرح لينغ تياني بشدة...مستقبله، لا يمكن وصفه إلا بأنه لا يقاس. مما لا شك فيه أنه جعل عدد لا يحصى من الناس يعبدونه ويعجبون به، وبالمثل، فقد جعل عدد لا يحصى من الناس يرهبونه ويخافون منه.
والآن بعد أن كان هذا هو يوم حفل زفافه العظيم، كانت الفرصة متاحة لهم للتعبير عن أنفسهم.
إذا كان بإمكانهم أن يكونوا في الموقع بشكل شخصي، حتى لو كان كل ما يمكنهم فعله هو ترك القليل من الانطباع، فسيظل هذا حصادًا ضخمًا لا يقارن.
من جانب آخر، إذا ما حضرت بعض طوائف، في حين أن الطوائف الأخرى لم تفعل، فإن ذلك سيكون بلا شك علامة على عدم الاحترام.
يستطيع يون تشي إبادة حتى عشيرة حرق السماء تماماً كما قال ذلك، إذا كان عليهم أن يحرضوا فعلاً عدم رضا هذا الرجل، فإن إبادة طوائفهم قد تكون أيضاً لعبة للأطفال.
في لحظة، بغض النظر عما إذا كانوا طوائف كبيرة أو طوائف صغيرة، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا الدعوات أم لا، فإنهم بدأوا في الانشغال، وعانوا من عصير عقولهم للعثور على هدايا متنوعة يمكن أن تلبي يون تشي.
أفضل ما يمكن أن يكون هو هدية تهنئة يهتم بها، ولهذا؛ كانت مزادات المدن الكبيرة المتنوعة مزدحمة في كل مكان، وفي لحظة ظهور كنوز لا تقدر بثمن في نقابة تاجر القمر الأسود، فإن الطوائف الكبيرة المختلفة ستحتشد هناك في لحظة إشعارها ... وبسبب هذا، تم حصول العديد من المعارك بين الطوائف الضخمة والصغيرة.
تقع مدينة الرياح الأنيقة في غرب الرياح الزرقاء، وكانت واحدة من أكبر المدن الرئيسية الكبرى في الرياح الزرقاء الإمبراطورية.
في الوقت الحالي، في حانة في مدينة الرياح الأنيقة، كان العديد من الأشخاص يتحادثون على طاولاتهم الخاصة.
"بعد ثلاثة أيام، سيكون يوم حفل زفاف يون تشي والأميرة تسانغ يوي.
هذه المرة، قد استنفدت طائفتنا الكثير من الجهود، ولكن ما زلنا قادرين على لعثور على قطعة من جنسنغ الدم ذو ثلاثة آلاف عام فقط، ولكن الآن، نحن لا نعرف اذا حصلنا على شيء يمكننا من تقديم أنفسنا ".
قال طبيب ممارس في منتصف العمر بينما يشرب كوب من النبيذ. على الرغم من أنه بدا متحفظاً، إلا أن مظهر الرضى ظهر بوضوح في وجهه.
كان جنسنغ في الدم قليلٌ ونادر في المقام الأول، وجنسنغ الدم ذو ثلاثة آلاف سنة بشكل طبيعي أكثر من ذلك حتى، كنز لا يقدر بثمن.
"سيد الطائفة هوا متواضع جدا، طائفتنا تمكنت بالكاد من الحصول على ثلاث قطع من اليشم الأرجواني ذو علامة التنين. أخشى أنه عندما يحين الوقت، سأشعر بالإحراج لإخراجهم." قال رجل آخر في منتصف العمر على وجهه الخجل.
وقال شخص آخر على الطاولة نفسها: "هذه المرة، لم يستطع العثور على أي هدية تهنئة لائقة. عند مقارنته بسيدي الطائفتين فليس من الجدير بالذكر.
ومع ذلك، هذا الـ لي، أحضر ابنتي على طول الطريق. هههه ، ههههه ".
(هذا الشخص أدنى من الصرصار الذي قتلته باستخدام الشبشب الذي أدخل به إلى الحمام!!)
في اللحظة التي كشف فيها عن ضحكته، كيف لن يفهم الشخصان أفكاره؟ على الفور، شخروا واحد تلو الآخر: "هل تحاول استخدام فخ العسل؟ انسى ذلك! زوجة يون تشي الأولى، شيا تشينغيو، هي جميلة مثل جنية سماوية، لا تقل جمالا عن تشو يوتشان في السنوات الماضية. يُعترف بها بشكل عام باعتبارها الجمال رقم واحد في الرياح الزرقاء، ولا نحتاج حتى إلى ذكر تشو يوتشان التي قد حملت.
الأميرة تسانغ يوي هي رائعة الجمال أيضا، هويتها، أكثر من ذلك حتى، لا نظير لها، وتعتقد أنه سوف يتوهم بابنتك؟ لا أحاول أن أصدمك، لكن أخشى أنه قد لا يلقي نظرة ... ههههه. "
ومع ذلك، لم يكن الممارس الذي يحمل لقب لي، أقل غضبًا، قال بعيون ضيقة:
"يبدو أنكم لستم على علم جيد. لقد سمعت أنه قبل شهرين، كان الشيخ شياو بويون، شيخ طائفة شياو الرئيسي، قد أحضر شخصياً ثلاث فتيات يبلغن من العمر ستة عشر عاما، كانوا جميلات كزهور كهدايا تهنئة إلى يون تشي ... و يون تشي هيههه، قد قبلهم.. وجميعهن.
إنه في الوقت الحالي لا يبلغ العشرين من العمر، إنه بالضبط خلال الفترة التي يكون فيها الرجال الأكثر سخونة. هل يكره الرجال في هذا اليوم وهذا العصر وجود العديد من النساء إلى جانبهم؟ على الرغم من أن مظهر ابنتي لا يمكن مقارنته بـ شيا تشينغيو، إلا أن مظهرها لا يزال واحدًا من بين عشرة آلاف.
إذا تخيلها يون تشي، حتى لو انها ببساطة أعطيت له كمحظية أو جارية، لا يزال من شأن هذا أن يكون خطوة واحدة إلى المجد، وعندما يأتي ذلك الوقت ... هيه، لا أدري من الذي سوف لا يزال يجرؤ على استفزاز طائفتنا تحطيم اليشم. "
تسببت هذه الكلمات في تغيير تعبير الشخصين اللذان كانا يستمعان ليصبحا بلا حياة. ارتجفت شفاههم، كرهوا أنفسهم لعدم قدرتهم على إنجاب ابنة بجمال رائع.
في هذه اللحظة، دخلت مجموعة من أربعة الحانة. كانت خطواتهم بطيئة، مع نظرات فخورة، وكان لكل واحد منهم نظرة نبيلة بدت كما لو أنهم يطلون على جميع الكائنات الحية.
في الحانة، كان هناك العديد من شخصيات الطبقة الوسطى الذين هرعوا إلى المدينة الإمبراطورية. النظرات والمواقف من هذا القبيل تسبب بشعورهم بالغضب الشديد.
سار الأربعة إلى الطاولة الفارغة، وقبل أن يجلسوا، صفعت بطاقة دعوة مطلية بالذهب على طاولة الحانة بصوت "با". تعبير الأربعة، أصبح أكثر فخرًا أيضًا.
برؤية بطاقة الدعوة هذه، هدأت الحانة بأكملها على الفور. نظر عدد قليل منهم مباشرة، وحبسوا أنفاسهم في تلك اللحظة.
"إنها بطاقة دعوة!"
"لقد رأيتها ... تحدث بهدوء، فقط أعلى مئات الطوائف من حيث القوة من لديهم دعوات، فهم ليسوا أشخاصًا يمكننا تحمل إهانته".
"هااه الطوائف الكبيرة جيدة بالتأكيد. على الأرجح، الأشخاص مثلنا بدون دعوات، لا يمكنهم حتى دخول القاعة الجانبية ".
"أنا أعرفهم الآن! هؤلاء هم طائفة الكف الحديدي! هذا الشخص الذي يرتدي ملابس خضراء هو سيد طائفة الكف الحديدي! وفقا لشائعات، قوته العميقة هي بالفعل في المستوى الخامس من عالم السماء العميق. طائفة الكف الحديدي هي إحدى الطوائف الثلاثة الحاكمة في الشمال الغربي. في بطولة الترتيب السابقة، تم ترتيبهم في المركز السابع والعشرين "!
في اللحظة التي كشف فيها أناس طائفة الكف الحديدي بطاقات دعوتهم، هدأت الحانة بأكملها بشكل كبير.
الدردشة الحية في وقت سابق، تحولت على الفور إلى همسات لينة. جلس الأشخاص الأربعة في صمت، مستخدمين نظرات شخص متفوق ليمسحوا المناطق المحيطة بغطرسة واضحة على وجوههم.
"قمامة. مع القوة على هذا المستوى، يمكن أن تحتل المرتبة السابعة والعشرين في بطولة الترتيب؟ هاها ... لا يمكن أن تكون نكتة، أليس كذلك؟ "
في زاوية الحانة، جلس ثلاثة أشخاص بطاولة بلا موعد إلى حد ما. كان الشاب في الوسط يبلغ من العمر حوالي عشرين عاما، وكان يرتدي ثوبا من الكيلين، عيناه حادة وتمتلك صفات غير عادية، وكان شعره المربوط يحمل لمسة من اللون القرمزي.
لعب بكوب من النبيذ في يديه، حمل وجهه ابتسامة خفيفة.
الشخص الذي تحدث كان هو أيضاً. لم يكن صوته ليناً أبداً، ومع ذلك، لم يسمعه أي شخص من بقية الناس في الحانة. يبدو أن صوته كان معزولًا بحاجز غير مرئي معين.
يشاركه نفس الطاولة، اثنان من الشيوخ الذين تتراوح أعمارهم بين خمسين إلى ستين سنة.
كان أحدهما يرتدي رداءً أسود، بينما كان الآخر يرتدي عباءة حمراء، وكانت نظراته تحمل شكلاً من العمق الذي لم يكن بالإمكان رؤيته. وقال الذي يرتدي الأسود برفق:
"يا صاحب الجلالة، لا داعي للصدمة. في إمبراطورية الرياح الزرقاء، ممارسي "الروح العميق" هم خبراء بالفعل، يمكن اعتبار خبراء الأرض العميق كمدربين، يمكن لممارسي السماء العميق أن يكونوا بالفعل معلمين يحظون بالتبجيل من قبل الآلاف من الناس، وممارسي السماء العميق في المراحل المتأخرة قريبون من الكيانات التي لا تقهر.
إن العروش نادرة مثل ريشة طائر الفينيق، بخلاف الطوائف الأربعة الرئيسية، ليس هناك طوائف أخرى لديها عروش.
سيد الطائفة هذا في المستوى الخامس من عالم السماء العميق؛ في "امبراطورية الرياح الزرقاء"، يمكن اعتباره بالفعل فئة من الدرجة الأولى ".
-------------------------------------
انتهى الفصل.
تنشر الفصول أولاُ على:
www.Riwayat.online
ترجمة: Exoss