"ثم؟ أين ذهب سيف الاسلاف معاقب السماء وعجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية؟ "سأل يون تشي.
هزت ياسمين رأسها ببطء. "لا فكرة. كان اله الشر آخر الآلهة الساقطة، لذا فمن المرجح أنه كان يعرف المكان الأخير لسيف الاسلاف معاقب السماء وعجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية. ولكن هذا لم يكن مذكوراً في أجزاء الذكريات التي خلفها وراءه. ربما أخفاهم في اللحظات الأخيرة من حياته ... لمنع هذه الأشياء، التي ابادت الآلهة، من إلقاء العالم في الفوضى والكارثة مرة أخرى. ربما يكون قد أخفاها في مكان لن تتمكن فيه الأجيال القادمة من العثور عليها. "
"لكن التنين الازرق البدائي قال ان ابنته مختومة داخل سيف الاسلاف معاقب السماء أرادني أن أجد سيف الاسلاف معاقب السماء بأي طريقة." استاء يون تشي من الكلمات التي قالها له التنين في أرض الموت المقفرة ... كان من الممكن أن يكون طلبا مستحيلا.
"كما لو كنت أعرف". ياسمين غسلت شفتيها قليلاً "سواء كانت الذكريات التي ورثتها أو سجلات عشيرة إله البدائية، فإن سيف الاسلاف معاقب السماء لم يتم ذكره قط. أما عن بحثك عنه ... همف ، مما أراه، إنه سخيف تماماً. "
"لم يمر وقت طويل منذ ابادة الآلهة، على الأرجح حوالي مليون سنة فقط. خلال هذه المليون سنة، استمر عدد لا يحصى من المخلوقات والعروق في البحث عن سيف الأسلاف معاقب السماء. حتى لو أُبيدت الآلهة لا يمكن أن يختفي سيف الاسلاف معاقب السماء ... لا شيء في هذا العالم قادر على تدميره. لكن في هذه المليون سنة ، لم يسبق لأحد أن رأى ظله، ناهيك عن أي أثر له ".
"حتى يومنا هذا، لا يزال عدد كبير من الناس يبحثون عن سيف الاسلاف معاقب السماء. لا يوجد شخص واحد هنا لا يريد امتلاك "سيف الأسلاف معاقب السماء". بالنسبة للمسألة المتعلقة بإبنة التنين المختومة لم أسمع بمثل هذه الأخبار من قبل. من يعلم، يمكن أن نكون الوحيدين في العالم الذين يعرفون عن هذا ... على الرغم من أنها معلومات عديمة الفائدة. "
"ثم ... ماذا عن عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية؟" سأل يون تشي.
"في حين أن هذا السلاح الشرير الشيطاني لا يمكن تدميره بأي شيء في هذا العالم، لن يحاول أحد البحث عنه. همف ... إذا وضعنا جانباً الإهدار المحتمل للجهود في البحث عنه، حتى ولو ظهر أمام شخص ما، فسوف يتجنبه خوفاً. لإمتلاكه وإستخدامه، أولا يجب أن يكون هذا الشخص ملعون إلى الأبد في الجحيم! "
كان صوت ياسمين متجمداً كما لو أنها تأثرت ببقايا الذاكرة مما جعلها ترفض بشدة وتخاف من عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية ، "بعد إبادة الآلهة ، عجلة رضيع الشر للكوارث اللانهائية كانت مخفية تماما ولم تظهر منذ مليون سنة. كانت مخبأة في مكان ما خلال الفوضى. مع مرور مليون عام من الزمن ... الطاقة المستخدمة لإبادة الآلهة التي أصبحت خامدة يجب أن تكون قد أيقظت مرة أخرى. "
"ثم ماذا عن الختم البدائي للحياة والموت الذي كان في المرتبة الثالثة؟ هل فُقد أيضا منذ مليون سنة؟" سأل يون تشي بفارغ الصبر. كان الختم البدائي للحياة والموت ... هو الأمل الوحيد الذي عرفه من أجل إنقاذ الإمبراطورة الصغيرة.
"بالطبع!" أجابت ياسمين دون تردد ، " استنادا الى السجلات المبعثرة لختم البدائي للحياة والموت، كان في الأصل لأحد آلهة الخلق الثلاثة، إله انثى اسمها لي سو. حملت معها الختم البدائي للحياة والموت، وهكذا مُنحت الخلود ما لم تقع أية حوادث. لم تكن لتموت أو تكبر، ولكن في المعركة الفظيعة بين الآلهة والشياطين، هلكت بعد أن كانت محاطة بعدد من الشياطين. الختم البدائي للحياة والموت سقط في أيدي جنس الشيطان وفي النهاية، بما ان عرق الشيطان كان يسيطر على عجلة الضيقات التي لا تحصى، لم يتمكن عرق الاله ابدا من استعادة الختم البدائي للحياة والموت."
"لذلك ، فُقِدَ الختم البدائي للحياة والموت في الفوضى التي أعقبت القضاء على عرق الشيطان. في هذه المليون سنة ، لا شك أن عدد الأشخاص الذين يحلمون بامتلاك الختم البدائي للحياة والموت لا يقل عن أولئك الذين يرغبون في سيف الأسلاف معاقب السماء. يمكن لسيف الأسلاف معاقب السماء منح المستخدم قوة لا تضاهى ، ولكن يمكن لختم البدائي للحياة والموت أن يمنح الخلود طالما لم يُقتل حامله. "
"إذا كان هناك شخص يمتلك كلاهما ..." ضيقت ياسمين عينيها. "... سيكون حقًا سيد الخلود والفوضى".
"ومع ذلك، كما قلت، من الممكن أن يكون الختم البدائي للحياة والموت قد وُجِدَ بالفعل. فالمرء لا يحتاج إلا أن يحمله على جسمه لينشط قدرته على الخلود. وإخفاؤه بعيدا عن الأنظار سيكون بسيطا، والشخص الذي يملكه سيفعل كل ما في وسعه ليضمن ألا يعلم أحد بوجوده ... ولا حتى أقاربه ".
فكر يون تشي لبعض الوقت قبل أن يزفر بحدة، وطحن أسنانه تقريبا، وسأل: "كل هذه الأشياء التي أخبرتها لي ... ما مدى علاقتهما بالضبط بفين جوتشين!؟"
"بالطبع لها علاقة!" ياسمين رمته بلمحة وأصبح تعبيرها كئيباً "الفن العميق الذي يستخدمه هو ' شبح الشيطان الوهمي تومي لليلة الأبدية ' ، والذي من الواضح أنه ... أحد الفنون الشيطانية البدائية لعرق الشيطان!"
"بدائي ... عرق الشيطان؟" قفز قلب يون تشي. "ألم ينقرض جنس الشيطان الأصلي؟"
"لهذا السبب صُدمت عندما أفرج فين جوتشين عن مصدر قوته رداً على استفزازك." قال ياسمين ، بعبوس.
استاء يون تشي وسألها بشكل عابس ، "هل يمكن أن يكون ... هل حصل على ميراث من جنس الشيطان البدائي؟ إذا كانت الآلهة قادرة على ترك أرواحهم ودمائهم خلفهم كإرث، أليس من المفترض أن تكون الشياطين قادرين على فعل نفس الوجود على نفس مستوى الآلهة؟ "
"لا!" هزت ياسمين رأسها." على الرغم من أن الشياطين والآلهة لهم نفس المستوى الإلهي من القوة ، فإن أرواحهم ومصادر قوتهم مختلفة. في الواقع ، فهي تعارض تماما! قبل أن تختفي الآلهة وتصبح على حافة الانقراض ، كانوا غاضبين من أنهم سيختفون ببساطة. لذلك دمجوا قوتهم وأرواحهم معًا لتشكيل روح. تحرس هذه الروح آخر دمائهم وإرادتهم ، مانحة دمهم وقوتهم للآخرين كوسيلة لوجودهم كي يحتملوا عالم الفوضى البدائي. والروح والدماء الالهية المتروكة لهما قويان بشكل غير عادي، الى حد انه لا يمكن القضاء عليهما طبيعيا. فهم على صلة وثيقة بهذا العالم، وبالتالي يحصلون على حماية العالم."
"ومع ذلك الشياطين مختلفة تماما! تمتلك الشياطين نوعًا من القوة يتعارض مع القوة غير الملغاة في العالم. معظم الشياطين يخافون الضوء حتى لو تركت الشياطين الارواح أو الدم الشيطاني وراءهم، كانت قوة العالم سترفضه وستتبدده بسرعة. على الأرجح لن يدوم ألفي سنة، ناهيك عن مليون سنة. وعندما انتهى عصر الآلهة، وُجدت معظم الموروثات التي خلّفتها الآلهة، وهي تحمل "عالم الآلهة" الجديد. أما بالنسبة لتراث الشياطين، فقد ظهروا بالفعل بعد انقراض الآلهة والشياطين، ولكن كل ورث دام أقل من عشرة أجيال قبل أن يطهره قوة العالم. وفي مجرد ثلاثين الف سنة، اختفت موروثات الشياطين ولم تُرى مرة اخرى في المليون سنة التالية"
يون تشي ، "..."
"والآن، بعد أن اختفت لمليون سنة، ظهرت قوة جنس الشيطان البدائي، الذي كاد عالم الآلهة ينساه، في مثل هذا الإنسان الوضيع. إنه أمر غريب للغاية. "لقد تعمق فهم ياسمين للآلهة، الشياطين، الأجناس القديمة، وقواهم فاقت تماما مفهوم يون تشي. وكانت الصدمة التي أحدثتها طاقة فين جوتشين العميقة المظلمة في ياسمين شيئاً لم يكن بوسع يون تشي أن يفهمه.
"منذ أن تلاشت قوة عرق الشيطان البدائي منذ زمن طويل ، كيف تمكنتي من التعرف عليه؟؟" سأل يون تشي بعمق.
أجابت ياسمين بوجه مستقيم ، "عندما ورثت هذه القوة، ورثت ايضا اجزاء من ذاكرة الروح البدائية. تذكرت هذه الذكريات بالصدفة بالطاقة العميقة المظلمة - أو بالأحرى ، يجب أن نطلق عليه فن الشيطان المظلم - الذي يمتلكه فين جوتشن ، والذي سمح لي بالتعرف عليه. يُطلق على هذا النوع من فنون الشيطان "شبح الشيطان الوهمي تومي لليلة الأبدية" وكان ينتمي لعشيرة شيطان رفيعة المستوى كانت تدعى "عشيرة الشيطان الليلة الأبدية" في عصر الآلهة القديم. لاستخدام مثل هذا الفن الشيطاني ، يجب أن يكون لدى الشخص دم شيطان أو روح الشيطان ... على غرار "قصيدة العالم لطائر العنقاء" ، حيث يتطلب إلى دم العنقاء لتنشيط قدرات معينة. "
"هذا يعني أن فين جوتشين ، الذي لديه" شبح الشيطان الوهمي تومي لليلة الأبدية "، ورث أيضا 'دماء عشيرة الشيطان الليلة الأبدية أو روح الشيطان! "
"دم الشيطان أو روح الشيطان التي لم تتبدد منذ مليون عام!"
"هذا ..." شعر يون تشي بالغربة مع استمرار المحادثة ، حتى التفكير بأن هذا ليس شيئاً يمكنه فهمه على مستواه لا شك ان الارض التي تغيَّر فيها فن جوتشن بعد سنوات قليلة كان لها سبب غير عادي ... ولكن من المؤكد أنه كان من غير المتوقع أن يكون خارقاً للعادة.
قد يشعر بصداع بمجرد الاستماع لوصف ياسمين
نظر يون تشي في ردة فعل ياسمين وتحدث أثناء التفكير ، "لقد تمكنتي من قراءة ذكريات فين جوتشين ، إذن يجب أن تعرفي كيف حصل على قوته، صحيح؟"
"أنا أعلم بالفعل وهي أكثر إثارة للاهتمام من أي طريقة أخرى أستطيع التفكير بها." وجه ياسمين أصبح بارداً "يأتي هذا الفن الشيطاني وقوته من ... والده."
"والده؟" حدق يون تشي إليها بعيون واسعة وقالت بوجه مليء بعدم التصديق، "لا يمكن أن يكون هذا! قتلت والده فين دوانهون بيديّ لا يمكن أن يكون على قيد الحياة حتى لو كان كذلك، قوة فين دوانهون فقط في عالم السماء العميقة. لايهم كيف…"
"لم أقل أن 'والده' كان فين دوانهون ". بدا تعبير ياسمين مدروسًا.
"..." تعبير يون تشي أصبح غريباً في الحال كما قال بتعبير مصدوم ، "إذن ، فين جوتشبن ليس ابن فن دوانهون!"
" فين دوانهون هو بالفعل والد فين جوتشين البيولوجي ، ولكن فين طوتشين له أب آخر ... وهو أيضًا والده البيولوجي".
يون تشي: "~！ @ # ￥٪ …… *" (وجه مصدوم)
"رجُلين ... يمكنهما أيضًا ... إنجاب أطفال؟" اهتز صوت يون تشي عندما ابتلع صوته بصوت مسموع.
( تفكيره راح بعيد😂😂)