اليوم سيكون أكثر الأيام ازدحاماً في تاريخ مدينة العنقاء.
مدينة العنقاء الإلهية الضخمة كانت مكتظة بالناس منذ عدة أيام. علاوة على ذلك، فإن كل من يأتي كان، دون استثناء، جميع الشخصيات المشهورة والمتألقة من مختلف الأقاليم الكبيرة. وباستثناء أمة الرياح الزرقاء وحدها، جاء جميع حكام الدول الست الأخرى شخصيا أيضا. كما أن سادة الطوائف وزعماء العشائر وهيمنة مختلف القوى الكبرى والطوائف قد جاءوا شخصيا أيضا. كان هذا الحدث عظيما جدا لدرجة أنه ترك سكان مدينة العنقاء الإلهية، الذين اعتادوا لفترة طويلة على "الأحداث الكبرى"، مندهشين تماما.
علاوة على ذلك، قيل أيضا إن الأسياد الأربعة المقدسين الذين يحكمون الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة والجميع تحت السماء، وهي وجود مشابه للأسطورة، سيصلون شخصيا مع جميع أقوى الأفراد من الأراضي المقدسة.
كان هذا حدثًا لم يسبق له مثيل في تاريخ امبراطورية العنقاء الإلهية.
لو لم يكن المرء يعرف ما حدث، لما تخيَّل، بعد ان نظر الى المشهد الذي كان يجري في مدينة العنقاء الالهية، ان كل هذه الجلبة كانت مجرد مأدبة خطوبة.
منذ ظهور ياسمين قبل تسعة عشر يوماً في ساحة إله البحر في قصر المحيط السامي حتى رحيلها، لم تمر حتى خمس عشرة دقيقة. ومع ذلك، فإن هذا الظهور القصير جعل العالم العميق في قارة السماء العميقة يرتجف خوفا وتسبب في تغييرات جذرية حتى في أكثر أجزاء القارة عزلة. أصبحت الأراضي الأربعة المقدسة العظيمة مرموقة الوجود يمكن أن يداس عليها في أي لحظة. لا يزال الممارسون العميقون لقارة السماء العميقة الذين كانوا حاضرين في ذلك اليوم ينتابهم شعور عميق بأنهم لم يستيقظوا من حلم، في كل مرة يتذكرون تدمير المنطقة الشمالية التي يبلغ عرضها خمسة وثلاثين كيلومترا.
كانت هذه نتيجة خلقتها القوة المطلقة ... وكانت النتيجة التي يمكن أن تنشأ فقط من خلال القوة المطلقة.
قبل أن تمر الساعة التاسعة صباحا، كانت معظم مدينة العنقاء الضخمة تعج بالناس ولا يزال الضيوف يتوافدون عليها. استطاعت القاعة الرئيسية أن تحتضن ثلاثين ألف شخص، وكان كل شخص يتم استقباله في القاعة الرئيسية يدخل إليها باستقامة ظهره كما رآه جميع الضيوف الآخرين. خطوا كلهم بفخر الى القاعة الرئيسية، حتى ان البعض بدوا مغمورين بكمية الدعم التي أُظهروا لهم. علاوة على ذلك، أُحيل العديد من أسياد وأبرز الطوائف، الذين كانوا من بين النخب في بلدانهم، إلى إحدى القاعات الجانبية ولم يشعروا بأقل قدر من الإهانة.
علاوة على ذلك، كان يجب أن يكتفي اسياد الطوائف الضعيفة والقوى الصغرى بموائد الولائم الموجودة خارج القاعات.
"قصر المحيط السامي ... سيادة البحار تشو فينغي، مع نقابة قمر الاسود التجارية الخاصة بالكبير زي جي، السبعة الموقرين في قصر المحيط السامي، الشيخ العظيم تشين موفينغ، الشيخ الثاني… ملك الشيطان ذو الوجه الجدي جي تشيانرو. وصل عشرون ضيفاً محترماً من قصر المحيط السامي!"
كان تلميذ العنقاء الإلهي المسؤول عن الصراخ على أسماء الضيوف الذين وصلوا. كان يصرخ بالفعل منذ ساعتين كاملتين ولكن صوته كان لا يزال مدوياً وعميقاً، ولا تزال هالته قوية. علاوة على ذلك، كان التلميذ المعين في هذه المهمة موهوبا جدا، لذلك كان معظم سكان مدينة العنقاء يسمعونه بصوت عالٍ وواضح في كل مرة يعلن فيها اسما. لكن عندما أعلن عن اسم سيادة البحار، يمكن للمرء أن يلاحظ صوته المرتعش.
فجأة، صمتت مدينة العنقاء الصاخبة بشكل غير مألوف بينما كانت العيون تتجه فورا نحو البوابات.
لقد وصل قصر المحيط السامي وبالتأكيد، جاءت سيادة البحار بنفسها! في حاشيتها نقابة قمر الأسود التجارية الخاصة بالكبير زي جي، الذي كان مركزه مساويا تقريبا لسيادة البحار! كان معروفا عادة أنه يكتنفه الغموض ونادرا ما يظهر علنا! حتى الموقرين السبعة كانوا حاضرين ، و الشيوخ الذين جاءوا معهم كانوا في المراتب العشرة الأولى في قصر المحيط السامي!
كان هذا بلا شك أعظم حزب يمكن أن يُرسله قصر المحيط السامي!
الشخص الوحيد الذي كان استثناء لهذه القاعدة هو جي تشيانرو. لكن أولئك الذين عرفوه فهموا وجوده، لأن جي تشيانرو كان قد أنقذ في وقت سابق حياة يون تشي وفنج شو إير عندما كانا على متن السفينة البدائية العميقة… لذا سواء كان إرسال الحزب الأكثر قوة أو حضور جي تشيانرو، كل هذه الأشياء كانت لتحظى بالرضا مع يون تشي.
خطا فنج هنجكونج خطوات واسعة بينما كان يمضي قدما في الترحيب بالحزب الذي اتى من قصر المحيط السامي. من المدهش أن سيادة البحارين تشو فينغي وزي جي كانا في طليعة هذه المجموعة الصغيرة. فنج هنجكونج، على الفور، قبَّض يديه قائلا: "أرحب بالضيوف المبجلين من قصر المحيط السامي! حقيقة أن سيادة البحار والسيد زي حاضران شخصيا تبعث هذا الامتنان والدهشة لدرجة أن هنجكونج هذا لا يمكن أن يتحملها ".
كان وجه فنغ هنجكونج أحمر اللون ... هذا بالتأكيد لم يكن تمثيلاً، إذا أرسل قصر المحيط السامي شخص مثل جي تشيانرو، الذي لم يكن حتى معادلا لشيخ من الرتب الدنيا، لحضور أحداثهم الكبيرة، فسيعتبر هذا أنه تم تقديم بالفعل وجها له. لذلك لم يحلم قط او حتى يتجرأ ان يحلم بأن سيادة البحار ستزوره شخصيا. لكن هذه المرة، جلبت سيادة البحار أكثر من عشرة من أهم الأفراد في قصر المحيط السامي لمجرد وليمة اشتباك...
على الرغم من أنه كان امبراطور العنقاء الإلهي منذ مائة سنة، لم يقف فنج هنجكونج طويلا ومستقيما كما كان اليوم.
في هذه اللحظة كان لديه شعور خافت بأن ... موقعه كان مساويا تقريبا لمكانة السيد المقدس!
علاوة على ذلك، كان كل ذلك قد تحقق بسبب يون تشي (أو سيده على وجه الدقة)!
"قائد طائفة العنقاء الإلهية مهذب للغاية . إذا لم تحضر هذه السيادة مثل هذه المناسبة السعيدة، فلسوف يكون ذلك مؤسفاً حقاً ". سيادة البحار تشو فينغي قالت مع ضحك بسيط. على الرغم من أن أقوالها وأفعالها كانت لا تزال مهيبة وفخمة. إلا انها اتخذت موقفا أكثر انعزالا في مدينة العنقاء.
"لحصول قائد طائفة العنقاء الإلهية على مثل هذا زوج لإبنته هو موقف يحسد عليه العالم. إن حدث اليوم يستحق حقا الاحتفال به ". قال زي جي وهو يضحك بشدة. بعد ذلك مرَّر إليه شخصيا صندوقا من اليشم، "ارجو ان تتقبلوا بلطف هديتنا المتواضعة"
إذا كان الصندوق فقط مصنوعاً من أرقى أنواع التنوير الأسود. إذاً القطعة التي بداخله لم تكن بالتأكيد حلية عادية. وبالتالي ازداد قلب فنج هنجكونج حماسا عندما ابتسم: "ان استعدادكم جميعا، انتم الشخصيات البارزة في قصر المحيط السامي، للقيام برحلة شخصية الى هنا هو أعظم هدية على الإطلاق… هنجكونج سيمثل ابنته ليشكركم جميعاً. شيمينج"
تقدم فنج شيميمج الى الامام وتلقى باحترام صندوق اليشم من يدي زي جي. لكن عيناه انجرفتا الى اليسار واليمين، كما لو أن هنالك شيئا يشغل تفكيره.
"هل لي أن أستفسر عما إذا كان سيد القصر يون بالداخل؟" زي جي سأل بطريقة عفوية للغاية.
"تشيه لم يأتي بعد لكنه بالفعل في مدينة العنقاء الالهية عندما تقترب الساعة سيظهر بشكل طبيعي"
عندما خاطب يون تشي بوصفه" تشيه "، شعر فنج هنجكونج على الفور بأن ظهره متصلب أكثر من ذي قبل.
"آه". زي جي أومأ برأسه قبل أن يخرج خاتم مكاني كان يضيء بالنور الأرجواني" سيد طائفة العنقاء الإلهية، هذه هي الهدية الهزيلة التي أعدّها قصرنا المحيط السامي لقصر سيّد يون. هذا الشكر للرحمة التي أظهرتها لنا في ذلك اليوم. بعد ان فكرنا قليلا، ادركنا انه سيكون من الصعب جدا ان نلتقي مجددا تلك الكبيرة، لذلك يجب أن نزعج سيد طائفة العنقاء الإلهية ليمرر هذا الى سيد القصر يون لكي يقدِّمه الى معلمته"
أخذ فنج هنجكونج الخاتم عن وعي، "بما أن هذه هي الحال، فإن هنجكونج لن يخيب ظنكم بكل تأكيد. عندما يكون تشيه هنا سأنصحه أن يمررها إلى سيدته بأسرع ما يمكنني إنه فقط…"
"سيّد طائفة العنقاء الالهية، رجاءً تحدّث بما في عقلك." قال زي جي بابتسامة خافتة
أجاب فنج هنجكونج: "إن معلمة تشيه تتمتع بقدرات خارقة للطبيعة، وأنا أخشى أن يكون من الصعب على أي شيء أن يلفت نظرها في هذا المكان الدنيوي. ينتاب هنجكونج الفضول لمعرفة نوع الهدية السخية التي حضّرها قصر المحيط السامي المبجل… هل يمكن أن يكون السيد زي يعرف ما تعشقه تلك الكبيرة"
"هيه هيه هيه." ضحك زي جي قبل أن يتكلم بصوت رقيق للغاية، "ليس هناك ضرر من إخبار هذا لسيد طائفة العنقاء الإلهي على ما أعتقد. لقد اكتشف هذا القديم مؤخرا عن طريق الصدفة المحضة أن تلك الكبيرة ربما لديها ولع بالفساتين الجنّية ذات اللون الأحمر. لذلك فقد عبأ هذا القديم مؤخرا كل قدرة نقابته على تمشيط الأراضي بحثا عن اجود الفساتين الجنّية، على امل استبدالها بابتسامة الكبيرة"
كان زي جي شخصاً كان وضعه في قصر المحيط السامي مساوياً تقريباً لمركز سيادة البحار، لكن كان من الواضح أن أفعاله وأقواله كانت محاولات سافرة لاغراء ياسمين ـ ولم تكن هناك حاجة أيضاً إلى إخفاء نواياه في المقام الأول. علاوة على ذلك، نظرا لأن أيا منهم لم يكن يعرف اسم ياسمين، فلم يكن بوسعه أن يناديها إلا باسم "تلك الكبيرة".
"آه، هكذا كانت الحال أشكر السيد زي على كرمه واستعداده للمشاركة" .فنج هنجكونج قال بينما كان يكتب ملاحظة ليتذكرها.
"من فضلكم ادخلوا القاعة واجلسوا مقاعدكم جاهزة" فنج هنجكونج شخصياً قاد تشو فينغي وحاشيتها إلى القاعة الرئيسية. في نفس الوقت، سقط الحشد صامتاً تماماً لان بعض الممارسين العميقين لم يحلموا قط بأنهم سيتمكنون من رؤية سيادة البحار في حياتهم، حدقوا فيها بدهشة وخوف. لم يجرؤا على إحداث ضوضاء ولم يجرؤا حتى على التنفس.
"سيد قاعة شمس القمر الإلهية يي ميكسي، مع السيد الشاب يي شينغهان، المبعوث الإلهي مساوي السماوات، المبعوث الإلهية الشمس المتوهجة، المبعوث الإلهي معاقب القمر، المبعوث الإلهي نافي النجوم والمبعوث الإلهية خراط الأرض… لقد وصل عشرون ضيفا محترما من قاعة شمس القمر الإلهية! "
لم يمضِ وقت طويل على وصول قصر المحيط السامي، إلا أن صيحة اخرى صاخبة جذبت انتباه الجميع. كان أعضاء قاعة شمس القمر الإلهية قد وصلوا أيضا وكان تشكيل حزبهم مماثلا لقصر المحيط السامي. كان الملك السماوي يي ميكسي قد اتى شخصيا، كما أنه جلب معه المبعوثين الالهين الخمسة والشيوخ الذين يحتلون أعلى المراتب.
في ذلك الوقت، تركت ياسمين أربع جروح نائمة على جسد يي ميكسي عذبته لمدة ستة أيام كاملة. كان الالم سيئا جدا حتى انه كان يتمنى دائما إما الخلاص او الموت. على الرغم من أنه نجا من هذا الكابوس قبل اكثر من عشرة ايام، استطاع المرء أن يرى انه اصبح انحف بكثير. ولا يزال وجهه مشمع باللون الأصفر وكان من الواضح أنه لم يتخلص تماما من صدمته.
لتكون قادرة على تعذيب سيد مقدسا الى هذه الحالة في غضون بضعة أيام قصيرة ، يمكن للمرء أن يتخيل مدى بشاعة التعذيب.
لحماية كرامته كسيد مقدس، ما كان ينبغي أن يظهر يي ميكسي في حالته الراهنة. لكنه اليوم لم يجرؤ على التغيب عن هذا الحدث وكان عليه أن يحافظ على ابتسامته وهو يستقبل الناس. لم يجرؤ على إظهار أدنى قدر من الإهمال أو السخط.
بعد أن إنفصل يون تشي و ياسمين طار مباشرة إلى مدينة العنقاء. عندما كان يقترب من مدينة العنقاء، شعر فجأة بهالة غير طبيعية وتوقف على الفور في مكانه. عيناه ملتصقتان بشخصية سوداء تشق طريقها ببطء نحو المدينة تحته.
علاوة على ذلك، ذلك الشخص الأسود هزّ رأسه نحو السماء في اللحظة التي نظر فيها إليه يون تشي. اكتسحت عينيه على الفور وجه يون تشي وتوقفت ساقاه أيضا. الهالة المشؤومة التي كانت تتصاعد فجأة من جسمه تشبه هالة وحش مستيقظ.
"فين جوتشين؟ ماذا تفعل هنا؟" سأل يون تشي وهو ينزل من السماء ويقف أمام فين جوتشين. في هذه اللحظة امتلأ قلبه بالدهشة لأن هالة فين جوتشين كانت مختلفة تماما عما كانت عليه عندما التقيا قبل أكثر من عشرة أيام… حتى أن المرء يستطيع أن يقول إن هالته شهدت تغييراً مزلزلاً للأرض. كان يون تشي واقفاً أمامه يشعر بالقشعريرة التي تخترق العظام وتشع من جسمه… على الرغم من أنه كان ينضح بهالة باردة وكئيبة من قبل، إلا أن هالته كانت اقوى بعشرة أضعاف وأكثر حدة الآن!
عيناه قد أصبحتا أيضاً سوداوتين تماماً ولم يكن بوسع يون تشي حتى أن يرى أي بياض في عينيه.
أجاب فين جوتشين بصوت بارد: "جئت لأقتل احدا" نظرته وكلماته لم تحملا غضبا ولا عاطفة. سيف كبير أسود مربوطا على ظهره -كان بشكل صادم سيف الخطيئة السماوية الالهي الذي قذفته اليه ياسمين.
"تقتل من؟"
"أنا هنا لقتل شيوانيوان وينتيان!" كل كلمة جاءت من فم فين جوتشين بدت وكأنها ترددت من هاوية عميقة.
"لقد استيقظ دمك الشيطاني؟" يون تشي سأل فجأة. لأنه بخلاف ذلك، لم يكن بوسع يون تشي أن يفكر في أي تفسير منطقي آخر لتفسير النمو المفاجئ وغير المنطقي في هالة فين جوتشين… كانت ياسمين قد قالت في البداية أن دم الشيطان داخل اجساد عشيرة العائلة الملكية لليلة الابدية يمكن ايقاظه باستخدام روح الشيطان داخل سيف الخطيئة السماوية الإلهي. كان الأمر نفسه بالنسبة إلى يي موفينغ كل تلك السنوات أيضًا. علاوة على ذلك، كان هذا هو السبب الذي جعل فين جوتشين يرغب في انتزاع سيف الخطيئة السماوية الإلهي في المقام الأول.
ياسمين قد ذكرت بالفعل أن الروح الشيطانية الموجودة في سيف الخطيئة السماوية الإلهي لم تنطفئ بعد. كان هناك جزء ضعيف جدا منه لا يزال موجودا ولكنه كان ضئيلا جدا لدرجة أنها لم تكلف نفسها عناء تدميره. بدلاً من ذلك رمته في اتجاه فين جوتشين وأعلنت هذه الكلمات علناً، "باستعارة قوة هذا السيف، قد تمتلك يوماً ما القدرة على قتل شيوانيوان وينتيان…"
يبدو أن فين جوتشين استخدم بالفعل سيف الخطيئة السماوية الإلهي لتحقيق رغباته.
"أغرب عن وجهي! قال فين جوتشين ببرود
"اليوم هو موعد خطوبتنا انا و فنج شو إير، لذا شيوانيوان وينتيان سيكون هنا بالفعل. إذا كنت تريد قتله، يرجى الانتظار حتى نهاية المأدبة الكبرى. لا تفسد مزاجنا انا و شو إير" قال يون تشي بهدوء "علاوة على ذلك، على الرغم من ارتفاع قوتك بشكل كبير، لا أعتقد أنه يمكن قتل شيوانياون وينتيان بعد. أنت قلق جداً ومتسرع"
"قبل أن أغير رأيي لأقتلك أولاً، إبتعد عن ناظري!" فين جوتشين كان يزأر من الغضب
"همف، كما تشاء" قال يون تشي وهو يطير في الهواء، ولم يهدر أي كلمات أخرى يتجادل فيها معه. ولكن بعد ذلك، استدار في الهواء وقال، "أريد أن أقتل شيوانيوان وينتيان أكثر منك. ولكن اذا كنت لا تريد ان تذهب كل جهودك المضنية سدى، فمن الأفضل أن تكز بأسنانك وتتحمل! تحمل انتصارك الى أن يتحقق حتما!"
"لا أريدك أن تعظني، أغرب عن وجهي!" انفجرت قبضة فين جوتشين باتجاه السماء لأن الطاقة السوداء المظلمة القاتمة سرعان ما أخفت الضوء.
استدار يون تشي ولم يكلف نفسه عناء المجادلة معه وطار باتجاه مدينة العنقاء. لقد كان بالفعل قريبا جدا من وقت مأدبة الخطوبة