شياو لينغكسي لم تنل قسطاً كبيراً من النوم طوال العشرة أيام، وكانت معظم الوقت تحدق في الفضاء. في بعض الأحيان، عندما كانت تشعر بالنعاس، كانت تخلد الى النوم دون وعي، لكن بعد ذلك مباشرة، كانت كوابيسها تخيفها.
الهالة الباردة لمنطقة الجليد المتطرفة لم تكن بالتأكيد شيئا يمكن أن تتحمله شياو لينغكسي، لذا في معظم الأوقات، كانت هي وتسانج يوي و شياو لي لا يستطيعوا سوى البقاء داخل الحاجز الخاص الذي وضعته فنج شو إير. ولم يكن بوسعهم أن يتحركوا في قصر السحاب المتجمد الخالد لفترات طويلة من الزمن، ومع كون الربيع الشتوي يحيط به هالة شديدة البرودة، فإن الرغبة في الاقتراب منه لزيارة يون تشي كانت مجرد تمني.
"الصغير تشي ..." تقلصت عند زاوية غرفتها وتتمتم بهدوء، وكأن روحها تركت جسدها. في هذه اللحظة، فُتح الباب بلطف ودخلت تسانج يوي ببطء.
فجأة رفعت شياو لينغكسي رأسها ثم وقفت واتجهت الى الامام كما لو انها تعرضت لصدمة كهربائية، قفزت في حضن تسانج يوي في لحظة "الاخت تسانج يوي، كيف حال الصغير تشي؟… هل استيقظ بعد… هل هو مستيقظ بالفعل..؟"
"لينغكسي، اهدأي الآن" امسكت تسانج يوي بها بسرعة وواستها بصوت رقيق. "سوف يستيقظ ويتحسن بالتأكيد. الأخ الأكبر تحت السماء قال أنه لو كان أي شخص آخر، لكان قد مات بالفعل عشرة آلاف مرة بهذا النوع من الأذى، ومع ذلك زوجي مازال حياً بعناد. هل نسيتي… في الماضي، كانت هناك مرات عديدة ظننا فيها أننا لن نتمكن من رؤيته مرة أخرى ولكنه سيظهر دائما أمامنا سالما وبخير؟ هذه المرة سيستيقظ دون شك ويتحسن، سالما وبخير كما هو الحال دائما"
"أنا ... أنا أعلم، أنا أعلم ..." شياو لينغكسي تمزقت قليلاً "أنا فقط أكره نفسي لكوني عديمة الفائدة. أنا غير قادر على عمل شيء واحد وأنا لست قادر على مساعدة الصغير تشي على الأقل. الآن، أنا لا أَستطيعُ رُؤية الصغير تشي حتى ولو للحظة، أنا ... أنا ... "
"الاعتناء بنفسك جيدا هو اعظم مساعدة وراحة يمكن أن ينالها" حشدت تسانج يوي ابتسامة دافئة خفيفة ثم ساعدت شياو لينغكسي على كرسي. "يبذل زوجي قصارى جهده ليعيش لأنه لا يستطيع أن يدعنا نذهب جميعا. لذلك يجب ألا نضرب عندما يستيقظ زوجي ، وإلا فإنه سوف يقلقه حتى الموت ".
عندما كتمت دموعها، عضت شياو لينكسي شفتيها. ثم أومأت برفق "أنا ... أنا أفهم ، أنا بخير ...لطالما إعتنيت بنفسي جيداً اختي تسانج يوي، أنتِ من يجب أن يحصل على قسط من الراحة. في هذه الأيام القليلة، كنتِ قد حصلتي على قسط من الراحة أقل مني وكنتِ حتى تواسيني طوال الوقت. أنت حتى إمبراطورة، لا بد أن هناك الكثير من الأشياء عليك القيام بها في القصر الإمبراطوري…"
تسانج يوي هزت رأسها قليلا "لا تقلقي، لقد أرسلت بالفعل إلى رئيس القصر دونغفانغ رسالة صوتية تسمح له بإدارة شؤون الدولة نيابة عني. لينغكسي، أخفضي مخاوفك ونامي جيداً. أنتِ لا تعرفي، ربما عندما تستيقظي، الصغير تشي قد يستيقظ أيضا. "
"حسنا ..." هذه المرة، شياو لينغكسي وافقت بطاعة "يجب أن أزور والدي أولاً، لم ينام كثيراً في الأيام القليلة الماضية، هو لم يأكل سوى القليل جداً أيضاً. شياو يون والأخت السابعة لا يمكنهما حتى إقناعه بحفيده المستقبلي. إذا استمر هذا الأمر، فمن المؤكد أنه لن يكون قادرًا على الاستمرار. "
على الرغم من أن حفيد شياو لي هو شياو يون وليس يون تشي، فقد ربى يون تشي لمدة ستة عشر عاماً، وحماه من الرياح والأمطار لمدة ستة عشر عاماً، كان يون تشي أيضاً هو الذي رافقه لمدة ستة عشر عاماً. لم تكن هذه المشاعر مرتبطة بالدم، لكنَّ المشاعر التي نشأت في تلك السنوات الست عشرة لم تكن أضعف من رباط الدم.
"سأرافقك."
كما كانت الفتاتان على وشك الذهاب لزيارة شياو لي، شعروا فجأة ان الضوء امامهم خف، كما لو أن الشمس المشرقة في السماء كانت مغطاة فجأة.
ومع ذلك، لا يمكن رؤية الشمس والقمر على مدار السنة في منطقة الجليد المتطرف وكانت السماء دائما واسعة من البياض. إذاً لماذا تحول الظلام فجأة؟
فوق الربيع الشتوي، فجأة وسعت الامبراطورة الشيطانية الصغيرة عينيها، التي كانت صامتة كتمثال جليدي، بينما كانت ترفع رأسها وتنظر الى السماء.
بياض السماء الذي كان يُلقى عادة على الجليد والثلج اللامتناهيين كان في الواقع مغطى بطبقة من الظلام الضبابي فجأة. وهالة تحمل درجة قصوى من القمع تتدفق إلى الأسفل، وتلقي طبقة أخرى من الصمت الميت الذي يمكن أن يهز قلب المرء، على منطقة الجليد الهادئة بالفعل.
"ماذا حدث؟"
كل تلامذة السحاب المتجمد كانوا مذعورين من هذا التغير المفاجئ الشاذ. جنيات السحاب الست ارتفعوا في الهواء، وقاموا بمسح السماء والمناطق المحيطة بها. طفى في قلوبهم مشاعر خانقة ومزعجة لا تُضاهى. لم يكن هناك دائما سوى مناخ واحد في منطقة الجليد المتطرف منذ الأيام القديمة ولم يسبق أبدا رؤية مثل هذا المنظر. علاوة على ذلك، فإن هذا الشعور الخانق الذي كان يبعث قشعريرة في أعماقهم لم يكن بالتأكيد ناتجاً عن تغير المناخ أيضاً...
كان هذا بوضوح هالة من الطاقة العميقة!
"هذا هو ..." ظهر شياو يون في السماء أيضا وقال بنبرة مشكوك فيها: "انتظروا لحظة! هذه الهالة، ألا تعتقدوا أنها مألوفة قليلاً؟ "
"إنها بالفعل مألوفة" رقم واحد تحت السماء قال بصوت غارق
"انه فين جوتشين" فنج شو إير صرخت فجأة "عندما تشاجر الأخ الأكبر يون مع فين جوتشين فوق البحر الشرقي قبل بضعة أشهر، كان فين جوتشين يملك هالة مثل هذه!"
"هو؟" شياو يون ورقم واحد تحت السماء ذهلا لكن بعد ذلك مباشرة، عادا إلى رشدهما. رقم واحد تحت السماء قال، "هذا صحيح، هذا الشعور يشبه تماما هالة فين جوتشين… لكن الأمر مختلف قليلاً أيضاً! على الرغم من أنه نفس هالة الطاقة، الشعور الذي يمنحني إياه يبدو مختلفا. "
ولكن فيما يتعلق بما كان مختلفا، لم يكن قادرا أيضا على التفريق.
"أنظروا ...أنظروا هناك بسرعة!" رقم سبعة تحت السماء هتف فجأة
شياو يون ورقم واحد تحت السماء نظروا نحو الشمال في الوقت نفسه، وفجأة رأوا أن السماء الشمالية تحولت الى ظلمة سوداء شاسعة ومخيفة. علاوة على ذلك، كانت هذه الظلمة السوداء تنتشر بسرعة كبيرة نحو قصر السحاب المتجمد الخالد.
"هسس ..." رقم واحد تحت السماء أخذ نفساً عميقاً "لنذهب!"
"الأخت السابعة، ابقي هنا واحمي جدي وعمتي الصغيرة جيداً" شياو يون قال لها سريعا ثم طار من بوابات القصر مع رقم واحد تحت السماء وفنج شو إير.
وفي الوقت نفسه، قامت مورونغ كيانكسو، وجون ليانكي، ومو لياني، وتشو يولي، وفنغ هانيوي، وفنغ هانكسو بإخراج مجموعة من التلاميذ المتجمدين من بوابات القصر. بوجوههم المتجمدة، اشرقت السيوف التي في أيديهم بنور بارد وهم ينتظرون العدو القوي.
تدحرجت السحب السوداء في السماء الشمالية وهبطت، مما جعل اشعة الضوء تخفت اكثر. هذا الشعور الخانق والهالة الباردة الشريرة تكثفت مع كل نفس. كانت هذه الفتيات السحابيات المتجمدات يزرعن في فنون الغيوم المتجمدة ويقيمن في منطقة الجليد المتطرف لفترة طويلة، لذلك لم يكن يخفن من البرد القارس. ومع ذلك، شعرت أجسادهم بالقشعريرة عندما اقتربت الهالة وكانت أرواحهم ترتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
"هذه ... هل هذه حقاً هالة طاقة عميقة؟" قالت تشو يولي بغير تصديق تماما. "كيف يمكن أن يكون هناك طاقة عميقة كهذه… الفنون العميقة الأكثر بشاعة والمسجلة في سجلات قصر السحاب لا تصل إلى هذا الحد أيضاً ".
"هل تعرفونهم؟" سألت مورونغ كيانكسو ولم تستطع أن تصدق أن هذه الهالة أطلقها شخص واحد أيضاً.
"لا يمكننا أن نجزم بذلك. ومع ذلك ، بغض النظر عمن هو على الجانب الآخر ، فلا داعي للقلق ". قال رقم واحد تحت السماء بثقة. "مع الإمبراطورة الشطيانية الصغيرة هنا ، إذا كان الطرف الآخر عدوًا ، بغض النظر عن هويته ، فهذا الشخص هو مجرد يغازل الموت!"
عندما سقطت كلماته، لاح امامهم فجأة بصيص نور. فتاة صغيرة ترتدي فستانا ملونا تدخلت في منطقة الجليد المتطرف، كان وجهها كبياض الثلج، وكانت عيناها كالنجوم الباردة، حتى ان نسيما باردا لم ينقشع عند وصولها.
"الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، " فنج شو إير هتفت بدهشة. ومع ذلك، عندما فكرت على الفور أنه مع وصول الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة إلى هنا، لم يكن هناك أحد يرعى يون تشي وبدأت تقلق مرة أخرى. "ماذا عن الأخ الأكبر يون.."
"جميعكم تراجعوا!" رفعت الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة يدها فجأة، وهبت فجأة رياح ثلجية عنيفة، مما دفع الجميع بالقوة إلى الابتعاد عشرات الأمتار. وكانت بالفعل مئات الأمتار أمامهم
في هذه اللحظة، كانت الغيوم السوداء الهادئة في السماء موجودة أمام أعينهم. راقبوا السحب تتدحرج ببطء في السماء ثم توقفت عن التقدم الى الامام. هالة خانقة وشريرة طوقت كامل قصر السحاب المتجمد مباشرة بعد ذلك.
"طموح،" الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة كانت تنتحب ببرود. بتقليب كفها، قبل أن تُرى آثار أيّ تدفق طاقة عميق ينبعث من جسدها، انفجرت شعلة ذهبية داخل الغيوم الداكنة في السماء فوقها، ثم اندلع بحر من النيران داخل السماء المظلمة المتغيرة. "أخرج!"
في غمضة عين احتدم بحر اللهب، نصف الغيوم الداكنة قد ابتلعت. النصف الآخر من الغيوم الداكنة كانت تنزل من السماء. وصولاً إلى أمام الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة. ثم صدت ضحكة صاخبة ومتغطرسة ببطء.
"هاهاهاها ... حقا، كما هو متوقع من لهب الغراب الذهبي، لم يخيب أملي حقا."
وسط الغيوم الداكنة المتناثرة، خرجت ببطء صورة بشرية طويلة ذات إطار رفيع.
كان لديه وجه شاب يبلغ العشرين من عمره. كان يرتدي ملابس سوداء تماماً، وكان شعره أسود مثل الحبر وعيناه سوداوتان. نظر إلى الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة مرتديا إبتسامة شريرة خفيفة جعلت المرء يشعر بعدم الراحة "تسرني مقابلتك يا إمبراطورة عالم الشياطين الوهمي. مرحباً بكِ في قارة السماء العميقة "
الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة: "..."
"فين ... فين جوتشين؟ إنه حقاً هو!" فنج شو إير أمسكت شفتيها، لم تستطع تصديق عينيها للحظة. الشخص الذي خرج من الضباب الأسود كان بلا شك فين جوتشين
"لا! خطأ !!" رقم واحد تحت السماء قال فجأة. "أنه ليس فين جوتشين! على الرغم من أن مظهره هو نفسه تماماً، إلا أن الشعور الذي يمنحني إياه… إنه مختلف تماماً عن فين جوتشين حتى صوته مختلف أيضاً … من أنت؟ من أنت بحق الجحيم؟ لماذا تنكرت في هيئة فين جوتشين؟".
رقم واحد تحت السماء لم يكن مألوفا مع فين جوتشين ولكن فين جوتشين كان شخصا لديه مزاج متطرف، لذا كانت هذه الصفة واضحة جدا. كان تعبير فين جوتشين دائما باردا، بلا تعبير، ومنعزلا، وكان يحمل إحساسا شديدا بالتضامن يمكن أن يجعل المرء يشعر بوخز في قلبه. كان مثل الذئب الوحيد الذي ليس لديه مكان ليذهب إليه
على الرغم من أن الشخص الذي كان أمام أعينهم كان له نفس مظهر فين جوتشين وكان لديه هالة عميقة مماثلة إلى حد كبير، إلا أن الشعور الذي كان يشعر به لم يكن منعزلاً بل غطرسة لا تطاق. تعبيره و جوه و القوس الذي صنعه بشفتيه كان مختلف تماماً عن فين جوتشين الذي يعرفه
الفرق الأكثر وضوحا كان صوته. علاوة على ذلك، بشخصية فين جوتشين لم يكن ليضحك ابدا بهذه الطريقة المتعجرفة في وقت سابق.
"هاهاها"ضحك 'فين جوتشين' مرة أخرى بصوت عال وأومأ بإعجاب. "كما هو متوقع من السيد الشاب لعرق الجان، أنت حقا تمتلك حواس حادة. إذا خسرت حياتك في هذا العالم من الجليد والثلج اليوم، فسيكون ذلك مؤسفا حقا".
تعبير رقم واحد تحت السماء تغير، وقلبه تخطى النبض … في وقت سابق، نادى بهوية الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، والآن، لقد نادى بالضبط بالهوية الذي كان يحملها!
رفع 'فين جوتشين' يده وقال بابتسامة عريضة: "في هذه الحالة، لمَ لا تخمنون انتم؟ من انا حقا؟"
لم يكن هذا الصوت غريبا بأي حال من الأحوال. ومن بين الحاضرين، لم يقتصر عدد الأشخاص الذين سمعوا هذا الصوت من قبل على صوت واحد فقط. بعد الصدمة الأولى، تداخل هذا الصوت فجأة مع شخصية في عقولهم.
"أنت ... شيوانيوان وينتيان !!" صرخت فنج شو إير وشياو يون بدهشة.
"هيه…" رفعت شفتا شيوانيوان وينتيان، حتى ان المنحدر المائل ازداد خطورة وصفاقة أكثر من ذي قبل. أعرب عن رأيه ببطء وبترفيه. "اجابة مثالية. هذا صحيح، إنه بالضبط أنا! فقط لأذكرك، ليس هناك حاجة لمناداتي سيد السيف شيوانيوان مرة أخرى في المستقبل، بدلاً من ذلك ، يجب أن تحييني… السيادي السماوي الذي لا مثيل له!"
"إنه في الحقيقة، حقاً…" عندما سمع شياو يون اعترافه شخصيا، فتح عينيه على مصراعيها. كان لا يزال غير قادر على تصديق عينيه وكل ما سمعه
"السيادي السماوي الذي لا مثيل له؟ هذا بالتأكيد لقب مبالغ فيه" رقم واحد تحت السماء استهزأ به "سمعتُ منذ زمن طويل باسم شيوانيوان وينتيان، لكنني لم أتوقع قط أنه سيكون متعجرفا جدا. كشخص يجرؤ على تسمية نفسه السيادي السماوي، تخفي رأسك وتفضح ذيلك، متنكرا في هيئة شخص آخر. أنت ببساطة تجعلنا نضحك"
رقم واحد تحت السماء قام باستهزاء ومع انه كان حذرا، لم يشعر بالخطر. لأنه كان واثقاً بشكل لا يقارن بأن الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة هي وجود لا نظير له في هذا العالم. انسوا أمر شيوانيوان واحد، حتى لو تجمع الاسياد الاربعة المقدسين لقارة السماء العميقة، سيواجهون الهزيمة فقط أمام الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة.
ومع ذلك، ما لم يلاحظه هو أنه على الرغم من أن تعبير الامبراطورة الشيطانية الصغيرة كان باردا وهادئا، إلا أنه انبعث ثقل عميق من عينيها الباردتين. ولم تكن يداها الصغيرتان مرتاحتين أيضا، بل مشدودتان بإحكام.
"تنكر؟ هيه هيه هيه، هاهاهاها. " شيوانيوان وينتيان لم يكن غاضباً على الأقل. أو بعبارة أخرى، بالنسبة له الحالي، لم يعد هناك أي شيء في هذا العالم يمكن أن يغضبه. "لا لا لا. لقد أعطاه هذا السيادي مكافأة سماوية، سمح له بتقديم جسده لهذا السيادي ومن ثم سمح له ان ينظر الى هذا العالم الوضيع مع هذا السيادي"
"هذا هو الحظ العظيم الذي استخدم فيه إبادة عائلته وفترة حياته للتبادل. هيه، لم يكن الأمر سهلاً، كما تعلمون. "
____________
ترجمة: Ahmed Zirea