الفصل 868 - ابن شياو يون (2)
" شياو يون، تحتاج إلى الهدوء أولا!”
يون تشي ربت كتف شياو يون لكنه لم يستجب.
جعدت حواجب يون تشي وهو يرفع طاقته بشدة وأعطى صوتاً هائلاً ”شياو يون! الأخت السابعة! توقفوا عن البكاء واهدأو أولاً... الطفل لم يمت، ولا يزال لديه حياة فيه! لكن إذا لم تهدأوا الآن، فسوف يموت!”
هدير يون تشي بصوت عال تسبب بتوقف كل البكاء على الفور. الرقم سبعة تحت السماء كانت مصدومة تماما في حين شياو يون قد قفز بقوة من على الأرض. عانق الطفل البارد وهو يتحدث من خلال شفاه مرتجفة، ”الأخ الأكبر… ماذا قلت؟ هل ما تقوله... صحيح حقاً؟”
ركزت كل العيون على يون تشي كما تحركت مو يورو بقوة إلى الأمام وسألت بصوت متحمس، ”تشي إير، هل ما تقوله... صحيح حقاً؟ لكن هذا الطفل بالفعل... بالفعل...”
كان جسده باردًا وبلا حياة... كان رضيعًا فقط، فكيف كان لا يزال حياً؟
"إنه في الواقع لا يزال لديه بعض الحياة المتبقية فيه،" يون تشي قال بصوت مهيب. ”إنها مجرد أن حياته غارقة حاليًا بسبب طاقة شيطانية. هذا هو أيضًا السبب في أن جسده كله بارد جدًا.”
"الشيطان... طاقة الشيطان؟ ما الذي يجري هنا؟” يون تشينغ هونغ سأل بصوت مذهول.
"الشخص الوحيد تحت السماوات الذي يمكنه إطلاق مثل طاقة الشيطان هذه هو شوانيان ونتيان. الأخت السابعة، تحتاجي إلى تذكر شيء بالنسبة لي. خلال الوقت الذي قاتلتم فيه جميعًا شوانيان ونتيان، هل تأذيت بشكل مباشر من خلال طاقته العميقة؟” يون تشي سأل.
"لم تفعل، هي بالتأكيد لم تفعل ذلك!” شياو يون قال وهو يشهق للتنفس، ”لقد وقفت دائمًا أمام الأخت السابعة. بالرغم من ان طاقة شوانيان ونتيان العميقة كانت قد انتهكت الحاجز عدة مرات لم تنتشر إلى المكان الذي كنت فيه أنا والأخت السابعة.”
"... سلم الطفل لي” يون تشي قال وهو يمد ذراعه نحو شياو يون.
" الأخ الأكبر...” شياو يون قال بين تنهدات خانقة وهو يسلم الطفل البارد لـ يون تشي، ”هو... هل ما زال من الممكن حقًا إنقاذه...”
يون تشي لم يرد بدلاً من ذلك، أغمض عينيه وبث ببطء طاقته العميقة في جسم الطفل وسط الصمت المميت... في لحظة، فتح عينيه وقال: ”لقد اندمج بالفعل هذا الجزء من الطاقة الشيطانية مع وريد حياته، لذلك في الواقع لا ينبغي أن يكون شيء تسلل إلى الجسم في الآونة الأخيرة فقط. كان هذا شيئًا حدث منذ شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل.”
"منذ شهرين أو ثلاثة أشهر...” شياو يون تمتم تحت أنفاسه قبل أن يقفز فجأة، ”نعم... لقد كان قبل ثلاثة أشهر... الأخت السابعة وأنا كنا محاصرين من قبل طاقة شوانيان ونتيان المظلمة. يمكن أن يكون... يمكن أن يكون ذلك...”
قبل ثلاثة أشهر، كانوا قد وقعوا في سجن ظلام شوانيان ونتيان في منطقة الثلج المدقع. في النهاية، تم انقاذهم فقط بسبب استيقاظ روح فين جيوشن فجأة.
"هذا مرجح للغاية!” يون تشي قال وأومأ رأسه بجدية، ”على الرغم من أن الأخت السابعة تبدد الطاقة الشيطانية في جسدها في ذلك اليوم، فلا بد أن كمية صغيرة للغاية دخلت جسم طفلها. هذه الكمية الصغيرة ستكون صعبة للغاية على الأم أن تكتشفها، وحتى لو تمكنت من اكتشافها، فسيكون من الصعب للغاية التخلص منها”.
سبب ان أوردة يون تشي العميقة كانت قد أصيبت بالشلل لأنه أصيب بالسم البارد من قاعة شمس القمر الإلهية بينما كان لا يزال في رحم أمه. لذا فإن وضع الطفل بين ذراعيه كان يشبه إلى حد بعيد وضعه منذ تلك السنوات الماضية.
لقد كان قد أصيب بالسم بسبب كل تلك السنوات الماضية، لكن هذا الطفل أصيب بسبب طاقة الشيطان - على الرغم من أنه كان خيطًا رقيقاً وضعيفًا للطاقة الشيطانية، إلا أنه كان لا يزال أكثر من عشرة ملايين مرة من الفزع من السم فقط.
"تشي إير”. يون تشينغ هونغ سأل بصوت متفائل بينما كان يحارب ليبقى هادئًا، ”هل هناك حقًا طريقة لإنقاذ هذا الطفل؟"
"...” تحركت شفاه تشي يون ولكن لم يصدر صوت من فمه.
"الأخ الكبير يون!!” رقم سبعة تحت السماء كافحت من أجل الركوع فوق السرير وهي تصرخ بصوت بكاء، ”أتوسل إليك، يرجى إنقاذ طفلي... أنت أعظم طبيب عبقري في العالم بأسره... لذلك بالتأكيد لديك وسيلة لـ...”
"ليتل تشي...” شياو لينجشي قالت وهي تنظر إليه من خلال عينيها المليئة بالدموع وهي تدعم شياو لي.
"البطريرك الشاب يون، طالما يمكنك إنقاذ هذا الطفل، سأفعل أي شيء من أجلك. لن أومض ولا أفلت حتى لو طلبت مني أن أكون ثورًا أو حصانًا!” أكبر طموح تحت السماء قال بعاطفة كبيرة في صوته.
يون تشي هز رأسه، ”جميعا ليس عليكم التصرف بهذه الطريقة. هذا الطفل هو ابن شياو يون والأخت السابعة. إنه حفيد والداي وحفيد جدي الكبير. لذلك فهو مثل نصف ابن لي. طالما بقيت أشعة الأمل الضعيفة، سأبذل قصارى جهدي بالتأكيد لإنقاذه”.
بعد أن قال ذلك، عانق الطفل وأمسك يد فينغ شيو إير، ”شيو إير تعال معي. إذا أردنا إنقاذ هذا الطفل، سأحتاج بالتأكيد إلى استعارة قوتك”.
يون تشي سحب فينغ شيو إير في الفناء كما تبعهم البقية بفارغ الصبر. بمجرد أن وقف في وسط الفناء، يون تشي تكلم بصوت مهيب، ”هذا الخيط من الطاقة الشيطانية كان في جسده لفترة طويلة. إذا كان هناك أي طفل آخر، لكان هذا الطفل قد مات منذ وقت طويل. لكن لحسن الحظ، تمتلك الأخت السابعة جسدا يفوق بكثير جسد الشخص العادي، لذلك على الرغم من أنه يبدو أنه قد مات، إلا أنه لا يزال هناك أثر للحياة الباقية في حياته. إذا تمكنت من تبديد الطاقة الشيطانية وإنعاش وريد حياته... فهناك احتمال أن ننقذه”.
ولكن هذا كان مجرد احتمال.
ما إذا كان شياو يون، الرقم سبعة تحت السماء أو ما تبقى منهم، كان لدى الجميع هنا فهم واضح لمدى صعوبة تبديد طاقة الشيطان التي اخترقت جسده... وعلاوة على ذلك، لأنه كان لا يزال طفلاً، فإنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على تحمل أي شيء سوى ألطف الطاقات العميقة. اللحظة التي تكون فيها الطاقة العميقة المستخدمة قوية للغاية أو في اللحظة التي حدث فيها أدنى انحراف خلال هذه العملية... حتى أصغر خطأ سيكون قاتلاً للطفل الهش للغاية بالفعل.
بالرغم من ان يون تشينغ هونغ وأكبر طموح تحت السماء كلاهما عاهل، كانوا يعلمون أنهم بالتأكيد لن يكونوا قادرين على تنفيذ مثل هذا الإجراء.
"لو كان مجرد سم أو نوع آخر من الطاقة العميقة، سأكون واثقا للغاية. لكن طاقة الشيطان مختلفة...” يون تشي قال وهو يمتص أنفاسه سريعًا: ”في الوقت الحالي، انها في سبات داخل جسد هذا الطفل. ولكن في اللحظة التي تلمسها طاقة خارجية، سوف تضرب مثل ثعبان سام. لذلك، فإن الخطر الذي يأتي مع محاولة طردها كبير للغاية... لذا فإن الخيار الوحيد المتبقي لدينا هو إبادتها!”
استجابت فينغ شيو إير على الفور لتلك الكلمات، ”باستخدام لهب العنقاء؟”
"صحيح!” يون تشي قال كما هو أومأ رأسه،” شيو إير، لهب العنقاء الخاص بك أنقى مني عدة مرات. إذا استخدمنا لهب العنقاء، سوف تزيد من فرص نجاحنا”.
كما قال، يون تشي قد جلس بالفعل على الأرض. لقد وضع الطفل في حضنه، ”الأب، هل يمكنني أن أزعجك لمساعدتي في بناء حاجز عزل الصوت والضوء؟"
"حسنا!” يون تشينغ هونغ قال وهو يتقدم للأمام، يده تومض مع البرق. كان واضحا جدا أن إجراء يون تشي سيكون دقيق شيئا يتطلب أقصى درجات الدقة والحذر. وبالتالي يون تشي بالتأكيد لا يمكن أن يصرف من أي شيء خلال هذا الإجراء.
"سوف أساعد كذلك،" أكبر طموح تحت السماء قال وتقدم على عجل إلى الأمام.
تم بناء حاجز العزل الذي كان عرضه أكثر من ثلاثة أمتار بسرعة بواسطة القوى المشتركة للعاهلين.
"الأخ الأكبر، سأترك... كل شيء لك،” شياو يون وقال بصوت يرتجف، مد يده كما لو كان يمسك قشة الأمل الأخيرة. (ومتى فعلت شيئ غير الاعتماد عليهuseless مثل ساكورا)
دينغ!
مع حلقة، تم بناء حاجز العزل بالكامل. كانت قلوب الجميع عالقة بشدة في حناجرهم... ولكن على الأقل لم يعد الجو حزينًا أو كئيبًا كما كان من قبل، لأنه الآن ظهر شعاع خافت من الأمل.
"شياو يينغ، يا بني، روحك في السماء تحتاج بالتأكيد إلى حماية هذا الطفل"، تمتم شياو لي وهو يرفع رأسه إلى السماء، والدموع تتدفق من عينيه القديمة.
كان العالم داخل الحاجز ممتلئًا بضوء أبيض عميق. فينغ شيو إير جلست مع يون تشي من جانبها وهي تتحدث بصوت خائف ولكنه صادق ”الأخ الكبير يون، ماذا علي أن أفعل؟"
"شيو إير، سأحتاج إلى قطرة دمك،” يون تشي قال بهدوء.
"امم!” فينغ شيو إير لم تتردد في تمديد اصبعها. ظهرت قطرة دم على طرف هذا الإصبع قبل أن تسقط على طرف اصبع يون تشي، تحت يون تشي إرشادات دقيقة.
"فيو...” ارتفع صدر يون تشي وانخفض. كان جبهته قد غرقت بالفعل في العرق قبل أن يبدأ الإجراء. لأن نتيجة هذا المسعى تتعلق بحياة وموت المولود الجديد... علاوة على ذلك، يتعلق هذا أيضًا بالسعادة المستقبلية لـ شياو يون ورغبة زوجته وجده مدى الحياة.
لم يكن واثقا من فرص نجاحه... ولكن بغض النظر عن ذلك، كان بحاجة إلى أن يكون الشخص الذي يتحمل هذا العبء الهائل.
"الطفل، لديك أب لطيف وطيب، جد بره يمس السماء، ولديك جد كبير متعاطف. أنت استمرار لحياتهم... لذا، عليك أن تكون قويًا، وبالتأكيد يجب ألا تتعرض للضرب من قبل خيط رديئ من الطاقة الشيطانية!”
عندما تمتم لنفسه، نزل إصبعه بسرعة بينما كان يضغط قطرة دماء فينغ شيو إير هذه على صدر الطفل. بعد لحظات قليلة، غرقت قطرة الدم ببطء في جسده الصغير مثل الغرق في الأرض.
بتوجيه طاقة يون تشي العميقة، تنتشر قطرة الدم ببطء في جميع أنحاء جسم الطفل بالكامل.
لؤلؤة السماء السامة ولهب العنقاء يمتلك كلاها قدرات تنقية قوية للغاية ولكن كانت هناك اختلافات بين هذين النوعين من التنقية. لؤلؤة السماء السامة يمكنها تطهير السموم والشوائب والمواد الغريبة، لهب العنقاء يتطهر الطاقة السلبية.
إذا أراد المرء أن يقارن قوة قوتهم المطهرة، فستكون لؤلؤة السماء السامة أقوى بكثير من لهب العنقاء التي لم تكن نقية مائة في المئة... كان مجرد أنها غير قادرة على تطهير الطاقة الشيطانية.
لهب العنقاء كانت قوة إلهية. كانت القوة التدميرية لهذا اللهب مخيفة إلى درجة أن أصغر مجموعة من اللهب ستكون شيئًا بعيدًا عما يمكن لطفل حديث الولادة تحمله. حيث على يون تشي ان يشعل اللهب لتنقية الأماكن التي ظلت فيها الطاقة الشيطانية، كان عليه أن يستخدم بعناية الطاقة الناتجة عن الطريق العظيم لبوذا لعزلها.
يون تشي كان على دراية بتكوين الجسم البشري. لذلك كان يعرف بوضوح أين كان جسم الإنسان ضعيفًا، وأين يمكن أن يكون مصابًا بجروح قاتلة، وفي الأجزاء التي من المحتمل أن تخفيها الطاقة الشيطانية والأجزاء التي لا يمكن أن تمسها طاقة عميقة... بسرعة، أكد أن كل طاقة الشيطان العالقة نشأت في جسم الرضيع من زاوية واحدة. لذلك بدأ في تلك المرحلة واستخدم لهب العنقاء لتنقية الطاقة الشيطانية شيئا فشيئا.
خيط دم عنقاء اتصل مع الطاقة الشيطانية باعتبارها باهتة وصغيرة لهب عنقاء استخدم على الفور تلك الطاقة الشيطانية كوسيط لها وبدأ في الحرق بضعف.
كان هذا الإجراء بطيئًا وصعبًا للغاية، لذلك سيستغرق بالتأكيد الكثير من الوقت. حتى لو لم يرتكب خطأً واحداً، كان لا يزال من الممكن وفاة هذا الطفل الضعيف للغاية في أي لحظة.
يون تشي كان يفكر في غرس الرضيع بجوهر الطبيعة من أجل تعزيز قوة حياته... لكنه كان خائفًا جدًا من أن تتسبب على الفور في هياج طاقة الشيطان في جسده، الأمر الذي قد يتسبب في الموت الفوري، لذلك يمكنه أن يأمل فقط أن قوة حياة الطفل المتبقية ستكون قوية بما يكفي لتحمل هذا الإجراء الحالي.
هذا الإجراء يستخدم القليل جدا من طاقة يون تشي العميقة لكنها كانت مهمة صعبة عقليا للغاية. لم يتعاف تماما بعد من إصاباته السابقة وأصيب قلبه وروحه بجروح خطيرة بسبب رسالة ياسمين. ولكن أمام هذه الحياة الصغيرة التي لم يستطع إلا إنقاذها، أصبح قلبه وروحه سريعًا بحرًا من الهدوء.
فينغ شيو إير حدقت عليه بصمت. كانت في البداية مليئة بالقلق والتوتر، لكن نظرتها تحسنت تدريجياً. في هذه اللحظة، كان التعبير عن التركيز أحادي التفكير محفورًا بعمق في قلبها وذكرياتها إلى الأبد.
----------
خارج الحاجز، كان قلب الجميع على حافة الهاوية وهم يحبسون أنفاسهم وينتظرون حالة من القلق الشديد. قريبا، الإمبراطورة الشيطانة الصغيرة قد وصلت أيضا بعد تلقي أنباء عن الوضع الحالي وانتظرت معهم.
مرت ساعتان.
مرت أربع ساعات.
مرت ست ساعات...
بدأت السماء تزداد قتامة تدريجيًا، وعلى الرغم من أن الانتظار أصبح أكثر ضراوة مع كل نفس يمر، لم يغادر أحد في أي وقت. الرقم سبعة تحت السماء قد ناضلت من السرير وحدقت في حاجز العزل بعيون لا ترمش مع شياو يون يدعمها.
دينغ...
كان الرنين اللين الذي انبثق من الحاجز يزعج أعصاب الجميع.
بانغ!
انتشرت الشقوق عبر سطح الحاجز. بعد ذلك، انكسر الحاجز بالكامل من الداخل وذاب إلى شظايا متناثرة من الضوء العميق... ومع ذلك، قبل أن تختفي شظايا الضوء العميق تمامًا، رن صوت الرضيع عالي النبرة في آذانهم.
يون تشي خرج من داخل الضوء العميق. كانت هناك ابتسامة باهتة على وجهه وهو يعانق الرضيع الذي يصرخ بصوت عالٍ بين ذراعيه. رنّت صرخات الطفل المشرقة والواضحة مع مرور اليوم، وكانت خالية تمامًا من أي ضعف. علاوة على ذلك، يمكن للمرء أن يرى أربعة أطراف صغيرة على ما يبدو مؤلمة تتحرك بطريقة حية من داخل احتضان يون تشي.
"...”ت فاجأ جميع الحاضرين في المكان، كما لو أنهم سمعوا صوتًا جاء من السماء نفسها.
فتح فم شياو يون فجأة وهو يمد ذراعيه المرتعشين. لكن قدميه شعر وكأنهما قد تم تسميرهما على الأرض ورؤيته كانت ضبابية تمامًا... كان الأمر يبدو كما لو كان قد تم توجيهه فجأة إلى مشهد خيالي وهمي.
"شياو يون الأخت السابعة...” يون تشي قال بابتسامة لطيفة وسعيدة ظهرت على وجهه المنهك، ”لقد حالفني الحظ.”
الرقم سبعة تحت السماء فاقت من ذهولها. تحركت بسرعة للأمام، وكانت يداها يرتجفان لتلتقط الطفل بعناية من أذرع يون تشي. نظرت إلى طفلها، الذي كان يبكي بصوت عالٍ، بينما كانت أطرافه تتحرك وقبل أن تتحدث، بدأت دموعها تتدفق مثل السد الذي انفجر. عانقت بإحكام ابنها، الذي كان قد خُطف من فكي الموت ولم تتمكن من التفكير في أي شيء آخر كما بدأت تبكي بصوت عالٍ.
"الأخت السابعة...” شياو يون وقف بجانب الرقم سبعة تحت السماء. عندما نظر إلى زوجته وطفله، تعرض كيانه بالكامل للفزع بسبب شيء كان دافئًا وغامضًا، مما جعله يشعر بالرضا الذي لم يستطع وصفه. التفت ونظر الى يون تشي، صوته يرتجف، ”الأخ الأكبر...”
"إذا كنت تريد أن تشكرني، فليست هناك حاجة،" يون تشي قال بابتسامة. ”نحن أخوة بعد كل شيء. ابنك هو ابني. لذلك يمكنك القول أنني أنقذت ابني. لقد كان شيئًا طبيعيًا لفعله”.
"امم...” شياو يون عض شفتيه وهو يسعى لعدم البكاء. بعد ذلك، أومأ رأسه بقوة شديدة كما قال، ”امم!"
"هههههههههههه...” أكبر طموح تحت السماء استدار ونفجر في الضحك. الكآبة التي كانت في قلبه والضغط الثقيل والعبء الذي كان سببه شوانيان ونتيان قد ذابا تمامًا في هذه اللحظة حيث كان قلبه ممتلئًا بالرضا والفرح بلا حدود.
مو يورو كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها زرفت دموع الفرح. يون تشينغ هونغ كشف ابتسامة باهتة والدموع تتلألأ في عينيه وهو ينظر إلى ولديه اللذين وقفا جنبًا إلى جنب. ومرة أخرى، صدمه شعور عميق بأن السماء لم تكن حقا غير مريحة له.
تم تركيز عيون تسانغ يوي الجميلة على يون تشي وشفتاها انحنت ببطء إلى ابتسامة جميلة للغاية. شعرت أن الابتسامة حاليا على وجه يون تشي لم تكن نفس الابتسامة القسرية التي كانت عليه من قبل. يمكن أن ترى أن معظم الكآبة والظلام التي غمرت قلب يون تشي تم رفعها.
يمكن القول أنه استرد روحه في نفس الوقت الذي أنقذ فيه حياة هذا الطفل.
**********************************************************
ترجمة: Śhædÿ Śhërįf
الفصل الرابع