علم الجميع أن الجنرال كان يخدعهم كيف يمكن أن يذهبوا وهذا تجنيد اجباري.


صرخ الجنرال سيف" اجلبوا حجر الهاوية"


أتى رجل مدرع يحمل حجر شفاف وضعه على المنصة


قال الجنرال" هذا هو حجر الهاوية وهو حجر يستخدم لقياس مواهبكم وتخصصاتكم لا اريد أن أكثر من الكلام هيا اصطفوا "


اول شخص كان ذو النظارة الذي مع سين في الغرفة

قال سيف" اجرح يدك وضع قطرة من الدماء على الحجر"

وأعطاه خنجر تردد ذو النظارة ولكنه اخذ الخنجر وجرح نفسه بعد تذكر الذين أعدموا


وضع قطرة من الدماء على الحجر اضاء الحجر بضوء ابيض ثم ظهر شكل سيف ابيض وهذا يعني أنه محارب يستخدم بعضا من سحر الرياح


ظهرت خيبة أمل على وجه سيف ثم اختفت بسرعة وصرخ التالي


تقدم شاب ذو شعر اسود وعيون زرقاء ليس مثل سكان مملكة الغربان


وضع قطرة من الدم على الحجر وظهرت اربع نجوم زرقاء تدل على سحر الماء


تفاجأ سيف " جيد جدا اربع نجوم بسحر الماء هذا نادر ما يرى خارج مملكة المحيط"


وصرخ التالي


تقدمت الفتاة التي مع سين ووضعت قطرة من دمها اشع الحجر بلون داكن وانتشر الضباب الاسود في الجو صرخ النائب منصور الذي قرب الحجر " هذا هو " وسكت لان برق اسود هز المكان اسرع منصور لإبعاد يد الفتاة عن الحجر


صرخ سيف " ارسلوها لمقري حالا "


قال منصور " حاضر"


واخذوها ولم يراها احد من بعد ذلك


التالي "صرخ سيف تفاجأ المجندون من هذه الحادثة ولكنهم شعروا بالخوف فتقدموا


تقدم الشاب الاسمر الذي مع سين

ووضع قطرة من الدم اضاء الحجر بضوء بسيط وظهرت ثلاث نجوم بنية تدل على سحر الارض التي تشتهر به مملكة غربان الصحراء


التالي " نظرة رضى لم يلاحظها أحد على عين الجنرال سيف


بعد عشرون شخصا تقريبا جاء دور سين


لم يخف سين وجرح نفسه جرحا قويا ليظهر صلابته وضع يده المدمات على الحجر اضاء الحجر بضوء احمر ملتهب وارتفعت درجات الحرارة صرخ سين من الالم ضهرت نجمة حمرا وثم أصبحت ثلاثة وكانت بازدياد أصبحت أربعة وظهر خيال لنجمة خامسة ولكن اختفى الخيال ولكن لم تنتهي هنا احترقت يد سين لتظهر علامة سيف قرمزي على معصمة وايضا على الحجر بوسط النجوم


وايضا تشكلت ثلاث نجوم بنفسجية


بعض المجندين لم يتحملوا وسقطوا على الأرض والحرارة ما زالت ترتفع بدأ سين بالاحتراق صرخ بصوت مدوي اخيرا تحرك الجنرال سيف وهو متعرق جدا وجلده بدأ بالاحتراق وابعد سين عن الحجر وأمر ذو العيون الزرقاء باستخدام سحره على سين ليبدد النيران وبعد ما بدد النيران صرخ"


الاختبار انتهى لليوم غدا نكمل هيا اذهبوا"


واخذ سين معه


****

في غرفة الجنرال كان هنالك طبيب يفحص سين ويعالجه من الحروق


قال الطبيب"انها حروق خطيرة وقد لا اتمكن من علاجها وان عالجتها يجب عليه البقاء في السرير لمدة سنة كاملة "


قال سيف" شكرا يا عامر "


ذهب الطبيب عامر

فكر سيف* هذه مضيعة للمواهب آخر مرة ظهرت موهبة مزدوجة كانت منذ ثلاث عقود وهزت العالم ولكنها اختفت فجأة *


قاطعت ذكرياته صوت الباب وجندي يقول "

سيدي أن الفتاة هنا "


"احضرها هنا "


جائت الفتاة التي مع سين


قالت الفتاة " لما انا هنا"


"انتظري قليلا اولا ما اسمك"


قالت " اسمي لينا العلياء"


"من هو والدك"

" لا اعرف انا متبناة "


"هل تعرفين شيئا عن خلفيتك"


"انا قلت لك انا متبناة لا اعرف شيئا عن عائلتي الحقيقية "


"حسنا"

توقعت لينا أن سيف سيغضب لقلة احترامها ولكنه بارد كالثلج

"انتي لديك سحر نادر وهو سحر الوهم وانتي سيتم تدريبك تدريب خاص ولهذا انتي هنا"


"حسنا ولكن ماذا يفعل هذا هنا " وأشارت على سين


"أنه لديه موهبة لم تظهر لثلاثون عاما ولكنه لم يعرف استخدام قوته والتحكم بها ففقد السيطرة " تذكر سيف قوته المرعبة التي أصابته


لم ترضى لينا بهذا الجواب المختصر ولكنها التزمت الصمت


قال سيف" الان ارجوكي اذهبي لترتاحي التدريب سيبدأ غدا




بعد يوم


صوت بوق مزعج متبع بصراخ أحد الجنود


" قوموا من مهاجعكم ايها الكسالا من لا يستيقض قد لا يأكل هذا اليوم"


ارتعب المجندون بسبب صوت البوق والصراخ وارتدوا ملابسهم بسرعة


في غرفة سين السابقة فيها وائل الاسمر وذو النظارة مصطفى وشخص جديد ذو وشم صقر على رأسه اسمه حمزة


وائل وهو يرتدي ملابسه

" إن هذا هو وقت الفجر كيف نتدرب الان "


" إن هذا المعسكر سيء جدا " قال مصطفى


" تنتظرنا ايام جحيمية هنا "

قال حمزة


وخرجوا من الغرفة وذهبوا لقاعة الطعام الصغيرة وقفوا في الطابور وعندما وصل دورهم تفاجؤا من الطعام


" ماء ساخن وبه بعض الاعشاب حتى في الأحياء الفقيرة ليس هناك هكذا طعام"


قال أحد النبلاء المجندين اجباريا


" ماذا تعرف عن الأحياء الفقيرة ايها المدلع"

صرخ به وائل


" لا اعرف الكثير سوى أنهم حثالة "

جاوبه النبيل


" سوف اري والدتك من هم الحثالة "

صرخ عليه وانقض بلكمات على وجه النبيل حتى جاء أحد الجنود وضربهم كلاهما


ضربا مبرحا وصرخ عليهما " انتما تعرفان القواعد ممنوع القتال بين المتدربين الا في قتال الموت وعقوبة هذه الجريمة هي الجلد مئة مرة والحرمان من الطعام ليوم كامل والأعمال الشاقة"


" احضروهم إلى منصة العقوبات " اكمل ذو الدرع الفضي وراء الجندي


همس مصطفى " نحن في جحيم حقيقي"


من حسن حظه أن لا أحد من الجنود سمعه والا لحق بزميله وائل


في منصة العقوبات


" هؤلاء الاثنان انتهكا أحد القواعد وعقوبتهما هي الجلد فاعتبروا العبرة منهما حتى لا ينتهي الأمر بكم طعام لكلاب الجيش"


.............................

..................

..............

........

......

...


عمل على الفصل : حسين و ناصر


وتم نشره على يد : الجوكر

2018/08/28 · 532 مشاهدة · 864 كلمة
joker
نادي الروايات - 2024