في الشارع الرئيسي لقرية ريفليت ، يسير العديد العديد من الناس مع تعدد فئاتهم من العامة حتى المغامرين .

يبدو المكان مذدهرا ولكن في كل مكان يجب أن يكون هناك ظلمة .

في أحد الأزقة يوجد العديد من المشردين ومنهم شاب ذو ملابس كانت فيما سبق ملابس نبلاء .

انه بالطبع بطلنا العزيز ادوارد .

حتى الآن بالنسبة له التسول أفضل من إعطاء الذهب عشوائيا وجلب المشاكل .

"ألا يوجد أي إبن عاهرة يشفق علي ويعطيني أي مال" إدوارد يريد أي عملة فقط ليذهب لبعده وينسخها ويصنع منها المزيد من العملات .

بعد الإنتظار لفترات طويلة لم يشفق عليه أي أحد ويعطيه المال.

مل إدوارد من الجلوس الآن وأخيرا وقف من مكانه ، وإتجه خارج الزقاق .

تعجب جميع المتسولين ولكنهم لم يفكروا في الأمر كثيرا بسبب قلتهم الآن واحد مما سيفيدهم .

إدوارد الذي ذهب لبعده وارتدى ملابس عادية بعض الشيء .

إرتدى قميصا فضي عادي عليه درع صدر ودرعين للكتف، وبنطال أسود فوقه درع للركبة ، فوقهم معطف أسود ، يوجد على ظهر المعطف صورة لغراب أحمر محدد بالأبيض .

وسيف ذو حدين ضخم على وخبء بعض السكاكين الحادة داخل معطفه .

بينما كان إدوارد يتمشى في الشوارع لاحظ بعض النساء التي تلقي عليه نظرات خاطفة ، لم يهتم ادوارد كثيرا فهن مجرد عاهرات وأكثر ما يكرهه هن العاهرات .

وفجأة شعر إدوارد بشخص يتوجه اليه ، نظر إدوارد إلى يمينه ليجد فتاة عن عمر يناهز الستة عشر عاما تمسك ملابسه و خديها حمراوين بلون الطماطم .

"سيدي أيمكنك مرافقتي إلى مكان خاص الآن " بدأ الرجال من حوله بعضهم يعطونه نظرات الغيرة والحسد والقليل الإحتقار .

إدوارد الذي تجمد في مكانه الآن بدأت الفتاة تسحبه ببطء إلى أحد الأزقة .

الفتاة لديها شعر أشقر جميل وعيون زرقاء ترتدي كل الملابس الكاشفة التي يمكن أن تغري الرجال .

بدأت الفتاة بخلع ملابسها ببطء وعندما انتهت من خلع ملابس العلوية ، بدأت تلتفت لإدوارد ولديها كل نظرات النشوة على وجهها .

ولسوء حظها .

فجأة شعرت الفتاة بالإختناق ونظرت للوجه الوسيم أمامها لتجده تحول لوجه يشبه الشيطان .

بدأت قدما الفتاة ترتعش والعرق ينزل على جسمها النصف عاري جعلها مثيرة ولكن الجمال لا يفيد أمام إدوارد .

قام إدوارد وأمسك يدها وقام بتقطيع ظفر وراء الآخر من يدها حتى قدمها .

من يرى إدوارد الآن لن يفكر أبدا أنه يمكن لهذا الشيطان أن يكون بطلا أو شخص كسولا .

بدأت الفاة تصرخ بصوت عالي ولكن للأسف قام إدوارد بالفعل بإتخاذ الإحتياطات اللازمة .

إستخدم إدوارد سخر الرياح لعزل الصوت وسحر الضوء حتى لا يرى أي شخص ما يحدث .

قطع إدوارد أصابع الفتاة إصبع إصبع وجهه وملابسه ملطخة رالكامل بالدم .

ولكن إدوارد لن يجعل الفتاة تموت من النزيف أو الصدمة لذا إستخدم السحر وعالجها .

"أرجوك سأبقى عبدة لك طوال حياتي سأخدمك حتى في مماتي أرجوك "ترجت الفتاة إدوارد حتى يخلصها ولا يكمل تعذيبه لها .

ولكن يبدو أن الكلام يدخل من الأذن ويخرج من الأذن الأخرى .

إدوارد نزع العين اليمنى للفتاة ببطئ حتى تشعر بكل الألم .

أمسك إدوارد السيف وقام بدهس عين الفتاة .

الفتاة التي ترى عيناها تدهس لا تعرف لماذا لا تزال تشعر بالألم من عينيها ، أصبح كل ما تريده هو الموت .

أعاد إدوارد سيفه المليئ بالدم إلى غمده وأخذ أحد السكاكين وبدأ يقطع ببطئ كل جزء من أجزاء الفتاة .

الفتاة التي تتألم "أرجوك إقتلني "

أصبح وجهها هامدا وأصبح جسده يبدو كجسد بلا روح .

فجأة الرجل الذي كان يعذبها إختفى من أمامها ، ولم تعد تشعر بالألم ، تفحصت الفتاة جسدها ولم تصدق عينيها .

لم يعد هناك خدش على جسدها ، الفتاة من كثرة فرحتها نسيت أنها عارية وجرت في الشوارع كالمجانين .

أصبح الرجال مفتونين بالمنظر أمامهم ، وهناك بعض النظرات الخبيثة التي تبعتها بينهم .

إحتجز بعض الرجال الفتاة في زقاق وبدأوا في إغتصابها واحدا تلو الآخر وبعد عدة ساعات ، كانت قد ماتت بالفعل.

خاف الرجل الذين كانوا يغتصبوها وابتعدوا سريعا وبعد عدة دقائق جاء الحراس .

وتم الإعلان أنها حادثة إغتصاب عادية مثل التي تجري كل يوم .

الغريب أنه لم يتذكر أي شخص عن وجود إدوارد في الحادثة كل مايتذكرونه انه كان هناك رجل آخر لم يتذكر ه أي أحد من الحاضرين لذا تم القبض على جميع المغتصبين ولم يجدوا أي دليل على الشخص الإضافي .

وكان الحراس وعمدة القرية متوترين لانه لم يحدث شيئا كهذا من قبل .

المتسبب بكل هذا يمشي بشكل عن عشوائي يبحث عن فندق لينام فيه .

قام إدوارد بسؤال شخص عشوائي "سيدي أتعلم أين يمكن أن أجد فندق قريب "

رأى الشخص سيف إدوارد العملاق وتوتر قليلا لذا قال متسرعا"إذا ذهبت يمينا ثم شمالا ستجد فندقا يسمى القمر الفضي "

"حسنا شكرا "

مشى إدوارد في الإتجاه الذي أشار إليه الرجل وأخيرا عثر على لوحة مكتوب عليها فندق القمر الفضي .

...................

اللي عرف الأنمي يكتب إسمه في الكومينت .

ملحوظة: لن يكون هناك حريم

2021/05/06 · 1,161 مشاهدة · 779 كلمة
Ahmadrefat
نادي الروايات - 2024