راجناروك الذي سمع إدوراد يقول هذا كاد يتقيء الدم من فمه ، فكيف كان سيده غير كل بشري رآه في حياته فالبشر عندما يكسبوا الكثير من المال لن يتخلوا عن مصدر ربحهم بهذه السهوله .

إذا أتى له أي شخص عشوائي الآن وأخبره أن سيده من عالم آخر فسيصدقه بكل تأكيد .

في اليوم التالي جاء بعض الزبائن فقط ليجدوا ان مبنى المطعم بالكامل غير موجود كأنه لم يكن موجودا من قبل .

عدة ساعات وقد وصل تويا ومجموعته بالإضافة إلى سوشي ووالدها ووالدتها والملك وزوجته ولكن عندما وصلوا لم يجدوا المطعم ووجدوا المكان عبارة عن أرض فارغة .

سأل تويا شخصا عشوائيا "ألم يكن هنا مطعم البارحة"

قال الرجل "أجل ولكن إستيقظنا في الصباح ولم نجد أي أثر للمبنى أو المطعم "

تويا بتعجب"هذا غريب يجب أن نحقق في هذا "

سمعه الملك وقام بنشر حراسه "إنتشروا وابحثوا عن أي دليل يخص هذا المكان"

الحراس"حاضر جلالتك"

إنتشر الحراس في جميع أنحناء القرية بحثا عن أي دلائل ووجدوا من حراس القرية أن مالك المطعم رحل بالفعل منذ عشر ساعات في عربة عادية مع بعض التجار.

يومينا التي سمعت هذا ندمت حقا لأنها لم تعرض على المالك البارحة أن يكون طباخا ملكيا .

الآن في عربة فاخرة تجرها بعض الأحصنة يجلس إدوارد مرتاحا وعلى كتفه راجناروك النائم.

فكر إدوارد بأنه سيكون من الجيد أن يأتي ببعض الهدايا الجميلة لوالدته وأخته لذا عندما سمع أن هناك قرية قريبة من ميسميدي ومملكة بيلفاست يعيش بها أنصاف الوحوش ويبيعون المصنوعات اليدوية فكر أن يذهب هناك ويشتري بعض الهداياوأيضا إذا وجد شيئا مفيد فسيشتريه لذا بحث عن شخص من الممكن أن يوصله إلى هناك فسيكون من الملفت للإنتباه إذا سافر على ظهر راجناروك أو ركض بسرعة إلى هناك وأيضا هو لايعرف الطريق .

لحسن حظه وجد تاجرا تعرف عليه بأنه صاحب المطعم في الحي الرئيسي وطلب منه أن يطهو لهم في الرحلة وسيعطيه الأجر أيضا لذا فكلاهما يستفيدان .

الأن أوقفوا الرحلة بسبب حلول الليل لذا طلب التاجر المسمى أليكس من إدوارد أن يطبخ لهم .

وافق إدوارد لذا أمر راجناروك أن يقوم بجمع بعض الخشب ليستخدمه في إشعال النار .

جمع الحراس الخشب وأعطوه لإدوارد وبدأ بتحضير اللحوم وإضافة التوابل عليها ثم بدأ بشوي اللحوم على الفحم المتكون من الخشب .

بدأت رائحة اللحم المشوي تنتشر عبر أنوف التاجر و الحراس ، بدأ كل منهم يستعيد الذكريات ويتذكر طبخ والدته .

ولكنهم سرعان ما أنهوا المقارنة لأنه أخيرا إستوى اللحم والأن بدأوا الأكل ببطء وسعادة .

بدأ بعضهم بالغناء و البعض سكر من كثرة الخمر الذي شربوه .

إتجه التاجر أليكس ناحية إدوارد وشكره على الطعام فهو حقا لم يذق شيئا كهذا من قبل .

أكثر شخص أشفق عليه هو راجناروك المسكين الذي لم يتم أخذه في الإعتبار ولكن سرعان ما خرج هذا الفكر من دماغه عندما ناداه إدوارد وأعطاه قطعة لحم كبيرة وقال "كل هذا فلا أريدك أن تموت "

كاد راجناروك أن يبدأ في البكاء فهاته هي المرة الأولى التي يشعر فيها أن سيده يشفق عليه وقال "أنت حقا سيدي الرائع "

ادوارد "إصمت أيها المزعج فأنا حقا لا أريدك أن تموت فمازلت أحتاجك وعندما لا احتاجك فلتمت لا أهتم"

راجناروك"-"

بعد مضي عدة دقائق من الصمت إدوارد يتمتع بالنسيم الجميل نطق بجملة واحد وصمت "أشعر أن هذا هو هدوء ما قبل العاصفة"

2021/05/09 · 960 مشاهدة · 521 كلمة
Ahmadrefat
نادي الروايات - 2024