وجهة نظر "لابلاس "

لقد ولدت في عائلة نبيلة إشتهرت بمهاراتها في فن المبارزة عبر العديد من الأعوام والسنين .

تعلمت فنون السيف منذ صغري على يد العديد من الخبراء لأنه قدر لي أن أكون السيد التالي للعائلة .

وكما يريد كل الكبار يجب على أبنائهم أن يكونوا الأفضل، لذا فقد تم الضغط علي للتدريب للعديد من الساعات وبدلا من اللعب والإستمتاع مع باقي أخوتي كنت أتدرب .

بعد عدة سنوات أصبحت خبير السيف الأول في المملكة .

كنت أقاتل في العديد من الحروب لذا نما لدي ما يسمى حب القتال .

كلما رأيت شخصا قويا كان يجب أن أقاتله خصوصا إذا كان سيافا .

لم أخسر قتالا أبدا .

أعطاني الملك لقب قديس السيف وزوجني لأحد بناته لا أتذكر حتى إسمها ولم أكلف نفسي بالتقرب منها أو النوم معها .

لماذا ؟؟

هذا لأنه لم يزوجني إياها من لطفه ، بل فقط ليبقيني في المملكة ولا أرحل بعيدا لأجد منافسين جدد كما كنت أرغب .

حتى حدث مالم يأتي في الحسبان .

أتى إلى إله في حلمي وعرض علي عرضا لم أستطع رفضه .

وهو أنه سيدلني على العديد من المنافسين الأقوياء ولكن إذا خسرت من أي منهم سأصبح تابعه .

بسبب ثقتي المفرطة قمت بالموافقة بدون تفكير .

قاتلت الكثير من المحاربين الأقوياء ولكني فزت ضدهم جميعا .

حتى أخيرا تجرأت وتحديت الإله وقلت له أنه لو هزمني لن أصبح تابعه بل سأعطيه روحي .

فاز الإله ضدي بكل سهولة ، وقام بأخذ روحي .

بعد أن أخذ الإله روحي ، قمت بخدمته حتى باعني لإلهة لم أفكر حتى في السؤال عن إسمها .

قامت تلك الإلهة بتجسيدي في السيف المقدس وأعطتني للبطل المستدعى .

كان البطل شيئا مثل القمامة لا بل أسوء حتى من القمامة .

كان مجرد زير نساء .

كل ما أراده هو إرتداء سرواويل الفتيات .

الغريب أن العديد من الفتيات أصبحوا من زوجاته ومنهن زوجتي التي ىا أعرف إسمها .

أنا حتى لا أهتم .

بلغ حريمه فتاة من كل نوع من الإلف والشياطين إلى البشر .

في النهاية من هزم ملك الشياطين لم يكن هو بل فتياته .

لذا لا تتعجبوا عندما أقول أنه قمامة .

أخيرا مات البطل بعد عدة مئات السنين ومعه الإلهة التي جسدتني في السيف المقدس لذا بعد موت مالكي أصبحت حرا .

ولكن عشت حياتي كلها بملل على أحد الجبال .

مرت ألاف السنين وأنا على الجبل كلما إقترب وحش قوي أقتله .

ذهبت لأجد أعداء أقوياء ولكني فقط هزمتهم بسهولة لذا قررت أن أبقى على الجبل حتى يتمكن شخص مثير للإهتمام من إستدعائي أو حملي .

حتى أخيرا تم إستدعائي من رجل يسمى إدوارد .

لقد كان أغرب شخص رأيته منذ بداية حياتي .

لقد تمكن من هزيمتي بسهولة وروض عاهل الفراغ الذي أصبح كجرو صغير .

"هو حقا شخص مثير للإهتمام "

بعد مضي أيام من إستدعائي قتل سيدي إلها .

لقد كانت حقا مفاجأة كبيرة فلم أرى شخصا بهذه القوة من قبل .

فكل من حاول قتال الآلهة محي من الوجود .

حتى إكتشفت أن سيدي هو شخص من عالم آخر .

كانت هذه مفاجأة أكبر من الأولى ولكن الآن الأمر منطقي فكل القادمين من العوالم الأخرى كانوا الأكثر موهبة وقوة .

ولكن ليس لدرجة قتل إله .

ولكن سأتجاهل الأمر وسأعتبر أنه حالة خاصة .

الآن أنا جالس في ما سماه سيدي بعد الجيب أشاهد ما يسمى الأنمي .

أشاهد الآن أنمي يسمى ون بيس .

شخصيتي المفضلة في هذ الأنمي تسمى ميهوك ، هذا الرجل أنا حقا أريد أن أقاتله .

قد أكون أقوى منه إذا إستخدمت السحر ولكن إذا لم أستخدمه سأهزم بسهولة وهذا أكثر ما يجعلني أرغب بقتاله .

بينما أشاهد ون بيس .

إختفت شاشة الكمبيوتر من أمامي ، وأرى أمامي الآن سيدي يجلس على الأريكة موجها نظرته لي .

"سيدي" إنحنيت سريعا لأقدم الإحترام لسيدي

"لابلاس أريدك أن تدرب الجنود لأنني كسول جدا لأدربهم بنفسي " قال إدوارد بكسل كالعادة

"حاضر سيدي "

"إذهب مع ريتشارد وسيأخذك لساحة التدريب "

"أين ريتشارد سيدي "

"سأستدعيه حالا " إدوارد بكسل

طلب سيدي من أحد الخدم أن يستدعي ريتشارد .

بعد عدة دقائق أتى ريتشارد "ماذا أستطيع أن أفعل لك سيدي "

إدوارد أشار بإصبعه للابلاس"هذا هو الرجل الذي أخبرتك أنه سيدرب الجنود ، لذا وجهه لمكان ساحة تدريب الجنود "

نظر ريتشارد للابلاس نظرة سريعة ثم نظر لإدوارد "حاضر سيدي "

بدأ ريتشارد بالسير لخارج المكتب ببطء وإتبعته وبعد المرور بعدة ممرات وصلنا أخيرا لساحة يوجد بها العديد من الجنود .

رأيت العديد من الجنود يبارزون بعضهم والبعض الآخر يرتاح ويشرب الماء .

"أرى أن هناك بعض البذور الجيدة في هذا المكان" فبعض من الجنود الموجودين هنا لديهم الموهبة ليكونوا الأفضل في المملكة .

ريتشارد كان قد رحل بالفعل فوظيفته كانت تتضمن فقط توصيل لابلاس لساحة التدريب .

جندي عشوائي "أسمعت يبدو أنه سيكون لدينا مدربا جديدا اليوم"

جندي عشوائي ٢"أعلم ، فأنا غير متفائل بهذا المدرب أتمنى فقط أن لا يكون صارما "

بعد عدة لحظات لا حظ الجنود وجودي لذا أخرجت شارة فارس النخبة التي أعطاني إياها سيدي وقلت "من الآن فصاعدا أنا قائدكم الجديد بأمر من سيد المدينة لذا عليكم جميعا تنفيذ أوامري "

تجمع الفرسان بطريقة نظامية وقالوا "حاضر سيدي "

"جيد والآن هاجموني "

؟؟؟؟؟ تجمد الجنود في مكانهم غير مستوعبين لما قلته

"لماذا أنتم واقفين ألم أقل لكم هاجموني " صرخت في وجههم بصوت عالي.

جندي ذو شعر أصفر وجسد ضخم خرج من الحشد بثقة .

أخرج الجندي سيفه وإنقض علي سريعا قمت بصد هجومه .

لوح الجندي بسيفه عدة مرات ولكني تجنبت كل الهجمات بسهولة .

ركلت مفاصل الركبة ليبدأ بالسقوط على الأرض ثم أمسكت معصمه بقوة وقمت بالإستيلاء على السيف في يده وأشرت به لرقبته .

الجندي الذي لم يستوعب بعد كل ما حدث كان الآن ساقطا على الأرض خائفا أن يتحرك وإلا قد يقتل .

"أأنتم ضعاف لهاته الدرجة أخبرني السيد أنكم تدربتم بالفعل ولا تحتاجوا للكثير من التدريب للإستعداد للحرب هيا يجب على كل منكم القيام بتمارين الضغط حتى يموت من التعب "

الجنود سمعوا هذا وبخوف "حاضر سيدي"

وهنا بدأ التدريب الحقيقي

2021/05/19 · 892 مشاهدة · 964 كلمة
Ahmadrefat
نادي الروايات - 2024