الآن في أحد الخيم الكبيرة بين العديد من الخيم الصغيرة ، يقف إدوارد أمام طاولة يقف حولها خمسة أشخاص يرتدون دروع من النوع الثقيل إلا واحد فيهم يرتدي دروعا خفيفة ويخفي وجهه بقطعة قماش جميعه يشتركون في شيء واحد وهو ع شعار لأسد ذهبي ورائه بعض الغربان الفضية على دروعهم كان هذا شعار ليونيس.
قائد الكتيبة الحمراء : الكتيبة الحمراء كتيبة مكونة من مئة وخمسون جنديا وهم مسؤولون عن الهجوم المباشر .
قائد الكتيبة الزرقاء : الكتيبة الزرقاء هي كتيبة مكونة من خمسون جندي من نخبة النشابين .
قائد الكتيبة السوداء : كتيبة مكونة من نخبة المغتالين مكونة من خمسة وعشرون مغتال.
قائد كتيبة المدافعون : وهم كتيبة تتكون من مئة وخمسة وعشرون جندي يكونون في الواجهة لحماية النشابين بدروعهم العملاقة .
القائد العسكري: القائد هو المسؤول عن الخطط .
قائد المدافعون "سيدي لماذا قررت إستعجالنا وجئنا مبكرا إلى هنا مع أنه هناك الكثير من الوقت قبل وصول الأعداء ، وكنا لنستطيع أخذ معونات أكثر لو لم نستعجل كنا لنحضر المزيد من النئونات لو ترثنا قليلا "
القائد العسكري "القائد روبرت لتعلم فقد أتينا مبكرا لعدة أسباب أولها للسيطرة على مصدر المياه الوحيد الموجود هنا فلاتنسى أننا في الصحراء وسيأتون بالتأكيد ليس معهم مياه كثيرة لذا سيكون معنا نحن الأفضلية بكل تأكيد "
بعد قول القائد العسكري لهذا أخرج مجلد صغيرا يوجد به عدة أوراق وقال "هذا تقرير كامل به جميع الخطط التي قام السيد الشاب بتحضيرها لشرح كل شيء غريب قد تجدونه في الخطه "
بعد خروج الجميع من الخيمة لم يتبقى سوى إدوارد .
إدوارد بإنزعاج "هيه الحياة كسيد مدينة حقا مزعجة ، يجب علي أن أصنع خططا والقيام بالكثير من الأمور المزعجة التي لا تعطيني الفرصة للنوم "
مرر الوقت بسرعة مرر أسبوعين وهنا أخيرا بدأ الأعداء بالوصول ، على بعد واحد كيلو متر يمكن رؤية جيش مكون من آلاف الجنود في مقدمته جنود ذوي دروع بالية وفي المؤخرة يوجد الجنود ذوي الدروع التي تبدو قوية ولكنهم مجتمعين حول شخصين الأول شاب يرتدي ملابس تبدو باهظة الثمن .
والآخر يرتدي وشاح أزرق عليه من الخلف رسمة لجوهرة ذات لون أزرق نيلي جميلة ، على وجه الشاب نظرات متعجرفة ومتغطرسة .
كل العلامات من العصى التي يحملها الفتى للشعار الذي على ملابسه ووشاحه تدل أنه ساحر من برج السحر ولكنه بالتأكيد لن يكون ساحرا أكثر من دائرتين فالسحرة أكثر من ذلك ليس من السهل الحصول عليهم خصوصا في مملكة منخفضة مثل مملكة أرجون .
وأخيرا يمكن سماع،أصوات الأبواق التي تدل على بدأ الحرب .
طووو
بدأ الجنود من الكتيبة الحمراء في الإشتباك مع جنود الأعداء ممن يرتدون الدروع البالية .
إستطاع جنود الكتيبة الحمراء قتل الأعداء بسهولة مما يدل على قوتهم وضعف الأعداء .
هذا فقط زاد من روحهم المعنوية والآن يشعرون حقا أن فوزهم سيكون سهلا .
فجأة قاطع قائد الكتيبة الحمراء أفكارهم "لا تفرحوا كثيرا لم نفز بالحرب بعد " يعرف قائد الكتيبة الحمراء أن زيادة الروح المعنوية مفيد في المعركة ولكنه لا يريد أن تزيد ثقتهم كثيرا ويفقدوا حذرهم .
فجأة إقترب أحد جنود الأعداء من القائد وحاول الغدر به من الخلف ولكن لسوء حظه علم القائد أن هناك عدو خلفه لذا بتلويحة من سيفه حوله لشرائح لحم طازجة .
بدأ دم جنود بورينسون يتناثر في ساحة المعركة وفي أقل من ساعتين تحول جيشهم من خمسة آلاف جندي لأربعة آلاف فقط وهذا على يد مئة وخمسين جندي من الكتيبة الحمراء ولم يتدخل بعد أي من الكتائب الأخرى .
بدأ بالدر المختبئ في مؤخرة الجنود يقلق فحتى الآن لم يرى جثة واحدة من جثث الأعداء .
بالدر بقلق للساحر بجانبه "أيها الساحر فلتفعل شيئا أنا لم أستأجرك لتقضي الوقت في المشاهدة "
الساحر بنظرة متعجرفة "لا تقلق سيد بالدر بتعوذة واحدة سأمحيهم من الوجود "
بالدر بغضب "إذا فلتتصرف "
الساحر "حسنا ولكن أجري سيزيد بما أني سأبذل مجهودا كبيرا لتخليصك "
بالدر بشكل متضايق "حسنا سأعطيك ما تريد ولكن تصرف بسرعة "
أيها النار فلتلبي ندائي .. الكرة الناريية .
بدأت كرة نارية بحجم كرة القدم العادية تتشكل ببطئ من عصا الساحر ، صحيح أن الكرة صغيرة ولكنها تبعث حرارة مهولة .
قام الساحر بإرسال الكرة النارية ناحية جنود ليونيس ، بدأ الجنود بالهلع فالكرة النارية أمامهم تشكلت على يد ساحر من الدرجة الثانية لذا يجب أن تكون قوية .
صنعت الكرة النارية إنفجارا كبيرا بمجرد إصطدامها بالأرض وقد خلقت حفرة لا يتعدى قطرها خمسة أمتار صحيح أن الهجوم لم يشكل الكثير من الضرر ولكنه قام بتخفيض الروح المعنوية بسبب تسبب الهجوم لبعضهم لبعض الإصابات .
بدأت هجمات مماثلة تسقط عليهم من السماء مما بعث الخوف في قلوبهم وجعلهم يبدأوون بالتراجع خوفا من الموت .
بالدر الذي رأى هذا أصبحت نظراته متعجرفة صحيح أنه لم يتم قتل أي من الأعداء ولكن أصيب بعضهم بإصابات دائمة مما جعله يفرح أكثر لمعاناتهم فيما بعد .
قائد الكتيبة الزرقاء "الكتيبة الزرقاء فليبدأ الهجوم "
فور قوله لهذا بدأت العديد من الأسهم المشتعلة بالتوجه نحو الجنود فقط صاحبي المعدات الصدئة هم من تأذوا وأصيبو وهم من كانوا يمثلوا الغالبية من جنود بورينسون .
فقط من يرتدي أرقى الدروع منهم لم يتدخل في المعركة حتى الآن .
بدأ جنود كتيبة المدافعين يصدون بتروسهم العملاقة وبهذا إستطاعوا حماية الجنود من القتل .
بدأت المعركة تتوازن مجددا العامل الوحيد الذي تسبب في توازن القوى هو الساحر من برج السحر.
لابلاس الذي كان جنديا في المعركة كان يرى الكافة تتوازن ، كان ليتدخل لو أمره سيده ولكن سيده أمره فقط بإظهار قوة قائد كتيبة وليس أكثر مما جعله يكبح قواه كثيرا .
كان لينهي المعركة بتلويحة واحدة وكنه لم يفعل هذا بسبب أمر سيده .
إدوارد أمره بهذا فقط لأنه يعلم أن كل مملكة و ملك سيحاول إكتساب لابلاس في صفه فيما بعد إذا أظهر جزءا من قوته مما سيشكل إزعاجا لكلا الإثنين .
قام إدوارد فقط بالتأكيد عليه بألا يسمح لأي جندي بالموت على يد الأعداء وينقذهم فورا .
وبسبب حماية لابلاس لم يمت أي جندي من جنود ليونيس .
مما فهمه من سيده لا يهتم سيده بمن يموت أو يعيش هو فقط لا يريد أن يفقد أتباعه ثقتهم به عندما يروا موت الكثيرين من أقاربهم فحتى لو فازوا سيبقى التأثير واضحا وسيسبب له الكثير من الإزعاج في المستقبل .
الآن في خيمة صغيرة يمكن رؤية شاب ذو شعر أسود يرتدي دروعا خفيفة يستيقظ ببطء ويتثاءب ..."ما هذا الإزعاج ألم ينتهوا من المعركة بعد ..... يبدو أني سأضطر للتدخل وأنهي المعركة سريعا حتى أذهب للمنزل وأنام "