.
قام تشاو ياو بتربيت رأس ماتشا و أخرج هاتفه ، هذا جعل ماتشا تبدأ بالمواء بشكل هستيري .
" حسنا ، الأن إذهبي للنوم ، تستطيع اللعب عندما تستيقظ"
" لا ! " ماتشا صرخ ، قام بأمساك قدم تشاو ياو و بكى " دعني اكمل هذه اللعبه ، انا اترجاك ، كدت افوز " ( لو كانت القطط هيك جد وقتها عمري ما رح اشتري قطط انا مو فاضي عندي روايات بتستناني)
قام تشاو ياو بسحب القط بعيدا عن قدمه و قال " لا ، انت كنت تلعب من الصباح و حتى المساء ، ان اكملت هذا ستضعف رؤيتك"
" فقط هذه الجوله ! ، انا اترجاك ، تشاو ياو !" ماتشا نظر إليه مع عيونه الكبيره البراقه و وجه مترجي يثير الشفقه " إذا تم الإبلاغ عني لتركي اللعبه في منتصفها مره اخرى سوف يتم حظري!"
رؤيه مقدار عناد ماتشا ، استسلم تشاو ياو " حسنا ، فقط دور واحد ".
"كفو الذيب"( هاها طبعا هذي مو الترجمه الحرفيه بس المعنى واحد)
.
كما اعاد ماتشا انتباهه إلى اللعبه ، قام تشاو ياو بدحرجه عينيه و استلقى على السرير .
.
ربما بسبب الإجهاد من العمل ، غط في النوم فورا .
.
و بينما لا يزال تشاو ياو نص مستيقظ من النوم ، لقد ظن ان العالم بأكمل بدأ يهز و شيء فروي كان يتلمس عبر وجهه .
عندما كان اخيرامستيقظا تماما ، ادرك انه كان زلزالا ، كانت الثريا تهتز بعنف و الأشياء تقع من الرفوف من كل مكان .
كان هنالك شيء يضغط على وجه تشاو ياو مع كفوفه ، و هذا هو ماتشا التي يقوم بحثه " زلزال ! استيقظ ! ، تشاو ياو ! " ( بحس شيء اسمه ماتشا و يكون ذكر غلط ، لا حول و لا قوه إلا بالله 😧)
.
تشاو ياو الذي لا يزال عقله غائما من النوم صدم للحظه قبل ان يحمل ماتشا و يحاول ينحش (يهرب) .
.
*كلينكككك* في تلك اللحظه سقطت الأضواء و تحطمت لقطع .
.
المصابيح الكريستالية التي توجد في غرفه نوم العقار تزن اكثر من 10 بواندات (ما بعرف كم كيلوغرام) سقطت نحو تشاو ياو حيث وضعته في وضع خطير.
.
كان تشاو ياو قريبا جدا من المصابيح الساقطه ، حيث لم يملك وقتا للرد عليها ، لأنها ظهرت فجأة امام عينيه .
.
في هذه اللحظه المهمه ، تقلصت اعين ماتشا لحجم طرف الأبره .
تشاو ياو لا يستطيع تصديق ما رأى ، المصابيح الساقطه توقفت امامه مباشره ، فقط على بعد سانتيمترات قليله من ضربه .
إذا نظر تشاو ياو حوله ، سيدرك ان هذه الظاهره لم تكن حصريه للمصابيح الساقطه ، الطاولات التي تهتز ، الأكواب الساقطه ، الأهتزاز و كل شيء في هذا العالم توقف ، فقط تشاو ياو و ماتشا استطاعوا الحركه .
و في الوقت نفسه اتسعت عين تشاو ياو و شعر بالعديد من الموجات من الإشارات تنبض من خلال دماغه ، كما لو كانت يد غير مرئيه تضغط عليه .
و بفضل ردود فعله السريعه تمكن تشاو ياو من العوده إلى الوراء ، و عندما استعاد رشده كانت المصابيح المتحطمه موجوده بالفعل على الارض حيث تحطمت إلى اجزاء .
" ماذا - "
" ماذا حدث الأن؟ "
.
في وسط هذه الفوضى ، توقفت الشقه عن الأهتزاز و كان تشاو ياو و ماتشا يحدقون بهدوء في المصابيح المتحطمه .
بعد قليل ماتشا ابتسم " تشاو ياو ، لقد اوقظت قوه عظمى "
" لقد ايقظت قوتي الخارقه !! "
" هههههه " صاح ماتشا " هل انا إله ؟ "
.
تشاو ياو الذي لايزال مرتبكا تنهد و نظر إلى ماتشا المتحمس بينما يحاول ان يسترجع ماذا حدث ، في عقله كل انواع الإشارات و القوة المجهوله التي شعر بها كانت مختلطه و تحولت لكتاب .
مع سلامتهم في مؤخره عقله احضر تشاو ياو ماتشا معه للخروج من الشقه للتحقق من الزلزال .
تجمع السكان في منطقه مفتوحه حيث شغل اللغو ( الحديث) الهواء .
.
"زلزال في مدينه جيانغمن ؟ لا يمكن ، اخر زلزال حدث هنا كان منذ عقود ، هذا هو حظي " تشاو ياو تذمر بينما يحمل ماتشا على كتفه و يبحث في هاتفه عن الأخبار المحليه عن الكارثه .
فجأة ضربت هزات اكثر مدينه جيانغمن مما تسبب بفوضى غير مسبوقه ، لحسن الحظ لم يكن هناك اصابات او وفيات .
بدلا من الاهتزازات كان تشاو ياو اكثر اهتماما بمجمل الحاله الخاصه بتوقف المصابيح الساقطه في منتصف الهواء و الكتاب الذي تشكل في رأسه .
" هل من الممكن ان تكون قوه خارقه ؟ "
" بالطبع هي " قام ماتشا بالإمساك على تشاو ياو بمخالبه و تحدث بحماس " أنا إله " (عند امك )
اعطى تشاو ياو ماتشا نظره مشكوك فيها و تحدث " اولا يجب ان نعلم ما إذا كانت تلك القوه الخارقه خاصتك او خاصتي و اي نوع من القوه هي "
.
بسبب زلزال اخر بقي تشاو ياو و ماتشا في الخارج حتى الصباح التالي و قضوا الوقت يختبرون احتمالات قدراتهم الخارقه .
.
مع بضع ساعات من التجارب كانت عيون تشاو ياو مليئه بالحماس .
وقف ماتشا على اكتاف تشاو ياو و ارجع ذيله ' هاها ، انا لا اقهر ، انا لا اقهر ' (مو متأكد لو كان افكار داخليه ولا تحدث جد )
" تجميد الوقت ! ، انه تجميد الوقت " كانت ايدي تشاو ياو تهتز و فقدت قدميه تقريبا قوتهما ، في اللحظه التاليه اتت إلى ذهنه الذكريات عن توقف الوقت و كيف كل شيء لم يتحرك ، لذلك فعل قدرته مرة اخرى .
العالم وكل ما فيه توقف ماعدا تشاو ياو و ماتشا . الغيوم في السماء الأشجار و الأوراق على الأرض ، الناس في الطرقات ، و الحشرات في الحديقه كل شيء توقف هذا ماعدا تشاو ياو و ماتشا (متكرره مرتين)
بعد ثوان كل شيء عاد لطبيعته ، قام ماتشا بتغطيه وجهه بكفوفه و ضحك " هههههه ، هاهاهاها ، تشاو ياو نحن لا نقهر "
.
ثلاث ثوان ، هذا هو مقدار الوقت الذي يستطيع ماتشا و تشاو ياو ايقاف الزمن فيه ، و بعد كل استخدام يجب ان ينتظروا ثلاث ثوان لكي يستخدموها مرة اخرى .
" ايقاف الزمن لثلاث ثوان و تباطؤ للمهاره مدته ثلاث ثوان , نحن الأثنين يحدث لنا هذا ، حيث نتشارك المهاره ، اي ان إذا اوقف ماتشا الوقت لثلاث ثوان انا ايضا اواجه تباطؤ مدته ثلاث ثوان قبل ان استطيع استخدامها مرة اخرى هل هذا يعني اننا نتشاركها ؟ " ( لا تسألوني الفقره هيك مع اني احسها غلط) قام تشاو ياو بلمس ذقنه و هو في تفكير عميق و قال " لقد جربنا الأنفصال عن بعضنا لمسافه كيلومتر لكن كلانا لايزال يستطيع تجميد الوقت ، و ايضا هل هنالك طريقه للتدريب و زياده هذه المدة؟ و ما هي اكلفه استخدام المهاره ؟ "
على الرغم من الأسئله الكثيره التي توجد داخل عقله ، امتلئ قلب تشاو ياو بالإثاره
" اوه صحيح ، ماذا عن الكتاب ؟ " تذكر تشاو ياو ، مركزا على صوره الكتاب في عقله.