رواية زراعة فوضوية

2العاصمة الإمبراطورية

كانت مملكة أسد السماء مجرد مملكة متوسطة الحجم و القوة داخل المقاطعة الشمالية التي تضم عدة عشرات من الممالك و العائلات العسكرية و الطوائف الحديثة و القديمة, و على الرغم من أن الممالك و الإمبراطوريات تملك مساحة أرض هائلة و جيوض كبيرة تتراوح أعدادها من بضعة ألاف إلى بضعة عشرات الألاف إلا أن هذا لا يعني أنها أقوى من الطوائف و العشائر العسكرية القديمة.

يتم تصنيف قوة مختلف القوى داخل حدود المقاطعة الشمالية إلى عدة رتب مختلفة من الرتبة 1 إلى الرتبة 5, بينما كانت الرتبة 1 هي الأضعف و الرتبة 5 هي الأقوى و أي قوة تجاوزت الرتبة الخامسة فيمكن إعتبارها أرض مقدسة و لم تظهر أي أرض مقدسة في المقاطعة الشمالية منذ عدة ألاف من السنين.

كانت مملكة أسد السماء هي مملكة من الرتبة الثانية و هي تابعة لإحدى الطوائف من الرتبة الثالثة تسمى طائفة النمر, لذلك فهي مجبرة على تقديم أكثر من 70% من الموارد التي يتم إستخراجها داخل أراضيها في السنة إلى طائفة النمر و في المقابل فطائفة النمر تقدم بعض الحماية إلى المملكة.

و داخل حدود مملكة أسد السماء كانت أهم مدينة هي العاصمة الإمبروطورية, ليس بسبب أن العائلة الملكية تسكن فيها فقط بل بسبب أنها أكثر المدن إزدهارا في المملكة و هناك العديد من أكاديميات الفنون العسكرية التي تم بنائها, و على الرغم من أن معظم هذه المدارس و الأكاديميات ضعيفة و لا تملك العديد من الفنون القتالية التي يمكن أن يتعلمها التلاميذ إلا أن هناك أكاديمية النمر التي تم بنائها من طائفة النمر التي تحتوي على العديد من الموارد و الفنون القتالية و هناك أيضا أكاديمية أسد السماء التي تم بنائها من قبل العائلة المالكة قبل 200 سنة تقريبا و تحتوي على عدد لا بأس به من الفنون العسكرية.

و في العاصمة الإمبراطورية كانت هناك ثلاثة عائلات كانت الأكثر نفوذا في المملكة و هم العائلة الملكية التي تسمى عائلة يانغ و هي الأقوى و الأثرى بين العائلات الثلاثة و هناك عائلة شيا و هي التي تحتل المرتبة الثانية في القوة و المرتبة الثالثة في الثروة و عائلة شياو صاحبة المرتبة الثالثة بينهم, و بصرف النظر عن هذه العائلات الثلاثة هناك أيضا نقابة التجار التي تم بنائها قبل 100 سنة فقط و لكن بسبب إمتلاكها لدعم من طائفة النمر فقد أصبحت الأثرى عبر كامل مملكة أسد السماء.

في هذا العالم هناك شيء يسمى المزارعين أو كما يتم تسميتهم بالفنانين العسكريين و هم الأشخاص الذين يقومون بزراعة الطاقة الموجودة في الهواء أو كما يتم تسميتها بالكي لكي يكتسبوا صلاحيات فوق البشر و تنقسك رتبهم إلى عدة عوالم و هي عالم التدريب البدني و ينقسم إلى خمسة مراحم و عالم تكرير الكي و ينقسم إلى مرحلة مبكرة و متوسطة و متأخرة و الذروة و عالم الأرض ثم عالم السماء الذي يملكون نفس المراحل, بعد ذلك هناك عالم السماء العميق الذي ينقسم لتسعة مستويات و عالم تكوين الروح الذي ينقسم إلى المرحلة البشرية و المرحلة الأرضية و المرحلة السماوية, و بعدها هناك عالم القلب الذهبي الذي ينقسم إلى المرحلة المبكرة و المتوسطة و المأخرة و الذروة, بعد هذه العوالم هناك عالم الجوهر الحقيقي و عالم السلف الحقيقي و عالم الإستنساخ الذين ينقسمون لتسعة مستويات, و فوق ذلك هناك العالم الأخير و هو عالم الحاكم الذي ينقسم إلى نصف حاكم, حاكم مزيف, حاكم حقيقي.

في هذه اللحظة فتح شين عينيه و وجد نفسه مستلقي في أحد الشوارع, كان مندهش في البداية و لكنه سرعانما تذكر لقائه مع الحاكم و أمنياته و أصبح متحمسا على الفور و فكر:

"إذا الأمر لم يكن حلما؟ الأمر رائع! على هذا الحال فهذا يعني أني في عاصمة مملكة أسد السماء و أنا قبل عام واحد من بداية القصة, و على هذا الحال فجسدي الحالي هو جسد إيتاشي أوتشيها, أتذكر أني تمنيت أيضا الحصول على تكتيكات إله الدمار لذا سأحاول التفكير فيها"

وقف شين و فكر بحث في ذاركته عن تكتيكات إله الدمار و لم يمر وقت طويل حتى ظهرت المغلومات المتعلقة حولها في ذهنه, كانت الفنون القتالية العادية تصنع لأربعة مستويات و هي المستوى البشري و المستوى الروح و الأرض و مستوى السماء و فوق هذه المستويات هناك المستوى الإلهي و كانت تكتيكات إله في هذا المستوى, كانت تتضمن العديد من امهارات و التقنيات و لكن معظمها لا يمكن التدرب عليها في الوقت الحالي, تجاهل شين كل التقنيات و ذهب على الفور إلى تقنية الزراعة التي كانت تسمى 'تقنية زراعة إله الدمار'.

قرأ شين الوصف الذي كان 'تقنية الزراعة هذه تنقسم إلى 8 طبقات, كلما تقدمت فيها تزداد قوة و نقاء الكي الخاص به و عند زراعتها إلى الذروة من الممكن أن تكتسب كي إلهي و سمة الدمار و تكتسب قوة تساوي قوة إله الدمار'

إبتسم شين عندما قرأ هذا الوصف القصير ففقط هذا الوصف يخبئ عدة أسرار مهمة, فقط في هذه اللحظة أحس بالألم في عقله و بدأت ذكريات أجنبية تذخل ذهنه و لكن الأمر لم يستغرق أقل من لحظة, بعد إستعادة هدوئه و فحص هذه الذكريات قال "إنها ذكريات إيتاشي من عالم الشينوبي, وفقا للكريات فجسدي الحالي عمره 14 فهذا يعني أن إيتاشي لم يقم بمذبحة الأوتشيها بعد, من حسن الحظ أن في هذه الذكريات العديد من تقنيات النينجا, أتسائل إن كان من الممكن إستعمال تقنيات مثل وميض الجسم أو كرة النار الكبيرة عن طريق الكي, على أي حال علي أن أبدئ الزراعة في الوقت الحالي فأنا لازلت مجرد شخص عادي على الرغم من أن جسد إيتاشي أقوى من جسد الناس العاديين"

فكر مجددا "أنا أملك كل من جسم إيتاشي و ذكرياته, على الرغم من أني لا أتأثر بهم إلا أني سأخذ إسم إيتاشي أوتشيها كإحترام لهذا الجسم"

في هذه اللحظة تذكر أنه كان يقف في وسط الشارع, على الرغم من أنه لم ينظر إليه أحد إلا أنه كان من المحرج الوقوف فقط هكذا كثمثال لذلك قام بالذهاب إلى زقاق مظلم و جلس بالقرب من الحائط و فكر "من السيء أني لا أملك أي منزل هنا و أنا أيضا لا أملك أي عملات ذهبية و هذا يعني أني متشرد؟"

فجأة سقطت سرة منتفخة من جيبه, إستغرب منها لذلك حملها و فتحها و رأى عدد كبير من العملات الذهبية, على الأقل هناك عدة مئات من العملات, يبدوا أن هذه هدية إضافية من الحاكم.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تأليف: darking

هذا الفصل لكي تتعرفوا عن العالم بشكل أفضل.

إسم المملكة 'أسد السماء', أخذت هذا الإسم بسبب أن الأخ زوهير قال ـنه لا بأس بإستخدامه لأنه لن يكمل روايته, أنتم تعرفون أنه من الصعب إختراع أسماء للطوائف و الدول.