مشى تشينغ شوي باكتئاب من قصر تشينغ. ذاهبا الى التلال والجبال القريبة، قال انه لا يوجد مكان آخر للذهاب اليه، كان هذا المكان وهو المكان الذي كان قد زار مرات لا تحصى من قبل، كان يتطلع نحو الآفاق، على قمم الجبال التي لا نهاية لها والوديان العميقة، عبرت الأفكار الانتحارية عقله. ومع ذلك، في كل مرة كان يفكر فى الانتحار، على ما يبدو ذكريات امرأة مليئة الرغبه والأمل تاتى فى ذهنه. وقال لنفسه أنه مهما حدث، لا بد له من المثابرة والعيش. من أجل تلك النظرة المليئة بالأمل التي تنتمي إلى أمه!
كان تشينغ شوي غير راغب في البقاء باعتباره القمامة من هذا القبيل. وكلما فكر اكثر فى عجزه عن الزراعة ، شعر بالمزيد من الغضب. شعر ان انه مثل بركان على وشك الانفجار كان غضبه مثل الزجاجه المعبأة لاخرها لتصل الى نقطة الانفجار، ظهرت آثار الجنون في عينيه ,,
نظر تشينغ شوي الى السماء وصرخ، أنا لن استسلم ابدا! إذا كنت ترغب في قمعى ، ثم أنا الذى ساقمعك اولا! "ظهر صوت ملئ بالتعاسة وكانه اتى من تنين صرير موجود فى اعماق الجحيم.
بعد الصراخ، اختار تشينغ شوي الذهاب الى اعلى مسار فى الجبل، وبدأ الجرى نحو الأعلى. وقال إنه يريد أن ينفس كل ما لديه من المشاعر السلبية، مثل عدم الرضا والغضب الذي يشعر به انه استنفاد طاقته. شعر انه قد ينفجر إذا لم يكن هناك منفذ للإفراج عن غضبه.
روحه مازالت صامدة، ولكن جسده كان ضعيف. فقط الركض مسافة قصيرة فعلا جعلته متعب للغايه وبدأ يشعر بضيق في صدره؛ تشينغ شوي صر أسنانه وتجاهل ردود فعل جسده وواصل الركض الى اعلى
أسفرت آلام في جسده، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس في النهير من العرق، وأقرب إلى تدفق تيار صغير على وجهه. هذا حفز فعلا رغبته في الاستمرار.
وأضاف "لن اعترف بالهزيمة، يجب أن أكون أقوى، لا بد لي من تحمل ......". وكان قد اصبح تشينغ شوي بالفعل فى حالة هذيان كما كان يحاول جزافا الجرى لمدة غير معروفة من الزمن. ركض وركض وركض، إلى النقطة حيث أنه لم يعد في كامل وعيه. وأخيرا، حل الظلام عليه.
الوقت مر ببطء ، والسماء قد تحولت بالفعل الظلام حيث ارتفع القمر فى قمة السماء. ليخرج أشعة الضوء الفضيه منه، وكانها ملاكا يهبط من السماء، تلقى على تشينغ شوي. كان تشينغ شوي لا يزال فاقدا للوعي، كان جسده صغيرا وفى حاله يرثى لها حيث كان قد أغمي عليه، في منتصف الطريق حتى الممر الجبلي.
—
مرة أخرى في عشيرة تشينغ ، وكان تشينغ يي في فوضى لأنها أدركت أن تشينغ شوي كان في عداد المفقودين. ذهبت على الفور إلى التلال المجاورة التى كان يتردد عليها تشينغ شوي في محاولة للبحث عنه. ومع ذلك، لم يكن هناك آثر له. مع ذلك كانت غير راغبة في التخلي عن البحث عنه،مازالت تبحث تشينغ يي ولكن دون جدوى.
عاد تشينغ يي الى عشيرة تشينغ في حالة من الذعر وأمر على عجل كل من الخدم والعبيد للانضمام في البحث عن تشينغ شوي. أصيب الجميع بالرعب لأنهم شهدوا تشينغ يي فى حاله من الجنون لعدم السطرة على قوتها. لم يتذكر احد أنها كانت فعلا خبيره فى الفنون العسكرية ، كان سلوكها رشيق ورقيق فى السابق ولكن الان اختفى تماما لأنها بحثت عن تشينغ شوي.
-
في اللحظة المناسبة قبل ان يغمى على تشينغ شوي من الإرهاق، كان هناك اندفاع لا نهاية له من المعرفة والمعلومات المتدفقة إلى عقله. كان كما لو باب مخفي أجبرا ان يفتح بالقوة فى عقله.
تعزيز تقنيات، تقنيات التأمل، الكيمياء، مهارات حدادة، تقنيات سلاح مخفي، الخياطة، الطبخ، الصيد، ومهارات بناء المؤسسة ومختلف تقنيات الحرفيين الأخرى. . . . . . . . . .
"آه، اليست هذه القدرات كانت لي عندما كنت ألعب [الخيال الغربية]؟ لماذا تظهر في ذهني الآن؟ حتى أكثر لا يصدق، وهناك أيضا طرق مفصلة للزراعة! ولكن للأسف، البعض من هذه [تعزيز القديمة وتقنيات]، والبعض الآخر يبدو أن تكون عديمة الجدوى بالنسبة لي.
كان تشينغ شوي في غاية السعادة، في [الخيال الغربية]، كان الجنس البشري أعلى قدرة على التعلم. حتى تلك التي تزرع في ذروة فنون الدفاع عن النفس يمكن أن قتال مع كواكب والشياطين. ومع ذلك، وقال انه يفهم ان في هذا العالم، لم تكن هناك آلهة أو شياطين. سيكون أقوى المحاربين هنا تكون قادرة على تدمير المدن على الفور مع موجة اليد فقط.
من تجاربه لعب [الخيال الغربية]، عرف تشينغ شوي أن أقوى مهارات لم تكن تقنيات فنون الدفاع عن النفس ولكن كان بدلا الفنون الدعم التكميلي، مثل تعزيز وتقنيات البناء الأساس. حتى مع عدم وجود تقنيات فنون الدفاع عن النفس، فقط عن طريق بناء واحد في الأساس، يمكن للمرء أن يصبح لا يقهر. هذا إذا وصل احد الممارسات إلى ذروة الفنون مبنى المؤسسة وتقنيات تعزيز. كما يقول المثل، وممارسة فنون الدفاع عن النفس دون وضع أساس بشكل جيد، في النهاية سيكون كل شيء بلاجدوى دون اساس قوى!
أدركت تشينغ شوي أيضا أن أسماء من التقنيات، فضلا عن وصفهم مفصل في طرق زراعة وكل مطبوع عميقا في ذهنه. وكان قد اكتسب القدرة على حفظ أي شيء شاهده على الفور!
الذاكرة الخيال؟
كالسراب، بعد الصور من جميع مهارات مختلفة من [الخيال الغربية] تومض من خلال عقله، صورة عملاقة ليين ويانغ ظهرت في البحر وعيه!
صورة تاي تشي! [1] أو ينبغي أن يطلق عليه يين يانغ؟
وكما يقول القول المأثور القديم "وبعد أن تم إنشاء عالم فوضوي، تم تقسيمها إلى يين ويانغ من قبل الخالق من أجل تحقيق الاستقرار في العالم"، حسنا، اعتقد تشينغ شوي، قرر أن أشير إلى أنها يين ويانغ.
بعد ذلك، تقلصت صورة يين ويانغ تدريجيا لحجم البذور. ببطء وتناوب مستمر،ظلت ثابتة في بحر وعيه. تشينغ شوي يمكن أن يشعر قليلا أنه مع كل جولة من التناوب، رمز ينبعث في الواقع كمية ضئيلة من الطاقة. تدفقت هذه الطاقة نحو كل من خطوط الطول، وقنوات الطاقة الرئيسية والأجهزة في جسده، وتحويلها ببطء.
في هذه اللحظة، شعرت تشينغ شوي وكأن جسده يتضمن كميات لا حدود لها من الطاقة. ومع ذلك، كان كان يشعر. وانه يموت من الصعق بالكهرباء في حين لعب [الخيال الغربية]؟ لماذا قدرات من [الخيال الغربية] تظهر فى هذا العالم؟
هل يكن ان يكون كل هذا مجرد وهم او خيال بسبب الإغماء من الإرهاق؟
انسى ذلك. في الماضي كنت القمامة التي لا يمكنها الزراعه ، بغض النظر عن التحول الذى وقع في جسدي، لا يمكن أن يكون أسوأ مما كان عليه في الأصل!
كان تشينغ شوي في حالة شبه واعية. وعلى الرغم من شعوره تنشيط للغاية بالمقارنة مع الماضي، كان لا يزال غير قادر على استعادة وعيه. كما يشعر بدوران رمز يين ويانغ في ذهنه فى تناوب مستمر إلى الأبد. كان تشينغ شوي غير متأكد من السبب الحقيقي، ولكن كان لديه حدس قوي جدا أن هذا الرمز سوف يغير مصيره!
فجأة، سمع صوت ينادي باسمه!
"آه، أمي!"
سمع تشينغ يي تنادي باسمه ، شعر موجة من الدفء في قلبه. كان يريد أن ينادي لها ولكن لم يتمكن من.
"تشينغ شوي!"
"تشينغ شوي!"
"" "" "" "" "" "" "" "" "" `
" إنه هنا، وجدنه! "سمعت تشينغ شوي صوت غير معروف ينادي أمامه.
"تشينغ شوي! تشينغ شوي! "تشينغ شوي سمعت أمه تدعو له في الكرب. حتى من دون النظر، وقال انه يمكن الشعور بأن وجهها كانت مليئة بالدموع والحزن ملوي.
بعد ذلك، وقال انه شعر تشينغ يي اعتنقه بإحكام. كان عناق حار كان على دراية له كيف أن هذه المرأة جميلة ورقيقة ورفعت له، مما جعله يشعر انه مبارك جدا بمفرده ولكن أعطاه أيضا تلميحات من وجع القلب. كان يكره والده الرجل الذي كان قد تخلى عنها. أقسم تشينغ شوي انه في المستقبل، وقال انه بالتأكيد معالجة هذا لتشينغ يي وان يصبح الشخص الذى يشعرها بالفخر.
بعد بعض الوقت قد مر، وتشينغ شوي جنح ببطء إلى النوم. قبل ذلك، كان يمكن لا يزال يشعر شخص يأخذه, النبض وتلميحات من محادثة بين تشينغ يي وغيرها.
ذهب وعى تشينغ شوي في النوم مع ابتسامة على وجهه، وكان لديه شعور بأن الشمس غدا سوف تلمع خاصة له ليصبح بعد ذلك شخص اخر عن مايعرفوه !!
ترجمة : Mohamed Fikry
الرواية ان شاء لله هترجمها كامله ترجمة الية على المدونة الخاصة بنا التى ستجودونها فى الرابط التالى https://lnmta.blogspot.com
اما بالنسبة للترجمة البشرية ف ان شاء لله لو لقيت الترجمة الاليه مفهومه لكم و قدرتم تفهموا منها هشوف رواية اخرى واترجمها ان شاء لله اما لو لقيت اقبال اكثر على الترجمة البشرية هتابع معاكم ان شاء لله و برده هترجمها اليه ^^ و ان شاء لله تعجبكم الروايه :)