كانت هذه الأيام سلمية جدا، على الرغم من أنه كان لا يزال غير قادر على تشكيل حبلا واحدا من تشى، وكان تشينغ شوي لا يزال يمارس تقنية تعزيز القديمة بلا هوادة. وأعرب عن اعتقاده بأنه سينجح عاجلا أم آجلا.
كان رمز يين يانغ داخل بحرالوعي الخاص به يغذي باستمرار جسده، وتشينغ شوي يمكن أن يشعر باساسه يتحسن ببطء. التحسينات لم تشير إلى عضلاته ولكن لعظامه وأعضائه تصبح أكثر صلابه!
تشينغ شوي لا يزال يبدو صغير وضعيف. ومع ذلك، وسط إطاره النحيف وحساسة جسمه يمكن للمرء الآن الشعور بتلميح حيوية فى جسده لم يكن هناك من قبل! وكان الشعور بالسحر داخل عينيه قد نمت أيضا إلى النقطة التي عقدت تلميحا من العمق.
كان تشينغ شوي يعرف أنه يجب أن يكشف عن حالته الحالية، مما يتيح لهم معرفة أنه قد أعاد بناء اساسه ويمكن أن يبدأ في ممارسة فنون الدفاع عن النفس. في البداية، خطط تشينغ شوي للحفاظ على هذا سرا، لكنه يتوق إلى اليوم حيث سيحقق الأمل في عيون تشينغ يي. لذلك، قرر تشينغ شوي أن يقول لتشينغ يي الحقيقة.
كما عاد من الجبال، داخل فناء قصر تشينغ، كان أعضاء العشيرة من الجيل 3 يمارسون بحماس تقنية عشيرة تشينغ السرية – فن اللوتس الازرق
بسبب تشينغ شوي غير قادر على زراعة لعدة سنوات كان هناك الآن مسافة كبيرة بينه وبين أفراد العشيرة، لذلك لم يعد يهتمون به .
في الجزء الأعمق من قصر تشينغ.
وكانت تشينغ يي تقف عند مدخل المنزل. هذا هو المكان الذي كان كل من الأم والابن قضيا اغلب اوقاتهم فيه. كانت هناك حديقة صغيرة هنا، مليئة تماما بالنباتات والزهور، فضلا عن بحيرة متوسطة الحجم مع الكارب الملونة باللون الزهري.فقد أعطى الناس شعور الهدوء والانسجام عندما تحدق في هذا المكان.
كانت تشينغ يي تقف بجانب البحيرة، وجهها الجميل جنبا إلى جنب مع سلوكها اللطيف والرشيق أعطى شعورا بالجمال الذي يمكن وصفه فقط بأنها أسماك غارقة تسقط الطيور [1]. في هذه اللحظة كان كما لو كانت تشينغ يي صورة مثالية للجمال! ومع ذلك، كانت هناك لحظات يمكن للمرء أن يشعر بالحزن ينبعث منها.
تشينغ شوي رأى والدته من مسافة بعيدة، وهذه هي الأوقات الخامسة عشر التى رأى تشينغ يي فيها تقف في نفس الموقف بالضبط. "تنهد ... ولكن ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟" لتحقيق رغبتها، يجب أن اصبح أولا أقوى ... أقوى بكثير مما أنا حاليا.
في سن 1، كان تشينغ شوي يمكن أن يفهم بالفعل الأشياء يقولها الناس من حوله. تشينغ يي بطبيعة الحال لم يكن يعرف هذا، وغالبا ما تنفس الصعداء والتحدث معها عن أسراره كشكل من أشكال الافراج, عندما كان تشينغ شوي لا يزال طفلا.
تشينغ شوي تسلل سرا باتجاه تشينغ يي قبل أن يصرخ بصوت عال "أمى، أنا عدت، لقد تعافيت، أنا بخير الآن !!" وقال انه لا يريد ان يرى الياس و الحزن فى عيون امه ثانيا. وكان قد رأى أن هذا اليأس فى امه لفته طويله جدا، وبالتالي قرر تشينغ شوي أن يعلن بصوت عال وصوله إلى تشينغ يي يمكن أن تبدا بملاحظته .
كان تماما كما كان يعتقد، عند سماع تشينغ يي صوته تعبيراتها تغيرت على الفور، تحية له بابتسامة على وجهها مع أي علامات لها حزن في وقت سابق.
شعر تشينغ شوى طعنة من الألم فى قلبه. "الأم عانت كثيرا، ولكن من أجل عدم السماح لي بالقلق، وقالت انها تظاهر دائما أن تكون سعيدة أمامي. فقط في منتصف الليل، عندما لم يكن هناك أحد حولها، وقالت انها أخيرا البكاء. "
"الأم، لقد تعافى تماما! أستطيع الآن زراعة! "تشينغ شوي ابتسم بسعادة.
تشينغ شوي يمكن أن يرى اخيرا آثار السعادة ولاول يرى الأمل في عيون تشينغ يي!
"هل فعلت أي شيء خطير؟ لا تجعلني أشعر بالقلق بني، أريد فقط أن تكون سعيدا .. "تشينغ يي تسيطر على مشاعرها ، لأنه من رأي خبرتها كان من المستحيل تقريبا ل تشينغ شوي للتعافي. لم يكن هناك تقريبا أي وسيلة له لبدء زراعة بسبب ضعف القلب فقد كان يصاب بالاغماء دائما عندما يبدا الزراعه او يجهد جسده لفتره معينه.
تشينغ شوي يعرف أنه لن يكون من السهل على تشينغ يي ان تصدقه.
"الأم، صحيح. هذه الأيام القليلة، وقد وفر الجد الكثير من حساء الجينسنغ الأرجواني لي لاستهلكه. وقال الجد أن هذه الجينسنغات 100 سنة لا تقدر بثمن! "تحدث تشينغ شوي بحماس مثل الطفل.
بعد سماع هذا، شعرت تشينغ يي أن هناك فرصة طفيفة أن اساس تشينغ شوي في الواقع قد تحسن! ثم سألت "تشينغ شوي، قل لي تفاصيل كل ما حدث، أريد أن أكون اعرف كل شئ قبل إجراء أي تشخيص".
"قبل يومين، بعد شرب 100 سنة الجينسنغ الشراب، شعرت كامل الطاقة. كان كما لو أن مشكلة ضيق التنفس قد اختفت أيضا! الأم قد منعتني من بذل اي جهد بسبب مشاكل قلبي. ومع ذلك، عند هذه النقطة يمكن أن اشعر بشعور بالطاقة لا حدود لها داخل جسدى. وهكذا ركضت أسرع وأسرع، حتى الجبل والعودة إلى قصر تشينغ، ولكن لم يحدث اى شيئ سيئ لي! "وأوضح تشينغ شوي على عجل.
"هل هذا صحيح…؟ شويير، هل ما قلته صحيح؟! "كانت عيون تشينغ يي مليئة بالدموع.
" انها الحقيقة. حتى الجد يعرف عن ذلك، كان قد فحص نبضي وقال انني بخير. حتى تكوني أكثر يقينا انه يريد أن يحضرني إلى الطبيب وو، لذلك جئت لدعوة الأم للذهاب معي! "تشينغ شوي سحب بحماس أكمام تشينغ يي قليلا كما تحدث.
"حسنا! دعونا نذهب معا! "تشينغ يي عقدت بسعادة يد تشينغ شوي . تم إخماد الإثارة في قلبها قسرا، ولكن تشينغ شوي لا يزال يشعر نوعا ما. انها تشعر بسعادة غامرة مؤقتا، ولكن في المستقبل، وسوف اتأكد من أنها سوف تظل سعيدة إلى الأبد!
"سيد عشيرة تشينغ ، تهانينا! الشباب ماستر تشينغ شوي ليس لديه مشاكل مع جسده على الإطلاق. في الواقع، أعضائه الداخلية أقوى من الناس العاديين. هذا المعدل من الانتعاش هو حقا مذهل جدا! "وأضاف الطبيب وو بحماس.
في هذه اللحظة، فقط هذه الجمل القليلة من الطبيب وو يؤكد الانتعاش لتشينغ شوي تسببت للدموع لتتدفق من وجه تشينغ يي كانت تحتضن بإحكام تشينغ شوي. ابتسم تشينغ شوي كما كان يعلم أن هذه الدموع لم تولد من الكرب، ولكن جاءت من السعادة!
"امى العزيزة .. لا تبكي". شينغ شوي مسح بلطف الدموع قبالة وجهها.
بعد مرافقة الطبيب للخارج، عاد تشينغ لوه مع تعبير غريب على وجهه.
في البداية، كان تشينغ شوي اساسه ضعيف جدا، غير مناسب لممارسة فنون الدفاع عن النفس. وكان تشينغ لوه حزين أيضا بالنسبة له. بعد كل شيء، كان تشينغ شوي ابن ابنته الحبيبة. ومع ذلك، إذا تمكنت تشينغ شوي من الانتعاش من أي وقت مضى، وقال انه سيكون بالتأكيد أقوى من المتوسط بالمقارنة مع الناس من نفس المجال العسكري. إذا كان يكبر، وقال انه سيكون بالتأكيد عبقري استثنائي، ونظرا كم كان يحب والدته، وقال انه سيسعى على بالتاكيد لتعويضه في المستقبل! تنهد، هذا يجب أن يكون الكرمة ..
"الجد، الأم، أود أن زراعة!" هذه الكلمات القليلة من تشينغ شوي جعلت كل من تشينغ لوه وتشينغ يي فى حاله ذهول.
-----------------------------
[1] لغة صينية تستخدم لوصف الجمال العظيم. على سبيل المثال امرأة حتى ساحر أن رؤية جمالها، والأسماك تغرق والطيور تسقط من السماء.
ترجمة : Mohamed Fikry