يركع يون وو على ركبة واحدة في تلك اللحظة من هو أكثر شخص تجرع مرارة و ألم فقدان الأحباء و هم يحمونه بينما يستمر في المشاهدة من بعيد هناك نهر هائج يفصل بين القوي و الضعيف أن يحاول الضعيف مروره يعني أنه سيغرق من دون فائدة فقط لذلك فعليه فقط البقاء ساكنا منتظرا المساعدة - يعانقه - ( أنا أفهم شعورك لا بل أنا أكثر من يفهمه إنه صعب جدا الحل الوحيد هو أن تصير أقوى - يمسح دموع ثيوس مع إبتسامة - لا تقلق أنا هنا سأساعدك حتى لا تمر بذلك الشعور مجددا ) - يقفان - ( شكرا لك اللورد ألفا ) - صوت رنين الأجراس - ( أيها اللورد إنه الجيش الشيطاني الصوت قادم من الشمال الغربي ) ( حسنا تعال معي سترى ما يعجبك ) يمسكه من الخصر و يقفز بقوة على المباني ، حسنا لنرى الشمال الغربي مسؤولية كاترينا حاليا بما أن مجموعتها غير مدربة علي التكفل بهم بنفسي يقفز إلى سور بطول ستين مترا - يتوقف - يجد كاترينا مسرعة بينها و بين فرقتها مئة متر كات ( أوبا هناك هجوم قاد. . . - إبتسامة - أوبا هل أنت هنا لإنقاد المملكة أم صنع الحريم ؟ هل صار أنصاف البشر نوعك المفضل ؟ ) أوه تبا لقد نسيت ، مازال ألفا ممسكا بخصر ثيوس و بسبب دواره إتكئ على كتفه ( أوه أنا أسف ثيوس لقد بالغة في السرعة ) - يبتعد - عينيه محمرتين من البكاء ( لا بئس أيها اللورد ألفا ) كات ( مهلا لما أنت تبكي سمو الأمير هل كان يتحرش بك ؟ لا تقل أنه إستغل الوضع و . . . - تبدأ في التخيلات مع نظرة منحرفة على وجهها - ) - يضربها للرأس - ( كلا أيتها الحمقاء لقد كنت مسرعا إلى هنا و دخل الغبار لعينيه أكملي تقريرك ) - تصل الفرقة أخيرا - كات ( أوتش حسنا إنها فرقة واحدة عددها حوالي الألفين مستواتهم من الأول للثالث كما يقودهم شيطان من المستوى الرابع ) أعضاء الفرقة ( ماذا سنفعل ؟ ) ( هذا العدد كبير جدا ) ( كيف سنقاتلهم ؟ ) كات ( ماذا تقولون أيها الفشلون ؟ ألم تسمعوا عندما قلت أنها مجرد ألفين أضعفكم ؟ بالمستوى الخامس أيها الجبناء ) ( ماذا تعنين بمجرد هل تريدين قتلنا ؟ ) ثيوس ( سيحضر الجيش الملكي قريبا أرجوا أن توفروا نصف ساعة فقط ) ( لا تقلق ثيوس سنهتم بهم كاترينا فلتهتمي لاحقا بفرقتك الحمقاء هذه فيما بعد ) ( أجل أوبا سأهتم بهم جيدا فرقة فان يجب أن تكون قريبة كما تستمر القديسة بالإستطلاع هل أناديهما و نبدأ الهجوم ) ( لا حاجة - يلتفت نحو ثيوس - ثيوس على أعرتني دبوسك ) ( نعم بالطبع ) يأخده و ينزل بخفة من على السور " تفعيل مهارة السياف ألفا " يلوح بشكل أفقي في خط مستقيم يتوقف الجيش عن التقدم ، بعد ثلاثة ثواني ألفي رأس يحلق في الهواء ، يتنهد و يقفز فوق السور يخاف أعضاء فرقة كاترينا حتى أن بعضهم يسقط من الرعبة ، كات ( - تصفق - ضربة نضيفة و من دون أثار ) يسلم الدبوس لثيوس ( كات أوصلي تقريرا للملك و أخبري الفرق الأخرى بأن تزيد من التدريب ) ( حاضرة ) يلتفت ( ثيوس هل نكمل جولتنا ؟ أنا لم أتسوق بعد ) - إبتسامة - ( حاضر أيها اللورد )
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * لقد إستمتعت حقا بالتسوق مع ثيوس أسواق العصور الوسطى غريبة فعلا لكنهم شعروا بأنني الغريب هنا لقد حاول ثيوس أن يشتري لكن كبريائي منعني و بما أنني لا أملك عملتهم فقد بعت بعض الذهب و الجواهر بالطبع عندما أقول البعض فهي ليست حقا بعض بمجرد عرض الكمية على أول متجر مجوهرات أغمي على التاجر لذلك أضطررت لتقسيمها على عدت متاجر و قد إشتريت عدت محلات كاملة لملابس النبلاء من أجل ثيوس ثم دعاني الملك للعشاء حيث فرح كثيرا بالخبر كما طبخت في القصر الملكي فأنتهى الجيش بترك عمله و الجري خلف الأكل و لا ننسى أن كاترينا لم تقصر في نشر خبري مع ثيوس لأتباعي لذلك كلما أمر أمامهم مع ثيوس ينضرون إليه و كأنه زوجة سيد ما عدا فان لسبب ما أشتم منه نية قتل يكبحها بصعوبة * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بعد ثلاثة أيام : جمع ألفا جميع أصحاب الرتبة E مع الملك و الأمير و النبلاء رفيعي المستوى ( حسنا من المعلومات التي جمعتها يتكون جيش ملك الشياطين من 150 ألف جندي تقريبا و تقسم لفرق بقيادة شيطان من المستوى الرابع أو الخامس تخضع لحكم واحد من الجنرالات الأرعة و التي قوتها غير معروفة كما لم تتم مشاهدتها إلا من بعض اللاجئين أما الملك فلا توجد عنه أي معلومات سوى أنه أقوى منهم كما يحيطه ثلاثة جنرالات على الأقل أي أنه لهزيمته نحتاج لقتل الأربعة ) الملك ( إذا ما الذي يفكر به اللورد المنقد ؟ ) - إبتسامة - ( سنبدأ الهجوم المضاد غدا )