بعد ثلاثة أيام : في الصباح الباكر يون وو داخل غرفته يقرأ كتابا كانت غرفة ضخمة بسرير عملاق و ثرية كرستالية كبيرة أما الجدران فهي مطعمة بالكرستال الشفاف اللامع و يوجد بابان خشبيين لغرفتين جانبيتين - تدخل كاترينا عنوة للغرفة - ( كاترينا ألا تعلمين أنه لا يجب الدخول لغرفة فتى دون الطرق ؟ ) ( لا تقلق أعلم أنك لا تحضر النساء ) تتجول في الغرفة ( لذيك غرفة براقة جدا ) ( أجل إنها منسوخة طبق الأصل عن غرفة سيد لونغ في كوريا و لم أرغب بتغييرها ) تتجه نحو الباب الخشبي ( ما هذا ؟ ) ( مسبح دش حوض إستحمام و مكان لتعتني سيدة لونغ بجمالها ) تفتحه ( و لما كل شيء ثنائي ؟ ) ( لا أعلم ربما ليستمتع السيد مع السيدة ) ( إذن فهي غرفة للأزواج أليست إشارة لك أيها البتول ؟ ) ( كلا عمر التصميم أكثر من مئتي سنة لن يكون إشارة لأي أحد بعد هذه السنوات كما لا تنعتيني بالبتول بينما لم أرك تخرجين مع أي فتى أخر غيري بالطبع سيتجنبكي الجميع عندما يعلمون عن هوايتك جمالك الخارجي لن يستطيع التغطية على حبك للإنحراف إن لم تتغيري فستصيرين عجوزا شمطاءا في النهاية ) ( إخرس أيها الغبي بالتأكيد يوجد هنالك شخص ما سيتقبلني فلتخف على نفسك أولا ثم أنا شخصية جانبية تستمتع بمشاهدة تطور الأحداث بدل أن أكون البطلة - تتجه للباب الثاني - و ما هذا ؟ ) ( إنها غرفة الملابس إذا لما أتيت هنا في هذا الصباح ؟ ) ( أوه نسيت والدتي قادمة من المطار حاليا ) - يجفل - ( ماذا ؟ و لما لم تخبريني ؟ ) يقفز نحو باب غرفة الملابس ( و لما أنت متفاجئ - تحديق - ماذا لما لذيك هذا الكم من الملابس بينما تتجول بملابس النوم في كل مكان ؟ و ما هذا ؟ إنها على الأقل خمس مئة طقم ملابس لماذا تحتاج هذا العدد ؟ ) ( يشتري سباستيان و فان لباسين لكل مناسبة أحضرها لكنها لا تستعمل و تنتهي هنا - يسحب ملابسه من الخزانة - الأن ساعديني في الإختيار ) تصرخ ( و لماذا تحتاج هذا ؟ لقد قابلة رئساء الدول بملابس النوم لماذا تتأنق من أجل أرملة ؟ ) يصرخ ( بالطبع سأهتم لوالدة صديقتي الوحيدة ) - يفك الأزرار - تصرخ ( مهلا لماذا تعرض عضلاتك الشاحبة - تمسك أزراره محاولة إغلاقها - ) يصرخ ( ومن يهتم لك ؟ بسرعة فلتخرجي من غرفتي ) يفتح سباستيان الباب فيجد سيده نصف عاري و كاترينا ممسكة بقميصه و كلاهما يصرخان ( أمم أنا أعتذر لقد طرقت لكنك لم تجب لذلك خفت بعد سماع الصراخ أعني إعذراني فلتستمتعا ) يقفل الباب كات ( هل أنت سعيد الأن إنه سوء فهم جديد بل أسوء من السابق ) ( و لماذا قد أكون سعيدا فلتخرجي من غرفتي) * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بعد عشرين دقيقة : الثلاثة يسيرون بالممر ألفا ربط شعره و لبس جينز قصير مع حزام مدبب و قميص أسود مخطط بالأحمر و قلادة فضية في شعره لتشكل جزءا من التسريحة و سوار أسود ليعطى مظهر مراهق وسيم في الخامسة عشر ، كاترينا تشرح لسباستيان الموقف ( . . . و لذلك هذا ما حصل ) سبا ( أنا أسف لإساءة الموقف ) ( لا بئس - تلتفت نحو ألفا السعيد - لماذا لا تبدوا مهتما بحديثنا ) ( لا تقلق إنها أفضل من أخر إشاعة ) - يفتح باب غرفة الإستقبال - كانت أحسن غرفة إستقبال لا يمكن مقارنتها مع الغرفة التي إنتظر بها رئيس كوريا أربعة أشجار ذهبية دات ثمار من أنفس الأحجار الكريمة في الزوايا أرضية رخامية مرصعة باللؤلؤ و اليشم و الياقوت جدران مغلفة بأثمن اللوحات فنية و ثرية من الذهب و الألماس و في الوسط أربعة أرائك مستديرة حول طاولة كلها غير مفتقرة للألماس الشفاف يجلس يون وو على أحدها مع هالة أناقة مراهقة فتاكة بملابسه و تجلس أمامه كاترينا ( يبدوا أنك فعلا تحب الأرامل أنا لا أريدك كزوج أم هكذا قد تقع في فخك ) ( إخرسي و من سيريدك كإبنة له ) - طرق - سباستيان ( السيدة بروفيجوسكي على الباب ) يعدل جلسته ( نعم بالطبع أدخلها ) تدخل و تسير نحو الطاولة لقد كانت كنسخة طبق الأصل من كاترينا سواءا الشعر البني الطويل البشرة الفاتحة أو حتى الطول مع إختلاف بسيط في الخصر يبدوا بأن كاترينا بحاجة لخصر أكبر ، كانت تعرف في حياتي السابقة بمحاربة الصولجان " تفعيل مهارة المستبصر E " " المستوى 11 E ، النوع : مستعمل صولجان " يمد يده ( أهلا بك سيدتي ) تصافحه ( شكرا لك على الدعوة سيد لونغ ) يسكب سباستيان الشاي مع ملابسه الرسمية و هالة بريق ، يدخل فان مع ثيوس ( سيدي هذه السجلات التجارية الجديدة ) ( حسنا شكرا لكما سأراجعها لاحقا ) ، يخرجان و يدخل ساحر الليل مع شعره اللامع ( سيدي هذه مخططات مشروع النهر الإصطناعي ) ( حسنا شكرا لك سأتي لاحقا ) ، يخرج و يدخل التوأم ( لونغ ساما هذه قائمة المتدربين الجدد الذين أرسلتهم ملكة الكرمة ) ، يخرجان و يدخل الفارس الحديدي مع شعره الناعم و عضلاته البارزة ( سيدي التقرير الأمني ) ، يخرج ، تنهد أخيرا فلنعد لموضوعنا - يلتفت نحو الأم - يجدها تتهامس مع إبنتها ( إذا عل هؤلاء الجميع ) ( نعم إنهم كل حريمه ) ( لديه حقا أذواق متنوعة ) ( أجل إذا من تشكين لديه أكبر فرصة ؟ ) ( أضن أحد الطفلين ) ( أجل أنت محقة لقد تحرش به أمام جيشين متحاربين حتى أنه قد عرض الزواج عليه أمام الجميع ) ( إذا فالشائعات صحيحة ) ( أجل كما قد نام ذلك الأشقر في حضنه لدي صورة - تسحب هاتفها - ) نظرة منحرفة متطابقة بين الأم و إبنتها ، اللعنة ما الذي كنت أفكر به بتجهيز نفسي لإستقبالها حسنا على الأقل عرفت من أين أتت مورتاث كاترينا