في الليل أقام الملك مؤدبة صغيرة بحظور الجنرالات من أجل الإحتفال و مناقشة الخطوة التالية التي سيتخدونها ضد معبد الظلام
الملك ( فهمت إذا فقد قام السيد ألفا و رفاقه بالقضاء على الخادم الثاني عشر و معه ثلاثة عشر مسؤولا هذا سيكسبنا بعض الوقت و بما أنه تكرم بنفسه و إنضم لنا فهناك بصيص أمل من هذه الحرب المهلكة بما أنه رفض أن يقود جيشا بشكل مباشر فسنضعه مع أحد الجنرالات من يتطوع ؟ )
تقف الأميرة و تنحني ( لم يسعني شكرك بعد ، أنا أعتذر لأنني تأخرت في تقديم نفسي أنا الساحرة الوحيدة الغير منتمية للجيش الأول الجنرال الثالث و الأميرة الوحيدة لمملكة فيونتا بما أنك رفضت منصب جنرال فسأسعد أن أكون تحت قيادتك من الأن فصاعدا )
يتهامس الجنرالات مع الملك ثم يجيب ( هوهو يبدوا أنها أنسب شخص ليخدمك هل أنت موافق سيد ألفا ؟ )
يون وو ( لا مشكلة معي ) ما الذي يخطط له هؤلاء الحمقى هنا ؟ ( حسنا بما أننا إتفقنا على مكاني فلندخل للموضوع مباشرة فلنبدأ بمناقشة الخطة )
الثاني ( و هل لذا السيد خطة ؟ )
يظهر سباستيان من العدم حاملا أوراقا ، يقف الجنرالات و يوجهون أسلحتهم ( من أنت ؟ كيف إستطعت الدخول ؟ )
الخامس ( إهدؤوا إنه أحد رفاق السيد ألفا ) يضع سباستيان الأوراق أمام ألفا يبدأ ألفا بالقراءة بسرعة ( هذا جيد لقد إكتمل جمع المعلومات أمهلوني بعض الثواني )
الثاني ( أنا أسف أيها السيد ، هل كنت تجمع المعلومات حتى الأن ؟ كيف لم يمسكوك ؟ ) يجلس سباستيان ( لا بئس و لا داعي للقلق حضرت الأمير فأنا مغتال تخصصي هو السرعة و التمويه لذا فهذا النوع من المهام أكثر ما يناسبني )
يضع ألفا الأوراق ( إذا فلدينا كالأتي إحدا عشر خادما بالمستوى 25 حتى 30 و 179 مسؤولا يتجاوزون المستوى عشرين أما الكاهن الأعلى فيقارب المستوى أربعين قام سباستيان بمسح بقايا الجيش الثاني عشر كما يصل عدد الجيوش الأخرى من 8 إلى 9 ألاف للواحد )
الجنرال الثالث ( هذه المعلومات أدق بكثير من التي لدينا كيف فعلتها بهذه السرعة ؟ )
يون وو ( لا بئس أيتها الأميرة نحن نريد الإسراع من وتيرتنا لأقصى حد ممكن )
الثاني ( أنتم فعلا أكفاء للغاية المملكة محظوظة بكم )
يون وو ( حسنا أيضا الخادمين الخامس و السادس سيصلان مع جيشيهما بحلول الغد مع 32 مسؤولا ، على الأغلب يضنون أن الثاني عشر يعاني مشكلة بما أن أي أثر لجيشه إختفى و جاءوا لدعمه أو أنهم يعلمون بإبادته و جاؤوا للإنتقام )
يقف الملك ( إنها مشكلة ضخمة علينا التجهز بسرعة إثنان من الخدم يعني أننا لن نفلت بسهولة الجنرالات الرابع و السابع و الثامن جهزوا جيوشكم علينا ... )
يقاطعه ألفا ( لا تقلق ستتكفل مجموعتي بالجيشين أول خطوة سنفعلها هي أن نخرج برج السحرة عن حياده )
الملك ( و كيف نفعل ذلك ؟ كما تعلم هناك معاهدة قديمة بيننا لذلك لا أستطيع إجباره ) يون وو ( لا تقلق سأهتم بكل شيء بنفسي ما سأطلبه منك هو شهادة موقعة لمقابلته يمكنك فعل هذا على الأقل أليس كذلك ؟ ) الملك ( نعم بالطبع )
يون وو ( حسنا سنتفق على أن يذهب الأمير مع رفاقي كشاهد و بما أن الأميرة تطوعت لمرافقتي فستدهب معي للبرج )
الملك ( أنا حقا لا أريد الإعتراض على خططك و أعلم عن مدى قوتكم لكن كما تعلم فهو خطير أن يذهب الوريث الوحيد لساحة المعركة ) يرد الجنرال الثاني ( لا بأس جلالتك من واجبي كجنرال أن أخاطر بحياتي من أجل المملكة مع قوة رفاق السيد ألفا سنستطيع إغتيال الخادمين و المسؤولين بسرعة ثم نهرب ) ألف ( أنا لم أعني هذا - يبتسم - لكن تعجبني شجاعتك فلتفعل ما تريده - يلتفت نحو الأميرة مع الإبتسامة - و ماذا عن الأميرة ؟ هل سترافقينني ؟ )
- نبض - تحمر أذناها ( أجل بالطبع سأرافقك سيد ألفا )
يحدق الجميع في بعضهم مع نظرات من إكتشف قصة حب من جهة واحدة ما عدا الأمير فهو كان أول من شاهد تلك الإبتسامة يقف بسرعة مع وجه أحمر ( سيد ألفا هل لذيك أخت أو قريبة عزباء تشبهك ؟ )
ألفا ( أمم كلا أيها الأمير ليس لدي أي أقارب ) يجلس الأمير و ينزل رأسه للأسفل ( تسك )
يقف ألفا ( حسنا فلتعذرونا الأن لننهي الإجتماع عند هذه النقطة )
بعدما يرحل الجميع يبقى الملك و الأمير الذي مازال منزلا رأسه على الطاولة
يتكلم بسرعة ( ما بك بني لماذا سئلته عن قريبة ؟ )
يرفع رأسه ببطأ حيث صار وجهه أحمر كالطماطم - بكاء - ( أبي لماذا يجب أن يكون السيد ألفا رجلا ؟ أليست فقط النساء من يتمتعن بهذا الجمال ؟ - يقفز على حضن الملك - لماذا نبض قلبي عندما رأيت رجلا ؟ هل هذا يعني أنني منحرف ؟ لماذا ليس لديه أنثى تشبهه ؟ - شهقة - لماذا ليس إمرأة ؟ ألا يجب أن يكون إمرأة ثم نقع في الحب و نتزوج مثل كل القصص الخيالية ؟ لماذا أفكر في الرجل الذي تحبه أختي بهذه الطريقة ؟ )
يربت الملك على رأسه ( لا بئس بني إنها مجرد تجربة في هذه الحياة ستساعدك على التطور )
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * بعد ساعة : يون وو في الغرفة التي أعطاها له الملك جالس على درج سلم يرسم مخططات على الأوراق بينما ملئ الأرض و الطاولة و الفراش و كل مكان بها ( لقد مضى زمن منذ كنت أفعل هذا أتذكر كيف غطيت مدينة كاملة بالأوراق من أجل تركيب مهارة على كل لم أتخيل قط أنني سأكتب أوراق تحتوي على تعاويذ سخيفة مثل هذه ) - طرق - ( تفضل ) يدخل سباستيان ينظر في المكان و الأوراق في كل مكان حتى أنها ملتصقة بالسقف ( سيدي ماذا تفعل ؟ )
يون وو ( أنجز بعض الأعمال البسيطة )
سبا ( حسنا جئت لتذكيرك بأن تنام فأنا لم أرك تنام لأخر أسبوعين )
ألفا ( حسنا شكرا لك سأتذكر كلامك بعد أن أنهي العمل )
سبا ( ليلة سعيدة سيدي )
ألفا ( و لك أيضا )
يذهب سباستيان و بعد ربع ساعة يسمع صوت الطرق مجددا و إذا بها الأميرة ترتدي ملابس نوم القرون الوسطى مع وجه أحمر ( هل طلبتني سيد ألفا ؟ )
يرد ( أجل فلتدخلي أولا و أغلقي الباب ورائك ) لا نريد من الرياح أن تهز الأوراق
تدخل الأميرة ببطئ و تغلق ورائها الباب و تقول في نفسها ( حسنا تشجعي إنه الرجل الذي أنقد والدي و مملكتي و الرجل الذي أحبه )
يلمع يون وو مع ضوء القمر من النافدة ( أنا أسف لإستدعائك في هذا الوقت لكنكي الوحيدة التي أستطيع طلب هذا منها )
تحمر بشدة و تفقد التوازن ( الو . . . الوحيد ؟ - تهز رأسها - أنا مستعدة ) يون وو ( أجل أنت الساحرة الوحيدة التي أعرفها من هذه المملكة بما أنني لم أعرف لمدى تطور العلوم السحرية لذيكم فسأحتاجك لتساعديني أولا قومي بترتيب تلك الأوراق هناك ثم إبدأي بتصنيفها حسب القوة بالنسبة لعلومكم أما التي ترينها قوية فألصقيها هناك و أكملي رسم الدائرة التي على الطاولة و رتبي تلك الرزمة - يلتفت نحوها - هل أنت بخير يا أميرة )
منهارة على الأرض ( هل ناديتني لأساعدك فقط ؟ )
يون وو ( أجل و لماذا قد أزعج أميرة في هذا الوقت ؟ )
تمسك تعابير وجهها بصعوبة و تتكلم في نفسها ( اللعنة إلى أين ذهب عقلي ؟ أن يتم سحق كرامتي كأميرة - تلتقط ورقة - كله بسبب إبتسامة واحدة - تحدق في الورقة جيدا - ) ترفع صوتها ( هل هذا ؟ هل ما أراه حقيقي سيد ألفا ؟ )
يون وو ( بالطبع بما أنك فهمتي فلتبدأي بمساعدتي بسرعة )