المادة المصنوع منها هذه الاسهم هي ماده قويه جدا بالاضافه الى سم التنين بها هي اسهم خطيره للغايه و لا يمكن للمحارب العادي الهرب منها
ولكن على الرغم من ذللك المحاربين الموجودين هنا هم محاربين من الممالك الاربعه من نخبة المحاربين اصحاب المواهب الالهيه لذلك لديهم حيل فريده و طرق متنوعه لتجنب الاسهم حتى الان لم يتم محاصرة وقتل سوى 7 او 8 اشخاص فقط من ضمن كل هؤلاء المحاربين
الان يونير تم حصارها في موقف صعب ولا تستطيع الافلات
ان كان الامر طبيعيا في الاوضاع العاديه لاراد الجميع انقاذ يونير فوضع اميرة مملكة ساحة النجم اعلى من وضع الامراء العاديين و جعل امبراطور مملكة ساحة النجم يدين لك هو امر رائع جدا للجميع
ولكن هذه الاسهم البطيئه خطيره جدا ولا يمكن لمسها و سمها شديد القوه و اذا لمسها لمسه خفيفه سيقتل اي احد و ايضا حتى لو حاولوا ضرب الاسهم ستسرع بقوه في اتجاها الاصلي وهذا سيجعل الاميره يونير تموت بشكل اسرع
اختي
قال هو شين و هو في حاله من الهلع في الاصل كان هو و ينوير في المقدمه وكانوا في امان ولكن مع تزايد عدد السهام وقعت يونير في هذا الموقف الصعب
كان عيني يونير مليئه بالخوف والهلع من هذا الموقف وحاولت استخدام سوارها و اطلاق قوة قانون الوقت الخاصه بها من اجل ايقاف السهم و لكن لم يجدي الامر نفعا فقوة قانون الوقت الموضوعه على الاسهم البطيئه اقوى بكثير من قوة قانون الوقت الخاص بيونير
عندما يطبق شخصان قانون الوقت و يطلقان العنان لقوتهما فان قوة قانون الوقت الاقوى هي التي تطغى و تنتصر و تلغي قانون الوقت الاضعف لذلك لم تجدي قوة قانون الوقت الخاص بيونير في شيء
ولكن ما حدث كان اسوء فان قوة قانون الوقت الخاص بها لم تؤثر على الاسهم البطيئه ولكن اثرت على المحاربين حولها مما ادى الى بطيء حركة المحاربين و اقتراب الاسهم منهم وقتلهم
تسبب هذا في ذعر يونير على الفور و الغت قوة قانون الوقت الخاص بها
وصرخت من اجل انقاذ هؤلاء المحاربين ولكن لم يجدي صراخها في شيء
كانت يونير لان تعلم ان ما قامت به كان الخيار الخاطيء وفكرت في ان تستخدم طاقة اليوان وتقاوم الاسهم ولكن الاسهم البطيئه اقوى بكثير منها
الست قويه كفايه كان ابي على حقا لم يكن علي استكشاف البحر المقدس تيانيو رغم اني قويه ولكن قوتي لا تستطيع انقاذي في هذا الموقف
قالت يونير في عقلها
ان شخصية يونير مبهجه و ايجابيه وتحب كل شيء في العالم حولها ولكنها ساذجه و لا تمتلك الخبره الكافيه و لا تعلم مدى قسوة هذا العالم
يونير تشعر بالندم بشده الان ففي الاصل ابيها لديه معطف من مستوى قطعة اثريه و اراد ان يعطيها هذا المعطف عندما جاءت الى البحر المقدس تيانيو ولكنها رفضت بشده لانها ارادت ان تختبر نفسها من اجل ان تنمو
كان هذا المعطف ليصد الاسهم البطيئه
ولكنها كانت ساذجه جدا و رفضت عرض والدها
وقعت يونير في الياس و بدات الاسهم تشرق بالوان ارجوانيه اقوى واقوى مع اقترابها من يونير
في هذه اللحظه تخلى لوه تشينغ عن دفع الحجر و استخدم قانون الفضاء في لحظه و ذهب الى حيث توجد يونير
ما الذي يحاول فعله ؟ نظرت يونير الى لوه تشينغ الذي اتى ناحيتها في تفاجيء ولم تعلم ما الذي يقوم به الان
هل هو يحاول انقاذها ؟
لقد وضعت يونير في موقف صعب محاصره من اربع اسهم من كل الاتجاهات و لا يمكنها الافلات
ببساطه محاولة انقاذها امر مستحيل
الا اذا قام لوه تشينغ بتلقي السهم بنفسه على جسده ولكن السهم قوي جدا و اذا لم جسد اي محارب سيختفي من الوجود في لحظه
لوه تشينغ ماذا تفعل ؟ هل تريد تركنا للموت يا امي النجده
لوه تشينغ لقد كدنا نخرج من منطقة السهم البطيء لماذا عدت ؟
لوه تشينغ لا تتركنا هكذا لا فائده من العوده اليها اسرع و اكمل دفع الحجر الميتا مغناطيسي من اجل انقاذنا
على الرغم من ان لوه تشينغ قام بهزيمة كل القوى في العرض القتالي في مراسم افتتاح البحر المقدس تيانيو الا ان لا احد سيكره ان يقوم لوه تشينغ بدفع الحجر الميتا مغناطيسي و انقاذهم
والان وبعد ان كادوا يعبورا من منطقة السهم البطيء ولم يتبقى سوى بضعة امتار قام لوه تشينغ بالتخلي عنهم و العوده الى الوراء
هل سيتركهم يموتون ؟
يان وان يو يونج والاخرين لم يقوموا بقول اي شيء على الرغم انهم لم يفهموا لماذا عاد لوه تشينغ الا ان اقعال لوه تشينغ اعطهم دفعه كبيره من الثقه
كان لوه تشينغ يسمع كل هذا الصراخ ولكنه لم يهتم او ينظر لهم يبدو ان هؤلاء الاشخاص لم يفهموا موقفهم الحقيقي لم يهتم لوه تشينغ حقا بهم او بانقاذهم لقد ساعدهم فقط لانه بامكانه المساعده ولكن يونير موقفها مختلف فلوه تشينغ لم ينسى تدخلها قبل المعركه مع امبراطور مملكة الالهه ليو زان و محاولتها لاعطاءه السوار الخاصه بها سلاح نصف خطوه تحفه اثريه
على الرغم من ان لوه تشينغ رفضه الا انه لم ينسى عطفها
يعلم لوه تشينغ جيدا ان يونير لم تفعل ذلك سوى لكونها لطيفه و ساذجه ولكن لوه تشينغ لن ينسى ابدا معروفا من شخص ما حتى لو لم يحتج الى هذا المعروف
عندما وصل لوه تشينغ الى مكان يونير كانت الاسهم من اليمين و اليسار على وشك الوصول لها
عندها كانت يونير تنظر الى لوه تشينغ و لا تعلم ماذا يريد ان يفعل فالجميع شهد على قوة السم الفتاك في هذه الاسهم و لم يستطع العديد من العباقره من اصحاب المواهب الالهيه فعل اي شيء امامها
قام لوه تشينغ بمد يده و محاولة امساك احد الاسهم
كان الجميع ينظر الى لوه تشينغ فهم ينتظروه من لوه تشينغ العوده و دفع الحجر من اجل انقاذهم وبالتالي اعينهم كانت مركزه عليه و هم يعلمون تماما انه يحاول انقاذ يونير ولكن ما لم يتوقعه احد ان يقوم لوه تشينغ بمسك السهم بيديه العاريتين
هل هذا هو المعنى الحقيقي للبحث عن الموت ؟
على مراى و مسمع من الجميع قام لوه تشينغ بمد يده وامساك السهم الايمن والسهم الايسر كلاهما بيديه في نفس الوقت
لو قام لوه تشينغ بضرب السهم لاندفع بسرع في اتجاه يونير و قتلها بسبب قوة قانون الوقت الموضوعه عليه لذلك اختار لوه تشينغ ان يمسك السهمين بيديه الاثنين
شعر لوه تشينغ فور لمسه للسهمين بقوة اندفاع خارقه تخرج من السهمين
بسبب قوة الدفع القويه من السهمين تم دفع يدي لوه تشينغ قليلا و من اجل منعهم من التقدم حافظ لوه تشينغ على ثبات يده مما دفع جسده للخلف قليلا فاصتدم بيونير التي تفع خلفه الان
وتسببت الدفعه في ابعادها عن الخطر
في هذه اللحظه تمكن السهمين من اختراق يدي لوه تشينغ والعبور منهما و لكن كانت المنطقه خلفه فارغه لذلك طارا حتى اختفيا
ان لوه تشينغ يمتلك جسدا بقوة سلاح مقدس لذلك ان يتمكن السهمين من اختراق يديه يوضح فقط مدى قوة الاسهم البطيئه في منطقة الاسهم البطيئه
كانت يونير تنظر الى لوه تشينغ و على الرغم من انه تم انقاذها الا انها كانت تعلم ان لوه تشينغ ميت
كان السم الارجواني ينتشر في يدي لوه تشينغ وعلى الرغم من انه لم ياكل جلده الا انه بدا في الانتشار الى معصميه
لا تندهش هذا الرجل ميت لنقم بالدفع بانفسنا
نظر الجميع الى لوه تشينغ و قرروا انهم يجب ان يدفعوا بانفسهم و قال احدهم فلتتجنوا لوه تشينغ فالسم يمكنه ان ينتشر بسرعه كبيره كونوا حذرين
كان المحاربين في حاله هلع و قاموا بالتدافع و اطلاق كل قوة اليوان بداخلهم من اجل دفع حجر الميتا مغناطيسي
كان هنالك خمس او ست محاربين في هذه اللحظه اندفعوا بقوه وبداوا في دفع حجر الميتا مغناطيسي بطريقه جنونيه
كان المحارين اصحاب المواهب الالهيه يستخدمون كل طاقتهم من اجل الدفع و اخيرا بدا الحجر يتحرك مره اخرى ولكن كل ما كان يتحركه هو اقل من متر في المره الواحده و هذا ابطيء بكثير من لوه تشينغالذي كان يدفعه 8 امتار في كل ضربه
فقط هو يونير و هو شين و يان وان والاخرين من الفريق الذي بقوا ينظرون الى لوه تشينغ
بدا سم التنين القاتل في الانتشار في معصم لوه تشينغ ولكن حتى الان لم يقم سم التنين القاتل بفعل اي شيء لجسد لوه تشينغ
كانت يونير و هو شين ينظرون الى هذا المشهد و اكتشفوا هذا الامر في نفس اللحظه