تم تفعيل نظام التعليقات الجديد على الموقع، ونعمل على إضافته لتطبيق
الهاتف قريبًا.
في السابعة صباحا، تسمع صوت طرقات علي الباب، كاكل يوم.
"آنستي الصغيرة انه وقت الفطور" كانت هذه الخادمة
"حسنا، سآتي الآن"
' لما على أن استيقظ باكرًا كل يوم مع أني لا افعل شيء سوا الجلوس' قالت في نفسها متذمره.
تناولت الفطور مع عائلتها، ولحسن حظها أن والدتها لم تكن معهم اليوم وإلا لم تكن لتسلم من لسانها ألادغ، صعدت لغرفتها، أغلقت الباب عليها وأخذت أوراقها وأقلامها التي تخفيهم اسفل سريرها وبدئت ترسم، الشيء الوحيد الذي يريحها في هذا العالم.
-طوال اليوم لم تفعل شيء سوا الجلوس في غرفتها ترسم وتقرأ وتشاهد الطريق من النافذة تتمني لو تخرج وتسير مع هذا الحشد من الناس تري العالم بعيدًا عن هذه الجدران الأربعة.
"لكنه يبقي حلمًا، بعد يومين ستصبحين في الثامنة عشرة ولم تخرجي من هذه الغرفة اللعينة" تنهدت وأغلقت النافذة وخلدت للنوم.
2023/10/20 · 60 مشاهدة · 131 كلمة