"السماء جميلة بلا قضبان تشوهها"
"السماء!!" تفزع بشدة تسأل نفسها أين هي تقف علي الرمال يقابلها بحر.
تنظر حولها لا أحد سوى صوت الأمواج هناك بعض السفن.
"ما هذا المكان وكيف وصلت إلية" تنظر علي الرمال لتجد كتابا مغروسا فيه تمسكه لتجده نفس الكتاب، الكتاب الذي يتحدث عن أرض آريانا
تفتح الكتاب لتجد صفحاته فارغة، لا تحتوي علي سطرا واحدا كل شيء محي، كيف حدث هذا واين هي وكيف أتت، هل هذا حلم تكاد تجن، تسمع ضجيجا كحديث ناس تحاول الوصول تسير وتسير حتى وصلت للرصيف كان المكان مليئا بالناس، ملابسهم الغريبة التي لم تر مثلها من قبل، هل حدث معها مثلما تقرأ في الكتب، دخلت الكتاب،
" آرير " هذا ماقرئته علي اللوحة في أول الميناء.
تمشي وتشاهد الجميع حولها كانت أول مرة تخرج من منزلها، لم تكن تعلم أين هي لكنها كانت سعيدة.
"ألا ترى أمامك أيتها العمياء" صرخ أحد في وجهها بعد ما تعرقلت به.
"أسفه لم أكن أقصد"
"بما سيفيدني اعتذارك" كانت خائفة منه لم تتعامل مع البشر من قبل لا تعلم ماذا تقول أو تفعل.
"ما بك تعامل مع الفتاة بهدوء، اعتذرت منك وانتهى الأمر" قالت فتاة طويلة نسبيا تمتلك شعرا قصيرا أحمر.
مدت يدها لتساعدها علي الوقوف أمسكت بيدها
"شكرا لك"
"لا شكر علي واجب يافتاة، النساء للنساء" غمزت في نهاية حديثها.
لكن أخبريني من أنتِ هذه أول مرة اراكي فيها هنا.
"أنا أنا"
"لا تخافي يا صغيرة لن أكلك، الحقي بي دعينا نتحدث في مكان آخر."
دخلتا إلى ألحانه وجلستا
"ماذا تريدين أن تشربي"
"لا شي شكرا لك"
"ما عصيرك المفضل"
"لا أعلم"
"حسنا سأختار لك أنا"
"حسنا"
"اسمي فلورا وأنتي"
"سيرا"
"تمتلكين اسما جميلا."
"شكرا لك فلورا."
"إذا من أين أنتِ؟"
"من لوندون"
"لوندون، واين هذه لم أسمع بها من قبل"
"في إي أرض هي"
"ماذا تقصدين بأي أرض؟!"
"أقصد من أرض البحار أم البراكين أم الغيوم وهكذا"
"تقصدين الآريانا "
"نعم"
لست من أي أرض أنا من لوندون أتيت إلى هنا عن طريق هذا الكتاب "
أخرجت لها الكتاب" فهمت، تقصدين أنك من الجانب الآخر من العالم وأتيت إلى هنا عن طريق بوابة الآريانا " " اعتقد ذلك " " حسنا يافتاة اسمعيني جيدا،
الأمر ليس بمزحة يجب عليك أن تكتبي الكتاب بسرعة قبل أن يكتمل فتح البوابة وإلا دمر العالم تفهمين "
" لا، لا أفهم شيء "
" رائع غبية ،كيف أشرح لك، منذ آلاف السنين وهذه البوابة مقفولة بمفاتيح السبعة في عالمنا والثلاثة مفاتيح في عالمكم لما كنتي ستتمكنين من دخول هذا العالم إلى بلمسك لثلاثة مفاتيح، ولأجل أن تغلقيها يجب عليك أن تجدي المفاتيح السبعة في عالمنا ولا تسألينني أين هما فأنا لا أعلم ولا أحد يعلم سوى الحراس السبعة ولحسن حظك أنا أعرف من يستطيع مساعدتك "
" رائع، ومن هو "
" سيد البحار ومالك آرير بأكملها "آرثر"
"وكيف سيساعدني"
"هو من يعلم 'لعنه آريانا' كامله كل ما أعرفه اخبرتك به آرثر سيأتي بعد قليل يجب عليك اقناعه بمساعدتك فهو حاد الطباع، وصعب المراث ولا تحاولين ابدا اثاره غضبه وايضا يجب عليك الا تتعاملين مع احد هنا فهذه ارض الوحوش يافتاة والجميع ينهش في لحم بعضهم البعض"
تقف امام ذلك المدعو آرثر، بعد ما حكيت له فلورا كل شيء ينظر لي بنظرات مخيفة، لا أعلم مااذا افعل.
"لا يهمني أن تدمر العالم، وأنا لن أدخل أحدا بلا فائدة إلى سفينتي، اسمعي يا هذه أمامك يوم واحد فقط لإثبات أنك تستحقين أن تكوني بين طاقمي وحينها سأفكر أن كنت سأساعدك أم لا" قال جملته وغادر.
"لا أصدق أنه لا يبالي حق"
"ماذا سنفعل يافلورا"
"أخبريني ما الذي تجدينه يافتاة،
يجب عليك أن تجدي شيء بسرعة لا أريد أن أموت بهذه الطريقة تفهمين."