"الل، اللعنة!"
"... هاجيمي ، قاتل ..."
"أنتِ متهورة للغاية!"
في الوقت الحالي ، كانوا يتنقلون عبر العشب العالي مع يوي على كتفه. نما هذا العشب حتى 160 سم وصعد إلى كتفيه. إذا سارت يوي في هذا ، فإن جسمها سيختفي. ثم جاء سبب هروبهم عبر هذا العشب.
"" "" "" "" "" "شا!" "" "" "" "" ""
كان هناك ما يقرب من 200 وحش يطاردهم.
بعد انتهاء هاجيمي من إعادة الإمداد ، تقدموا 10 طوابق. كانت معدات ومهارات هاجيمي مفيدة في رحلتهم ، وكان سحر يوي أيضًا عاملاً كبيرًا في تقدمهم.
يمكن أن تستخدم يوي أي سحر ، وقد دعمها هاجيمي بمهاراته. من المؤكد أن حاجزها وسحر الانتعاش/الشفاء لم يكن بهذه الروعة. نظرًا لأن لديها "التجديد الذاتي" ، ربما اعتقدت أنه غير ضروري. لم يكن لدى هاجيمي مشكلة لأنه شرب "جرعته".
هذه هي الطريقة التي تقدموا بها إلى طابقهم الحالي. كانت الأرضية تبدو وكأنها غابة واسعة. الأشجار المورقة والكثيفة التي يزيد ارتفاعها عن 10 أمتار تصطف على طول الغابة ، وكان الجو رطبًا. كان هاجيمي سعيدًا، لم يكن بسبب الجو حارًا ، بل لأنه يشبه طابق الغابة الاستوائية الذي واجهه سابقًا.
بينما كان هاجيمي ويوي يبحثان عن السلالم المؤدية إلى الطابق السفلي ، شعروا بوقر تحت الأرض. ظهر أمامهم شيطان ذكر هاجيمي بزواحف ضخمة. يبدو مثل الديناصور ريكس ، ولكن كانت هناك زهرة على رأسه. كانت الأنياب الحادة المتعطشة للدماء تنطلق من الوحش القوي ، ورفرفت الزهرة التي تشبه عباد الشمس في الأعلى.
يا له من مخلوق غريب.
أطلق الديناصور ريكس هديرًا واندفع نحوهم.
بدأ هاجيمي في إخراج دونر ... ولكن قبل ذلك ، رفعت يوي يدها.
"الرمح القرمزي!"
ظهرت شعلة في يد يوي تشكلت في شكل رمح. اخترقت طلقة الرمح فم تي-ريكس واخترقت ظهره. انتهت حياته مع ذوبان محيطه. دوي قعقعة عندما سقط تي-ريكس جانبًا على الأرض ، وسقطت الزهرة من على رأسه على الأرض.
"..."
بقي هاجيمي صامتًا قليلاً. يبدو أن يوي شديدة بشكل لا يضاهى هذه الأيام. في البداية ، كانت تكرس نفسها لتغطية هاجيمي. في رحلتهم بدأت على الفور في قتل أي وحوش عارضت هاجيمي. بدأ يشعر بالاكتئاب لكونه عديم الفائدة. هل لأنه جر رجليه وانتهى الأمر قبل أن يتمكن من فعل أي شيء؟ كان عقله مشغولاً بالقلق. إذا كان مثل هذا الشيء صحيحًا ، فسيوجه ضربة إلى ثقته بنفسه.
لقد خاطب يوي بابتسامة قسرية بينما أبقى دونر بين يديه.
"آه ، يوي؟ من الجيد أن تكوني متحمسة ولكن ... مؤخرًا ، أشعر أنني لم أفعل الكثير ... "
التفت يوي لإلقاء نظرة على هاجيمي ، واستطاع هاجيمي أن يرى نظرة فخر طفيفة في وجهها الخالي من التعبيرات.
"…. أردت فقط أن أكون مفيدة… لأنني شريكتك…."
يبدو أنها لم تكن راضية عن مجرد تغطية هاجيمي. لقد اعتقد أنه نظرًا لأنهم سيسافرون معًا من الآن فصاعدًا كشركاء ، يجب أن يعتمدوا على بعضهم البعض. بعد ذلك مباشرة ، انهارت يوي بسبب استنفاد كل سحرها. قال هاجيمي ذلك لتهدئتها بعد استعادتها لسحرها... يبدو أنها ظلت عميقة في ذهنها. لقد أرادت أن تظهر قيمتها كشريكته.
"هاها ، لا. لقد ساعدتني بالفعل كثيرًا. سحر يوي قوي جدًا ، لذا من فضلك خذي المؤخرة ؛ القتال القريب ليس نقطة قوية لكي. ستكون الخطوط الأمامية لي ".
"... هاجيمي ... حسنًا ..."
وافقت يوي على نصيحة هاجيمي. ابتسم ليوي ، التي كانت تحاول جاهدة أن تساعد هاجيمي. لإظهار أنه لا يكرهها ، قامت بتمشيط شعرها الناعم. عاد تعبير يوي إلى مزاجها المعتاد. هاجيمي لم يستطع قول أي شيء.
لأنه لا يريد أن يصبح معتمداً عليها ، كان عليه توخي الحذر ... بينما كان يعتقد ذلك ، أفسد نفسه عن غير قصد. كان هاجيمي مندهشًا من ذلك.
بمعنى آخر ، كان هذان الشخصان يتغازلان ، لكن هاجيمي التقط ظهور شيطانيًا على "إدراك الوجود". كان ما يقرب من 10 أعداء يتقدمون نحوهم. من حركات الزعيم ، بدا أنه ذئب ذو ذيلين. أراد التحقق من ذلك ، وحث يوي على التحرك. أراد هاجيمي الانتقال إلى مكان مفيد بسبب أعدادهم.
عندما كانت الوحوش تحاول تطويقه ، هرع هاجيم إلى أحدهم. قبل أن يتمكن من الانتهاء ، قفز زاحف بطول 2 متر من الأشجار. كان مظهر الزاحف مشابهًا للطائر الجارح. كان هناك زهرة الخزامى تتفتح على رأسه.
"…لطيف…"
"... هل هي الموضة؟"
تمتمت يوي عن غير قصد لأنها شعرت بالراحة. أدار هاجيمي عينيه نحو الشيطان وتمتم بتخمين مستحيل.
كان لدى كل من الطيور الجارحة و تي-ريكس هذه الزهور غير المعروفة! بدا وكأنه يبدد سفك الدماء وهو يزمجر. التحضير للمعركة. الزهرة تتأرجح و ترفرف ...
"شاء !!"
نظر إلى هاجيمي ، الذي كان مشغولاً بالزهرة ، انقض رابتور. كانت هناك مخالب بطول 20 سم متصلة بأرجله القاسية. وميض ضوء شنيع من تلك المخالب. تراجع هاجيمي ويوي إلى الوراء ، لكنهما افترقا يمينًا ويسارًا. صعد هاجيمي فوق الطيور الجارحة مع "المشي في الهواء" ، ثم أطلق النار على الزهرة لاختباره.
وتناثرت جميع اجزاء الزهرة مع اصوات طلقات الرصاص. بدا الجارح وكأنه ينتفض للحظة ، ثم تدحرج عندما فشل في الهبوط. سقط في شجرة وتوقف عن الحركة. ملأ الصمت المشهد. جائت يوي خلف هاجيمي ونظر إلى الطيور الجارحة والزهور المتناثرة.
"…هل مات؟"
"لا ، يبدو أنه لا يزال على قيد الحياة ..."
تمامًا كما قال هاجيمي ، بدأ الجسد يرتعش. نهض الجارح ونظر حوله. شاهد زهرة الخزامي الساقطة على الأرض واستمر في دهسها دون أن يلقي نظرة على أعدائه.
"إيه؟ ما خطب رد الفعل هذه؟ "
"…مزحة."
"... لا ، كان أمره غريب".
"هل لاحظتي ذلك؟ كان في سكرة ".
نظر هاجيمي ويوي إليه بتعاطف. تصلب الجارح لفترة. في النهاية اتخذ وضعية منخفضة ، وكشف أنيابه وقفز نحوهما. أطلق هاجيمي النار من دونر في فم الجارح المفتوح.
اخترقت الرصاصة فم الجارح ، وخرجت من مؤخرة رأسه ، ثم اختفت في الغابة من الخلف.
مع زخم قفزته ، انزلق الجارح على الأرض. نظر هاجيمي ويوي إلى جثة الطير الجارح دون أن يقولا أي شيء.
"حقًا ، ماذا به بحق الأرض؟"
"... لقد تم ترهيبه. ليهزم ... شفقة ".
"لا ، لم يكن تنمرًا ، بالتأكيد لم يكن كذلك."
توقف هاجيمي عن محاولة اكتشاف ذلك لأنه لم يفهم كيف تفكر الوحوش. استمروا في التحرك إلى موقع متميز لأن الوحوش المحيطة كانت تقترب.
عدد لا يحصى من الأشجار السميكة ، التي يزيد قطرها عن 5 أمتار ، ممتدة في المنطقة الجديدة التي كانوا فيها. كانت أغصان الأشجار المجاورة متشابكة مع بعضها البعض. استخدم هاجيمي "مشيته الجوية" واستخدمت يوي سحر الرياح للقفز فوق الأغصان. بسبب المنطقة هناك ، كان هاجيمي سيبيد الوحوش عن طريق القنص عليهم من فوق.
بعد أقل من 5 دقائق ، بدأت الطيور الجارحة في الظهور تحتها. بينما كان هاجيمي ينوي إلقاء قنبلة حارقة ، تصلب. لقد تصلبت يوي أيضًا مع استعدادها لإطلاق العنان لسحرها. تحدث هاجيمي أولاً.
"لماذا كل هؤلاء الرجال لديهم زهور؟"
"حديقة ازهار…"
كان هناك أكثر من 10 من الطيور الجارحة وكلهم لديهم أزهار على رؤوسهم. مجموعة متنوعة من الزهور أيضا.
خذب صوت هاجيمي غير المتعمد انتباه جميع الطيور الجارحة. ثم اتخذت الطيور الجارحة مواقف للقفز إلى الهجوم. كانت استراتيجية هاجيمي هي البقاء بعيدًا عن نطاقها ، ثم قنصها باستخدام دونر وإلقاء قنبلة حارقة للبدأ. أطلق طلقات متتالية ، ووميض أبيض يسبق كل حالة وفاة. واحدًا تلو الآخر ، ماتت الطيور الجارحة ورؤوسهم مقطوعة. كانت يوي مشغولة باستخدام "رمحها القرمزي" لقتل الطيور الجارحة المحيطة.
بعد ثلاث ثوان ، انفجرت القنبلة الحارقة في منتصف المجموعة الجارحة. يتناثر القطران عند 3000 درجة مئوية على الطيور الجارحة. تنفس هاجيمي الصعداء بعد أن رأى أن أسلحته تعمل على وحوش هذا الطابق. يبدو أن ذلك العقرب كان مميزًا.
بعد أقل من 10 ثوانٍ ، تم القضاء على جميع الأعداء. ومع ذلك ، كان لهاجيمي نظرة مملة. لاحظت يوي ذلك وأمالت رأسها وهي تتجه نحوه.
"... هاجيمي؟"
"… أجل ، أليس هذا غريبًا؟"
"؟؟"
"كانوا ضعفاء للغاية."
لاحظت يوي بعد كلماته. كان هذا صحيحًا ، تم إبادة التي-ريكس والطيور الجارحة بسهولة لأنهم قاموا بهذه الحركات السهلة والهجمات العادية. كانت حركتهم غير الطبيعية شبه ميكانيكية وحتى شهوتهم الدموية. بعد مشاهدة المشهد الذي داس فيه الجارح على الزهرة بغضب ، شعر أنه لم يكن من المفترض أن تكون الزهور عليهم.
في اللحظة التي كان هاجيمي سيطلب فيها من يوي أن تتقدم بحذر ، التقط "الإدراك" المزيد من الشياطين التي تقترب. كان عدد كبير من الشياطين يتجمعون من جميع الاتجاهات. كان نطاق "الإدراك" الخاص به في دائرة نصف قطرها 20 مترًا ، وكل الوحوش التي شعر بها كانت تأتي مباشرة من أجلهم.
"يوي ، هذا سيء. أنا استشعر 30 وحشًا ، لا ، 40 أو أكثر من الوحوش القادمة في طريقنا. يبدو أن هناك من يأمرهم بأن يحيطوا بنا في كل الاتجاهات ".
"... هل نجري؟"
"... لا ، لا يمكننا مع هذا العدد الكبير. من الأفضل إبادتهم من فوق أعلى شجرة ".
"نن ... يجب أن نذهب إلى نقطة ."
"أوه ، سوف نلتقطهم."
تحركوا بسرعة عالية ، وسرعان ما ذهبوا للعثور على أعلى شجرة في المنطقة. دمروا الأغصان التي يمكن أن تساعد الوحوش ، وصعدوا إلى أعلى.
انتظر هاجيمي بهدوء بينما كان يمسك دونر. فهمت يوي وأمسكت بلطف طرف ملابسه. كانت يده مشغولة فاستخدم جسده كبديل. أصبحت قبضتها أقوى قليلاً.
ثم وصلت الدفعة الأولى. ليس فقط الطيور الجارحة ، ولكن أيضًا تي-ريكس. كانت مجموعة تي-ريكس تصطدم بالشجرة ، بينما كانت الطيور الجارحة تستخدم مخالبها لتسلقها.
ضغط هاجيمي زناد دونر. أطلق النار نحو الأرض ليصيب الطيور الجارحة المتسلقة. عندما تم استفاد أسطوانة دونر ، كشف هاجيمي أسطوانة آخرة ، وباستخدام الدوران ، استخدم قضيب القاذف لتبديل بينهم ، ثم حمل البندقية الموضوعة داخل إبطه الأيسر. خلال تلك الثواني الخمس ، انفجرت القنبلة الحارقة التي أسقطها قبل إطلاق النار وغطت الوحوش بشظايا. وتناثرت النيران حول المنطقة. كان دونر مجهز مرة أخرى بعد إعادة تحميله. 15 من الوحوش سقطت بالفعل ، لكن هذا لم يكن كافيًا.
سرعان ما تجمع 30 طائرا إضافيا و 4 تي-ريكس تحت أعينهم. كانوا يحاولون تحطيم الشجرة التي كان هاجيمي عليها ، أو تسلقها لمهاجمته.
"هاجيمي؟"
"ليس بعد ... قليلاً بعد."
رد هاجيمي على يوي ، بينما كان يطلق النار على الطيور الجارحة. واصلت التركيز على وابلها السحري ، لأنها تؤمن به.
أخيرًا ، تجمع أكثر من 50 وحشًا تحتهم. كان هذا مجرد تخمين لأنه كان من الصعب التمييز الآن. أرسل إشارة إلى يوي ليقول إن الوحوش التي شعر بها مع "الإدراك" قد تم حسابها.
"يوي!"
"حسناً! "الجحيم المتجمد"! "
عندما أطلقت يوي سحرها ، تم تجميد المنطقة تحتها وكانت تنتشر. كانت المنطقة مغطاة بالجليد الأزرق. عندما لامس الجليد الوحوش ، غطاها الجليد مثل التابوت. لم يكن هناك حتى لحظة للمقاومة. فقدت الوحوش الضوء في عيونها بعد أن تم تغليفها بالجليد. تم تجميد دائرة نصف قطرها 50 مترًا من التعويذة. كان يستحق أن يطلق عليه "سحر الإبادة".
"ها ... ها ..."
"أحسنتِ. كما هم متوقع من "أميرة مصاصي الدماء".
"... هوهو ..."
هاجيمي أشاد يوي في المشهد أمامهم. تمامًا مثل اسم التعويذة ، بدا حقًا وكأنه جحيم متجمد في المنطقة المحيطة. نفد سحر يوي بعد استخدام هذا السحر الفائق. كانت تلهث لالتقاط أنفاسها. ربما كانت تعاني من حالة إجهاد سحري.
جلس إلى جانبها ووضع يده على وركها ليدعمها وقدم لها مؤخرة رقبته لتتعافى بواسطة دمه. على الرغم من أنها تتعافى من "الجرعة" ، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلاً حتى يتعافى مصاص الدماء معها، أكثر مما تستغرقه فترة هاجيمي. بدا الدم هو الأفضل.
كانت يوي محرجة ، على الرغم من نظرتها الجامدة ، من مدح هاجيمي لها. احمر وجهها وهي تضع فمها على رقبته.
بينما كانت تأكل ، وقف هاجيمي بتعبير قاتم. كان يشعر بوجود أكثر من 100 وحش.
"نعم ، هناك العديد منهم."
"!؟"
"إذا كان هذا العدد كبيرًا لهذه الدرجة، فهناك بالتأكيد شيء ما يحدث. لقد قضينا عليهم جميعًا الآن. ومع ذلك ، هجوم انتحاري آخر ... وكأنهم أُجبروا بسبب تلك الزهرة ... ربما ".
"…طفيلي."
"يوي تعتقدين ذلك أيضًا؟"
أومأت برأسها لتأكيد تخمينه.
"... يجب أن يكون هناك جسم رئيسي."
"يبدو أنه طالما كانت تلك الزهور عليهم ، فهم دمى. نحن ضد كل الوحوش في هذا الطابق. "
قبل أن يتم سحق هاجيمي بالعدد ، يجب أن يبحث عن الجسم الرئيسي. سيكون البحث عن الطابق السفلي صعبًا إذا لم يعتنوا بهم. على الرغم من أنهم قد يجدونها على طول الطريق.
لم يكن هناك وقت للسماح ليوي بامتصاص دمه ، لذلك حاول أن يمرر لها الماء المقدس ، لكن يوي رفضت ذلك. مدت كلتا يديها نحو هاجيمي المرتبك وقالت ...
"هاجيمي ... احملني ..."
"كم عمركِ؟ هل تحاولين مص دمي ونحن نتحرك؟ "
كان هاجيمي على حق. أومأت يوي برأسها للإجابة على سؤاله. كان استرداد الطاقة السحرية بطيئًا بالنسبة ليوي مع الماء المقدس ، ويجب أن يحتفظوا بخطة طوارئ للتعافي. بينما كان مشغولاً بنفسه ، قام في النهاية ببعض المقاومة ، لكن الضرورة لا تعرف أي قوانين.
على الرغم من أنه سيقف في الطريق ، وافق على حملها. قفزت على ظهره ، وشرعوا في البحث عن الجثة الرئيسية.
وهذه هي الطريقة التي ننتهي بها مع الوضع الحالي.
تم مطاردتهم من قبل ما يقرب من 200 من الوحوش . كانت الغابة مزعجة. كانت يوي قد أنهت بالفعل وجبتها لكنها لم ترغب في النزول عن ظهره.
كانت الوحوش تقترب.
دودودودودو
كانت الوحوش تقترب منهم أثناء إصدار هذا الضجيج. أتت الطيور الجارحة جنبًا إلى جنب أثناء الاختباء في العشب الطويل ، والانقضاض من جميع الاتجاهات. ركض هاجيمي نحو المكان الذي اعتبره أكثر ريبة أثناء الهجوم المضاد. لم تسمح يوي للحصار بإغراقهم باستخدام سحرها.
حدق الاثنان عند مخرج الغابة أمامهما. على الجانب الآخر كان جدار المتاهة. بدا وكأنه كهف مع صدع ينتشر من المركز. ماذا ، هل كان هذا المكان هو الهدف؟ كانت الوحوش المهاجمة ثابتة في تحركاتهم. رد هاجيمي أثناء تقدمهم. أصبحت تحركاتهم عنيفة عندما حاولوا الهروب في اتجاه معين. كان الأمر كما لو كانوا يحاولون إبعادهم عن هناك. قرروا الاندفاع في هذا الاتجاه لأن الوحوش كانت تتزايد في العدد ولم يتمكنوا من البقاء في هذا الموقف.
على ما يبدو ، كان الاختباء في العشب قد فشل بالفعل. هاجيمي يقفز إلى الأمام مع "المشي الجوي" و "الرجفة".
"يوي-سان !؟ هل يمكنكِ التوقف عن مص دمي في هذه المرحلة؟ "
"…لا مفر منه."
"تكذبين ! أنتِ لم تعدي مرهقة بعد الآن ".
"... زهور هؤلاء الرفاق... أنا أيضًا ... كو."
"لماذا تئنِ بشكل غير طبيعي؟ لا تحاولي إلقاء اللوم علي ، أيهتا الحمقاء ! لا أستطيع التحمل ، مهلاً! "
على الرغم من الموقف ، كانت يوي مهووسة بمص دم هاجيمي. لم يكن من الغريب أن أحد أفراد العائلة المالكة القدماء لم يتمكنوا من التحكم في جشعهم. على الرغم من أنه كان يمزح ، إلا أنه رد بشكل صحيح. قفز هاجيمي إلى الشقوق ، وتبعه 200 وحش.
كانت شقوق الكهف ضيقة بما يكفي لوقوف شخصين بالغين جنبًا إلى جنب. بالطبع ، لم تستطع التي-ريكي أن تدخل فيها ، ولم يكن بإمكان الطيور الجارحة الدخول إلا واحدًا تلو الآخر. حاول أحد الطيور الجارحة التي دخلت ضرب هاجيمي بمخالبه الممتدة. قبل أن يهاجم ، أطلق هاجيمي النار عليه من دونر ، واستخدم تحويله لإغلاق الشقوق.
"فيو ، سنكون بخير لبعض الوقت مع هذا."
"…أحسنت."
"إذا كنت تشعرين بذلك ، فانزلِ."
"... مو ... لا خيار."
يوي تنزل على مضض بكلمات هاجيمي. بدا أن ظهره مريح للغاية.
"هؤلاء الرجال كانوا يتصرفون بشكل يائس ، لذا يجب أن يكون هذا هو المكان المناسب؟ لا تخفضي حذركِ ".
"حسناً."
منذ أن تم إغلاق المدخل بالتحويل ، استمر الاثنان في دخول أعماق الكهف.
وصلوا إلى قاعة كبيرة بعد المشي لفترة. كانت الشقوق لا تزال مستمرة في أعماق القاعات. ربما كان الدرج إلى الطابق السفلي. لاحظ هاجيمي المنطقة. لم يشعر بأي شيء ، لكنه ظل متيقظًا بسبب شعور غير سار. بعد كل شيء ، كان هناك الكثير من الوحوش في هذا الزنزانة التي يمكن أن تختبئ عن حواسه.
حدث ذلك عندما وصلوا إلى وسط الغرفة. من جميع الاتجاهات ، طارت كمية لا حصر لها من الكرات الخضراء. عاد يوي وهاجيمي على الفور إلى الوراء ، واعترا الأجسام الطائرة. اضطر هاجيمي إلى إنشاء جدار حجري لأن عدد الكرات تجاوز 100. وكان الجدار قويًا بما يكفي لمنع الكرات من اختراقه. يبدو أن الكرات لم يكن لديها هذا القدر من القوة. تمكنت يوي من اعتراض الكرات بسحرها الريحي وسرعتها الممتازة دون أي مشكلة.
"يوي ، ربما يكون هجومًا من الجسد الرئيسي. هل تعرف أين هو؟"
"..."
"يوب؟"
سألها هاجيمي عما إذا كانت تعلم بموقعه. لم يكن لدى يوي مهارة بحث مثل "الإدراك" ، ولكن بصفتها مصاصة دماء كانت لديها حواس أكثر حدة من هاجيمي. ومع ذلك ، ما زالت لم تجب على سؤاله. مشبوهة فنادى عليها هاجيمي ولكن جوابها ...
"... هاجيمي أهرب!"
قبل أن يعرف ، واجهت يدها هاجيمي. تقاربت الرياح على يدها. حذرت غريزته بعنف ، وقفز هاجيمي جانبا بكامل قوته. مرت رياح قوية في المكان الذي وقف هاجيمي فيه وتشطر الجرف في الخلف.
"يوي !؟"
أراد هاجيمي أن يرفع صوته عند الهجوم المفاجئ ، لكنه فهم عندما رأى ما كان على رأسها. كانت هناك زهرة تتفتح هناك. هل تطابق يوي؟ لقد كانت وردة قرمزية تلائمها جيدًا.
”سحقاً! هل كانت تلك الكرات الخضراء !؟ "
أراد أن يضرب نفسه بسبب إهماله. واصل هاجيمي تجنب هجمات الرياح من يوي.
"هاجيمي ... اه ..."
كسرت يو تعبيرها الجامد بتعبير حزين. عندما أطلق النار على زهرة الجارح سابقاً ، داس على الزهرة. هذا يعني أن وعي الضحية لا يزال موجودًا أثناء التلاعب به. فقط حرم الجسد من حريته.
ولكن بعد ذلك عرف بالفعل كيفية تحريرها. حاول هاجيمي رسم الزناد وهو يصوب الزهرة. ومع ذلك ، علم المراقب بسلاح هاجيمي الناري الذي أسقط الزهرة السابقة. تحرك جسد يوي لتغطية الزهرة. كانت تتنقل كثيرًا ، وكان هناك احتمال أن تهب الطلقة وجهها بعيدًا. اقترب هاجيمي ليقطعها ، لكن يوي غطت رأسها.
"... لديك بعض الذكاء..."
كان يحذر هاجيمي بالابتعاد ، وإلا ستكون يوي هدفًا للسحر إذا لم يفعل. كانت يوي بالتأكيد خالدة تقريبا. ومع ذلك ، لم يستطع أن ينكر أن لديها تعويذة قد تفككها وتمنعها من استعادة قوتها. ستكون يوي قادرًا على إطلاقه في لحظة أيضًا. أراد تجنب مقامرة هجوم انتحاري.
ظهر الوحش من الشقوق المظلمة لأنه فهم تردد هاجيمي.
خرج وحش كان مزيجًا من امرأة ونبتة. كان مشابهًا لدرياد . ظهر الوحش أمام هاجيمي. هناك أسطورة أن درياد يجلب الحظ السعيد ، إن لم يكن معاديًا ، وأنهن كن نساء جميلات. الشخص الذي أمامه لم يعط هذا الانطباع على الإطلاق. في الواقع ، بدت وكأنها امرأة ، لكن وجهها قبيح كما لو كان قبحها الداخلي يفيض. كما كان بها عدد لا يحصى من الكروم يلوح حولها ، وشعر بأنها زاحفة. كان فمها يضحك ويبتسم لشيء ما.
صوب هاجيمي بندقيته نحوها في الحال. ومع ذلك ، دخلت يوي في خط النار.
"هاجيمي ... آسفة ..."
صرت يوي على أسنانها بتعبير مذل. ربما كان عدم القدرة على التحكم في نفسها أمرًا لا يطاق. يجب عليها أن تقاومه بشدة. نزل الدم من شفتيها وهي تحرك فمها للاعتذار. ربما كانت أنيابها الحادة هي السبب. هل كانت محبطة من نفسها أم من اللعنة أم كلاهما؟
أطلقت الدرياد كرة خضراء على هاجيمي أثناء استخدام يوي كدرع. هاجيمي هدمها مع دونر. تم تدميرها ، وإن لم يكن مرئيًا ، وربما تناثرت الابواغ حوله. لم تكن هناك علامة على زهرة تتفتح في هاجيمي. توقف الضحك عن القدوم من الوحش وبدا مرتبكًا. لا يبدو أن الابواغ تعمل على هاجيمي.
"على الأرجح ، هذا بسبب كل مقاومتي" .
تمامًا كما خمّن هاجيمي ، كانت الأبواغ نوعًا من السموم العصبية. سمح له "مقاومة السموم" بمقاومته. لقد كان مجرد حظ هاجيمي ، لا يمكن لوم يوي على أي شيء. لا يجب أن تشعر بحزن شديد.
بعد أن أدرك الشيطان أن الابواغ كانت عديمة الفائدة ضد هاجيمي ، أمر الوحش يوي بإلقاء تعويذتها. مرة أخرى ، تشكلت شفرة رياح. اعتقد هاجيمي أنه لم يكن قادرًا على إخراج القوة الكاملة للضحايا. كانت حركات الطيور الجارحة دليلاً على ذلك.
هذه نعمة مقنعة
إذا حاول تجنب الريح ، فإن الدرياد سيهدده فقط بإيذاء يوي. استخدم "فاجرا" ، التي حصل عليها من سايكلوبس ، لتحمل الشفرات. تعمل هذه المهارة على تقوية وتوسيع السحر ليغطي الجسم كله. لقد كانت مهارة موثوقة للغاية توضح القوة الدفاعية المكافئة لاسمها. نظرًا لأنه كان لا يزال يفتقر إلى الخبرة ، لم يستطع هاجيمي سوى عرض 1/10 من قوته الأصلية. لم يكن للشفرات قوة حتى لو كانت حادة ، لذلك كان قادرًا على تحملها.
هناك طريقة لتسوية هذا على الفور مرة واحدة ... على الرغم من أن الآثار ستكون مخيفة ... أينبغي علي إلقاء قنبلة حارقة؟
بينما كان هاجيمي يفكر في الموقف ، رفعت يوي صرخة حزينة.
"هاجيمي ! ... سأكون بخير ... فقط اطلق النار!"
أعدت يوي نفسها لهذا. إذا لم تستطع السيطرة على نفسها ، فإنها تفضل أن يطلق عليها هاجيمي. لقد وضعت هذا النوع من الإرادة في عينيها وهي تراقب هاجيمي.
لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يفعل ذلك. بالتأكيد سوف ينقذها. عادة ما يقفز مثل هذا الموقف الساخن في هذا المشهد ، للتواصل مع البطلة. هاجيمي السابق سيفعل ذلك. لكن هاجيمي الحالي سيدمر مثل هذه التوقعات.
"إيه؟ هل أنتِ بخير مع ذلك؟ سيوفر لي ذلك بعض المتاعب ".
بانق!
أصداء إطلاق النار في القاعة. عندما سمع كلمات يوي ، سحب الزناد دون تردد. امتلأت القاعة بالهواء البارد والصمت. كانت بتلات الورد تتراقص في الهواء وتسقط على الأرض.
كانت يوي تومض عينيها بدهشة. كانت الدرياد توسع عينيها بالدهشة. لتأكيد اختفاء يوي ، وضعت يديها على رأسها. كان هناك شعر أشقر مجعد أو ممزق. كما فهمت الدرياد الموقف. حدقت في هاجيمي بعيون لا تصدقه.
"لا ، لا تظهري مثل هذا التعبير."
بانق!
أطلق من مسدسه مع تسوكومي. انفجر رأس الدرياد مع سوائل خضراء. سقطت على الأرض وهي تتشنج.
"لذا ، يوي ، هل أنتِ بخير؟ لا مشاكل؟ "
يؤكد هاجيمي سلامة يوي بشعور مريح. ومع ذلك ، كانت يوي تحدق في هاجيمي بينما كانت تداعب رأسها.
"... أنت أطلقت النار."
"آه؟ حسنًا ، لقد قلتِ لي أن أطلق".
"... لم تتردد ..."
"هذا، قررت أخيرا اطلاق النار. كان لدي ثقة في تصويبي. كما هو متوقع، كانت يوي بطيئة دون أي سؤال. من الآن فصاعدا سأضع ذلك في الاعتبار ".
".. .ربما ... حرقت فروة رأسي قليلاً ... ..."
"حسنًا ، إذا كان الأمر بهذا القدر ، سوف تستعيطينه لاحقاً؟ لا مشكلة."
"آه ~ ..."
بدأت يوي بضرب بطن هاجيمي مرارًا وتكرارًا بوجه قال "هذا بالتأكيد صحيح ، لكن ..." في الواقع ، طلبت منه إطلاق النار ، وكانت قد أعدت نفسها. لكن يوي امرأة. لقد قرأت بعض القصص. كان ينبغي على الأقل أن يتردد قليلاً. بمثل هذا الرد السريع ، أرادت تقديم شكوى.
لم يقلق هاجيمي على يوي بعد أن اكتشف أن يوي المتلاعب بها لن تكون قادرة على استخدام سحر عالي المستوى. كان هناك القليل من التعاويذ التي يمكن أن تتغلب على خلودها ، وكان من غير اللائق إطلاق النار دون تردد. حتى لو كان من أكبر المحرمات التردد في القتال. أمال رأسه متسائلاً عما لم تكن راضية عنه. كانت تخسر أمام هاجيمي ، وابتعدت عنه بعبوس.
تنهد هاجيمي داخليًا متسائلًا كيف سيصلح الحالة المزاجية. سيكون هذا أصعب من التغلب على الدرياد.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
للأسف فصل واحد اليوم بسبب الأشغال 😔