.

.

بعد أسبوع من إنقادهم لإيما وعودتهم لمملكة سبارتا بسلام ؛

أثناء ذلك حذتث بعض الجرائم والسرقات فيتم إعلام الملك يونز بأمرها .

-الملك يونز : هذه الجرائم والسرقات في الأونة الأخيرة تحذت بشكل غريب لم سبق وأن حصل أمر كهذا مند عقود .

-غوندوا : نعم جلالتك ، انهم وقحون .

^ لكن لا تقلق جلالتك ، اترك لي هذه المهمة .

-الملك يونز : نعم ، ومن غيرك جدير بها ، اعثر على هؤلاء الأوغاد يا غوندوا .

-غوندوا : أمرك جلالتك .

-الملك يونز قلقا :

( هؤلاء اللصوص لقد نهبوا وسرقوا بعض القرى الجنوبية ، من الجيد انه ليس هناك أي قتلى . )

.

_ _ _ _

بأحد جبال مملكة سبارتا ؛

يظهر أحد الجنرالات الخمسة لسجن الأحذاث وهو دراكولا زيهي يتنهد قائلا :

اااه... رائحة هذه الأراضي ، كم سنة مضت يا ترى...

.

.

_ _ _ _ _

على متن سفينة طائرة في السماء ؛

-رؤوف : أنت تبدوا كالطفل الذي حصل على لعبة جديدة .

يبتسم سايمر قائلا : لو كنت تعلم قوة وعظمة هذا السيف لا سحبت كلامك .

يشعر رؤوف ببعض الفضول حول ذلك ،

-سايمر : سيف الزولتراك الأسطوري الذي حصلت عليه من القارة الشيطانية .

^( وأخيرا يا سيدي ناراكوزا لقد ورت إرثك )

-رؤوف : على أي حال كيف علمت بمكان هذا السيف القوي حتى ؟

-سايمر : اه يبدوا أني لم اخبرك .

^ انه سيف عظيم صنعه الحاكم ناراكوزا بيديه ورغم قوة هذا السيف لم يستعمله ابدا وفضل تركه في مكان ما بالقارة الشيطانية .

-رؤوف متنهدا بإنزعاج : الحكام مجدذا !

-سايمر : رويدك يا رؤوف ، عندما ترى قوة الحكام بأم عينيك ستغير رأيك حثما .

.

.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

قبل 12 سنة ؛

يظهر سايمر بعمر 18 سنة مجروح وهاربا من سجن الأحذات الذي ولد فيه ،

متسللا من أحد المخارج السرية للسجن فيتصادف مع زيهي دراكولا احد الجنرالات الخمسة للسجن .

-زيهي : سايمر...

-سايمر : سيد زيهي !

-زيهي : اهرب يا سايمر انت حر .

-سايمر : شكرا على كل شيء فعلته لأجلي سيد زيهي .

-زيهي : انت تستحق مكان أفضل من هذا لذا أسرع واهرب من هنا ، ليس هناك وقت .

_يهرب سايمر بواسطة طائر اسود تابع لزيهي متجها للأمام حتى يصل لمملكة سبارتا ،

سايمر : ( لن أنساك ابدا يا زيهي ) .

___

يستيقظ سايمر في الصباح التالي في قرية ما بسبارتا بعد أن اغمي عليه وقد وجدته فتاة ما وأعتنت به .

سارا : اثبت مكانك انت مصاب بشدة .

-سايمر : من انت واين انا ؟

-سارا : انت وقح ، انت في منزلي لقد وجدتك مرميا في النهر مصابا .

-سايمر : فهمت انت من عالج جروحي .

-سارا : صحيح

-سايمر : اسف و شكرا لك يا...

-سارا : نادني بسارا ، وانت مإسمك ؟

يخبرها سايمر بإسمه ، فتسأله سارا كيف اصبت بكل هذه الجروح الخطرة .

يتوتر سايمر قليلا فيكذب عليها قائلا :

لقد هجمت من طرف بعض الشياطين في منطقة مجاورة..

تتعجب سارا قائلة : ماذا ؟.. ومازلت حي ترزق ؟

-سايمر : انا محظوظ ههه..

لتخبره سارا بأن عليه أن يرتاح جيذا ، فيسألها سايمر عن قرية تدعى هيتوا .

تجيبه بأنها قد سمعت عنها فقط ، بسبب كون هذه القرية منغلفة قليلا فهي تقع أعماق الغابة .

_ _ _ _ _ _

بعد يومين ؛

استعاد سايمر عافيته وشد طريقه نحو قرية هيتوا بعد سؤال الكثير من الأشخاص الذين كان يصادفهم في طريقه .

تلك قرية هي قرية والده التي سمع عنها بالسجن وعن قصص الحكام الذين يؤمنون بهم وتأثر بها .

يصل سايمر للقرية متحديا كل الصعاب و العقبات وقد رحبوا به أهل القرية بكل ود ملتقيا بعمه راي وابن عمه رؤوف دون كلافيير الذي كان بعمر 13 سنة انذاك .

-العم راي دون كلافيير : فهمت اذا اخي مات بالسجن .

-سايمر : لقد سمعت ذلك عندما كنت هناك ، ذلك المكان انه الجحيم بعينه .

-راي : ( يبدوا انه عانى الأمرين )

^ حسنا ، بمأنك لجئت إلينا بمجرد سماعك لقصص قريتنا لبد وأنك متحمس لسماع الكثير الأن .

-سايمر : نعم ، فقط بعض القصص جعلتني اندهش واريد سماعها كل يوم .

-راي : تعال يا رؤوف وألقي التحية لإبن عمك

يتجاهله رؤوف ويهرب بعيذا متشائما قائلا : لا أهتم .

-سايمر : لقد ذهب هه..

-راي : اسف انه يمر بمرحلة التمرد .

سايمر : لا بأس انه صغير على اي حال .

-راي : حسنا ، دعني اعطيك جولة حول قريتنا الصغيرة بينما نتحذت يا ابن اخي .

في حين رؤوف ينظر لهم نظرة مشمئزة : ( هراء ، لماذا كل فرد في هذه القرية مولع بهذه القصص وكأنها حقيقية ؟ )

.

_ _ _ _ _ _

بعد 3 أشهر ؛

سايمر وهو عائد للقرية فإذا به يلتقي بالحاكم ناراكوزا وهذا الأخير كان مستحوذا على جسد جيرن .

-سايمر وهو مستغرب : ( من هذا ؟ )

-ناراكوزا : وجدتك.. يا فتى لديك روح رائعة حقا...

-سايمر : ( ماذا يقول هذا الرجل ؟ )

-ناراكوزا : حسنا ، انت هو المختار ستكون تابعي من اليوم .

-ليصرخ سايمر في وجهه قائلا : ماذا ؟ من انت حتى لتأمرني هكذا ؟

-ناراكوزا : اه ، صحيح أنا الأن بجسد بشري .

يظهر هالة و قوة روحه العظيمتين قائلا :

أنا الحاكم المدعوا ناراكوزا .

-سايمر : حاكم ! مستحيل...

( لكن لديه حقا قوة روح عظيمة ، ماهذا ؟ انه ليس بشري ابدا )

يركع له سايمر قائلا : اسف على وقاحتي سيدي الحاكم

.

-ناراكوزا : حسنا ، اسمع أنت تابع لي الأن يأيها الفتى ، أنا انظر لروحك الأن انك مخلص جيد .

.

_ _ _ _ _

بعد مرور أيام ؛

سايمر : اذا تريد اعادة بعثك الحقيقي !

-ناراكوزا : صحيح ، لقد استوليت على صاحب هذا الجسد المدعوا جيرن دون علمه حتى من اجل هدفي ،

على اي حال سأنتظر لكي ابعث بشكل كامل ، ففي اخر مرة كنت كزعيم شياطين وضيع فحسب ،

لكن الأن علي أن اعود الى هيئتي الحقيقية ،

وطبعا سأحتاج لشخص مخلص مثلك كمصدر ثقة .

-سايمر : هذا شرف عظيم لي سيدي الحاكم .

-ناراكوزا : كهدية سأعطيك جزءا ضئيل من قوتي..

-سايمر :انا لا أستطيع ان اصف مدى امتناني لك سيدي .

-ناراكوزا : وخد هذه ايضا لن احتاجها على اي حال .

-سايمر : ماهذه ؟

-ناراكوزا : انها خريطة لسيف سميته بالزولتراك لقد صنعته بنفسي ،

اذا اردت الحصول عليه في يوم ما اتبع الخريطة فحسب .

-سايمر : حقا شكرا لك سيدي الحاكم ناراكوزا ، سأكون عند حسن ظنك الى الأبد .

_ _ _ _ _ _

بعد شهر ؛

لاحظ سايمر وجود ورقة وسط الخريطة التي اهداه إياها ناراكوزا .

-سايمر : ورقة.. ؟

مكتوب عليها لغة لا اعرفها ، لكني استطيع قرائتها ، فهمت اعتقد انها بفضل قوة سيدي ناراكوزا التي اكتسبتها منه .

ليتضح أن تلك الورقة كانت تقنية جبارة جذا حيث يستطيع انشاء نسخ منه او حتى تقسيم نفسه ،

ليقوم سايمر بتفعيل التقنية ونجح بذلك ، تطلب منه الأمر اسبوع كاملا من التأمل والتعمق في نفسه .

-سايمر : جيد ها أنت ذا نصفي الأخر ، لكن ماذا اسميك ؟ انت تشبهني كثيرا... ،

حسنا ليكن اسمك ريد رايزن .

-ريد : حاضر أنا ريد رايزن ، مذهل انا اشعر بالحياة .

-سايمر : هاهاها يا للهول لقد تكلم حقا ، مذهش ،

اسمعني جيذا الأن يا ريد .

يشرح سايمر لريد خطته مع الحاكم ناراكوزا ليبقى ريد قرب جيرن الذي هو وعاء ناركوزا ،

كمرافق له الى ان يحين وقت عودته الكاملة بينما سايمر ذهب للعاصمة ليستمتع بشبابه وحياة الحرية ، لينسى معاناته بالسجن .

فيجد عمل حارس بوابة الأكادمية مغيرا شكله الحقيقي الى شكل متواضع جذا ويبدوا كسولا .

.

.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

الوقت الحالي بقلعة مملكة سبارتا ؛

غوندوا : جلالتك ، لدي بعض المعلومات حول تلك الجرائم والسرقات .

الملك يونز : تحذت .

غوندوا : انهم لصوص كما توقعنا ، لكنهم تابعين لطائفة او مجموعة ما .

-الملك يونز : من هؤلاء ؟

-غوندوا : انهم قراصنة يتجولون بسفن طائرة مطلقين على أنفسهم بقراصنة السماء .

.

.

.

يتبع...

2024/06/10 · 140 مشاهدة · 1333 كلمة
Samiryuku
نادي الروايات - 2024