_حصن الزعيمة فالكيري بعرين التنين :
دراغنيل فالكيري :
.
.
مع منتصف الليل ؛
يظهر ملك مملكة تايتنز غورد تاي .ذو جسم قوي عملاق له شعر اصفر ذهبي طويل مربوط من الخلف مع لحية بنفس لون شعره . يبلغ طوله لستة أمتار .
مرتديا درع تقليدي حيث يكشف عضلات بطنه وصدره فقط .
حاملا رمحه الطويل الحاد المتناسق مع حجمه ، متقدما في مقدمة نصف جيشه من العمالقة ۔ بكل خطوة بخطونها تهتز الأرض بمحيطهم ، يتراوح طولهم مابين الأربعة أمتار الى خمسة أمتار لكل واحد منهم . في حدود عرين التنين .
حاملين فؤوسهم الضخمة بالنسبة للبشر الطبيعيين فهي ساحقة .
موجهين أنظارهم على منطقة العرين مستعدين لتنفيد أوامر الملك غورد من أجل الهجوم .
أثناء ذلك يلاحظ بعض محاربي الفالكيري ذلك الجيش من فوق برج المراقبة . الذعر والرعب على وجوههم..
" ذلك...إنهم..."
" أولئك العمالقة... "
ليهرعون الى زعيمتهم دراغنيل فالكيري . الأمر لم يكن صادما لها كثيرا .
" ماذا ؟.. ذلك الملك اللعين... يريد إستغلال فرصته اسرعوا وامتطوا التنانين ."
بينما الملك غورد قد أمر جيشه بالفعل للهجوم مباشرة على عرين التنين فيقضون على اغلب محاربي الفالكيري واحد تلو الأخر... كانوا يبتسمون.. يضحكون بسخرية وشر..غير مبالين..يخربون يقتلون..
تحت نظرات البعض الأخر من محاربي الفاكيري وهم مرتعدين ويرتجفون لقد أدركوا أنهم في عداد الموتى
" هؤلاء القوم.. مرعبين "
مع كل تلويحة من فؤوس العمالقة يقسم جسد محاربي الفالكيري الى نصفين مع تطاير احشائهم الداخلية بكل وحشية وعنف ، حتى أطرافهم كانت تتبعثر للسماء من شدة القوة
يظهر احد محاربي الفالكيري مختبئ ومرتعد . لقد رأى إخوته من المحاربين يقتلون بأبشع الطرق..
" يا إلاهي لقد ابادوا اغلبنا !
بينما كان متجه بتسلل وحذر نحو مكان تواجد تنانينهم لينصدم من رؤيته لأغلب التنانين جثث محروقة متفحمة..
" أولئك الأوغاد... ألهذه الدرجة..."
في حين عرين التنين قد تدمر والنيران مشتعلة وأصوات صرخات تألم محاربي الفالكيري هنا وهناك...
وأطرافهم المبعثرة في كل مكان بالمعركة.. تحت استمتاع جنود العمالقة . وضحكاتهم الشريرة .
...
في نفس الوقت بحصن عرين التنين بغرفة فالكيري ؛
يمسك الملك غورد تاي الزعيمة فالكيري ذات الشعر الأسود الطويل مربوط من الخلف على شكل ظفيرة .
لها وشم تنين على يدها اليسرى وبعض الرسومات على اليد اليمنى ، عينان حمرواتان . لقد اعطت انطباع رجولي قليلا لكن هذا لم ينقص من جمال أنوثتها . بقميصها الأحمر وسروال أسود عريض نوعا ما خفيف يساعدها على الحركة اثناء القتال .
لقد قبض عليها الملك غورد بقوة من رقبتها مع كامل جسدها تقريبا ضاعطا عليها بيد واحدة بقبضته القاسية معلقة في الهواء تحت تألمها من ذلك .
" اتركني...
" صمتا يا أيتها الهرة لقد اصبحت منطقتكم هذه ملكي الأن ، انتم كالنمل حرفيا دون تنانينكم . "
بينما تتحدت فالكيري بصعوبة..
" ستدفع... ثمن.. ذلك.."
" ماذا ؟ هاهاها ، ومن يقدر على ذلك ياترى ؟ "
يصمت غورد ثم يتكلم بسخرية
" للأسف حتى اشيا ليست هنا لإنقاذكم هذه المرة ، هاهاها . "
ليرمي بفالكيري ارضا ويبرحها ضربا... ملطخة بدمها الأحمر . ساقطة غير قادرة على الحراك
أمالت رأسها جانبا...مسترجعة بعض الذكريات الجميلة بينما تتحصر على ذلك وبما يحذث معاتبة نفسها .
وبدأت عيناها تغمض شيئا فشيئا مستسلمة .
يخرج غورد بعد ذلك الى شرفة يطل على كامل العرين مستمتعا بالنيران والدمار والخراب الذي حل على المكان . مبتسما .
" سأسيطر على قارة أورورا كلها ، وعرين التنين فقط بداية النهاية . "
.
.
_ _ _ _ _
بعد تلاثة أيام من ذلك بعاصمة سبارتا في الأكادمية
تحديدا بغرفة أشورا يظهر جالسا على سريره يداعب ذئبه الشيطاني كاغي ،
بينما هو متفاجئ من النمو السريع لهذا الذئب الشيطاني خلال هذه المدة القصيرة .
في حين يرد عليه كاغي بالنباح سعيدا . يرفرف بذيله
بعد لحظات يطرق كايتوا الباب على اشورا ليسمح له هذا الأخير بالدخول .
" مرحبا أشورا "
اثناء ذلك أراد كايتوا قول شيء ما لأشورا ثم صمت وتوقف مصدوما ، متفاجئا بحجم ذلك الجرو كاغي او هذا ما كان عليه سابقا قبل نموه السريع .
." مااااذا ؟ متى اصبح هكذا ! "
يرد أشورا
" لا تصرخ هكذا انا ايضا تفاجئت من ذلك . "
" هذا مذهل..
يسأله أشورا
" اذا اتريد مني شيء ؟ "
" اه صحيح ، المعلم اورليش يريد مقابلتنا اليوم بدل غذ من اجل التدريب . "
ليسبق كايتوا اشورا الى مكان التدريب . لقد أخبره أنه سيلحقه بعد بضع دقائق .
بعد ذلك اشورا وهو خارج من غرفته يشعر بالدوار فجأة
" ماهذا ؟ "
يسقط اشورا على ركبتيه بعدما كان يترنح يمينا ويسارا .
" ماهذا الألم... ؟ اللعنة "
ليسمع صوت دايمون قائلا :
" ااه ، لقد حذرتك من قبل يأيها الفتى من استعمال قوتي كثيرا . "
" دايمون.... تقصد عند مواجهتنا لسايمر . سحقا...صحيح لقد فعلت البرق الأصفر لأقصى درجة ممكنة وفي نفس الوقت مفعلا عين الإستبصار . "
" ولهذا جسدك لم يتحمل ذلك وهو شبه مشلول الأن وتشعر بالألم . "
لكن رغم هذا الألم اشورا شخص عنيد وهو يقاوم ألمه بكل جهد...
يشعر كاغي بالقلق على أشورا فيقوم بلعقه بلسانه على خده كتخفيف عنه .
يبتسم أشورا لذئبه الشيطاني
" لا تقلق يا كاغي أنا بخير . "
بعد كل هذا يتجه اشورا للتدريب مع الرفاق .
_ _ _ _ _ _
عند بوابة مخرج العاصمة ؛
تظهر إيما ويبدوا أنها انتظرت كثيرا حتى تلمح أشورا قادما لتتجه نحوه .
" لقد تأخرت يا أشورا على غير العادة "
" اسف على ذلك "
" حسنا سنتجه وسط الغابة لنلتقي مع البقية ، لقد غيرنا موقع التدريب . "
يرد اشورا
" هيا بنا اذا . "
يتجهان لمكان التدريب وسط الغابة ملتقيان بالمعلم اورليش والأميرة نوريانا ، كايتوا .
فيشرعون بتدريباتهم المعتادة . بالغابة ليست ببعيدة عن العاصمة . في مكان بمساحة ليست واسعة ولا ضيقة يمكن أخد الأريحية فيها والتدرب .
...
_بعد مرور بعض الوقت كان كايتوا يغسل وجهه في نهر قريب من مكان التدريب فإذا به يرى شخص ما يطفوا في ذلك النهر .
" ذلك..انه..شخص ما ، أهو غارق ؟ "
فيسرع مباشرة . لقد غطس بالنهر البارد بملابسه وسبح مستخدما يديه وقدميه.. حتى أنقذه ممسكا إياه ورفعه على اليابسة بالعشب بينما كان يلهث..
ذلك الشخص متوسط القامة ذو شعر بني قصير وهو نفسه احد محاربي الفالكيري الذي كان مختبئ .
الأن فاقد للوعي ومصاب بشدة ، ويبدوا أنه نجى بطريقة ما مما حصل هناك .
يحمله كايتوا ويأخده الى مكان تواجد رفاقه من أجل المساعدة .
...
_بعد لحظات من ذلك يستيقظ محارب الفالكيري هالعا بصوت مرتفع...
" أاااااااعععععع..."
ويبدوا أن إيما كانت تعالجه لتصيح . لقد فاجئها بصراخه دون سابق إنذار .
"اااه..لقد افزعتني.."
يحاول المحارب النهوض لتتحدت إيما
" على رسلك لم انتهي من معالجة جروحك . "
" من أنتم ؟ أه.. رأسي.. "
يلمح أورليش وشم تنين على رقبة ذلك المحارب وهو عبارة عن رمز لعشيرة بيت التنين .
" تلك العلامة على رقبته..."
ثم تحدت
." انت احد أتباع دراغنيل فالكيري . "
" صحيح ، ذلك القناع.. لابد وأنك السيد اورليش . "
" صحيح ."
ليرد المحارب وقد أرخى حذره
" اه...هذا مطمئن ، لقد وصلت لمملكة سبارتا إذا..
لقد حذث أمر مروع وفظيع لعرين التنين . "
تحت استغرابهم...
ليخبرهم المحارب ماحذث في تلك الليلة المرعبة وتفاجئوا من ذلك .
" مستحيل..
يتحدت أورليش مع نفسه
" ملك العمالقة ذاك...هل هو جاد هذه المرة "
تشعر نوريانا بالغضب
" أولئك الأشرار... "
يتحدت اشورا الى المحارب
" اذا استطعت النجاة وهربت الى هنا .
" صحيح..."
ليقرر اورليش الأمر
" حسنا علينا العودة الأن لإعلام الملك بما حذث "
.
.
_ _ _ _ _ _
بعد مرور الوقت لاحقا ، بقاعة قلعة سبارتا الذي يتراوح لون طلائها بالأبيض وخطوط رقيقة صفراء على الجدران تلمع مزينة القاعة . بالسقف يوجد خريطة كبيرة لمملكة سبارتا والتي أعطت انطباع فريد .
بحضور الملك يونز جالس على عرشه ذو اللون الأحمر والأصفر مع خطوط سوداء على الحواف ، المرقع بالألماس والذهب..
متواجد أيضا الحكيمة ريغا واورليش ، غوندوا بلاك
يستمعون لأقوال محارب الفالكيري ويتناقشون حول الأمر .
ليتكلم المحارب
" لقد كانت ليلة سوداء ، قاموا بإحراق تنانيننا التي تعتبر سبيل قوتنا ورمزنا وكل شيء لنا . "
تستعطف ريغا معه
" ذلك فظيع .
ليبدوا على وجه الملك يونز الإنزعاج محدتا نفسه
" ذلك الملك الطماع ... "
تتكلم ريغا
" بمأن العرين يقع وسط المماليك الأربعة مما يكون موقعا استثنائي والأسوء الأن هو في صالح مملكة تايتنز . "
يرد الملك يونز
" لعدة قرون لا طالما كانت تعتبر مملكة سبارتا عاصمة القارة واساس التوازن بين المماليك الاخرى ويسودها السلام بفضل عهد الملك نويل الأول مع الملوك الأخرين وقتها . "
ثم أكمل :
" واذا قرر احد مخالفة العهد ، هذا يعني شيء واحدا...
هذا إعلان الحرب على كل المماليك . "
.
.
_ _ _ _ _
في الحانة بعاصمة سبارتا ؛
يظهر اشورا مع رفيقيه ايما وكايتوا يأكلون ويشربون على طاولة صغيرة حتى يتدخل احد المرتزقة وهو ساكرا يستفز اشورا . يترنح يمينا ويسارا .
" انت.. أيها الفتى..ماذا تظن نفسك ؟ اقوى شخص هنا ؟ اجبني ؟ "
لكن اشورا يفضل الصمت وتجاهله ، بينما يحتسي الشاي .
تنظر إيما نحو ذلك السكران
" ما خطب هذا الغبي ؟ ايبحث عن موته ؟ "
يرد كايتوا
" لقد شرب الكثير من الخمر "
لينزعج المرتزق السكران من تجاهل أشورا له
" قلت اجبني يا هذا... "
يقوم كايتوا ليهدئ الوضع
" حسنا حسنا ، يبدوا انك ثمل جذا دعنا لا نتشاجر...
اثناء ذلك يقاطعه المرتزق بنظرات حادة لكايتوا
" ابقى صامتا انت أيها الصعلوك .
يرد كايتوا لكن لم يبدوا عليه الإنزعاج
" ماذا ؟ "
يحاول المرتزق لكم اشورا لكن سرعان مايشعر كاغي بذلك وهو خارج الحانة فيتدخل محطما الباب الى اشلاء قافزا على ذلك المرتزق ،
كاشفا أنيابه الحادة فضية اللون ويعضه بقوة وغضب في كتفه الأيسر .
تحت تفاجئ وهلع المدنيين المتواجدين بالحانة .
"ماهذا !؟ ذئب !! "
يسقط المرتزق ملقى على الأرض يتألم بشدة صارخا بينما يسيل من كتفه دما لكن ليس خطرا على حياته
أاااعع...أااااااععع...
في حين قد تراجع كاغي
نظر اشورا بنظرات حادة لذلك المرتزق المعتوه
" اسمع يا غبي ، ذئبي الصغير اكثر من كافي لك . "
فيغاذر الحانة مع رفيقيه وعند خروجهما يلتقيان بغون بورج .
يشرع غون بالكلام
" ما كل هذه الضجة ؟ دعني احزر انها بسببك يا أشورا ، اليس كذلك ؟ "
يرد اشورا
" لا تهتم لقد كان احد الأغبياء فقط "
أثناء ذلك لمح غون الذئب كاغي
" اوه ارى انه برفقتك حيوان... "
يقترب غون من الذئب ويداعبه باللمس على رأسه ، محدتا نفسه
" مذهل...هذا.. انه ذئب شيطاني و فريد ! "
ثم أكمل
" هل اعطيته اسم ؟ "
" كاغي هذا إسمه "
" كاغي اذا ! اسم جيد يليق به حقا "
يقلب كايتوا الموضوع يسأل غون
" غون هل انت بخير ؟ اقصد ماحدت معك في ذلك اليوم . "
يصمت غون ثم يرد بإبتسامة شبه مزيفة
" انا بخير ، لقد صدمت قليلا عند رؤيتي لوالدي انذاك..
لكن لم يعد هذا مهم بعد الأن . "
" فهمت . "
_في نفس الوقت يظهر غوندوا بلاك في المنطقة و كان قد شعر بهالة شيطانية غاضبة قوية سابقا فإتجه نحو مصدرها ليرى انه ذئب شيطاني رفقة اشورا و رفاقه ،
فيظهر نفسه امامهم متقدما خطوة بخطوة يصرخ على اشورا .
" ماذا يفعل ذئب شيطاني هنا ؟ "
يرد اشورا
" انت...من تلك الفرقة . "
" أجب على سؤالي "
يتنهد أشورا ثم يقول
" اسمع انه ليس خطر على أهل المدينة "
تنصدم ايما مما سمعته
" ماذا؟ لم يكن ذئب عادي ! "
حتى كايتوا كان كذلك
" حقا ! وانا طوال الوقت ظننته مجرد حيوان
يخبرهم غوندوا بنظرات جادة
" انه شيطان . "
ليظهر ذلك المرتزق وقد صاح شاكيا
" ذلك الذئب... لقد عضني . "
يتسائل غوندوا
" ماذا ؟
يقوم اشورا بالدفاع عن ذئبه
" لا تسيء الفهم ، لقد حاول مهاجمتي ذلك الغبي والذئب حاول حماية سيده لاغير .
تتحدت ايما
" هذا صحيح لقد رأينا ذلك . "
يتنهد غوندوا ويبدوا أنه قد تفهم الأمر ،
" حسنا ، سأدعك هذه المرة.. لكن اياك ان تخرجه معك علنا هكذا بالمدينة . "
ثم أكمل بملامح جادة
" ابقيه بمكان مغلق ومعزول . أهذا مفهوم ؟ "
يرد اشورا
" حسنا .
.
.
_ _ _ _ _ _ _
بعد يوم ؛
كان الملك يونز قد ارسل سلفا غوندوا لعرين التنين الذي أصبح منطقة لصالح مملكة تايتنز .
يتسلل غوندوا بعبائته سوداء اللون تغطي رأسه الى قدميه مع ملابس القتال الخفيفة التي تساعده على الحركة .
خطوة بخطوة متسللا في أرجاء العرين وصولا ال حصن فالكيري
دون أن يكتشفه او يراه أحد . لقد كان بطور شبح سبارتا المظلم غير المرئي ثم تقدم شيئا فشيئا بخطوات سريعة خفيفة لا صوت لها بتاتا على إحدى الأسطح بالحصن .
حتى توقف . لقد رأى بعض أفراد محاربي الفالكيري مقيدين بالسلاسل من يدهم و أقدامهم . أصبحوا عبيدا لقوم العمالقة .
" اللعينون أبقوهم على قيد الحياة ليكونوا عبيدا "
لقد كان عدد العمالقة كثيرا جذا . لم يرد التهور وإنقاذهم بمفرده..
ثم أكمل إستطلاعه متسللا ببراعة داخل الحصن فقد مر على عدد من القاعات الصغيرة والغرف حتى سمع صوت صراخ وكأنه يتألم ويعذب . يتبع مصدر ذلك الصوت .
متسلقا جدار ممسكا بحافة نافدة وواضعا قدميه على
عتبتها . فإذا به يرى زعيمة عرين التنين دراغنيل فالكيري على قيد الحياة جالسة على كرسي حديدي مقيدة بالسلاسل وهي تتعرض للضرب بالقبضات الكبيرة من طرف بعض قادة جنود العمالقة .
" خدي هذه يأيتها الغبية "
تتعرض للضرب مجدذا..
في حين فالكيري لم تعد تسمع او تشعر بشيء . إنها في حالة يرثى لها .
يشعر غوندوا بغضب شديد جذا لما رآه لدرجة أنه اخرج بعض من هالته وتلاشى شيئا من طوره غير المرئي
شعر احد قادة العمالقة بشيء مريب
" ما كان ذلك فجأة ؟ "
" ماخطبك ؟ "
" لا عليك ، أعتقد اني اتخيل فقط "
يتراجع غوندوا للسطح مغاذرا تلك الغرفة . لقد كبت مشاعره .
" اه.. كاد يفضح أمري "
...
بعد مرور بعض الوقت يعود غوندوا لقلعة سبارتا ، بأهم المعلومات للملك يونز حول ما رآه بعرين التنين دراغنيل فالكيري اصبحت مسجونة تتعرض للتعذيب .
والبقية من اتباعها الذين ابقوا على حياتهم اصبحوا عبيد لقوم العمالقة .
والأهم بدى أن الملك غورد تاي لم يكن متواجد بالعرين حاليا ويقترح غوندوا بأن هذا هو افضل وقت للهجوم .
يوافقه الملك يونز ليقرر بدأ تحركاته لإستعادة عرين التنين .
" حان الوقت لذلك "
مرسلا افضل واعتى الجنود وبعض افراد العائلة النبيلة بقيادة قائد الجنود " جوجتا " .
يمتطون ظهر الأحصنة ، مسلحين بالسيوف والرماح .
يغاذرون بوابة العاصمة بأعدادهم الكبيرة
قائد الجنود جوجتا وهو يمتطي حصانه صارخا مشيرا حافة سيفه الى الأمام .
" هيا يا جنود سبارتا لنتقدم "
تحت صراخ الجنود السبارتي المستعد .
.
.
.
ملك مملكة تايتنز ( العمالقة ) :
.
.
.