قصر الملك نويل يونز بعاصمة مملكة سبارتا :

.

بقاعة العرش في قصر سبارتا ليلا ،

كان غوندوا حاني للملك يونز يخبره بأمر ما ،

ألا وهو موافقة الملك كارل بيرول على التحالف .

ليقوم الملك يونز بحزم ، يأمر بالبدأ بالتجهيزات .

" حرب المماليك الثانية الحقيقية لقد بدأت "

______

بعد ذلك... أثناء بزوغ الفجر بغابة الزهور السامة ،

تلف أطراف الغابة بعض السحب من الضباب الداكن ، تضفي على المكان شعوراً بالكآبة والرهبة . صمتٌ مُطبق ،

لا يقطعه سوى صوت حفيف الأوراق اليابسة تحت أقدام أشورا ورفيقيه، أو صرخة طائرٍ ضلّ طريقه.

تُغطي أرضية الغابة سجادة من نباتاتٍ غريبة الشكل، بألوان قاتمة وأشواك حادة. بعضها يُشبه فخاخا مفتوحة، تنتظر فريسةً غافلة. تنبعث من هذه النباتات رائحةٌ كريهة تغري الحيوانات وحتى الوحوش ، وتُخدّر حواسها، لتقع فريسةً سهلةً لأنيابها السامة.

ثم تقوم تلك النباتات السامة محاصرة أشورا ورفيقيه . تحت قلقهم لبرهة من الزمن حتى استعادوا شتات أنفسهم .

تشمئز إيما من اشكالها بينما تقطع بعضها بسيفها

" يعع.. يالها من افواه كبيرة !

يرد كايتو بينما كان يلكم تلك النباتات باليد المقدسة

" هذا ليس وقت التذمر يا إيما .

مما نتج على ذلك تجمع تلاثتهم في نقطة واحدة محاصرين مجدذا من طرف النباتات المتوحشة ، ليشرع أشورا قائلا

" كايتوا إحمنا بجدار ، وانت ايما اطلقي لهبا حارقا عند إشارتي . "

يستجيبان كلاهما ، كما طلب أشورا .

تبادر النباتات بالهجوم عليهم فيصنع كايتوا جدار صخري شبيه بالكرة حول انفسهم .

ثم يزيل كايتو الجدار بالوقت المناسب بفضل تعاليم أشورا بعدها يعطي هذا الأخير إشارة لإيما قبل زوال الجدار كاملا بثانية .

لتطلق ايما لهبا حارق بسيفها محرقة كل النباتات المتوحشة الذين حولهم .

بالنهاية يقفز اشورا للأعلى صاعقا إياها بضربة برقية قاضية .

" حسنا لقد قمتما بعمل جيد ، لنواصل الطريق ."

...

_إستمروا بشق طريقهم بالغابة مواجهين مخاطرها والصعاب الى أن خرجوا منها بشق الأنفس .

إيما كانت تلهث

" يا إلاهي واخيرا.. خرجنا "

يتكلم كايتوا

" اول مرة ارى النباتات المتوحشة ، لقد كانت غريبة حقا

ترد ايما

" اه...انا ايضا.. "

فيسأل أشورا

" لازلنا ببداية طريقنا لعلمكما ، أمازلتما تريدان الإستمرار ؟

تجيب إيما

" أتمزح معي ؟ طبعا سأستمر هذا لم يكن شيء .

فيوافقها كايتوا الرأي .

ثم واصلوا في الطريق نحو مملكة تايتنز متحدين عدة عقبات... من وحوش وشياطين...

الى أن يلاحظ أشورا دخان صاعدا من بعيد فيتوقف ورفيقيه مؤقتا محاولين معرفة مصدر الدخان ذاك ،

تشرع ايما قائلة

" اشورا ذلك...

" صحيح.. إنه معسكر العدو ، حاليا لا نريد الإصتدام بهم علينا العثور على طريق اخر . "

يفتح كايتو الخريطة وبعد تدقيق جيد ليقرروا اختيار طريق اكثر أمانا .

فيستأنفون رحلتهم لكن فوجئوا بوجود مخيم عسكري لقوم تاي ايضا في نهاية ذلك الطريق الأخر . لقد كان واضحا من بعيد .

فتسأل ايما .

" ماذا نفعل الأن ؟

يفكر اشور لحل الوضع ثم يقترح عليهما بالمرور بجانب حافة الجبل دون إثارة اي ضجة رغم خطورة وصعوبة الأمر .

يوافقانه الرأي بالنهاية ، فيسيرون على حافة الجبل بحذر شديد وهدوء.. والمعسكر اسلفهم مباشرة .

وبينما ذلك و دون سابق إنذار يتعثر كايتو فيسقط

ليمسكه اشورا بأخر لحظة بفضل ردة فعله السريعة رافعا إياه بسلام .

يتحدت اشورا بصوت منخفض

" لقد قلت بهدوء "

ليتأسف كايتوا على ذلك بإمائته لرأسه .

يكملون تسللهم الصامت بنجاح لكن بنهاية ذلك عند نزولهم من على منحدر الجبل للمعسكر فإذا بهم يتفاجئون برؤية إثنان من جنود قوم تاي العملاق بينما هم مختبئين خلف صخرة كبيرة يتحدتون بصوت منخفض .

يتحدت اشورا

" إنهما إثنان فقط علينا إغتيالهما "

تستغرب ايما

" ماذا ؟ إنهما عمالقة..

يضم كايتوا اصابعه بقبضته ويقول بشجاعة وحزم

" لابأس نحن لها "

و دون إهدار للوقت ينطلقون بنفس التوقيت..

يوجه أشورا بقفزة عالية صاعقة برقية مفعلا عنصر البرق شديدة التركيز في رأس الجندي العملاق ليسقط ميتا بصمت .

بينما ايما وكايتوا قد تدبرى أمر الجندي العملاق الاخر بنجاح ايضا ، يبدوا أنه قد حولاه الى فحم شديد السواد .

يحدت اشورا نفسه

" لقد قامى بشوائه وليس إغتياله ! "

وهكذا استطاعوا تجنب الصراع المباشر مع المعسكر وإستئناف مسيرتهم .

يتحدت كايتوا

" بمأن معسكرات العدو في هذه المنطقة يعني أننا اقتربنا من الحدود . "

يرد اشورا

" اجل .

فتسأل ايما

" اشورا ألم يحن وقت اخبارنا بكيفية اختراق الحدود ؟ "

" صحيح... سنعبر من خلال كهف ، لكي لا نلفت إنتباه قوم تاي . "

تستغرب ايما

كهف ؟!

اثناء حوارهم.. يتم قطع طريقهم من طرف قطاع طرق .

فيتكلم قائد قطاع الطرق بصوت غليظ

" أنتم يا شباب سلموا كل مالديكم الأن ولن نقتلكم . "

لكنهم لم يشعروا بالقلق حتى .

يبتسم اشورا قائلا في نفسه

" في الوقت المناسب "

ثم تكلم

" حسنا التقطو هذه إذا .

لقد اندفع اشورا نحوهم بسرعة فائقة مستعملا تقنية القبضات البرقية حيث قد قتل كل قطاع الطرق الذين يتراوح عددهم حوالي 16 رجل بتوان فقط .

" مذهل كعادته ، لم يحتاج الأمر للمساعدتنا حتى "

ثم يقول لهما اشورا

" إليكما الخطوة التالية الأن التي لم اشرحها سابقا . "

______

_بعد مرور الوقت بحلول الليل وقد التقطو أنفاسهم ، يظهرون واقفين أمام مدخل الكهف قرب الحدود ،

يتحدت كايتوا

" إذا هذا هو...

فتنطق إيما

" يطلق على هذا الكهف بكهف وكر الوحوش . "

ثم أكملت

" لقد قرأت عنه بكتاب مغامرات الملك الأول نويل . "

فيقاطعها أشورا ويقول

" وهو ايضا الكهف الذي سينقلنا لمملكة تايتنز "

ترد ايما

" قلت أنك قرأت هذا بذلك الكتاب كنز إرم أليس كذلك ؟

" اجل .

بينما يظهر على وجه ايما الاندهاش والتعجب متسائلة

" اذا كان هذا مذكور بذلك الكتاب لماذا لم يذكره الملك الأول في كتاب مغامراته ؟... حسنا ليس وكأن هذا أمر هين أنذاك ولا حاليا .

يسأل كايتوا

" إذا يا أشورا أستخبرنا لماذا أحضرنا معنا جتث قطاع الطرق ؟

يرد اشورا

" سيكونون مقابل مرورنا للجانب الأخر "

" ماقصدك ؟

" إنها صفقة مع الوحوش التي تقطن بهذا الكهف "

تحت فزع رفيقيه..

ثم اكمل

" وهي ليست كأي وحوش إنها وحوش ناطقة ولها

مستوى من الذكاء وتقبل بلحوم البشر فقط كي تدعك تمر وإن كنت لا تملكها... فسيأكلونك انت حثما . "

تتحدت ايما

" ماذا ؟! أهناك وحوش كهذه ! "

يرد اشورا

" هذا ما ورد بكتاب كنز إرم على اي حال . "

يقول كايتوا ويرتبك

" لكن.. ماذا إن أرادو اكلنا نحن ايضا.. فهي وحوش بالنهاية .

" ليس لدي خيار اخر سوى المخاطرة بهذا ، وإن حدت أمر غير متوقع...فوجب أن نكون على اهبة الإستعداد لأي شيء . "

ثم صمت وقال

" وطبعا لازال اقتراحي بعودتكما قائما "

اثناء ذلك يدخلان في لحظة صمت متوترة مؤقتا ،

شعرت إيما بالأسف تجاه تلك الجتث البشرية فضميرها أنبها . فأخبرتهم إن كان حقا هذا هو الصواب..

شعر كايتوا بنفس الشيء...متوترا...مرتبكا

يقاطعهما أشورا ويذكرهما بأن هؤلاء الجتث كانوا قطاع طرق أرادو قتلهم .

" أيستحقون الحياة حتى ؟ .

ليتفهمان الأمر بالنهاية

فتتحدت ايما

" حسنا ، كما قال أشورا إنه أمر حثمي . وايضا كيف لنا أن نعود أدرجانا بعد كل ما مررما به حتى الأن ؟

...

بعد لحظات من دخولهم للكهف رغم المخاطرة..حتى يقابلون بعض من الوحوش الضخمة هناك متفاجئين من شكلها المخيف .

من أقدامهم الضخمة وجسدهم العريض البنفسجي وأفواههم الكبيرة التي تدل على الشراهة وأسنانهم الحادة كالسيوف . الى أعينهم الحمراء الصغيرة المرعبة .

ثم يتقدم احد الوحوش تلك وينطق

" أنتم... اللحم بشري... مقابل المرور .

تتفاجئ ايما تتحدت مع نفسها

" إنه يتكلم حقا ! "

يتحدت اشورا . لقد كبت تعبيره القلق

" لدينا ذلك ، هذا العدد.. كافي صحيح ؟ "

ينظر الوحش الى الجثث واللعاب يسيل من فمه

" هممم.. سيفي... بالغرض "

يرتجف كايتوا بعض الشيء يتحدت مع نفسه و القلق على وجهه .

" كايتوا لديهم أسنان كبيرة مرعبة "

بينما كان كايتوا وايما متوترين ومرتبكين جذا من الموقف .

وقد لمح الوحش ذلك فتكلم قائلا

" لا تقلقى... نحن لانأكل اللحم البشري... وهو حي . "

" نظرته تقول عكس ذلك "

ثم أكمل الوحش

" تمت الصفقة الأن... يمكنكم... المرور .

______

_بعد ذلك خرجوا من الكهف وقد حل الصباح بالفعل وارتفعت الشمس على الجانب الاخر المطل على مملكة تايتنز . في حين يظهر على وجه إيما و كايتوا الإرتياح وقد سقطا أرضا على ظهرهما متنهدين .

" اه... قلبي كاد أن يتوقف...

كذلك كايتوا

" لا أصدق ، لن أنسى تلك الأسنان الكبيرة ابدا "

يتنهد أشورا بعدما كبت قلقه وخوفه ثم يقول

" حسنا لقد كان ذلك جنونيا لكن مررنا على اي حال والأن نحن بمملكة تايتنز . "

تقوم ايما وتقف

" صحيح... انا ارى الكثير من الجبال الشاهقة لم ارى مثلها ابدا ، اعتقد أن بعضها قد يلامس السماء حتى "

تحت اندهاش كايتوا كذلك .

" هذه هي إذا أرض العمالقة . "

اثناء دهشتهم بمملكة تايتنز من جبالها الشاهقة الكثيرة و بعض أراضيها الواسعة الخضراء الخلابة والهضاب الصخرية شبه حمراء اللون .

بالإضافة الى بعض البنايات الضخمة التي تظهر قممها حتى من بعيد جذا .

حتى وبشكل مفاجئ بعدما كانوا شاردي الذهن يقابلون احد اهلها من العمالقة كان مارا من موقع خروجهم .

" أنتم...

لقد بدرى على تلاثتهم القلق..

" انه احد العمالقة .

يحدت اشورا نفسه

" لقد خفضت دفاعي لوهلة "

فيمسكون بأسلحتهم بوضعية الإستعداد مع نظراتهم الحادة .

تراجع العملاق بضع خطوات للخلف مرتعدا . لقد رفع كلتا يداها للأعلى محاولا حماية وجهه . ثم قال

" مهلا مهلا ، لست بعدو انا فقط مزارع بسيط . "

فينظرون الى شكله ذو ملابس بدائية جذا ويبدوا كشخص بسيط كما إدعى .

فيتحدت أشورا بعدما اخفض حذره

" صحيح ، لا يبدوا كجندي او محارب .

...

بعد ذلك يبدوا أن المزارع العملاق قد رحب بأشورا ورفيقيه بمنزله البسيط الذي لا يعتبر بعيدا عن حدود سبارتا . فيأكلون ويشربون براحة .

" يااااه... كنت اتضور جوعا بعد كل تلك المشقة

تتحدت ايما

" كايتوا انت لست بمنزلك...لكن حقا لم اعلم أن طعام العمالقة شهي هكذا .

فيسعد المزارع العملاق بذلك ويقول

" كلوا حتى تشبعوا

بينما اشورا يتسآل مع نفسه

" صحيح.. ظننت أن اهل العمالقة فقط مجموعة من البرابرة الضخمة الهمجيين...لكن ترتيب هذا المنزل الكبير والحقول خارجا ، كل شيء متقن حقا "

يشعر كايتوا بالإمتنان

" شكرا لك على ضيافتنا يأيها السيد المزارع "

" لا بأس ، هذا يسعدني . "

ثم تلمح ايما من النافدة جبلا يشبه الجمجمة وقد كانت تتسآل حوله مع نفسها ،حتى تسأل

" بالمناسبة لماذا يشبه ذلك الجبل الجمجمة ؟ "

فيلقي كايتوا نظرة عليه ويندهش

" مذهل ! ماذلك ؟ إنه حقا كالجمجمة "

يجيب العملاق المزارع

" ذلك إنه ليس جبلا بل جمجمة حقيقية لأحد ملوك المملكة قديما قبل عدة قرون . لقد تراكمت عليها الأشجار والنباتات والطحالب بفعل الزمن حتى اصبحت هكذا .

فيندهش تلاثتهم من هول حجم تلك الجمجمة كثيرا

" ماذا ؟ مستحيل !

يقول كايتوا بتعجب

" وتلك فقط الجمجمة...! لاتحدتني عن كيف كان بكامل جسده . "

تسأل ايما

" لكن احجام العمالقة حاليا لا تساوي شيء حتى مع تلك الجمجمة . "

يجيب المزارع

" صحيح ، لقد كان ذلك الملك القديم استثنائي . "

ثم أكمل

" وايضا نحن العمالقة ينقص حجمنا كل جيل واعتقد أن الجيل الحالي هو ادنى حجم يمكن للعملاق الوصول له .

تثير هذه المعلومة اهتمام أشورا

بينما تحدت ايما نفسها

" مذهل لا استطيع تخيل كيف استطاع الملك الأول نويل اخظاع وتوحيد القارة بأكملها مع وجود تلك الكائنات العملاقة جذا "

فيسأل المزارع

" إذا مالذي جاء بكم الى هنا ؟ .

يفضل تلاثتهم الصمت وعدم قول شيء...

فيبدوا أن المزارع يريد تفهم موقفهم..

" حسنا لابأس.. لديكم أسبابكم... خاصة هذا الوقت الحالي اصبح كل شيء متوتر ومتعصب بشكل رهيب . "

يرد اشورا

" تقصد الملك غورد وأفعاله . "

" صحيح ، حتى مع أهل مملكته يقوم بأفعال شنيعة لا تليق بقومنا المعروف بقوم تاي . "

ثم ظهر على وجهه غضب شديد وقال

" ذلك الملك اللعين إنه حقير فقط ، لقد أمر بتدمير قريتي في ما مضى لسبب تافه لا يستحق كل هذا .

شعرت ايما بالأسف عليه .

يتحدت اشورا

" ذلك المكان المتفحم الذي مررنا به سابقا لقد كانت هي قريتك المدمرة صحيح ؟

" اجل ، انها كذلك "

فتنصدم ايما

" يا إلاهي

" اسف على ذلك لقد اكترت من كلامي بمأني اعيش وحيدا لمدة طويلة... لقد تفاجأت حقا عند رؤيتكم . "

يرد كايتوا

" لا بأس حقا ، وايضا من المذهل إنشاء كل هذا لوحدك الحقول ومنزلك هذا ، انت مذهل . "

فيشكره المزارع

ثم يقوم اشورا مستعدا للمغاذرة

" حسنا نحن شاكرين لك ، لكن علينا الرحيل الأن .

" فهمت ، رافقتكم السلامة...

ثم نهض وجلب لهم شيئا

" انتظروا رجاء ، خذوا هذه معكم ستنفعكم كثيرا .

" هذا...!

لقد فوجئوا بما أعطاهم المزارع العملاق البسيط .

_________

في نفس الوقت - خارج بوابة العاصمة بمملكة سبارتا

يظهر الملك يونز على حصانه الملكي حصان أبيض جميل وفخم وعليه سرج أبيض اللون مرصع باللون الذهبي . وخلفه جيشه السبارتي المستعد . بأدرعهم العتيقة الرمادية ، مسلحين بالسيوف والتروس والرماح ، و ضخام البنية منهم يحملون الفؤوس .

بنظراتهم الحادة الغاضبة متجهين لموقع بداية الحرب ضد قوم تاي .

...

وفي مكان اخر بمملكة بيس يظهر الملك كارل بملامح حازمة جادة هو الأخر ، وخلفه جيشه المستعد متجهين للحرب كذلك .

________

في نفس الوقت بعرين التنين ؛

الملك غورد تاي الطاغي الذي أصبح لديه غرورا بلا حدود أكثر من ذي قبل يستهزأ ضاحكا بعد سماع بتحالف مملكة سبارتا وبيس ضده .

" تحالف ؟ هاهاها ، هؤلاء الحمقى... "

ثم اكمل

" لايهم من يكون عدوي الأن فمصيره الموت لا محالة . "

.

.

.

2024/06/24 · 160 مشاهدة · 2201 كلمة
Samiryuku
نادي الروايات - 2024