رواية آزاد

السلام عليكم..

أنا ليث وسأشارككم هذه القصة التي عشت أحداثها..

قصة أحن لأشخاص فيها.. قصة جعلت مني رجُل ذو قيمة في المجتمع..

قصة لن أنساها ماحييت، وها أنا ذا أكتبها لكم كي لا يتم دفنها معي عند موتي..

فهي بِلا شك أغلى ما أملك.. وإن كنتم ترأون هذه القصة الآن فإعلموا أني قد فارقت الحياة..

كل الأمر بدء بضربة على رأس أحد الجيران!

ضربة واحدة فقط كانت كفيله بسقوطه ارضا..

ولم يقم بعدها أبدا..

لم أكن أقصد قتله بل كنت أريده أن يشعر بالألم فقط.. ولكن فليكن!

هو من جعلني أفعل هذا! بتنمُره علي وعلى والدتي ولم يكن لدينا سند في هذه الحياة..

أبي مات وأنا صغير.. وأمي انشغلت بتربيتي ومرت السنين..

وعندما وصل عمري للعشرين قررت أذيتهُ لأنه كسر قلبي، جعلني أحس بإحساس بشع

بإن ليس لي ظهر أو صديق أو حبيب، أشد بهم أزري..

وهذا ماجعل مني ليث حقيقيَ! خسرانٌ من يُعاديني ورابحٌ من يصادقني..

تدرجت في عالم الإجرام..

من قتل إلى سرقة إلى مخدرات إلى القتل ثانية!!

دخلت منظمة إجرامية مشهورة على مستوى العالم.. وتدعى ( روهج ) وزعيمها من أصول عربية ويدعى جهور،

حيث رشًحني أحد الأصدقاء لأحد المسؤولين في المنظمه وتم قبولي بها بعد مهمة إغتيال خطيرة كدت أن أفقد حياتي بسببها..

مرت الإيام والشهور والسنين..

أًصبحت قاتل مأجور محترف، لي أسمي وتاريخي الأجرامي..

ولكن كل هذا لا يقارن بما سأقوله الآن..