رواية آزاد

ماهكذا يفكر القتله المأجورين! بل هكذا يفكر الغرباء! هكذا يفكر عديم الخبرة والتجربة! ومن لا طموح له..

ومع ذلك لم أقل إلا سمعا وطاعة، فمنصب مراد لم يكن عاديا أبدا..

جاء اليوم الموعود وأستيقضت من النوم وتجهًزت..

ثم تواصلت مع مراد وقلت له متى الموعد؟ ( أي لأستدراج أحد حراس جيمس ورشوته )

قال لي الأمر أنتهى، واليوم سأرسل لك نصيبك من هذه العملية، ثم أغلق الخط..

بقيت ذالك اليوم في البيت أفكر بالذي حصل!! بمراد وطريقته في تنفيذ الأغتيالات!

على العموم..

في منتصف الليل طرق أحدهم الباب! فتحت وإذا برجل مقنع يعطيني صندوق ثم يذهب..

فتحته ووجدت مليون دولار..

أعلى مبلغ أستلمه في حياتي وبدون أي قطرة دم على ثيابي! أو طعنة سكين في جسدي!

نمت تلك الليله وأنا مطمئن هادئ.. ولكن..

تم إقتحام شقتي ومداهمتي من قبل الأف بي أي..

أستيقظت مرعوبا غير مُلم بما يحصل من حولي!

تم القبض علي وزجي في التوقيف حتى موعد المحاكمه..

تم إتهامي بقتل جيمس وحُكم علي بعشرة سنين قابلة للزيادة..

وحينما تم إدخالي للباص جلست على أحد المقاعد وألتفت للذي بجانبي فإذا هو ( مراد ) !!

سألته عن الذي حصل فقال لي أن جهور هو من تسبب بكل هذا! خوفا من أن أنقلب عليه، لأني بت أضاهيه في الشهرة داخل المنظمه!

قلت لمراد بكل غضب وحقد: وماذنبي أنا!

قال: ذنبك أنه تم إختيارك لتكون معي في هذه المهمه المشؤومه.