مرت خمس سنوات منذ دخولنا للسجن!

والوضع مختلف الآن، فنحن عصابة مرليث أصبح لدينا قوة ونفوذ وسلطه..

حتى أنَّ كارتر أصبح يخافنا ويحذر بطريقة تعامله معنا!

ولكنه مازال متعالي علينا بعض الشيء..

فهو لا يزال يكابر ويعتقد أننا لسنا بخطر عليه وعلى سلطته..

وهناك أمر كان يحدث مرارا وتكرارا خلال هذه السنين الماضيه..

وهو طلب مراد اللقاء بكارتر!

وكارتر لم يستجب لهذا الطلب حتى فعل مراد مافعل..

طلب مني مراد في تلك الليله أن أجمع أهم رجال العصابة وأن آتي بهم إليه..

وعندما بدء الاجتماع فاجئنا مراد بقرار الحرب على عصابة الايكمي!

هجوم عنيف من داخل جسد الايكمي وبإنقلابات من شخصيات مهمه..

سوف نحدث ضررا لهذه العصابة لا ريب في ذلك! ولكن ليس أكثر من مجرد ضرر!

جاء اليوم الموعود وبدأت الحرب بإنقلابات شخصيات هامه داخل عصابة الايكمي..

ثم بدأنا بضرب العصابة من الخارج.. من اغتيالات وسفك رهيب للدماء..

وأستمرت الحرب لأسبوع فقط ثم حدث مالم يكن في الحسبان! نعم لقد أعلن كارتر الخضوع!!

وعندما تواجه مراد مع كارتر وجها لوجه قال كارتر: الأمر إنتهى لكن لو كنت رجلا واجهني!

ومن الأمور التي لم أذكرها لكم هي أن كارتر رجل عظيم البنيه صلب الجسد والملامح..

عندها إبتسم مراد بإستهزاء وقال: آسف لا أملك وقتا لهذا..

وبالمناسبة أنت من إخترت هذا الطريق وليس أنا..

ثم تغيرت نظرة وتعابير مراد بشكل مرعب وقال ( سأرسله لك قريبا ياكلب المال ! )

ثم أخرج سكين من حذائه وغرزها في رأس كارتر وكانت القاضيه..

ومن بعدها تغيًر كل شيء.

2020/05/05 · 250 مشاهدة · 235 كلمة
sirazizr
نادي الروايات - 2024