2 - الفصل الثاني:الكوخ الدافيء.

"هوف،انا الان في داخل احدى الطوائف في هذه هذه القارة"

"تبا هذه الطائفة حقا ضعيفة ويقولون عني قمامة،همف"

كانت الطائفة التي فيها بطلنا تدعى "طائفة السماء الحمراء" اما قارته في جسده السابق فتدعى "قارة القديس".

"ليس فيها حتى من تجاوز مرحلة " كسر القاعدة" تبا كانت الطوائف التي

كانت في قارتي على الرغم انها ليست بتلك القوة لكن كانت اقوى كثيرا من هذه الطائفة على الاقل فيها عدة عشرات من القديسين السماويين"

كانت الطوائف في "قارة القديس" تحتوي على المئات من مستوى "شق القاعدة و عدة عشرات من مستوى القديس السماوي لكن بعد مرور ثلاث مئة الف سنة من يدري ما حصل من تغير واختلافات!

"هممممم،اعتقد ان هناك مكتبة في هذه الطائفة سوف اطلع عليها لربما اعرف بعضا عن ما حصل بعد ان مت."

قام بطلنا من سريره وتوجه نحو الباب للخروج لكنه عاد فجئة للعودة الى الجلوس مرة اخرى على السرير خاصته وبدء بالتأمل فجئة بدء جسدة يضيء بضوء احمر يحتوي على القليل من الدفىء!!؟

"حسنا سوف اذهب لاحقا الى المكتبة علي الان ان اتدرب لكي احسن هذا الجسد الضعيف."

بدء الضوء الذي يحيط بجسده يزداد ووهج وبدء يغزل حول جسده بسرعة ويدخل الى اطراف جسده فجئة ظهر ظل الاجنحة الاسود مرة اخرى

خلف ضهره الذي كان قد اختفى اخر مرة وتحركت الى الامام والخلف ومع كل تحرك امتصت الكثير من

الضوء الذي يحيط ب"ياو فولكانو" وبدء لون الظل يتغير ببطئ شديد

جدا لو لم ينظر المرء لها لمدة طويلة وبتركيز لم يلاحظ تغيرها ابدا.

"حسنا على الرغم من ان هذا الجسد ضعيف ولم يدرب جيدا من قبلي!"


"تبا كم اكون منزعجا عندما اتذكر انني كنت فاقدا لذكرياتي كل هذه المدة،مالذي سيقول عني اولائك الحمقى الثلاثة ان علموا بذلك"

بدء"ياو فولكانو"بالتفكير بأمر يشغله منذ مدة طويلة ثم نهظ من سريره ومد يده الى الامام بدئت الطاقة بالتجمع حوله من جميع جزيئات العناصر وخاصة عنصر النار!!

"مالذي يحصل هذا غريب هل يعقل ان هذا الجسدك...كلا لا يعقل لكن ان كان هو حقا فهل هي مصادفة ام انه

قد تقرر من قبل السماء او انه ذلك السيف اللعين،حتى وان ان كان هذا صحيح فهذا لا يهم فأنا قد قررت

انني سوف اتدرب على النار لا غير ومن يهتم اصلا،همف"

لقد كان تصرف بطلنا غريب جدا وكأنه كان يعرف شيء عن هذا الجسد لكن لن يزعج نفسه به كثيرا!؟

"حسنا سوف اكمل تدريبي"

نظر بطلنا الى يده وعاد للجلوس على سريره وبدء بالتأمل لقد بدء بتدريب جسده بدل ان يدرب روحه!!؟

"حسنا بما انني ولدت من جديد فهذا يعني انه كلما دربت جسدي كلما ازدادت قوة روحي."

كان بطلنا يفكر بما قرأه في ذلك الكتاب تذكر انه ذكر فيه ان الروح المولودة من جديد سوف تكون

مختومة وكلما تدرب الجسد ووصل الى مرحلة معينة سوف تتطور معه لكنها تتأخر عن الجسد

بطبقة واحدة اي انه اذا كان في منتصف مرحلة قديس السماء مثلا

فروحة سوف تكون في المراحل مبكرة من مرحلة قديس السماء.

"حسنا لا يهم،هيهيهيهي"


بالعودة الى الماضي كان بطلنا يدرب جسده وروحه ايضا ولكنه كان يدرب جسده اكثر مثلما حصل الان فهو

دائما يتقدم على روحه لكن مع ذلك روحه لم تكن اضعف من جسد وكانت دائما تدعم جسده...

اغمض "ياو فولكانو" عينيه وبدء يدور بيده بسرعه كان يجمع عنصر النار ويدمجه مع جسده كانت

هذه التقنية هي لتدريب كل من جسده وروحه في هذا الزمن لا تحتوي اي طائفة على مثل هذه

التقنية القديمو لقد قام بطلنا بأختراع هذه التقنية عندما كان في ذروة قوته لقد كانت تعتمد على

عدة قوانين قام بدراستها لمدة طويلة من اجل تطوير هذه المهارة لقد كانت تعتمد على امتصاص

الطاقة من الجو المحيط وتقسمها الى عدة اقسام واحدة تندمج مع عظامة وعضلاته وواحدة تذهب الى

روحه وواحدة تنقسم الى قسمين احداها تندمج مع الدانتيان واحداها تخزن فيه وهي تنقسم الى عددة

مستويات كل مستوى اصعب من الاخر بعدة اضعاف وعندما يريد ان يخترق اليه عليه ان يدخل في نوما

عميق وقد يصل حتى الى عدة اشهر من اجل اختراقه لذلك المستوى...

"طقطقة"
خرج صوت طقطقة من قاعدة"ياو فولكاينو" كانت خفيفة جدا...

"اه كم انا نعس،حسنا اذا سوف اخترق قريبا من خلال المستوى

الثاني الى الثالث هممممم حسنا اذا سوف تبقى روحي المستوى الثاني لكنها اقوى من باقي المتدربين في نفس الطبقة."

فتح بطلنا عينيه وقد كان نعسا جدا يبدو انه كان الليل عندما استعاد ذكرياته عن حياته كان قد حل الليل.

لقد كان يعيش " ياو فولكانو"في هذه الطائفة في كوخ صغيرة كان السرير موضوعا على الجانب الايمن

امامه نافذة صغيرة ومكسورة كان يضيئها ضوء شمعة باهتة و صغيرة كانت على وشك النفاذ ومع نفاذها

سببت بضلمة للغرفة وكان سقف الغرفة متضرر بشدة لدرجة انه يمكن ان يتهاوا ويسقط في اي لحضة لكن

مع ذلك جو الكوخ كان دافئا ويشعر بالراحة والامان وهذا ما احس به بطلنا على عكس الجو خارجها فقد كان باردا و مخيفة ومضلما...

كان بطلنا ينظر من خارج النافذة الى السماء المضلمة كان المكان في الخارج حالك الضلام كل ما يمكن

للشخص ان يراه هو الشموع التي كانت تضيء المنازل بنورها الباهر والجميل كان القمر اليوم مكتمل وجميل ولكن بعدها بقليل

بدء يبهت نوره جاعلا المكان اكثر ضلمته ورعبا وكان اثناء زوال ذلك النور الجميل،بدءضوء القمر يضيء في عدة اماكن بسبب احاطته

بعدة غيوم في اماكن عشوائية مسببا بقعا من النجوم المضيئة على الارض والمنازل المتفرقة وكأن ذلك

الضوء الجميل كان يبشر بقدوم ضيفا جديدعلى هذا المكان...

جعلت تلك المناظر المبهرة قلب "ياو فولكانو" يشعر بالامان والدفىء لقد

كان يتذكر ماضيه وكانت صورة مدربه تتردد في داخل ذهنه عندما كان معه...

2018/07/19 · 575 مشاهدة · 872 كلمة
HaiderZero
نادي الروايات - 2024