"دعونا نتبادل الإجابات واحدة تلو الأخرى."
طويت ذراعي ورفعت ذقني.
"حسنًا ، لاريا. ما أنت فضولية بشأنه؟"
"أود أن أعرف عن زوجة الدوق الراحلة."
لم يصف الكتاب الأصلي دوقة إيكارد.
كان دوق إيكارد هو الشرير في الرواية ، ولم يكن شرح الخلفية مفصلاً لأنها كانت مجرد دور داعم.
لذا ، كل ما كنت أعرفه هو أنها ماتت أثناء ولادة إيفان.
'كانت (الرواية) مليئة بقصص الشخصية الرئيسية ، لكني لم أر أي شيء عن الآخرين ...'
"تقصدين ماتيلدا لاريلاش إيكارد."
حك سفين ذقنه.
"مثلك تمامًا ، لاريا ، تزوجت زواجاً سياسيًا من دوق إيكارد عندما كانا أطفالًا. لكنها كانت شخصًا دافئًا ومشرقًا لدرجة أنهما كانا متوافقين بشكل جيد للغاية."
"حقا؟"
هل كان دوق إيكارد رجلاً يستطيع أن يتوافق مع شخص ما؟
أملت رأسي.
"ماتيلدا كانت امرأة لطيفة. كانت جيدة جدا وطيبة القلب. لقد كانت شخصًا لا يمكنك إلا أن تحبه."
تابعت كلمات سفين :
"ماتيلدا بشكل خاص أحبت روح الدعابة لدوق إيكارد ، لذلك لم تستطع التوقف عن الضحك."
تنهدت بوقار.
كان علي أن أعترف بهذا.
'انه حب حقيقي.'
كان هذا أكثر كارثية من سيمور وإلين.
"في ذلك الوقت ، كان من المعروف أن دوق إيكارد قد أمضى وقتًا سعيدًا مع زوجته ، على الأقل من وجهة نظر سياسية."
أملت رأسي.
لا أستطيع أبدًا أن أتخيل وجه دوق إيكارد يقضي وقتًا سعيدًا مع زوجته.
إنه دائمًا بلا تعابير وفظ.
بطريقة ما شعر قلبي بالثقل قليلا.
"إنه مهووس قليلاً. يكون الدوق مضطربًا بدون زوجته ، وكان يريدها دائمًا في بصره. يريد السيطرة على كل شيء ويكره لقاءها برجال آخرين ... "
"…هاه؟"
"قيل لي أن ماتيلدا ذهبت إلى المدينة برفقة لودفار ذو الزي الازرق ، نائبة رئيس الفرسان في ذلك الوقت ، و كانت في الشارع لوقت طويل جدا."
"لودفار ذو الزي الأزرق؟"
"لقد كان اسمًا مستعارًا أُطلق عليه لأنه يرتدي دائمًا زيًا أزرق اللون. كانت ملابس فرسان ايكارد الزرقاء متسخة بعض الشيء ، لذا لم يرتديها أحد ، لكنه كان الوحيد الذي ارتداها."
"آه. لماذا لديه مثل هذا الذوق الجمالي الغريب؟"
"يقول البعض أن السبب في ذلك هو أن عيون ماتيلدا زرقاء ، ولكن من الصعب معرفة ذلك. على أي حال ، هذا عندما قال دوق إيكارد إنه سيقلع عيون لودفار."
الهوس والغيرة عادة ليسا بهذه الشدة.
كان عليها الاستماع إلى موقف ماتيلدا لمعرفة ما إذا كانت قد قضت وقتًا ممتعًا حقًا.
"حسنًا ، كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أحبوا ماتيلدا. من ما فهمت."
"أنا أرى."
أومأت برأسي.
"كانت ضعيفة نوعًا ما ، لكنها أصبحت ضعيفة للغاية بعد أن حملت بإيفان."
"أوه ، كانت ضعيفة؟"
"لذلك ، كان الدوق متوتر للغاية طوال فترة حملها. ماتت في النهاية أثناء الولادة."
تساءلت فجأة عما إذا كان قلب إيفان سيضعف إذا سمع هذا.
'لا ، أعتقد أنه يعرف بالفعل ما يكفي.'
"الآنسة لاريا يجب أن تكون حذرة أيضًا."
"هاه؟ لماذا؟"
"لأنك والدوقة متشابهتان إلى حد كبير."
إنها تشبهها في مظهرها بالتأكيد.
على الرغم من أن هذا لا يبدو أن ما قصده سفين.
"قد تكونين ودودةً للغاية ، ولكن إذا حدث خطأ ما ، فأنت لا تعرفين كيف ستتحول قلوبهم. إنه أمر يفوق الخيال."
حسنًا ... في القصة الأصلية ، كان إيفان غير مبالي حقًا بأي شيء تفعله.
رمشت عيناي وفكرت.
حتى عندما ماتت زوجته الأولى وخدعته زوجته الثانية ، لم يصب إيفان بالأذى.
إنه لطيف حتى الآن ، لكنه لا يعرف كيف يكون ودود ، لذلك لن يتغير قلبه أبدًا.
"ربما كان سبب ذهاب الدوق معك إلى الأكاديمية ... هو أنك كنت مثلها كثيرًا. لا يوجد أحد مثل ماتيلدا ، لذلك لا بد أنه كان من الصعب عليه ألا يتعلق بك."
على الرغم من أن سفين قدم المزيد من المعلومات حول ماتيلدا ، لم يكن هناك شيء جدير بالملاحظة.
في النهاية ، انتهى كل شيء ، حيث أصبحت ماتيلدا شخصًا لطيفًا ودافئًا يعتني بجروح الآخرين.
"آنسة لاريا ، من فضلك أجيبي على سؤالي الآن."
"حسنا."
كان سؤال سفين غير متوقع تمامًا.
"ما رأيك في دوق إيكارد؟"
لقد ضعت في التفكير للحظة.
هل ستقول لاريا ، "إنه رجل طيب" أم ستقول الحقيقة؟
سفين هو زعيم نقابة سوداء موهوب ورجل سيكون مفيدًا إذا كان إلى جانبي.
لذلك ، تحدثت بعناية.
"أعتقد أن لديه القدرة على الامساك بالعائلة الإمبراطورية وهزها لاحقًا."
حدقت عيون سفين في وجهي.
لم تكن هناك أسئلة إضافية عما إذا كان يعتقد أن كلمة واحدة كافية.
حسنًا ، هذا كثير من الآثار.
"هذه إجابة جيدة."
على الأقل الآن ، عندما يقابلني سفين في المرة القادمة ، لن يفكر بي فقط كطفلة.
"أعتقد أنني يجب أن أذهب الآن."
مرت أقل من ساعة ، لكنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل ترك الامر في هذه المرحلة اليوم.
مددت يدي وقلت :
"الآن ، العملات الذهبية العشرة."
لن أنسى.
بصراحة ، سيمنحها مائة عملة ذهبية مقابل معلومات وافرة عن الدوق.
على الرغم من أنها لم تقبل الأمر لأنها تشعر أنها ستخسر أمامه.
ومع ذلك ، كان سفين محبطًا بعض الشيء.
ثم ضحك وسلم لها عشر عملات ذهبية.
"سأراك في المرة القادمة."
"لا تنس الطبيب."
قلت مرة أخرى وغادرت المقهى بسرعة.
***
"هل اشتريت كل شيء؟"
انتظرت ، وذراعي معقودتان أمام متجر الحلوى ، وضحكت عندما رأيت ليزا والمرافقة يندفعون لشراء غاناشي واحدًا تلو الآخر.
"واو , شكرا لك."
أعطتهم زهرة كانت تباع في المتجر المقابل للشارع.
"لقد تعبتم من الاصطفاف لفترة من الوقت. هذه هدية."
لقد تلقوا الزهور بنظرات حيرة إلى حد ما على وجوههم.
لم يكن تقديم الزهور كهدية يعني الكثير.
أردت فقط التعبير عن هذا الشعور لأنني أشعر بتحسن عندما أرى أزهارًا جميلة ومعاملة جيدًا.
'لكن ... ما الخطأ في رد فعلهم؟'
الغريب أن الجميع أخذ الزهور وصنعوا وجوهًا غريبة.
"ما هو الخطأ؟ هل تكرهون الزهور؟"
"لا , هذا ليس هو الامر. شكرا لك آنسة لاريا."
"إذن ، لنعد الآن."
"لكن , سيدة لاريا."
نظرت ليزا إلى الظرف الذي في يدي وقالت :
"ما هذا؟"
"أوه ، هذا."
عانقت الظرف بإحكام وابتسم ابتسامة عريضة.
"سر."
في الواقع ، كان اسم المتجر على الظرف ، لذلك فعلت ذلك من أجل التأثير الدرامي.
وهكذا ، انتهينا من نزهة البلدة القصيرة.
يبدو أنه الوقت المناسب للعودة وتناول الشاي على الفور.
لقد كانت نزهة مُرضية ، باستثناء حقيقة غير متوقعة أن زعيم النقابة المظلمة ، سفين ، بدا مهتمًا بي أكثر مما كنت أعتقد.
***************************************************************************
ملاحظة :
هناك خطأ في الفصل ال13 في السطر التالي ,
الخطأ :
(كان يتم دعوته ب "لودفا الزي الأسود" ، لأنه كان يرتدي اللون الاسود فقط بشعره البني وعينيه السوداوات ، كان لودفا منذ فترة طويلة رئيس فرسان إكارديان.)
بعد التصحيح :
(كان يتم دعوته ب "لودفا الزي الأزرق" ، لأنه كان يرتدي اللون الأزرق فقط بشعره البني وعينيه السوداوات ، كان لودفا منذ فترة طويلة رئيس فرسان إكارديان.)
***
اعتذر عن الخطأ , بسبب اللخبطة في الترجمة الانجليزية أخطأت في ترجمتي , سأحاول التقليل من الاخطاء والانتباه اكثر الى ان تصبح الترجمة ممتازة في النهاية.