كانت كارين منزعجة في الداخل.
لم يكن لديها أي علاقة مع ابن عمها ، الذي مات بعد أن عاش مثل مثيري الشغب على أي حال.
كانت آخر ذكرياتها معه عندما زارها وطلب المال قبل وفاته.
ومع ذلك ، سمعت أن ابنة ابن عمها دخلت منزل إيكارد وأصبحت أميرة الدوقية.
في البداية ، ترددت كارين لأنها اعتقدت أن البقاء بجانب طفلة سيكون مصدر إزعاج ، على الرغم من تغير الأمور.
عانت لاريا من مرض رئوي خفيف ، وبدأت الشائعات تنتشر بأن الدوق إيكارد كان يضع أموالًا على الفيلا من أجلها.
'لا أعرف كيف سأحقق هذا ، لكن يجب أن أغتنم هذه الفرصة لأنها فرصتي لأعيش بشكل مريح.'
كانت كارين عضوة من عائلة نبيلة ساقطة و عوملت أسوأ من عامة الناس.
مات ابن عمها المرموق بشكل مخزي ، ولم يترك وراءه أي أموال.
ومع ذلك ، كانت عائلة روستري عائلة تاريخية نبيلة ، لذلك لم تكن لديها نية لكسب المال كما فعل عامة الناس.
'هذا عندما حققت الجائزة الكبرى!'
كانت تعلم جيدًا أنها لن تحصل على أموالها أبدًا إذا اقتربت من لاريا كما لو كانت كيسًا من المال.
لذلك ، حصلت كارين على رهن عقاري لمنزل صغير ، واشترت ملابس وإكسسوارات ، ودخلت دوقية إيكارد ، متظاهرة بأنها غنية جدًا.
'مستحيل ، أنا قريبة الدم الوحيدة التي جاءت وتواصلت مع لاريا ، هل سيكونون قساة؟'
لقد حلمت كثيرًا ، حتى أنها أصبحت سيدة دوقية إيكارد.
لأنه بعد ذلك ، كانت تعتني بلاريا مثل الأم.
كان للدوق بالفعل خليفة مستقر ، على الرغم من أن كونها سيدة المنزل لن يكون بهذا السوء.
إلى جانب ذلك ... إذا انتهى بهم الأمر بإنجاب طفل ، حسنًا ، فأنت لا تعرف أبدًا.
حتى لو لم ينجح ذلك ، اعتقدت كارين أنها يمكن أن تكون على الأقل مربية مقيمة عند لاريا.
لم يكن هناك شيء يمكنها تعليمها ، لكن سيكون من الرائع حصول على أعلى راتب بهذا النوع من اللقب.
بالطبع ، في أسوأ الأحوال ، كانت لا تزال قريبة لاريا بالدم ، لذلك قد تضطر إلى الالتحاق بنفسها كخادمة ، لكنها ستحصل على أفضل غرفة.
على الرغم من أنها لا تريد أن تتبع لاريا إلى الفيلا ، على الرغم من أنها في كلتا الحالتين ، فإنها ستعود إلى الدوقية يومًا ما.
كانت غرفة الضيوف المخصصة لها لافتة للنظر.
'... لكن ، لماذا هي مريضة جدًا؟ هل هم متأكدون حقًا من أنها ليست مشكلة كبيرة؟'
عندما حاولت إقناعها أثناء التحدث ، كانت لاريا تسعلها وتعانقها.
"أمي عانقتني دائمًا هكذا عندما كنت أسعل."
كان صحيحًا أن هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة بدت مسكينة عندما سعلت كثيرًا.
"إذا عانقتني كارين ، أعتقد أنني أستطيع أن أشعر برابطة الدم بشكل أعمق ..."
لم يكن هناك الكثير ، ولم يكن هناك خطأ في سعال لاريا بين ذراعيها.
لكن…
"حسنًا , آنسة كارين."
خلال النهار تحدثت طبيبها سيرينا بنظرة جادة على وجهها.
كان ذلك العصر عندما غادرت لاريا في نزهة مع إيفان.
في ذلك الوقت ، كانت تسترخي وتتناول أفضل الوجبات الخفيفة في غرفة ضيوف لاريا.
"سمعت أنك من أقارب لاريا؟"
"نعم , هذا صحيح."
ردت كارين منتصرة.
وتابعت قائلة :
"إذا كنت قد علمت بهذا الأمر سابقًا ، لكنت سأصطحب لاريا إلى هنا حتى لا تتزوج بسرعة."
"أنا لم أسألك عن ذلك."
تحدثت سيرينا بحزم واستمرت :
"في الورقة الأخيرة حول مرض لاريا ..."
كادت كارين تبصق الشاي في كلمات سيرينا اللاحقة.
"ذكرت المعلومات أن المرض من دمها معدي."
"م - ماذا؟"
"وإذا طورها أحد في سن لاريا ، فيمكن العناية به. ومع ذلك ، إذا أصبح معديًا في عمرك ، فقد يكون هناك تلف دائم في رئتيك."
"…هل أنت واثقة؟ لم أسمع قط عن عدوى كهذه من قبل."
"أنا طبيبة لاريا ، التي وظفها دوق إيكارد نفسه."
كان رد فعل سيرينا باردًا حيث بدا أن كارين تشكك في مهاراتها.
"أراهن بمهنتي كطبيبة طوال حياتي."
"إذ - إذن ، أليس من المفترض أن لا تسعل لاريا هكذا عندما تعانقني؟"
"بالطبع ، السعال عن قرب يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى."
"إذن ، كان يجب أن توقفيها!"
"أنا طبيبة لاريا ، وليس غيرها."
ردت سيرينا باستهجان.
وأضافت لتزيد الأمر الطين بلة :
"لأن وجود شخص بجانبها عندما كانت تسعل بهذا الشكل قد يكون مفيدًا لصحة لاريا العقلية."
شعرت كارين أن العالم كان ينهار.
كما ذكرت سيرينا ، كانت طبيبة وظفها دوق إيكارد مباشرة ، والذي اشترى "دموع أوراق الربيع" الأصلية.
لم تستطع إلا أن تصدق كلماتها.
"لذا ، لن أخبر لاريا بهذا لأنني لا أريدها أن تقلق أكثر من هذا. على الرغم من أنني هنا لإبلاغ الشخص المعني بسبب ضميري وأخلاقي كطبيبة ، بالطبع."
ببرود ، استدارت سيرينا وغادرت.
بعد سماع كل شيء ، لم يكن لدى كارين الشهية لمواصلة شربها ووضع فنجان الشاي.
بعد فترة وجيزة ، سارعت لاريا ، التي أنهت مسيرتها مع إيفان ، لعناق كارين.
"سعال ، سعال ، سعال!"
"لاريا ، هل أنت بخير؟"
على الرغم من أن إيفان كان معها هذه المرة.
"كان يجب أن تخبريني إذا كنت تريدين عناقًا ... كنت سأحتضنك."
"بال - الطبع ، لاريا ، ألن يكون من الجيد القيام بذلك بين زوجين؟"
تحدثت كارين بسرعة بقلق ، لكن لاريا هزت رأسها :
"لا ، إيفان ، أريد أن أعانق قريبتي بالدم ، سعال -!"
نظرًا لأن إيفان كان يشاهد أيضًا ، لم تستطع كارين حتى أن ترفض طلب لاريا.
على الرغم من أن السعال بين ذراعي قريبتها لم يكن شيئًا تريده حقًا ، إلا أنه كان ضروريًا للخطة.
"سعال ، سعال ...! سعال , سعال."
مذعورة ، كارين لم تعرف ماذا تفعل.
لم تكن تريد أن تصاب بمرض الرئة.
"مهلا ، لاريا. إذا ، آه ، إذا كان مرضك معديًا ، أنت ... الن يكون ذلك سيئًا بالنسبة لي- "
"حسنا ، سعال. قالت سيرينا أنه بخير ، سعال ، سعال."
'أن أكون ضيفة الدوقية أمر جيد ، وكوني مربية تمتص العسل أمر جيد أيضًا ... ومع ذلك ، لا شيء أغلى من حياتي.'
وهكذا ، خلصت كارين.
كانت ستختار المال في هذه اللحظة بدلاً من المال في المستقبل البعيد.
ومع ذلك ، إذا تم القبض عليها وهي تلامس متعلقات الدوق ، فسيتم تعقبها بسرعة.
'ولكن ، إذا كان بديلاً بسيطًا ...'
نظرًا لأن لاريا لن ترتدي العقد حتى مأدبة الترحيب ، فلن تلاحظ ذلك لفترة من الوقت.
في غضون ذلك ، كان من الممكن أن تختبئ على متن القارب على أي حال.
وظهر عذر جيد آخر ...
كان رحيل لاريا إلى بوروتنا يقترب.
"تلقيت مكالمة طارئة."
كان اليوم السابق لمغادرتي.
تنهدت كارين بأسف.
"صديقتي في حالة حرجة ، يؤسفني أن أخلف بوعدي ، لكن ... أخشى أنني لا أستطيع الذهاب إلى بوروتنا معك يا لاريا."
'لم أكن أنوي الذهاب معك من البداية ، لكنني لم أستطع التوقف عن عملي في المنتصف ...'
"ومع ذلك ، قضيت وقتًا رائعًا معك ، حتى لو كان ذلك لبضعة أيام فقط."
'كان من الجيد قضاء خمسة أيام في اللعب وتناول الطعام على مهل في بيت الضيافة وتلقي جميع أنواع العلاج'.
"اذا , وداعا…"
كارين ودعتها بأدب ، بنفس الطريقة عندما أتت.
"حسنا."
تحدث الدوق إيكارد بصراحة.
"إنه لأمر مخز ، على الرغم من أن لاريا كانت تعمل بشكل جيد. إذا كانت هذه هي حالة يجب عليك الذهاب فيها ، فلا يمكن المساعدة."
أنا أيضًا انسجمت وتنهدت بتعبير حزين.
"أوه ، أنا آسفة لسماع ذلك. لقد أصبحت مرتبطًة بك كثيرًا."
"ليس في يدي. لذلك لا بد لي من…"
على عكس أول ظهور موحل ، كانت كارين تحييها وتودعها بسرعة كما لو كانت في عجلة من أمرها للمغادرة.
"آنسة لاريا!"
دخلت ليزا ، وانفتح باب غرفة المعيشة.
لقد عادت لتوها من إجازة اليوم.
"ليزا؟ من غير طرق…"
"دموع أوراق الربيع تبدو غريبة ...!"
"هاه؟"
عندما سألت مرة أخرى في مفاجأة ، قامت بتقديم الصندوق.
"تطفلت سيرينا وأسقطته ، قائلة إنها تريد أن ترى ، ولكن كان هناك خدش عندما أعادتها."
'سيرينا ، لقد قمت بعمل رائع.'
"الماس لا يُخدش أبدًا لمجرد سقوطه من مثل هذا الارتفاع القصير. ربما لأنه من الزمرد. الزمرد يتلف بسهولة."
تظاهرت بالارتجاف ، و واصلت أدائي العاطفي ويدي على فمي.
"واللون مختلف بالتأكيد عن المرة الأولى التي تلقيته فيها ..."
تدخلت بسرعة.
"... أليس هذا صحيحًا يا سيدة كارين؟"
كان وجه كارين شاحبًا بالفعل.
"عندما أتيت إلى منزل الدوق ، كنت ترتدي عقدًا مشابهًا ، تمامًا ل" دموع الربيع "، أليس كذلك؟"
يبدو أن إيفان ودوق إيكارد كانا على علم بهذا بالفعل ، لكنهما لم يقولا أي شيء.
وبسبب ذلك ، واصلت بصوت مرتجف.
"لقد عرفت أيضًا أين تم وضع دموع أوراق الربيع -"
على وجه الدقة ، كان الأمر كما خططت.
"لا – لا – لاريا , أنه..."
"في ذلك الوقت ، كانت ليزا في إجازة ، وكانت الغرفة فارغة بشكل غير متوقع ، لذا كانت فرصة مثالية لاستبدالها."
لقد صنعت السيناريو المثالي ، لذلك انتظرت أن تتصرف كما هو متوقع.
في هذه الأثناء ، نظرت كارين بشكل محموم ، ومع ذلك ، لم يكن هناك مكان للهرب.
"تلك القلادة حول عنقك الآن. تلمع أكثر من ذي قبل ... "
واصلت بالدموع في عيني.
"قلت أنك هنا من أجلي. لم أفكر أبدًا في أن قريبتي التي جاء إلى هنا سوف تخونني مرتين هكذا ... "
تنهد إيفان ، الذي سئم من هذا الموقف.
ثم تحدث ببطء وهو يحدق في كارين.
"فقط سلمي نفسك واخرجي من هنا حالا."
***************************************************************************
من اجل اخر التحديثات و التواصل معي , الانستقرام sky.5.moon
ولاتنسوني من تعليقاتكم الجميلة.............