بمجرد أن تحركت العربة ، قامت سيرينا بقضم أظافرها بطريقة متوترة للغاية.
"هذا خطير. كما هو متوقع ، لقد سقطَ ..."
"إنه أمر مزعج بعض الشيء ، لكنه طفل ... لذلك سيكون على ما يرام."
تم تحريف العمل الأصلي قليلاً بسبب تدخلي ، لكن إذا تركته في القصر وحده ، سيتغير إلى شخصيته الأصلية الباردة والغير مبالية مرة أخرى.
في الأصل ، لم يذرف إيفان دمعة واحدة عندما مت.
على الرغم من أننا كنا معًا لفترة طويلة باسم زواجنا.
في اليوم التالي ، خرج إلى المجتمع بشكل طبيعي.
لذا ، لكي أكون صادقة ، فإنه سيهتم أكثر إذا ماتت النباتات التي اعتنيت بها أكثر من وجودي.
في النهاية ، نظريتي هي أن الحب يتغير ، لكن الناس لا يتغيرون.
ومع ذلك ، بما أنك لا تعرف أبدًا ، ما إذا كان قد سقط في مثل هذه السن المبكرة ، فقد استعددت لذلك على المستوى المناسب.
"سفين قادم إلى المأدبة. أنه ليس نبيلًا ، لا يمكنه الحضور رسميًا ، لذلك سوف يرتدي زي بستاني بدلاً من ذلك."
"حقًا؟ لماذا سيأتي ، على أي حال؟"
"أخبرني أن لديه ما يخبرك به شخصيًا."
عندما سمعت ذلك ، أومأت برأسي بصمت.
لم يكن هناك من طريقة كانوا يساعدونني بها على الهروب بدافع النية الحسنة.
'لابد أن هناك شيئًا يريده مني لذا قرر المجيء لرؤيتي بهذه الطريقة.'
تنهدت من الداخل.
'كان يجب أن أتملك شريرة بدلاً من ذلك ...'
عادةً ما تمتلك الشريرة كل شيء باستثناء الشخصية والسمعة ، على الرغم من أنه كان من السهل تغطية هذه العوامل بمهاراتي في التمثيل ، كنت سأكون قادرة على فعل أي شيء.
ومع ذلك ، فإن واقعى الآن هو الدور الداعم الوديع التي كان يجب أن تتفاوض مع زعيم نقابة المعلومات المظلمة.
"وقد حصلت على صورة لاريا من ريديان! لقد قام بعمل رائع حقًا."
"من فضلك احتفظي بها في نقابة فيستيان في الوقت الحالي. سيتم بيع باقي اللوحات التي تم شراؤها من ريديان بسعر يقارب مائة ذهب للقطعة الواحدة."
"نعم، سيدتي!"
"وسيرينا ، لدي شيء يجب أن أفعله بمجرد وصولي إلى بوروتنا."
بقدر ما أتذكر ، كان سيمور يفعل شيئًا ما حول هذه المنطقة.
"ماذا؟ ما هو؟"
"في الوقت الحالي ، من فضلك أرسلي رسالة بدلي إلى المعبد."
احتوت الرسالة على سؤال ، يسأل عما إذا كان الناس سيشعرون أحيانًا بالألم عندما يتم مباركتهم.
بالطبع ، سيتم إرسالها إلى مارسيل.
نظرًا لأنه كان لا يزال لديه بعض النفع ، كان عليّ بطريقة ما الحفاظ على علاقتي معه.
"أيضًا ، بهذه الأموال ..."
لقد تخليت عن كبريائي لدوق إيكارد من أجل رسم لوحة مرة واحدة.
أخذت كيسًا من العملات الذهبية التي كسبتها في ذلك الوقت.
"أريدك أن تعتني بشيء من أجلي."
كل ما كان عليّ فعله هو التقاط الكبرياء الذي ألقيته بعيدًا مرة أخرى ، بالإضافة إلى المال الذي ربحته.
***
{ دوقية إيكارد ، بعد أن غادر لاريا. }
انحبس كالودين في مكتبه ، كالعادة ، وتلقى تقارير من العديد من أتباعه.
لقد تأخر قليلاً في اللعبة السياسية لأنه عاش حياة بسيطة مع ماتيلدا دون أي جشع في شبابه.
كان الدوق أورلاندو هو الذي سيطر بالكامل على طبقة النبلاء حتى الآن.
بشخصيته ، إذا وجد نبيلًا كان من المرجح أن يكون مؤثرًا أكثر منه ، فإنه سيقضي على ذلك الشخص بوحشية في سريره.
في الوقت الحالي ، كان دوق إيكارد هو القوة الأكثر تحفظًا لدى دوق أورلاندو على الرغم من أن كالودين لم يكن يعرف نوع الجدل الذي قد ينخرط فيه إذا لفت انتباهه دون سبب.
'ما زلت أضعف من أن أتعامل مع دوق أورلاندو ...'
كان يعتقد أن قوة إيكارد كانت كبيرة بشكل مدهش ، لذلك نشر فجأة شائعات حول زواجه من الأميرة ، مما جعل الجميع يتخوفون منه.
على الرغم من أنه تمكن من تهدئة القيل والقال من خلال جلب لاريا ، كان عليه أن يكون حذرًا في كل شيء على أي حال.
لذلك ، جمع كالودين المعلومات سرًا من جميع النبلاء واستخدمها لجعلهم يقفون إلى جانبه.
دون أن يعلم أحد حتى كان طموحه حاسمًا.
بالطبع ، استغرق الأمر الكثير من المال للقيام بذلك.
بغض النظر عن مدى ثراء الدوقية ، كان عليه دائمًا التحقق من ارباح المناجم أو النقابات الراعية.
وبالتالي ، مع كل هذا العمل الشاق ، لم تنطفئ أضواء مكتبه أبدًا حتى وقت متأخر من كل ليلة.
إذا تمكن من الحفاظ على هذا الزخم ، بعد بضع سنوات ، يمكن أن يشكل دوق إيكارد قوة أكبر من دوق أورلاندو.
كان ذلك في منتصف الليل عندما كان بمفرده يتلقى إحاطة وإرشادات حول جميع أنواع الأمور.
كان يمر بجميع الأوراق قبل أن يستدير فجأة نحو الباب.
[ أبي ، إنها لاريا! هل يمكنني الدخول؟ ]
كان من الغريب الاعتقاد بأنه لن يكون قادرًا على رؤية لاريا ، التي طرقت باب مكتبه وتحدثت معه بإشراق لفترة طويلة.
من الواضح أنه لم يمض وقت طويل ، ومع ذلك شعر الدوق بالفراغ.
[ أنا لست وحيدًا على الإطلاق. لأن والدي وإيفان لطيفان حقًا معي. أنا أكثر سعادة مما كنت عليه عندما كنت في ملكية روستري. ]
كانت طفلة لطيفة ومحببة تحب أن تكون مع العائلة.
قد تبكي من الوحدة لأنها بعيدة ...
لابد أنها كانت مكتئبة طوال الطريق في العربة.
حتى في اللحظة الأخيرة ، حاولت قريبتها سرقة المجوهرات والهرب ...
في الواقع ، كان الأمر غريبًا بعض الشيء منذ ظهور كارين لأول مرة ، لكن كالودين لم يتوقع منها أن تكشف عن أعمق أفكارها سريع جدا.
'يجب أن يكون قد تسبب في الكثير من الألم على لاريا الساذجة. ما كان يجب أن أقول أي شيء عن العالم الاجتماعي ... ماذا لو كانت خائفة ومكتئبة بعد مغادرتها؟'
لف كالودين سيجارة ووضعها في فمه ، وهو ينظر إلى رسمة لاريا على مكتبه.
[ أريد أن ارد الجميل الى أبي. ]
أعطته لاريا البقايا المقدسة التي يرغب فيها كثيرا.
على الرغم من أن البقايا كانت هي التي أرادها ، إلا أن قلب لاريا ، الذي سرق حتى أعين الكهنة ، ظل أكثر وضوحًا في ذهنه.
الآن بعد رحيلها ، اعتقد أنه لا يمكنه إطلاق نكتة مرة أخرى في الدوقية.
ارتجف جميع الموظفين من كلماته ولم يفهموا ما إذا كان يمزح أم لا ، ولم يتحدث حتى مع إيفان بهذا بخفة.
'يبدو أن إيفان يكره النكات لأنه صريح جدًا ...'
فقدت فتاة صغيرة فقط ، لكن قصر الدوق بدا مظلمًا.
ومع ذلك ، لم يكن كالودين الوحيد المستيقظ في وقت متأخر من الليل.
كان إيفان يتقلب أيضًا في سريره.
مع رحيل لاريا ، كان السرير واسعًا جدًا.
لا ... كانت الغرفة كبيرة جدًا بالنسبة له وحده.
'قبل أن تأتي لاريا ، حتى عندما كنت أحيانًا آخذ إجازة من الأكاديمية ، لم أكن أعتقد أبدًا أنها أكبر من أن أستخدمها بمفردي ...'
الآن ، كانت الخزانة نصف فارغة ، وكذلك كان الدرج.
"لم أكن بحاجة إلى دروس الخلافة والتدريب على السيف ... لكن لاريا طلبت مني أن أعيش بجد."
إلى جانب ذلك ، قال كوب أيضًا ، إذا أراد أن يعيش بتوافق مع امرأة ، فعليه أن يعتني بنفسه أولاً.
على الرغم من رغبة إيفان في الانتظار حتى يحين موعد وصوله إلى المأدبة ، بدا أن الوقت يمضي ببطء شديد ، وشعر أنه سيستغرق وقتًا طويلاً حتى ذلك اليوم ...
في النهاية ، بعد كل التقلبات ، قام.
متجهًا إلى الطاولة ، أخرج إيفان كتابه الخيالي المفضل الذي أعطته إياه لاريا ، وقرأه مرارًا وتكرارًا لفترة طويلة.
***
كانت المسافة بين العاصمة حيث كانت دوقية إيكارد وفيلا بوروتنا بعيدة جدًا.
"واو ، إنه مصمم بشكل رائع حقًا."
قيل إن البناء على نطاق واسع قد تم قبل وصولي ، وكانت فيلا بوروتنا كبيرة لدرجة أنه بدا محرجًا أن نطلق عليها اسم "فيلا".
"أممم ..."
نظرت حولي وقدمت أفضل مجاملة.
"لقد أنفق المال بشكل جيد حقًا."
أومأت ليزا برأسها بسرور في مجاملتي العملاقة.
لاحقًا ، اكتشفت أن لديها الكثير من الآراء حول البناء الجديد للفيلا.
"في الواقع ، أغلى شيء هو الدفيئة!"
"هاه؟"
"كما ذكرتِ للسيد الشاب , أن الآنسة لاريا تحب أن تكون في الدفيئة ، لذلك قمنا بنقلها معنا."
في الواقع ، تبدو الدفيئة كنسخة مطابقة من الدفيئة التي كانت في دوقية إيكارد ...
"تمكنا من الحصول على كل شيء آخر ، ولكن كان من الصعب الحصول على شجرة أوكلاسيا."
"أوه , حقًا؟"
"نعم ، إنه نوع نادر يصعب الحصول عليها. أكد السيد الشاب على ذلك عدة مرات وطلب مني البحث عنها."
بالاستماع إلى كلمات ليزا ، سرعان ما شكرت إيفان في رأسي على الرغم من أنني كنت أعرف أن هذه الكلمات لن تصل إليه.
'شكرا إيفان ...'
استمرت كلمات ليزا :
"بصراحة ، أنا لا أعرف حقًا كيف أزرعها. قد تكون إدارتها صعبة نوعًا ما ، لذلك أنا سعيدة لأن الجنوب الغربي منطقة تنمو فيها جميع النباتات بشكل جيد تقريبًا."
"هل - هل هذا صحيح؟ ولكن كيف انتهى بها الأمر في الدوقية في المقام الأول ، ليزا؟"
"قبل بضع سنوات ، أمر الدوق بذلك فجأة. بعد الحصول عليها بطريقة ما ، تم زرع الشجرة في الدفيئة."
"أنا أرى. هذا مذهل."
"حسنًا ، بما أن الدوق يقرأ كل أنواع الكتب ... فلا بد أنه كان هناك سبب لذلك. ربما ، كرمز للحظ السعيد في كل ركن من أركان القارة؟"
فقط أومأتُ برأسها وهزت كتفيها.
في الواقع ، قيل في الرواية أنه كان هناك وقت كان فيه دوق إيكارد مهووسًا بجنون بالكتب بعد أن فقد زوجته.
بعد ذلك ، أرسل إيفان إلى الأكاديمية وبدأ في وضع خطة للسيطرة على النبلاء بجدية.
وهكذا بدأت حياتي في الفيلا.
********************************************************************
من اجل اخر التحديثات و التواصل معي , انستقرام (sky.5.moon)
ولا تنسوني من تعليقاتكم الجميلة..............