"هذا مذهل."
فتحت سيرينا عينيها على مصراعيها وأعجبت به.
"الجميع يقول إن الأرباح لا تصدق. كيف توقعت هذا؟"
"حسنا…"
أنزلت عيني عن الشاي.
مع العلم بحركة سيمور ، كنت أحصل على القليل من الذرة من الجانب الآخر.
"لقد قرأت كتابًا فقط ، وكان ممتعًا للغاية."
"هل قرأت هذا الكتاب أولاً؟"
"نعم ، عندما كنت في العاصمة."
حدث شراء سيمور لعقار هانوا كما توقعت.
لقد كان رجلاً يقضي كل يوم في محاولة شمّ المال وكان مهتمًا بشكل خاص بالفن لأن أكثر ما كان يثق به هو عيناه للفن.
في ذلك الوقت ، قرأ كتابًا ، وهو عبارة عن كتاب مقال عن السفر تم إعداده من هانوا.
كانت العبارات غاية في الأناقة والذكاء ، لذا كانت الكتابة بحد ذاتها مكتملة للغاية ، ولكن قبل كل شيء ، كان المحتوى رائعًا.
كان العنوان "ظُهر يوم هانوا" ، كتاب جميل ومفصل سيجعلك ترغب في زيارة هانوا مرة على الاقل.
وفي ذلك ، كان الوصف الأكثر تخصصًا للكتاب هو "مادلين هانوا".
كانت المادلين المصنوعة في هانوا مختلفة قليلاً عن غيرها من المادلين.
والسبب هو أن قمح هانوا نفسه كان متأثرًا بغابة أولتا وله رائحة فريدة.
وكانت طريقة صنع العجين في تقليد هانوا مختلفة قليلاً عن طريقة صنع العجين في العاصمة.
وهكذا ، مع كل العوامل مجتمعة ، كان خبز هانوا مختلفًا عن المناطق الأخرى.
الأهم من ذلك كله ، أن المؤلف في البداية أحب المادلين ، واستغرق الأمر أكثر من ثلاث صفحات في الرواية الأصلية لوصف المادلين.
(ملاحظة : مادلين هي كعكة صغيرة فرنسية عبارة عن كعكة إسفنجية على شكل يشبه صدفة ويتم حشوها بالمكسرات خاصة اللوز. صورة توضيحية في نهاية الفصل)
أثناء قراءة الوصف ، اعتقدت حتى أنني لا أستطيع مناقشة المخبوزات دون تناول مادلين هانوا.
لذلك ، اشترى سيمور لقبا بالمال الذي جناه من سباق الخيل ، واشترى عقار هانوا ، ثم تحول إلى مجموعة مقالات السفر للأشخاص الذين يحبون السفر.
"ذكر الكتاب كم هي لذيذة المادلين في هانوا."
لقد كان الصيف ، لذلك كان موسم الإجازة.
كانت هانوا تقع في الطريق إلى ساحل مولبوروس ، أفضل منتجع في القارة.
كان لدى جميع نبلاء العاصمة فيلا على ساحل مولبوروس.
نظرًا لعدم وجود شيء يمكن رؤيته في هانوا نفسها ، فقد انتهت الجولات في نصف يوم فقط ، مما جعل بعض المسافرين يتوقفون بالقرب من هانوا في طريقهم إلى ساحل مولبوروس بدلاً من ذلك.
لقد اشتروا مادلين وتذوقوها لأنها كانت الشيء المثالي للشراء كوجبة خفيفة عندما تكون جائعًا في وجهة سفر لهذا اليوم.
طوال الصيف ، كان من المتوقع أن تزدحم هانوا بالسياح الباحثين عن المادلين من كتاب المقالات.
"لذا ... اعتقدت أنها ستكون ناجحة ، هذا كل شيء."
توقع سيمور الموقف واستخدم استراتيجية شراء الدقيق بسعر منخفض مقدمًا ، ثم بيعه بسعر مرتفع.
لذلك اخترت طريقة مختلفة.
طُلبت من بعض أعضاء نقابة فيستيان المظلمة للمعلومات الذين عملوا هنا فتح مخبز متخصص فقط في مادلين.
بطبيعة الحال ، تم اختيار الأشخاص الذين استمتعوا بالفعل بالخبز.
بادئ ذي بدء ، بقصد فتحه في موسم الصيف فقط ، استخدمت الأموال التي قدمها دوق إيكارد لشراء منزل بدون مالك بسعر منخفض.
ثم قمت بتحويله إلى مخبز.
وهكذا ، طُلبت من أعضاء النقابة تعلم كيفية خبز المادلين من مالك مخبز القرية.
بعد إنشاء العديد من المخابز التي لا تُخبز إلا مادلين ، لم يُسمح أبدًا للناس ببيع مخزون القمح في سيمور هانوا.
"أعضاء نقابتنا جميعًا متحمسون."
تحدثت سيرينا وهي تصفق يديها بفارغ الصبر.
"الجميع يحب الخبز لأنها هوايتهم. كنت أرغب في فتح مخبز عندما أتقاعد في وقت لاحق ، ولكن يا لها من ممارسة جيدة!"
وبطبيعة الحال ، اشترى زوار هانوا مادلين في كايل هانوا.
لقد مرت أقل من ثلاثة أيام فقط منذ توافد السياح ، على الرغم من أن المبيعات كانت رائعة حيث اشتراها كل سائح.
كانت ستزداد أهمية في المستقبل ، على الرغم من أن المبيعات ستختفي بالطبع بعد الصيف.
قررت الحصول على بعض مبيعات المخابز الصافية التي أنشأها أعضاء نقابة فاستيان.
كان سعر تدريس بنود الأعمال مقدمًا.
"أوه ، أيضا ، هل تعلمين؟"
تراجعت وتحدثت مرة أخرى :
"السيد الآخر ، البارون سيمور غولد ليتوشيا ، يُلعن في وجهه."
"لماذا؟"
"لأنه اشترى القمح بثمن بخس وباعه بسعر مرتفع لأهل الأرض."
في الواقع ، يجني السيد أيضًا أموالًا من مادلين ، على الرغم من أنهم يخسرون بعض المال بسبب هذا.
لم يعرف أحد أن جنون مادلين هذا كان بسبب خطة سيمور الشبيهة بالنضح.
"بدلاً من ذلك ، نجني المال بهدوء شديد ونخرج بهدوء."
لقد طلبت من الجميع الانسحاب بعد الصيف.
لقد كانت استراتيجية يمكنني استخدامها لأنني تمكنت من حشد الكثير من الأشخاص باستخدام النقابة.
"الجميع يتساءل كيف لاحظ الشخص الخارجي فجأة جنون مادلين وأنشأ العديد من المتاجر. لكن…"
واصلت سيرينا إمالة رأسها.
"لأنهم مشغولون جدًا بالسياح في الوقت الحالي ، عليهم أن يبقوا مكتوفي الأيدي في الوقت الحالي."
أومأت بهدوء.
في الوقت الحالي ، حتى لو كان الموقف غامضًا ، اعتقدت أن الأفضل هو مشاهدة كل شيء تمامًا كما فعل سيمور.
كان هذا لأنه كان الشخص الذي عمل بعد رؤية مادلين لفترة طويلة.
لحسن الحظ ، لم يكن يعلم أنني كنت كايل دارت لافونيس ، لذلك كان علي أن أتراجع قليلاً.
بغض النظر عما إذا كان ذيلي قد خطت عليه وأشتبه فيه ، فقد كان ذلك كافياً للضغط على حالتي.
'أنا من أزعج إيفان لعدم قدرته على التمييز ضد الناس بسبب مكانتهم ...'
لقد قيمت نفسي بموضوعية.
لأكون صادقة ، شعرت شخصيًا كما لو كنت قطعة من القمامة.
بعد امتلاك هذا الجسد ، ساعدت البطل سرًا ، لكن الأمر كان أشبه بمشاركة الأرباح أكثر من المساعدة.
ومع ذلك ، كان من الصعب والمزعج كسب المال بمفردي.
'... قطعة قمامة لا تحاول حتى بمفردها.'
للحظة ، استيقظت في ضميري الذي بقي في ذهني مثل أثر.
'على الرغم من أن النسخة الأصلية تقول أن سيمور يربح مبلغًا هائلاً من المال ... لذلك ، فإنه سيظل يجني الكثير من المال حتى لو أخذت القليل فقط ...'
لقد كانت لدي ميزة أن أكون موضوعية مع نفسي ولكني كريمة في النهاية ، حيث كان من السهل جدًا أن أواجه ضميري.
فجأة ، فتحت سيرينا فمها وكسرت الصمت :
"شكرًا لك ، جمعت نقابتنا الكثير من المال ، لاريا."
"حسنًا ، إنه وضع يربح فيه كل منا."
"إذا كنت تريدين معرفة أي شيء من الآن فصاعدًا ، فلا تتردد في سؤالي."
تحدثت بهدوء.
بعد لحظات ، سألتني سؤالًا آخر :
"هل ستفعلين أي شيء آخر بالمال الذي كسبته هذه المرة؟"
"نعم."
أجبت بيدي على ذقني.
"سأستخدمه لبناء منزل في الوقت الحالي."
قصرًا سيكون مخبئي عندما يحين وقت الهروب.
عندما اشتريت نصف الأرض فقط في هانوا لأول مرة ، اخترتها كمكان بدون قصر السيد لأنني أردت بنائه من البداية إلى حيث أردت أن يكون.
"أوه ... تقصدين أنك "البارون كايل دارت لافونيس" ؟"
سيرينا ، التي فهمت كلامي ، ابتسمت بشكل مشرق.
"إذا تركت الأمر لنا ، فسنهتم به بأقل سعر."
ومع ذلك ، فإن مبلغ المال الذي أملكه الآن لم يكن كافياً.
بالكاد يمكنني بناء البناء الخارجي بشكل صحيح.
'إنه أخيرًا أمامي تمامًا ، حلمي بالحصول على منزل!'
في تلك اللحظة ، عندما كنت على وشك التفكير في نوع المنزل الذي سأبنيه مع سيرينا ، كان من الممكن سماع دق ، متبوعًا بصوت ليزا.
"سيدتي الصغيرة ، لدي بعض الأشياء لأعلمك بها بشأن المأدبة القادمة."
"نعم ، ادخلي."
أشارت ليزا إلى سيرينا وأشارت إليها بالخروج.
في البداية ، تظاهرت سيرينا بأنها لا تفهم على الرغم من أنها تنهدت في النهاية بعد أن قالت ليزا بحزم :
"إنها قضية عائلة الدوقية ، لذا يجب على الغرباء أن يعذروا أنفسهم."
لم أقصد وضع سيرينا في عمل الدوقية أيضًا ، لذلك لم أقنعها بالثني.
تنهدت ليزا ، التي كانت وحيدة معي أخيرًا ، واستمرت :
"سيدتي الصغيرة ، لا أريد أن أرى عيوب الآخرين ، ولكن ..."
"حسنًا ، لست مضطرة لذلك حقًا."
"أنا قلقة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع التماسك."
"ماذا هناك؟"
"هل تعرفين مدى "شهرة " الطبيبة في الفيلا في بوروتنا ...؟ "
"من اجل؟"
"... ككازانوفا عظيمة."
(ملاحظة : وتعرف شخصية كازانوفا بأنها شخصية ساحرة تتحدث بطلاقة وتتقن العثور على النساء الجميلات / الرجال ويجذبه نحوه، وعندما يصل إلى هدفه يترك المرأة / الرجل ويبدأ في العثور على أخرى.)
اعتقدت بجدية أنه كان شيئًا وحشيًا.
بغض النظر ، سيرينا لن تشعر بالضيق أو الإساءة بشكل خاص بسبب ذلك.
"طالما أن الطبيبة جيدة ، فلا بأس ، أليس كذلك؟"
بغض النظر ، لم يكن الأمر أن سيرينا طبيبة على الإطلاق ، ولكن ...
"السيد الصغير طلب مني أن أراقبها. الطبيب متشكك للغاية ، لذلك لا ينبغي أن أترك السيدة الشابة وحيدة معها كثيرًا."
لا يسعني إلا الإعجاب بلمسة إيفان المذهلة.
مستشعرة بشبهة سيرينا التي خدعت حتى الدوق إيكارد.
"أخبرني السيد الشاب ألا أتركك وحدك."
يا إلهي ...
على الرغم من أنهم لم يلاحظوا أننا كنا نخطط للهروب ، إلا أن إيفان ما زال يشعر بأن شيئًا غريبًا للغاية في الوقت الحالي.
'أنا بحاجة إلى توخي الحذر. ربما يكون أكثر حدة من الدوق ...'
قررت ذلك ، رفعت حذري مرة أخرى.
"على أي حال ، أولاً ... لقد حددنا بالفعل موعد المأدبة."
لقد مر حوالي شهر منذ وصولي إلى بوروتنا ، لكنني لم أقم بالتواصل الاجتماعي على الإطلاق ، مدعية أنني كنت أتعالج من تعب السفر الذي أعانيه.
لذا ، فإن إقامة مأدبة ستكون علامة على أنني كنت أتأقلم ببطء مع المنطقة.
"اكتشفت أنه في الجنوب ، هناك عادة تعليق لوحات المالك عند مدخل الممر. من الأفضل أن ترسمي صورة."
فتحت فمي على مصراعيه.
لو كنت أعرف هذا ، لما أغلقت عيني وأومأت برأسك بلا خجل ،
"نعم ، أنا معجزة فنية"
'كل ما تقوله يجب أن يكون باعتدال وبهدوء. أنت لا تعرف متى أو كيف سيتم استخدامها.'
وأضافت ليزا ، التي لا تعرف ما كنت أفكر فيه.
"هذه قائمة بالنبلاء المحليين. من الأدب كتابة دعوتك الخاصة ، حتى لو كانت قصيرة ، لذا يجب عليك كتابتها ببطء. سأحفظ اسمهم."
"حسنا. ومع ذلك ... أليست هذه القائمة طويلة جدًا؟"
"لن يكونوا هنا ، على أي حال. قد يرسلون بأنفسهم فقط من باب المجاملة. لأنه لا يوجد أحد هنا كبير السن بما يكفي أو عاش في هذه المنطقة لفترة طويلة جدًا ، نظرًا لأن جميع النبلاء تقريبًا موجودون في العاصمة ، على سبيل المثال..."
عبست قليلاً أثناء قراءة القائمة.
ثم اختار اسمًا في النهاية.
"البارون سيمور جولد ليتوشيا؟"
********************************************************************
صورة مادلين
*************************************
من هو جاكومو كازانوفا؟
يعرف كازانوفا اليوم بأنه أحد أشهر العشاق في التاريخ، لكنه كان أكثر من زير نساء، فقد كان فنانًا محتالًا وكيميائيًا وجاسوسًا ورجل دين في الكنيسة، كما أنه كتب هجاء وخاض مبارزات وهرب من السجن أكثر من مرة.
سمات شخصية كازانوفا :
وتعرف شخصية كازانوفا بأنها شخصية ساحرة تتحدث بطلاقة وتتقن العثور على النساء الجميلات ويجذبه نحوه، وعندما يصل إلى هدفه يترك المرأة ويبدأ في العثور على أخرى.
واكتشاف تلك الشخصية ليس بالأمر السهل، لكن هناك بعض الإشارات قد تدل على أن الرجل يملك شخصية كازانوفا، يكون جذاب فهو عادة أنيق ومهذب وواثق من نفسه للغاية، وقد يكون ساحرًا بشكل لا يشوبه شائبة.
كما أن هذا الشخص يحاول أن يجذب الانتباه نحوه بشتى الطرق، لأنه يحب أن يكون هو مركز الاهتمام في أي مكان أو مجتمع يتواجد فيه.
لكن الدافع الأساسي لشخصية كازانوفا هو المطاردة فهو يحاول بشتى الطرق الحصول على المرأة وخاصة التي يرى أنها صعبة المنال، وقد يحاول بشتى الطرق الحصول على حبها لكن بمجرد الوصول لهذا الهدف سوف ينتقل بقسوة لمطاردة اخرى.
*************************************
من اجل اخر التحديثات و التواصل معي , انستقرام (sky.5.moon)
ولا تنسوني من تعليقاتكم الجميلة..............