متذكرة الرسم المعلق أمام الممر ، اختتمت :
'من المحبط أنني لا أستطيع الرسم على الرغم من أنني عملت بجد ...'
وهكذا ، قررت فقط رسم خط مستقيم على القماش وانهي اليوم.
'سأكون قادرة على الحفاظ على كبريائي من خلال عدم بذل قصارى جهدي.'
كانت الفكرة مشابهة تمامًا لما كان لدي عندما لم أدرس خلال فترة الامتحانات.
بدلاً من ذلك ، بذلت قصارى جهدي لأفعل ما يمكنني فعله جيدًا.
في هذه الحالة ، تمت كتابة الدعوات التي سيتم إرسالها إلى كل مكان بإخلاص ومجاملة.
ثم ، كما قالت ليزا ، بدأت الرسائل تصل من أشخاص مختلفين.
وبما أن سيرينا أرادت إلقاء نظرة خاطفة عليهم ، فتحنا الرسائل معًا.
[ لماذا لا تأتي السيدة إلى منزل ميرادي قبل المأدبة؟ آمل أن نصبح أصدقاء جيدين أثناء بقائك هنا. ]
كانت الرسالة التي بعت بها ابن الفيكونت ميرادي ناعمة ولطيفة.
همهمت سيرينا عندما أرسلت خطاب موافقة موجزًا :
"هل تريد مني التحقيق من السيد الصغير لفيكونت ميرادي؟"
"همم…؟"
"تحقيقها" كان يعني علاقة.
"للحصول على صداقة طبيعية مع رجل مهذب ، هناك حاجة إلى مبادرة جيدة."
"مب....ادرة؟ حسنًا ، هذا يكفي. أنا امرأة متزوجة ، ما الذي تتحدثين عنه الآن؟"
بالطبع ، لم يكن هذا الرجل وحده هو الذي أرسل المراسلات اللطيفة.
على سبيل المثال ، كان الرد من سيد الكونت يوفينارت الصغير ...
[ أنا أقدر الدعوة. تبدو فيلا ايكارد الجديدة رائعة ، على الرغم من أنني آسف لمأساة الكونت روستري ... ]
وفقًا للغة الاجتماعية ، كانت في الواقع استجابة ساخرة تمامًا.
لقد لاحظت ذلك جيدًا من قبل ، على الرغم من أن مهاراتي قد تحسنت حقًا بعد فصول أوليفيا القصيرة.
لذا ، بطريقة ما ، كانت هذه الرسالة تعني ،
"يبدو أن فيلا زوجك تبدو لائقة قليلاً بالمال ، لكن عائلتك دمرت ، أليس كذلك؟"
وهكذا ، قررت البحث في البيانات التي قدمتها لي سيرينا لإرسال رد ساخر.
سألت سيرينا ، التي كانت تحدق في الرسالة لفترة من الوقت ، بمرح :
”الكونت يوفينارت؟ هل يجب أن أقابله؟"
"ماذا ، لماذا هذا الأحمق؟"
"إنه لأمر ممتع أن يتدحرج الرجل الذي عاملك بتهور نادمًا على الماضي."
"...."
[ شكرًا لك. ]
كانت هناك أيضًا مراسلات غير صادقة كانت واضحة وغير مجدية.
تجاهلت ردود النساء ، لم تثير أي اهتمام عند سيرينا.
وبدلاً من ذلك ، أعطت مراسلات الرجال أفضل ردود.
"السيد الشاب لماركيز دي بولود ... هل سنتعرف عليه أيضًا؟"
أجبتها ، وأنا أشعر بالإحباط :
"إنه ليس ودودًا ولا لئيمًا ، فلماذا سأفعل؟"
"الرجل الذي لا قلب له هو أيضًا ممتع للتغلب عليه بطريقته الخاصة. لذة الغضب مني فقط!"
"...."
كان هناك أيضًا رد فعل من المعبد.
كان ذلك ردًا على استفساري بشأن الألم الذي شعرت به عندما كنت ابارك.
[ من معرفتي ، لست متأكدًا من ذلك. ومع ذلك ، اسمحي لي أن أنظر في الأمر في الكتب القديمة المختلفة. ]
ابتسمت ابتسامة عريضة في الرسالة من مارسيل.
'ما زال لم يتخل عن تلك الواجهة ...؟'
على أي حال ، في النهاية ، كان ذلك يعني أنه لا يعرف.
لقد كان كاهنًا مزيفًا لم يساعدني كما كنت أتمنى.
"الكاهن ... هممم , هل نلتقي به أيضًا؟"
"سيرينا ..."
ثم أجبت بجدية :
"ما زالت هذه ملاحظة خطيرة ، حتى لو لم تفكري في حقيقة أنني متزوجة."
"لماذا؟"
"أنت لا تفهمين؟ لا يمكن أن يكون للكهنة أي علاقة. بالطبع ، لا يمكنهم مواعدة الجنس الآخر."
"أنا أعلم ، لكن مذاق الحب الممنوع مدهش."
"...."
إدراكًا أن هذا كان غير مجدٍ ، دعنا ننظر الى جميع خطابات الرجال ، بما في ذلك التي فتحتها الان ، إذن.
سيرينا ، التي ردت ،
"هل يجب أن أقابله؟"
[ إنه لشرف كبير أن تتم دعوتي من قبلك. سأحضر بالتأكيد. هل يمكننا أن نلتقي شخصيا قبل ذلك؟
يمكنني زيارة فيلا ايكارد ، أو يمكنك القدوم إلى منزل البارون إذا كنت تفضلين ذلك. ]
كانت رسالة من سيمور.
نظرت إليها ، غمغمت ناقرة لسانها.
"أوه ، إنه مجنون. حقًا ... ربما يشعر هذا الرجل بالحكة."
"سيرينا."
على الرغم من أنني لم أخطط لمقابلته شخصيًا ، إلا أن رؤية وجه سيرينا الذي يشبه الحشرة كان مضحكًا للغاية لدرجة أنني تظاهرت بالسؤال :
"ألا تريدين معرفة المزيد عن هذا الرجل؟"
"إذا أكلت شيئًا سيئًا مثل هذا ، فسوف تصاب باضطراب في المعدة لاحقًا."
رفعت نهاية طرف خطاب سيمور بإبهامها وسبابتها ووضعته على الفور في سلة المهملات.
"يجب أن يعرف الملاحقون مكانهم."
كان بإمكاني تدمير القصة الأصلية لمجرد أنني قمت بتحويل البطل إلى مطارد مثل هذا ...
ومع ذلك ، كان على وشك الارتباط بامرأة أخرى ، على أي حال.
كونه تم سبه من قبل سيرينا لن يحدث فرقًا مع الأميرة إيلين بغض النظر.
ضغطت بسرعة على ضميري ، الذي كان يتلوى للحظة ، التقطت قلم الحبر وكتبت رفضًا.
[ أعتذر ، لكني لست على ما يرام في الوقت الحالي. سأراك في المأدبة إذا سنحت لي الفرصة. ]
لقد كان رفضًا فظًا إلى حد ما دون حتى التعبيرات الملطفة.
'من فضلك ، لا تهتم بي ...'
في غضون ذلك ، كان هناك خطاب آخر بشكل غير متوقع.
أرسله إيفان.
[ لاريا ، كيف حالك؟ كيف تسير الاستعدادات للمأدبة؟ أعتقد أنني سأغادر قبل الوقت المتوقع. ]
... ليس عليك أن تأتي بسرعة.
يبدو أن التاريخ الذي كتب أنه سيصل فيه كان أبكر بكثير مما كنت أتوقعه.
[ أتساءل عما إذا كان عملي الشاق في الأكاديمية قد أتى بثماره
لأنني أنهيت فصل الخلافة في وقت أبكر بقليل مما كان متوقعًا. ]
بالإضافة إلى ذلك ، وصفت رسالة إيفان بإيجاز محتويات فصل الخلافة وكيف كان تدريب السيف.
أمالت سيرينا رأسها وعبست :
"الرسالة أطول مما اعتقدت؟ على الرغم من أنني لا أعتقد أن هناك أي شيء مهم يجب ذكره؟"
"حسنًا…"
ابتسمت وأنا أنشر ورقة للرد.
"أعتقد أنه أراد التباهي بالفوز بالمركز الأول في الأكاديمية مرة أخرى."
كتبت نصف الرد ، بقهقهة.
***
ومع ذلك ، مرة أخرى ، بعد عدة أيام من تلقي رسالتي ، كتب سيمور ردًا.
بعد مراجعة محتوى الرسالة ، كان لدي تعبير متيبس على وجهي.
[ أتفهم أنك لست على ما يرام. إذن ، هل لا بأس إذا قمت بزيارتك
مع أشهر الأطعمة الصحية في هذه المنطقة؟ ]
'ما هذا ، إنه مخيف جدًا ...'
[ أنا أقول هذا لأنني أعتقد أنك وأنا قد نفهم بعضنا البعض جيدًا.
على سبيل المثال ، كلانا يحب لوحات ريديان كيوس. ]
قفزت سيرينا بشراسة بعد قراءة ذلك الجزء من الرسالة.
"هذا المطارد يتجاوز الخط بجدية ...!"
امسكت بالرسالة لفترة من الوقت واستغرقت دقيقة لأفكر فيما إذا كان هو أو أنا من تجاوز الخط بالفعل.
ومع ذلك ، لم أستطع أن أقول فقط ،
"أنا آسفة. في الواقع ، لقد تملكت هذه الشخصية وأردت مشاركة انتصارك. على الرغم من أنني لم أستطع الرد عليك لأنني جشعة قليلاً من أجل المال!"
الآن ، هل يمكنني ذلك؟
في النهاية ، كتبت بهدوء تاركة ورائي سيرينا الغاضبة.
[ أنا آسفة ، على الرغم من أن موقف السيدة المنعزلة أكثر من اللازم.
أنا صعبة الإرضاء وخجولة ، لذلك أرفض التواصل مع أي شخص في الوقت الحالي. ]
بعد التردد لفترة من الوقت في إرسالها على هذا النحو ، أضفت سطرين آخرين.
[ ومن المرهق طلب الصداقة المفرطة لمجرد أن ذوقنا في الرسم متشابه. أنا بالفعل لدي زوج. ]
في النهاية ، بعد تأجيله لفترة طويلة عن قصد ، أرسلت له الرد في النهاية.
وبعد مرور بعض الوقت ، وصل إيفان أخيرًا بعد حوالي يومين من إرسال الرد.
********************************************************************
من اجل اخر التحديثات و التواصل معي , انستقرام (sky.5.moon)
ولا تنسوني من تعليقاتكم الجميلة..............