بعد يوم
ودع الجميع جراي
نظرت أليس إليه و عينيه ما تزال تحمل مشاعر القلق
عانقها جراي و أخبرها أن كل شيء سوف يكون على ما يرام
ركب جراي العربة و أنطلق
عاد الجميع للمنزل و تجهز كل من ريمورو و أيثر من أجل الذهاب للأكاديمية
حزموا أمتعتهم و تجهزوا للمغادرة
ودعوا الجميع و ركبوا العربة
" مرحباً أيها الصغار" قالت لهم سينثيا بابتسامة
" هل يجب على مديرة أكاديمية القدوم لنقل طلاب بنفسها ؟" قال ريمورو
" إذا كان الطلاب هم أنتم فعلي القدوم بنفسي أو سوف يموت أحدهم " قالت سينثيا بابتسامة
" هي محقة ...كان لدي شعور اني كنت سوف أقتل أحدهم لو أخطأوا بنا " قال أيثر بجدية
ضحكت سينثيا بعصبية
لقد كان لديها الشعور بالخطر من هولاء الأطفال
كان شعور غريزي
خصوصاً الفتى ريمورو الذي كلما أتصلت أعينهم كانت تشعر بالفزع
كانت و كأنها تحدق في هاوية عميقة
شعور و كأنك ترى بركان هادى او أي كارثة طبيعية قبل انفجارها
أما كل من أيثر و جراي كان شعورها مختلف
كانت تشعر و كأنها أمام ملك او حاكم
شعور لم تشعر به حتى مع العائلة المالكة لسابين
تنهدت سينثيا في داخلها بارتياح
إذا أستمر نمو هولاء الأطفال للخمس سنوات القادمة
ربما لدى ديكاثين فرصة للنجاة
بعد دقائق أخرى وصلوا إلى الأكاديمية
نزلت سينثيا متبوعة بكل من أيثر و ريمورو
كان الأشخاص حول البوابه مصدومين
مديرة الأكاديمية ترافق طفلين
سجل ريمورو و أيثر و حصلوا على هوياتهم ثم دخلوا الأكاديمية
ابتسامة سينثيا لهم
" مرحباً بكم في أكاديمية زيروس"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد يوم
تجول كل من ريمورو و أيثر و ليليا حول الأكاديمية
انضمت ليليا إلى الأكاديمية بفضل فينسنت و إصراره
رغم عدم رغبتها بالحضور في عمرها الحالي لكن اقنعها والديها و حسناً كانت لديها حراسة الأمن حولها المتمثلين بريمورو و أيثر
بذكر الإثنان لقد أصبحوا في يوم واحد مشهورين كثيراً
الطلاب الذين قبلتهم سينثيا جودسكاي كتلاميذها و هم مستيقظون في سن الخامسة و لديه تقارب لثلاث عناصر
حسناً السبب الرئيسي في شهرتهم السريعة هو ضربهم لعشرة طلاب أكبر منهم بأربع سنوات
بالطبع كان الأمر مبارزة رسمية و عادلة
لكن العدالة لم تكفي لقهر الأشرار المتمثلين بأيثر و ريمورو
كل هاذا يحدث و ليليا التي ضايقها هولاء الطلاب الذين يتم ضربهم أمامه و هي تشرب عصيرها بكل براءة
بعد ذلك لم يقترب أحد من هولاء الثلاثة إذا كانوا معاً
توجه الثلاثة حالياً إلى فصل التلاعب بالمانا
جلس الثلاثة معا و بدأت القاعة بالامتلاء
حتى حضور بروفيسور الفصل
عبس أيثر بشكل كبير
" هذا المهرج هو البروفيسور الذي سوف أتعلم منه ؟" قال أيثر بتعابير منزعجة
كان البروفيسور في أفضل أحواله نواة صفراء داكنة
بدأ البروفيسور بالقاء محاضراته المملة بالنسبة لي أيثر
كان ريمورو و ليليا يركزون على محاضرة
بعد دقائق طويلة لاحظ البروفيسور عدم اهتمام أيثر بدرسه
ابتسم بشكل سري
" الطلب أيثر ليوين ...بما أنك فتى موهوب ما رأيك لو طبقنا بعض أساليب التلاعب بالمانا بشكل واقعي" قال البروفيسور بابتسامة صادقة
كان الفصل نصف يبتسم بشكل شرير و الآخر غير مهتمين
ابتسم أيثر و نهض من مقعده
واجهه كل منهما الأخرى
سمح البروفيسور لي أيثر بأن يكون أول من يقوم بالقاء تعويذة
ابتسم أيثر بشكل كبير
فجأة شعر الطلاب بالبرودة
نظر الجميع لي أيثر بصدمة حتى البروفيسور
ألقى أيثر بثلاث رماح جليدية على البروفيسور
تفادها الأخير بسهولة و ابتسم لي أيثر
ثم بعدها اندفع نحوه وهو يملى قبضته بالمانا
حاول البروفيسور لكمه لكن
أمسك أيثر قبضته بيد واحدة و بسهولة
شعر البروفيسور بهالة خضراء تغمره
اتصلت عيني بعين أيثر الباردة
أرتجف كامل جسده
" ماذا بك ؟ "
كانت غرائزه و خبرته كمغامر سابقة تخبره أن يهرب
" هل انت خائف ؟"
ابتسم أيثر ثم رفع قبضته الآخر و هالة خضراء حولها
مباشر لكم أيثر البروفيسور بمعدته و جعله يحلق حتى دفن في الحائط
فقط البروفيسور وعيه
لكن قبل فقدانه للوعي راى و سمع أخرى كلمات أيثر الذي يبتسم
"آسف حضرت البروفيسور... يبدوا أن تحكمي في المانا ليس مثلك "
كان الفصل بأكمله في صمت
كانوا يعلمون ماذا يريد البروفيسور فعله كون أنها لم تكون المرة الأولى التي يفعلها بحجة التدريب
لكن هذه المرة الأولى مختلفة
طفل في التاسعة من عمره يسقط مغامر سابق مخضرم بضربة واحدة
نظر الجميع إلى أيثر بخوف
ابتسم أيثر بشكل مخيف و تعابيره الباردة تجعله اكثر رعبا
كان كامل الفصل خائفين منه
خرج الجميع الفصل بعد دقائق
" الم تبالغ قليلاً" قالت ليليا لي أيثر
" ماذا أنا حتى لم الكمه بنصف قوتي ....و ما ادراني أن البروفيسور كان مجرد مهرج سرك " قال أيثر
كانت ليلي صامتة بينما كان ريمورو يمسك من الضحك
"على كل حال اتمنى أن يكون فصل الغد أكثر متعة من هاذا " قال أيثر
" إذا كنت تبحث عن المتعة و انت بهاذه القوة لماذا لم تصبح مغامر مع جراي " قالت ليلي
ابتسم ريمورو بشكل كبير لي أيثر الذي تجمد في مكانه
"اوه أجل لماذا يا أخي أيثر لم تصبح مغامر مع جراي ؟" قال ريمورو بابتسامة مزعجة
لكن لم يتكلم أيثر عن السبب من ما جعل ليلي فضولي عن السبب
همس لها ريمورو و كانت تحبس ضحكاتها من الخروج لكن فشلت
انزعج أيثر من هاذا و غادر المكان بينما يستمر الإثنان بالضحك
من يعلم أن الشخص الذي سوف يرعب القارات الثلاث في المستقبل
يخاف من والدته