بعد عام
لقد مر علم كامل على بدأ هذه الحرب الكبرى
إستمرت الحرب
لقد تقدموا كثيراً و سيطروا على نصف القارة
منع أيثر تدخل أي ازوراس من الفريترا و أفيوتس و دمر جراي جيش الفريترا بقوة رونه المدمرة
إستمر تقدمهم إلى المجال المركزي
لقد سيطروا بشكل كامل على نصف القارة
واجه جراي أيضاً سيسيليا في عدة مناسبات
في كل منهم كان أيثر يقوم بنقلهم إلى مكان أخرى وحدهم
في كل مرة كان جراي لديه اليد العليا
بعد تكوينه للطبقة الرابع لنواة الأثير و تعلم التحكم به قفزت قوة جراي لمستوى مختلف
الآن بعد أن كاد يصنع طبقة خامسة لم يعلم أيثر أي مستوى قد تصل قوة أخيه
في الوقت الحالي
كان جيش ديكاثين بقيادة الرماح يتمركز في مكان قريب
كانوا يتحركون نحو المجال المركزي مع جيش اللاكريا
جلس كل من الرماح معا حول نار المخيم
" إذن ماذا سوف تفعلونه بعد انتهاء الحرب ؟" قالت أية و هي تشرب كاس من الخمر
" اوه سؤال مفاجئ منك ... أيضاً لا تذهبي للبحر بعادتك في الشرب " قال أيثر بابتسامة
" .... سوف أقوم بتدريب نفسي أثناء القيام بعملي كرمح بجانب الأمير كورتيس و الأميرة كاثلين " قالت فاراي
" اوه متوقع من أكثر شخص ملتزم بيننا " قالت أية
" ....لدي وعد مع شخص مهم بالنسبة لي اريد الوفاء به " قال أيثر بابتسامة خفيفة و حزينة
" من هو هاذا الشخص يا ترى ليجعلك تقوم بهذه التعابير يا أخي الصغير ؟ " قالت آية بتعابير ساخرة قليلاً
ابتسم أيثر فقط
" شخص أدين له بحياتي....و انت يا بايرون ماذا سوف تفعل بعد انتهاء الحرب ؟" قال أيثر بابتسامة وهو يحمل سيخ شواء و يأخذ قضمة منه
نظر بايرون نحو النار
" ...سوف أقوم بتنظيف أسم الوايكس و أقود عائلتي إلى المجد .....المجد الذي سوف ابنيه بجهدي و بكل شرف ..... أيضاً لدي شخص أريد قضاء حياتي معه لذلك ....سوف أعترف له " قال بايرون بابتسامة و أحمر وجهه قليلاً وهو يقول آخر جملة
كان بايرون يسرح في خياله و لم يلاحظ التعابير التي يصنعه الثلاثة حوله
فجأة أمسكت به آية من كتفيه
" بايرون!! هل انت بخير ؟! أنت لا تعاني من مرض ما اليس كذلك!!" صرخت آية و هي تبدي تعابير قلقة و جادة
" الطبيب!! نحتاج إلى طبيب هنا !! الرمح بايرون قد أصابه شئ ما !!" صرخ أيثر وهو يتجه نحو الثكنة الطبية
"....بايرون هل ....تعاني من مرض عضال و لم تخبرنا عن ذلك ......هل تحملت كل هاذا بمفردك ... أنا آسف الاني لم اللحظة" قالت فاراي و هي كذلك تبدي تعابير قلقة و حزينة
كان بايرون غير قادر على قول كلمة تصف حاله
" يا رفاق!! ما خطبكم !" صرخ بايرون بوجه محمر
نظر الثلاثة إلى بعضهم ثم نظروا نحوه
" ام....هل أنت متأكد انك بخير ؟ " قالت آية
" الم تسمع ما قلته قبل قليل ؟" قال أيثر
" ...انت تريد الاعتراف لي أحد ما .... بمعنى آخر " قالت فاراي
ثم قال الثلاثة بشكل متزامن
" انت وقعت بحب شخص ما "
احمر وجه بايرون كثيراً
لقد تأكد الثلاثة من نظريتهم
" من هي التي اذابت و أسقطت سيد الرعد العظيم !!" صرخت آية بحماس و هي تهز بايرون
" ام ...انه ...الرمح آليا...." قال بايرون بصوت متقاطع و وجهه محمر
ثم فجأة سقطت آية و اسمكت بها فاراي
نظر إليه بايرون برتباك
لكن فجأة سقط في جانبه سيف حاد
نظر بايرون نحو أيثر برعب و ارتباك
" أنت!! تشتهي أختي الكبرى!! ....لقد وقعت على مذكرة موتك يا بايرون!!" قال أيثر بابتسامة مخيفة وهو يحمل سيف آخر في يده
فجأة وقف بايرون و لديه تعابير جادة
نظر إلى أيثر بعيون جادة و صادقة
ثم فجأة انحناء له بشكل عميق
" أرجوك دعني أكون معها سوف اعتني بها بشكل جيد !! " قال بايرون بصوت و تعابير جادة
كان أيثر و فاراي و حتى آية متفاجئين جداً منه
لقد كان جاد حقاً
ابتسم أيثر فقط على إصرار بايرون و أمسك بكتفه
نظر إليه بايرون بتفاجئ
كان أيثر يبتسم له بكل سعادة
" في أحلامك !!"
صرخ أيثر ثم دفن جسد بايرون في الأرض
بكت آية على وفاة زوج شقيقتها
نظرت فاراي إليهم بتعابير متجمدة ثم نظرت إلى السماء بابتسامة خفيفة
" لماذا أنا مع مجموعة حمقاء ؟"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد عدة أيام
اكمل جيش ديكاثين و جيش ألاكريا مسيرتهم نحو المجال المركزي
كان كل جندي و مقاتل و ساحر يحمل نفس التعابير الجدية
لقد وصلوا حقاً إلى المرحلة النهائية للحرب
لقد دفعوا الأشخاص المعروفين بكونهم " آلهة" نصبت نفسها عليهم
لقد هزموهم في العديدة من المعارك
كانت نفوس الجيش محمولة بمعنويات مرتفعة
قادتهم أصبحوا أقوياء جداً لدرجة أنهم قتلوا عدد كبير من الازوراس
لم يعود لديهم ما يخشوه
قاد الجيشين كل من الرماح و جراي و سيريس و ألدير
نظر جراي نحو المجال المركزي و تحديداً إلى جيش فريترا الذي يقف أيضاً في انتظارهم
وضعت تيسيا يدها على كتفه و اومات له
أخذ جراي نفس عميق وهو ينظر مرة أخرى لكل من جيشهم و جيش الأعداء
لقد بدأت المعركة الأخيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في قلعة الفريترا
في قاعة الاجتماعات الكبير
جلس شخص ما على العرش في منتصف الغرفة
كانت قرونه العظيمة التي تشبه الايل مرفوعة بكل عظمة
تعابيره خالي من المشاعر و عينيه الحمراء مركزة على الباب
كان ملك الفريترا أجرونا
" لقد وصلت اخيراً "
قال أجرونا بصوت مرح وهو يبتسم
فتح الباب كاشف عن أيثر
اكان أيثر يحمل تعابير جدية وهو ينظف سيفه من الدماء
" لقد وصل البطل الذي سوف ينهي طغيان ملك الشياطين اخيراً..... كما في الرواية و القصص ...اليس هذا مسلي حقاً ؟" قال أجرونا بمرح
نظر إليه أيثر ثم عبس
" أنت....كيف أقولها...مختلف عن أخرى مرة قابلتك بها ....ماذا هل ضربة رأسك في مكان ما ؟" قال أيثر بصوت جدية
لقد لاحظ شيء غريب في أجرونا
كان هو نفسه الشخص المتلاعب و المرح مثل أخرى مرة
لكن كان هناك شيء غريب حوله
ابتسم أجرونا ثم نظر إلى النافذة الكبيرة
نظر إلى المعركة الكبرى التي تحدث في الخارج
لمح أيثر شيء ما في عين أجرونا
" حسناً لم أتوقع أن تكون أنت من تأتي إلي و تقتلني " قال أجرونا بابتسامة خفيفة
" لم أجعل جراي يقتلك ....لدي خطط لذلك " قال أيثر بصوت جاد
كان أجرونا متفاجئ لكنه توقع حدوث هاذا
" اوه فهمت ....انت لا تريد أن يلحق بأخيك عبارة" قاتل أبيه " اليس كذلك ؟ خصوصاً من قبل هولاء الازوراس الحمقى" قال أجرونا بابتسامة
ضل أيثر صامت
" لهاذا السبب لم تحعله يقتل أي ازوراس غير الفريترا...تريد جعل صورته نظيفة بينما تأخذ الأشياء القذرة نحوك .... يالها من تضحية نبيلة منك " قال أجرونا بابتسامة
وقف أجرونا أمام النافذة وهو يبتسم
نظر إليه أيثر وهو مرتبك
ثم فجأة نظر إليه أجرونا بابتسامة خفيفة و مرتاحة
" علي شكرك على الاعتناء بهما بينما كنت منطرف بعيداً عن ذاتي " قال أجرونا بابتسامة مرتاحة و ممتنة
توسعت عيني أيثر كثيراً
لقد فهم اخيراً ما خطب أجرونا الشرير المجنون
او الشرير الذي خرج من عباءة جنونه
" أنت.....لقد عدت إلى وعيك ....لم يعد رون القدر يأثر عليك و يصيبك بالجنون.....لقد عدت إلى كونك الباحث المرح و اللطيف الذي تحدثت عنه سيلفيا " قال أيثر
نظر إليه أجرونا بابتسامة من ما حعل أيثر يتأكد من أن كلامه صحيح
لقد كان أيثر محق
لقد أصيب أجرونا بالجنون بسبب رون القدر
جعله على غير ذاته الحقيقة و أصبح مجنون حرب و يريد فقط أن يدمر افيوتس
جعله رون القدر ينسى حتى نفسه الحقيقية و يعتقد انه ذاته السابقة المحنونة بالتجارب البشعة كانت هي شخصيته الفعلية
التجارب التي لم تسلم حتى خطيبته سيلفيا منها
لقد استيقظ من أحلامه و جنونه عندما قام أيثر بإظهار قوته أمامه و المناجل
عندما شاهد أيثر يأخذ أميرة الألف و يذهب بكل بساطة
في ذلك اليوم لقد بدأت الذكريات و الافعال التي قام بفعلها كل هذه السنوات تعود إليه بالتدريج
لقد كره أجرونا نفسه كثيراً عندما استيقظ و استوعب كل ما فعله
كل ما فعله بسبب كيزيس و كرهه له
لكن لم يستطع القاء اللوم على كيزيس
ما فعله قام بفعله بنفسه
لذلك غير أجرونا خططه
نظر إلى أيثر بابتسامة
" حسناً أيها البطل العظيم...هل نبدأ القتال ؟"
قال أجرونا بابتسامة وهو يطلق هالته
نظر إليه أيثر ثم رسم ابتسامة كبير له
لقد عرف ما يريده أجرونا
لم يريد الإعتراف بهاذا
كلا لم يتوقع حدوث هاذا في جميع السيناريوهات التي أعدها
" حسناً يا ملك الشياطين !! أستعد لنهاية طغيانك على العالم !!" قال أيثر بابتسامة وهو يرفع سيفه نحو أجرونا
لقد بدأت المعركة الأخيرة
معركة البطل ضد ملك الشياطين
_____________________________
ياهوو
مرحباً جميعاً
آسف على الإطالة و الجدول المتخبط بسبب بعض المشاكل لدي و ظروف الحياة
كان لدي مشاكل و بعض الظروف التي منعتني من الكتابة
لكن الآن و قد تفرغة اخيراً
سوف أعود للنشر يومياً
آسف مرة أخرى على التاخير و انتظروا القادم
و بس شكراً للقراءة