كان الجميع واقفين في مكانهم

غير قادرين على استيعاب ما حصل

أمامه ليس فقط تم محو مدينة كاملة

لكن حتى جيش الازوراس قد تم محوهم

كل هاذا في ظرف دقيقة واحد

" هاها ....هاذا حلم...اليس كذلك ؟" قال فيريون بابتسامة خفيفة وهو يتعثر

لم يتكلم أحد او يرد عليه

هم أيضاً كانوا يعتقدون أن هاذا مجرد حلم

لكن فجأة قفز أيثر من السفينة و حلق بسرعة نحو إيتيستين

نظر جراي إلى سيلفي و اومات و تحولت إلى شكلها الازوراسي و لحقوا بأيثر

وصل أيثر إلى منتصف المنطقة المدمرة

نظر بابتسامة إلى التنين ذو الحراشف السوداء مع بعض اللون الأرجواني

كان التنين نائم لكنه فتح عينيه عندما شعر بتواجد أحد ما حوله

ابتسم أيثر له و حمله

" هاها أنظر إلى نفسك الآن " قال أيثر بابتسامة خفيفة

هبط خلفه كل من سيلفي و جراي

نظر جراي إلى كل من أيثر و ريمورو

" أيثر....هل هاذا حقاً ريمورو ؟" قال جراي بصوت غير مصدق

ابتسم أيثر له ثم نظر إلى ريمورو

" لماذا لا تتحول الى شكلك البشري ؟" قال أيثر

فجأة بدأ التنين بإصدار ضوء خفيف و تحول إلى شكله البشري

وقف ريمورو و نظر إلى جراي

ابتسم ريمورو لهم

" مرحباً يا رفاق! " قال ريمورو بابتسامة كبير

ثم في اللحظة التي عانقه كل من جراي و سيلفي

نظر إليه أيثر بابتسامة خفيفة

لقد عادوا معا مرة أخرى

بعد دقائق انفصل سيلفي و جراي عن ريمورو و طلبوا منه تفسير عن ما حدث

أخبرهم ريمورو أنه بعد قتاله ضد ألدير و موته إلتقى بأخيه الأكبر فيلدانافا و ساعده في تدريب نفسه و قوته و حتى أنه قام بإعطائه بعض المهارات و كسب هو بنفسه مهارات آخر

حسناً لقد توقع أيثر هاذا

" لم أتوقع منه أن يتدخل مرة أخرى.... أنه حقاً عازم على تغيير تلك الأحداث" قال أيثر بابتسامة خفيفة

" أوه صحيح أيثر جراي أريد منكما أن تتعرفوا على شخص ما !" قال ريمورو بابتسامة

ارتبك الإثنان قليلاً

ثم فجأة ظهر ضباب أسود بجانب ريمورو كاشف عن نسخة طبق الأصل منه لكن كان الاختلاف في لون الاعيون

كانت النسخة تنظر إليهم بعيون حمراء دموية

" هذه هي سيل و هي شريكي !" قال ريمورو بابتسامة كبير

كان جراي مصدوم كثيراً بينما كان أيثر مندهش قليلاً

شرح لهم ريمورو هوية سيل

ابتسم أيثر له

" ماناس هاه ....لا يهم يسعدني رؤيتك يا سيل اعتني رجاءً بهاذا الأحمق" قال أيثر بابتسامة خفيفة

اومات سيل برأسه

" اوه صحيح هل يمكنك يا سيف تغيير لون شعرك ....سوف يكون غريب أن تكونوا متشابهين في كل شيء و أنتم شركاء" قال جراي

اومات سيل ثم قامت بتغيير شعرها إلى اللون الأسود

أومأ له أيثر

" حسناً علينا أن نذهب و نجتمع مع البقية" قال أيثر بابتسامة

اوما الجميع و ذهبوا إلى السفينة الرئيسية

كان الجميع مصدومين كثيراً بظهور ريمورو

و ثم حدث اجتمع سعيد بين ريمورو و اليس و إيلي

ثم عندما نظر ريمورو إلى كل من سيسيليا و نيكو تركه هالته تخرج عن السيطرة قليلاً

لكن فجأة تم احاطته بحاجز

" هالتك يا ريمورو....لا داعي للقلق هم حلفاء لنا الآن" قال أيثر

أدرك ريمورو نفسه و كبح هالته

" آسف تركت مشاعر تخرج عن السيطرة" قال ريمورو

تنهد أيثر فقط

" الآن ماذا سوف نفعل .... لقد تغيرت الخط بظهور ريمورو و أيضاً تدمرت الخطة الأصلية " قال فيريون

" سوف نناقش هاذا لاحقاً....كيف علينا الآن أن نتصرف بعد تدمير إيتيستين ؟" قال بايرون

فجأة تقدم أيثر إلى مقدمة السفينة

" أيثر ماذا تفعل ؟" قالت فاراي

ابتسم أيثر

" أنظف الفوضى التي تسبب بها أخي الصغير "

قال بابتسامة

ثم فجأة بدأ شعر بالتحول إلى اللون الأبيض

كان الجميع مصدومين بينما كان كل من سيسيليا و نيكو يتعرقون

كانت القوة السحرية التي يبعثها أيثر قوي لكنه أنشأ حاجز حول نفسه من أجل حماية الجميع

حدق أيثر بعيونه الذهبية ذات الخطوط الحمراء نحو إيتيستين

" النجوم التسعة / نجم النهاية"

رفع أيثر يده نحو إيتيستين

" إرادة الصانع "

أمام الجميع

عادت مدينة إيتيستن

كأنه لم تختفي بسبب الانفجار الذي صنعه ريمورو

لم يتم رؤية أي ازوراس

كان الجميع يحدقون برهبة في أيثر

فجأة سمع الجميع صوت سقوط

ألتفت الجميع و نظر إلى فيريون الذي اغمى عليه

عاد أيثر إلى وضعه الطبيعي و أبتسم لهم

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد يومين

في افيوتس

كان كيزيس اندوراث يقيم اجتماع مع زعماء عشائر افيوتس الثمانية

لقد فقدوا الإتصال مع الجيش الذي ارسلوه قبل فترة

لم يتحركوا يتهور منذوا قام أيثر بقطع ذراع كيزيس و حتى الآن لم يستطع كيزيس الشفاء منها

و الآن قبل يويمن كانوا قد شعروا بقوة عظيمة قد ظهرت ثم اختفت بعد دقائق

كان لديهم الكثير من المشاكل

أولها كان الوحش أيثر و الأمير و الأميرة المتمردين جراي و سيلفي

ثم هناك عشيرة اسكليبيوس و الدير الذين وقفوا بجانبهم

و أخيراً أنصاف السلالات التي تركها أجرونا في اللاكريا

كان لديهم الكثير من الصداع

لكن فجأة في وسط اجتماعهم

ظهرت بوابة غريبة في منتصف القاعة

كان الجميع مرتبكين و اتخذوا موقف حذر

كانوا جميعاً ملوك لي اجناسهم و ظهور هذه البوابة بدون أن يشعروا كان شيء خطير

خرج من البوابة ثلاث أشخاص

أولهم كان الأمير المتمرد جراي

بجانبه كل من أيثر و ريمورو

بدون مقدمات هاجم جراي كيزيس

أراد بعض الحراس التصدي له

لكنهم ماتوا قبل أن يصلوا إلى جراي

أحاط بجراي و كيزيس حاجز أزرق شفاف

نظر كل من ريمورو و أيثر نحو بقية الزعماء

أطلق كلاهما هالته بدون كبح أي شيء

"اجلسوا في مكانكم و شاهدوا العرض " قال أيثر بصوت بارد و نية قتله تحيط المكان بأكمله

" من الأفضل أن لا يجرب أحدكم شيء مضحك ...او صدقني سوف اجعلك تتمنى الموت " قال ريمورو بصوت بارد هو الآخر بينما يطلق هالة التنين الحقيقي

لقد كان الجو خانق و مخيف حتى لي زعماء الازوراس

كان الإثنان الذان أمامهم وحوش حقيقية

جلس الجميع وهم يشاهدون القتال بين جراي و كيزيس

لقد كان القتال مخيف و غير طبيعي

من ناحية كانوا يعرفون بقوة كيزيس المخيفة

حتى مع إصابته كان ما يزال قوي

كانت له اليد العليا

كان كيزيس يعلم أنه عليه فقط إجبار جراي على استنفاذ مخزونه من الأثير و بعدها سوف ينتصر

لقد انتصر حتى قبل بداية المعركة

لكن كل هاذا حتى فعل جراي شيء جعلهم مصدومين

أحاط الأثير جراي و قام بشفاء جسده

كان الأثير يطيع جراي بشكل مخيف جداً حتى أن كيزيس لم يستطع تسخيره او استخدامه ضد جراي

لم يستطع كيزيس إستخدام الأثير بعد الآن

لكن لم يكتفي جراي بذلك

أمام كيزيس قام جراي باستعادة كامل مخزونه من الأثير

ابتسم ريمورو و نظر إلى أيثر

لقد ساعد أيثر على صنع الطبقة النهائية لنواة الأثير الخاص بجراي

أيضاً قام بإعطائه سيفه الشخصي سيف الفوضى للقتال ضد كيزيس

مع فنون مانا الخاصة بي الفريترا و الاندوراث التي تعلمه اكتسب جراي اليد العليا

ثم قام اخيراً بحركته الأخير باستخدام رون الدمار إلى حده الأقصى ثم القضاء على كيزيس

انتهى الأمر

مات كيزيس اندوراث

سقط جراي على ركبته

قما أيثر بمساعدته على الوقوف

ثم فجأة ظهرت بوابة و خرج منها كل من مودرين و ألدير و السيدة داون

كان الجميع زعماء عشائر مصدومين بظهور الامير المفقود

نظر مودرين نحو أيثر و ريمورو و جراي

أومأ له أيثر و تقدم للبوابة وهو يحمل جراي على كتفه و انتقلوا بعيداً

نظر مودرين نحو زعماء عشائر و تنهد بتعب

عليه الآن القيام بدوره

لكن بشكل رسمي

لقد انتهت الحرب

2023/10/05 · 229 مشاهدة · 1180 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025