بعد 500 عام

في أحد الممالك البشرية

كان الجميع بحالة هلع و خوف

الجنود في كل مكان يحاربون الأشخاص الذين يأتون من السماء

كانت هذه الحرب على نطاق عالمي

حرب تينما

الحرب التي تحدث كل خمسمائة عام

الحرب التي تسببت بتدمير أكثر الممالك تطور

الجميع سواسية في هذه الحرب

لانه لم ينجو أحد من الملائكة الذين نزلوا

في هذه الوقت الحالي

كنت الحرب مستمرة في الدول الغربية

تحديداً مملكة صغيرة تدعى بولوموند

كانت هذه المملكة صغيرة و ليس لديه المثير من الموارد و ليس هناك شيء يميزها كثيراً غير اتصاله مع غابة جورا من ما يجعلها مكان ممتاز للمغامرين

لكن الان كانت المملكة تواجه الهلاك

لم يكون لديه الكثير من الجنود الأقوياء او مغامر ذو رتبة عليا او بطل ما

حدق الجنود برعب وهم ينظر للسماء

كان فوق مملكتهم أكثر من ألف ملاك

لكن فجأة حلق شخص ما متوجه نحو الملائكة

كان الجميع مرتبكين و مصدمين

لكن قبل أن يقول أحدهم شيء

رفع هاذا الشخص سيفه ثم اندلعت السنة اللهب في سيفه

كان لون السنة اللهب أسود

لوح هذا الشخص بسيفه نحو الملائكة

" نيران الجحيم!"

أصاب اللهب مجموعة كبيرة منهم

ثم فجأة كون الشخص ثلاث كرات ناري عملاقة و أصاب به الملائكة

كان الجميع بحالة صدمة

واحد فقط استطاع القضاء على مجموعة هائلة من الملائكة

هبطت الشخصية كاشف عن نفسها

كانت امرأة جميلة تبدوا في العشرينات من عمرها ذات شعر أسود قاتم طويل ترتدي سروال أسود طويل مع قميص أبيض مع اشرطه سوداء تضغط عليها و رداء أسود

عينيها كانت ذات لون وردي فاتح

نظرت المرأة بابتسامة مخيفة إلى الملائكة الذين تحولوا إلى رماد

" هاذا ما تستحقونه جراء مقاطعتكم لي إجازتي"

قالت المرأة ثم التفت للمغادرة تاركة وراءها الجميع مصدومين

لكن فجأة تقدم قائد الفرسان إليه و طلب منه الانتظار قليلاً من أجل أن يشكرها بشكل صحيح

اومات المرأة و جلست في زاوية ما محدقة في الناس التي تصرخ و تبكي في نفس الوقت

كانت المرأة مرتبكة قليلاً

" ....هل حقاً هم بهاذا الضعف؟ .... لم أكون أصدق أبي عندما أخبرني أن البشر ضعفاء لهاذا الحد ...لكن الآن أعتقد أنني المخطئة " ابتسامة المرأة و هي تبتسم قليلاً

لكن فجأة شعرت بأن أحدهم كان يقوم بسحب رداءها

حدقت المرأة في مجموعة الأطفال حولها

" نيني أختي هل أنتي مغامرة ؟" قال أحد الأطفال

ابتسمت المرأة لهم

" أجل أنا مغامرة لكني لست ذات رتبة عالية جداً" قالت المرأة بابتسامة بينما تنظر إلى الأطفال الذين لديهم نجوم في أعينهم

" أختي أنت تشبهين أحد القديسين الثلاثة كثيراً هل أنتم مرتبكون ؟" قال أحد الأطفال

" كلا لا أعرف أي غير عائلتي التي تسكن بعيداً...لم يمضي وقت طويل كثيراً منذوا أتيت للمدينة " قالت المرأة بابتسامة

ثم فجأة أتت امرأة كبير في السن و أخذت الاطفال و اعتذرت للمرأة

لكن فجأة سألها أحد الأطفال مرة أخرى

" أختي ما أسمك ؟" قال الطفل

ابتسمت المرأة

" كشمير ... أنه أسم أعتز به الآنه من والدتي " قالت المرأة التي تدعى كشمير

ابتسم الاطفال ثم ودعوا كشمير

ابتسم كشمير ثم التفتت لتغادر

كانت تريد العودة لمنزلها حيث عائلته

لقد مر أكثر من مئة عام منذوا مغادرته و أخبرت والدها أنه سوف تعود و تكون اقوى منه و من عمه الأكبر و الأصغر

ابتسمت كشمير

" أيها الرجل العجوز أنتظر فقط سوف اهزمك هذه المرة بالتأكيد!" قالت كشمير بابتسامة خفيفة

لقد ذهبت بمغامرة للدول الغربية و أصبحت مغامرة معروفة جداً بأسم" الكارثة السوداء "

لقد تقاتلت مع جميع القديسين الثلاثة و تقاتلت حتى مع حاصدة الأرواح و بطلة الغرب أيلينا

رغم أن الأخيرة كانت هي الأكثر خشونة و غضب بسبب لون شعرها

" تنهد ما خطب أيلينا تلك ...لم أقول شيء في ذلك الوقت ثم في اللحظة التي اجد سيفها في وجهي " تنهدت كشمير

لم تنسى غضب أيلينا عندما واجهتها لكن خرجت حية من قتاله ثم بعدها كانت علاقتهم جيدة نسبياً ....رغم أن علاقتهم كانت مجرد إحترام لقوة الآخر فقط

" تنهد مهما كانت أيلينا سيئة....لكنه أفضل من مهووسة القتال ايسديث تلك .... بجدية ما خطبه و كيف تعيش كل من أكامي و كورومي معها ؟!" قالت كشمير وهي تتنهد

في النهاية واجهة كشمير الكثير و أصبحت اقوى

صنعت اسم لنفسها

لم تخبر أحد بأسم عائلته مثل ما طلب والدها

لم تخبر أحد عن عرقها الحقيقة أيضاً

أيضاً كان لديها مهاراتين فريدتين لم تخبر أحد عنها أيضاً ز خصوصاً الرجل ذو الشعر الأحمر الذي كان يزورهم في بعض الأحيان

ابتسمت كشمير

لقد كانت متحمسة لرؤية جميع أفراد عائلته

لكن فجأة شعرت بأن أحدهم خلفها

التفتت كشيمر و نظرت إلى المرأة ذات الملابس البيضاء و ترتدي قناعة يخفي وجهها

لقد عرفت كشمير هذه المرأة من بعض اللقاءات القليلة

كانت أيضاً بطل معروفة في الغرب

لكن كان هناك شيء مألوف عنه لم تستطع كشمير معرفته

" كشمير أريد أن أتحدث معك عن شيء مهم " قالت البطل المقنعة

" آسفة لكني مستعجلة... أريد العودة إلى منزلي بسرعة " قالت كشمير

" منزلك في غابة جورا صحيح ؟" قالت البطل المقنعة

نظرت إليها كشمير و كانت تعابيره باردة

" يبدوا أن لقائنا لم ينتهي على خير "

قالت كشمير و هي تطلق هالته

استعدت البطلة المقنعة أيضاً

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد أسبوع

في حدود غابة جورا

وقف في الجو ثلاث أشخاص

" لم تتعلم الامبراطوريه الشرقية الدرس بعد ؟.....هذه المرة يرسلون حارسهم الإلهي الي " قال رجل ذو شعر أسود و عينو ذهبية بابتسامة وهو يحدق في المرأة ذات الشعر الأزرق و الملابس الصينية

" لم يتغير غرضي بعد يا ملك الوحوش ...تعال الى جانبنا المنتصر " قالت المرأة

ابتسم الرجل بشكل كبير

" الم أقول بالفعل اني لم أشارك بلعبتكم التافهة يا فيلجريند....لا تجريني و إخوتك إلى لعبتكم الغبية تلك " قال الرجل

عبست فيلجريند و ثرت على أسنانها

بسبب هاذا الرجل الذي أمامها لم تستطع التواصل بشكل جيد مع شقيقها الصغير ريمورو

بل أيضاً جعل فيلدورا ينظر إليها بشكل بارد عندما قامت بزيارته قبل وقت مضى

" أيثر...لديك الجرائة للتحدث عن اشقائي بدل عنهم و أنا أمامك" قالت فيلجريند بغضب

ابتسم أيثر بشكل خفيف

" أوه أشقاء ؟ لقد ضننتك تعتقدين انهم مجرد أسلحة بطريقة معاملتك انت و فيلزارد لهم " قال أيثر بابتسامة

" ما أفعله معهم ليس من شأنك! أنهم إخوتي الصغار سواء كنت تريد ذلك ام لا !!" صرخت فيلجريند بينما بدأت هالتها تتصاعد

لم يتخلف أيثر عنها و أطلق هالته أيضاً التي اصطدمت مع هالة فيلجريند

" هاه أين نوع من الأخوات الكبار التي تقتل شقيقها و الأخرى تضربه إلى حد الموت ....لا تستحق أن تنادي باخت أيتها التنين الحارق " قال أيثر بصوت بارد

" كما لو أنك تستطيع فهم كيف اشعر..... لا هتم بعد الآن بطلب رودرا بضمك الى جانبنا .....سوف اقتلك الان " قالت فيلجريند

" لقد قال هاذا غيرك من قبل .....و كانت نهايتهم الموت على يدي " قال أيثر بصوت بارد

اصطدمت هالاتهم بجنون

كانت المعركة بينهم قد حددت بالفعل

2023/10/14 · 198 مشاهدة · 1097 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025