بعد أسبوع

تجهزت أليسيا للذهاب و مواجهة لورد الاورك

كان لورد الاورك يقود جيشه نحو بحيرة سيس و قبيلة رجال السحالي

قبل يوم أتى رجل سحلية يدعى جابيرو و طلب منهم الخضوع لسلطته

حسناً لقد هزمه جوبتا لذلك نتجاهل ذلك

أيضاً قامت أليسيا بتسمية قبيلة الغيلان المتبقين

ليس جميعهم بالطبع لكن سبعة فقط بينما قام ريمورو بتسمية المتبقين

بينما قام أيثر بتسمية زعيمهم فقط بأسم أكامارو

السبعة الذين قامت أليسيا بتسميتهم هم بينيما و شونا ابن و أبنة أكامارو

ثم توأم الغيلان ذو الشعر الأرجواني و هم شيون و مي

ثم حفيد بياكويا التي سمته بي هاكورو

ثم هناك الجاسوس و أصبح اسمه سوي و حداد و إسمه كوروبي

تطوروا جميعاً إلى كيجين العرق الاعلى من الغيلان و أصبحوا يشبهون البشر إذا استثنينا قرونهم

لقد قضوا أسبوع للتجهيز و الذهاب لمحاربة لورد اورك

أيضاً تدربت أليسيا مع هاكورو و صدمة الأخيرة بسبب مهاراتها

كان أيثر ينظر لمبارزتهم باهتمام

أيضاً قامت شونا بصناعة ملابس لهم جميعاً

و صنع كوروبي و كايجين معادات لهم و جهزوا جيداً

وهو ما يقودنا إلى الان

انطلقت أليسيا رفقة رانجا و راكبي جوبلن و بينيمارو و شيون و سوي و هاكورو و مي نحو بحيرة سيس

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد نصف ساعة

في بحيرة سيس

حاول السحالي محاربة عشرات الألف من الاورك الذين يتقدمون

لكن كل هاذا كان بلا فائدة

كان الاورك أقوياء و أعدادهم هائلة

لم يستطع جابيرو اقوى شخص في السحالي محاربة أحد الجنرالات و هزم و كاد يقتل

لول أن جوبتا قد وصل و أنقذه رفقة رانجا

هزم رانجا الجنرال و قتله بعد أن قام الأخير بالسخرية من قوته و إهانته لي أليسيا وهو ما أغضب رانجا الذي قتله باستخدام عاصفة رعدية مدمرة

في الجانب الآخر كان الكيجين مندفعون بغضب نحو الاورك

وقف كل من هاكورو و بينيمارو و شيون و مي في وسط جيش الاورك

" علينا أن نشكر السيدة أليسيا و سيد ريمورو على هذه الفرصة" قالت شيون و هي تحهز سيفها الضخم

" سوف ننتقم لما فعلتوه باخوتنا أيتها الخنازير " قال بينيمارو وهو يجهز لهب الجحيم في يده

" هاذا انتقم و درس لكم ...لا تعبث مع الغيلان مر آخر" قالت مي و هي تغلف الكاتانا الخاصة بها بصواعق ارجوانية

انطلق الاربعة نحو الاورك و أطلقوا العنان لقوتهم الجديدة

كل هاذا يحدث و أليسيا تقف فوق أرض المعركة

" أوه يبدوا أن بينيمارو و الآخرين يبلون بلاء حسن ....رانجا قد تطورت قوته عن آخر مرة .....هاه أيثر ؟ ماذا يفعل هناك و هل هاذا ريمورو ؟" قالت أليسيا وهي تنظر إلى تل قريب

كان كل من ريمورو و أيثر يجلسون مسترخين و كأنهم على شاطئ و ليس أرض معركة

" هاذا يذكرني بالحرب في ألاكريا.... عندما هاجمتنا التنانين و بعدها ماتوا بشكل غبي " قال أيثر

" حسناً هاذا مريح حقاً....لكن لماذا نحن هنا ؟" قال ريمورو

" لمشاهده المرح بالطبع " قال أيثر بابتسامة وهو يشعر بلورد الاورك يقترب

ذهبت أليسيا إلى لورد الاورك مباشرة

لكن قبل معركتهم قاطعهم رجل يدعى جليمود وهو المخطط لكل هاا

حسناً لم يدم اللقاء طويلاً فلقد قام لورد الاورك بالتهامه و اكتسب قوة أكبر و أصبح بذرة سيد شياطين

نظر أيثر و ريمورو نحو لورد الاورك المعروف بإسم جيلد

" هل سوف تتمكن أليسيا من هزيمته الآن ؟" قال ريمورو بنوع من القلق

نظر أيثر إلى أليسيا التي تبتسم

" يبدوا أنها واثقة" قال أيثر بابتسامة خفيفة

بدأ قتال كل من أليسيا و جيلد

كان كل منهما يهاجم و يتجنب هجوم الآخر

لكن بسبب حجم جسد جيلد كان يتلقى الضرر الأكبر

عوض عن هاذا بشفاءه السريع

أليسيا من ناحية أخرى كانت مسيطرة على القتال حتى مع مهارة جيلد المخيفة و هي [التأكل ]

لقد تفادت هجمات جيلد و مهارة التأكل بمهارة عالية و دقة

أيضاً بمساعدة مهارات فريدة [الحكيم العظيم] و [ المفترس] كانت مسألة وقت قبل أن تنتصل

لكن فجأة اختفت أليسيا بعد هجوم جيلد عليها

كانت أليسيا تحلق فوق أرض المعركة

توهج جسدها و تغيرت ملابسها إلى ملابس ذات لون أبيض مع زهرة بلورية على رأسه

نظرت أليسيا إلى جيلد بابتسامة

" رغم أنها نسبة ضئيلة من قوة خاتم " الأنا " إلا أنها كافي الان " قالت أليسيا و هي تغمض عينيها و تجهز لهجومها النهائي

هاجمها جيلد باستخدام التأكل مرة أخيرة

لكن تفادت أليسيا الهجوم أيضاً

ثم بعدها قامت بالتلويح بي الكاتانا الخاصة بها

تجمد جيلد في كتلة جليدية

لكن ما هي إلا دقائق و تحطم الجليد

ثم فجأة قفزت أليسيا عليه بجسدها اللزج و بدأت بالتهامه

قاوم جيلد لكن في النهاية انتصرت أليسيا

نظرت أليسيا إلى المكان الذي كان به كل من ريمورو و أيثر و ابتسامة لم و هي تصنع إشارة الانتصار

نظر أيثر إليها و أبتسم بشكل خفيف

قريباً سوف يعاد تشكيل دولة الوحوش

لكن هذه المرة كان أساسها اقوى من أي وقت مضى

مع ثلاث وحوش يتم تصنيفها على أنهم كارثة عالمية و العديدة من الأشخاص تحتهم على مستوى قوة أسياد الشياطين

و في المستقبل القريب سيد شياطين مستيقظ

لم تتمكن أي قوة من لمسهم بتهور

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

بعد شهر

مر شهر على كارثة لورد الاورك

قامت الأجناس التي تلقت ضرر منه بتكوين تحالف مع راعيات الغابة تريني و تحالفوا و شكلوا بما يسمى إتحاد جورا تيمبيست

أيضاً شارك الاورك الناجين من مجزرة لورد الاورك و كانوا يشعرون بي ذنب كبير بسبب ما فعلوه تحت تأثير مهارة [الجوع]

سامح أكامارو و بقية الكيجين الاورك

ثم بعدها قامت أليسيا بتسميتهم جميعاً و حثل نجل جيلد على نفس اسمه و سوف يحافظ على تراث بحماية جنسهم

تطور جيلد إلى ملك الاورك بسبب ذلك و قادة مشروع بناء المدينة التي سوف تصبح مركز إتحاد جورا تيمبيست

كيف ظهر الإسم السبب بسيط وهو ملك الاقزام جازيل دوراجون

تحدى جازيل أليسيا في مبارزة و هزم و كون معها تحالف و هنا ظهر أسم دولة اتحاد حورا تيمبيست

مع المدينة التي تبنيها أليسيا و التي صوتوا جميعاً أن يكون إسمها ريمورو

بالطبع الشخص الذي توصل للاسم هو أيثر

و بالطبع لم يعجب ريمورو بذلك لكنه لم يقول شيء

و هكذا اعترفت دولة دوراجون المسلحة بأن إتحاد جورا تيمبيست هو دولة رسمية

التقاء جازيل أيضاً مدربه هاكورو و أيضاً سلفه الذي صدم عندما علم انه أيثر

ابتسم أيثر كثيراً و ضحك عندما رأى رد فعل جازيل عندما علم أنه هو نفس ملك الوحوش

أيضاً بشكل رسمي قرر أيثر الاستقرار في المدينة و ترك مهمات الدوق إلى "إبنه" موس

لذلك انتقل أيضاً كل من تاتسويا و ميوكي و لولوش إلى هنا و عرفهم أيثر بي أليسيا و قامت الأخيرة باستقبالهم بلطف و ترك بعض المهام لهم

و هكذا إستمرت الحياة في مدينة ريمورو

إلى أن أتت مشكلة وردية اليهم

في الوقت الحالي

كانت أليسيا تواجه مشكلة خطيرة

كان أمامها فتاة صغيرة ذات شعر وردي و ملابس كاشفة

كانت هذه سيدة الشياطين ميليم نافا كما عرفت نفسها

حاول كل من سوي و شيون و مي و بينيمارو قتالها لكنهم هزموا بشكل سريع

وهو ما يقودهم إلى هنا

أرادت أليسيا استخدام قوة خاتمها " الأنا" إلى أقصى حد ممكن لها حالياً و قتال ميليم حتى مع العلم أنها لا تستطيع الفوز عليهم

لكن فجأة أقترح الحكيم العظيم فكرة ما

طبقت أليسيا الفكرة و هاجمت ميليم بها

فجأة توسعت عيني ميليم

" لحظة هاذا !! عسل ! كيف لديك هاذا " صرخت ميليم و هي تشير إلى أليسيا او الجرة التي في يدها

ابتسامة أليسيا لها

" اوه لقد عثرن عليها بنفسي ! أيضاً مع الأسف أنها آخر جرة لدي من المؤسف انها سوف تنتهي " قالت أليسيا بابتسامة

صرت ميليم على أسنانها

" هاذا ليس عادل ! لماذا الجميع لديهم العسل و ليس أنا! ..... حسناً أنتي تريدين مني الاعتراف بالهزيمة اليس كذلك ؟ أنا أعترف بذلك اعطني أيها الان !" قالت ميليم

صدمة أليسيا قليلاً لكنه وافقت و قامت بإعطاء العسل إلى ميليم

قفزت ميليم بفرح كبير

" أخيراً! لقد مر قرن منذوا حصلت عليه آخر مرة ! بسبب ذلك الغبي أيثر لم اتمكن من تذوقها لمدة!" قالت ميليم و هي تبتسم و تتناول العسل

غير مدرك أن هناك شخص خلفها

" اوه هل تعرفين أيثر ؟! " قالت أليسيا

" أجل! هو الشخص الوحيد بجانب أسياد الشياطين الذين يستطيعون أن يناديني بأسمي .....هناك أيضاً صديق لي يدعى ريمورو لكنه اشبه بعائلة لذلك لم احتسبه " قالت ميليم و هي تشرح بعض الأشياء لي أليسيا

ثم فجأة تم امساكها من رأسها بعد انتهائها من العسل

كانت ميليم متفاجئ لكنها أصبحت شاحبة عندما رأت من امسكها

" أ أ أيثر ! هاه ماذا تفعل هنا ؟! ظننتك في الدول الغربية تلعب مع البشر !" قالت ميليم بتوتر

ابتسم أيثر بشكل مخيف

" أوه حسناً من المفترض أن تواجد هناك .....لكن بسبب "لعبتك " مع أسياد الشياطين لقد أجبرت على العودة إلى الغابة و الاعتناء بها " قال أيثر بابتسامة مخيفة

" هيهي لم أظن انك سوف تكتشف الأمر بسرعة! لقد ظننت أني أخفيت أثري بشكل جيد !" قالت ميليم بابتسامة فخورة

أجل لقد قامت باخفاء أنها كانت مشاركة في تجربة صنع لورد شياطين دمية وهو جيلد

بالطبع كان ريمورو يعلم أن ميليم تفعل شئ ما لكنه لم يعلم ماذا و تركها فقط

حتى أيثر كان مندهش من تصرف ميليم

لكنه لم يكون كافي لتهرب من ما فعلته

" هاها هاها " ضحك أيثر بشكل خفيف و مخيف

ثم ترك ميليم

مباشر هربت ميليم و اختبئت خلف ريمورو

" ريمورو! النجدة أصبح أيثر مجنون ! " قالت ميليم

" اوه لا تقلقي لم يفعل شيئ لك ..... على الاغلب سوف يمنعك مرة أخرى من تناول الحلويات لمدة شهر آخر " قالت ريمورو

لكن فجأة شعر ريمورو بقشعريرة أسفل عاموده الفقري

فجأة ظهرت سيل بجانب أيثر و هي تنظر بشكل بارد إلى ريمورو

" سيل ! ماذا تفعلين هنا ! هل حدث شيء ما " قال ريمورو بارتباك وهو خائف قليلاً

لكن فجأة تصافح كل من سيل و أيثر و كل منهما يحمل ابتسامة باردة مخيفة

" شكراً لك لدعوتي في تلقين شريكي درساً " قالت سيل

" لا داعي لذلك أنه من دواعي سروري أن تشاركيني بتلقين بعض الحمقى درساً " قال أيثر

ثم نظر كل منهما إلى ريمورو و ميليم

كان كل من ريمورو و ميليم يرتجفان بخوف

في أثناء ذلك كان مجموعة الكيجين و كشمير و أليسيا ينظرون إلى ما يحدث كأنهم يشاهدون عرض سحري

" ....هل يحدث هاذا كثيراً في عائلتك ؟" قالت أليسيا

ابتسامة كشمير بتعابير فارغة

" لا تعلمين عدد المرات التي حصل ذلك .... أصبح الامر طبيعياً لي..... حتى لو دمروا جبلاً بالصدفة" قالت كشمير بابتسامة

صمتة أليسيا فقط

"ربما لم يكون علي أن أسأل"

2023/11/07 · 189 مشاهدة · 1684 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025