بعد يومين
كان أيثر في منزله
لقد كان ينظر إلى صورة صغيرة
خلفه كان ريمورو ينظر إليه بتعابير حزينه
" هل أنت متأكد أنك تريد حقاً القيام بهاذا ؟" قال ريمورو
لقد أخبرهم سوي بقدوم أيلينا إلى هنا
تحديداً لقد عرف أيثر ما تريد
القتال ضده
لذلك لقد قام بأخبار الجميع بعدم التدخل في قتالهم
بعد أن قامت ايلينا بأمر هيناتا باعتقال و قتل غران و القديسيين الخونة لم يعود هناك عداوة بين تيمبيست و روبيريوس
استطاعت تستاروسا من جعل يوم ملك مملكة فارميناس التي كانت تسمى سابقاً بفالموث
تيمبيست لديها دفاع قوي بعد عودة ريمورو و أليسيا و تواجد فيلدورا أيضاً
لذلك سوف يقاتل أيثر أيلينا
نظر أيثر إلى ريمورو و أبتسم بشكل خفيف
حمل أيثر سيفه و غادر فقط
متوجه نحو موقع أيلينا
لم يمضي وقت حتى وصل إلى هناك
وقفت أيلينا و هي تنظر إليه
" وصلت إذن.... مضى زقت طويل اليس كذلك ؟" قالت أيلينا بينما تتحول دروعها إلى اللون الأسود
نظر إليها أيثر
" أجل...لقد زادت قوتك بكل تأكيد..." قال أيثر
ابتسامة ايلينا بشكل خفيف
" هاذا طبيعي ....لقد أردت دوماً أن اقتلك....لقد استمريت بالعيش لهاذا السبب فقط " قالت أيلينا
أخرج كل منهما سيفه من غمده
تحول نصل سيف أيلينا إلى اللونين الأبيض و الأسود
" هكذا إذن......هل نرى إذا كنت تستطيعين الانتقام لي أخيك!" قال أيثر ثم اندفع إليها
رفعت ايلينا سيفها و تجهزت للهجوم
" جيش الموت! "صرخت ايلينا
مباشرة ظهر العديد من الهياكل العظمية ذات الدروع
صدم أيثر قليلاً لكنه أستمر بتقدمه
لقد لوح بسيفه بسرعة كبير مدمر جميعاً من يقف في طريقه
لكن فجأة ظهر أمامه نيران بيضاء
بسرعة أنتقل بعيداً عن هجوم أيلينا
لكن لم تعطه ايلينا أي فرصة و ظهرت خلفه مباشره باستخدام تبادل الظلال
لوحت أيلينا بسيفه لقطه جسد أيثر
لكن السيف قد مر من خلال جسده
صدمة ايلينا كثيراً و بسرعة انتقلت بعيداً عنه
فور انتقالها ظهر أيثر بسرعة كبير أمامه و لوح بسيفه ضدها
أدركت أيلينا نفسها و تصدت لهجومه لكن تم دفعها
".تشي! " أرض الموت و الحياة!!" صرحت أيلينا
ثم فجأة تم تخطيتهم بحاجز داكن
فجأة شعر أيثر بالضعف بشكل ملحوظ
" سحري ؟ يتم استنزافه بسرعة ؟!" فكر بعبوس
لكن قاطع تفكيره مهاجمة أيلينا
ثر أيثر على أسنانه و عاد للتركيز على أخته
لقد كانوا يتصدمون كثيراً
كانت مهاراتهم مرعبة بحق
أيلينا التي تدفع نسفه إلى تجاوز حدودها
و أيثر الذي لم يريد القتال بكل ما لديه
لقد كانوا بشكل مده متقاربين
صرت أيلينا على أسنانها
نظر كل منهما إلى بعضهم البعض
غلفت أيلينا سيفها باللهب الأبيض بيننا غلف أيثر سيفها بهالة سوداء
" لهب الروح !"
" غطاس الجنوب!"
اصطدم الهجومان محديثين ضرر في المناطق حولهم
اندفعت أيلينا بسرعة نحو أيثر
مستغلة عدم وضوح أرض المعركة بسبب الهجوم السابق
انتقلت خلف أيثر بواسطه تبادل الظلال
ثم لوحت بسيفها نحو عنقه
" شفرة الموت !"
صرخت أيلينا و هي تضع كل ما بقي لديها في هجومها
ألتفت أيثر خلفه بسرعة
فات الاوان
كان الهجوم قد قطعه بالفعل
لكن فجأة تحول جسده إلى ضباب
توسعت عيني أيلينا كثيراً
بسرعة حاولت الهروب لكن
" العودة للأصل!"
التراب الذي يغطي أرض المعركة قد اندثر بواسطة سيف مصنوع من الضوء
بسرعة أحاط جيش الموت بأيلينا
مدعومين من قوتها المباشرة التي سرقتها من أيثر
رفعت ايلينا سيفها إلى الأعلى
لقد كانت تحاول فعل هذه التقنية منذوا مشاهدتها
لقد شاهدتها مرة واحدة فقط
ارتفعت هالة مظلمة كبيرة كن سيف أيلينا
مدعوم بكل من اللهب الأسود و الأبيض
مكونين مزيج مرعب من القوة
" تشي يو ! غطاس الجنوب!"
أطلقت أيلينا هجومها نحو أيثر
توسعت عيني أيثر كثيراً
صر على أسنانه
" النجوم التسعة/ نجم الموت!"
لوح أيثر بسيفه المعزز بقوة نجم الموت
اصطدم الهجومان محديثين موجة سحرية هائلة نبهت أي شخص عن حدوث هذه المعركة
بسرعة قام أيثر باحاطة المكان بحاجز النجمي لتجنب حدوث اي ضرر إضافة للمنطقة حولهم
نظرت أيلينا إلى الهجوم و ابتسمت
لقد خسرت
اندفع هجوم أيثر نحوها و أصابها بشدة
بسقت أيلينا الكثير من الدماء
تم قطع يدها اليمنى و إصابة عينيه اليمنى كذلك
وقفت بدعم من سيفها و نظرت إلى أيثر الذي كان يتقدم ببطى إليها
" .... حتى مع كل ما أملكه.....لم استطع فعل شيء له ...." فكرة أيلينا
ثم في اللحظة التالي سقط جسدها على ظهره
" أيثر..... آسفة لم أستطع أن احميك او حتى أن انتقم لك ......سامحني على ذلك " فكرة أيلينا
نظر إليها أيثر بتعابير غير مفهومة
" لقد قاتلتي جيداً....لم أكون جدي هكذا منذوا زمن طويل" قال أيثر
نظرت اليه أيلينا
" هل علي أن أقوم بشكرك ام ماذا....الشخص الذي دمر حياتي ...." قالت ايلينا
" لقد قمت بما كان ضروري فقط ....ليس عليك فهم ما أفعله الآن كل شيء سوف يظهر عاجل ام آجلا..." قال أيثر
ابتسمت ايلينا بشكل خفيف
" هاه قتل أخي الصغير كان ضروري ؟ .....لم أفهم كيف و لا أريد أن أفهمه....لقد عشت فقط من أجل الانتقام منك و لقد انتهى الأمر الان " قالت أيلينا و هي تغمض عينيها
" .....اليس لديك سبب آخر للعيش ؟ ....مكان تعودين إليه.... اصدقاء ينتظرون عودتك ؟ اي شيء اخر ؟ ....هل حياتك كلها كانت فقط للانتقام ؟ .....هل هاذا ما يريده أخيك الصغير حقاً ؟" قال أيثر ثم ركع إليه
نظرت إليه أيلينا
لكن فجأة وضع أيثر يده على رأسها
كانت أيلينا مرتبكة من ما يفعله أيثر
لكن فجأة ظهرت تغيرت المنطقة حولهم
تغيرت إلى المكان الذي قتل به أخيها الصغير
نظرت أيلينا إلى أيثر بعيون مرتبكة
لكن لم يتواجد أيثر بجانبه
بل كان أمام أخيها الصغير
" أي كلمات أخيرة تريد تركها ؟" قال أيثر وهو يرفع سيفها نحو نسخته الأصغر
ابتسم الصغير بشكل كبير و حدق في أيلينا
" عيشي بسعادة! اختي الكبرى أرجوك لا تأتي إلا نفس مكان !! إلا إذا أصبحت عجوز !" قال الصغير بابتسامة
توسعت عيني أيلينا كثيراً
رفعت يدها الوحيدة نحو أخيها محاولة إمساكه
لكن كانوا قد عادوا إلى الواقع
نظر أيثر إليها
" كانت هذه أمنية الصغير الأخيرة" قال أيثر
لم تتكلم أيلينا
" طلبه الأخير كان أن تعيشي حتى لو كان غير موجود ....هل أصبح لديك سبب للعيش الان ؟" قال أيثر
نظر أيثر إليها
ثم التفت أيثر للمغادرة و قام بإزالة الحاجز النجمي
مباشرة ظهر باب غريب خرجت منه هيناتا بسرعة و هي تتجه نحو ايلينا
" سينسي! " صرخت هيناتا بهي تركع بجانب أيلينا محاولة علاجها
بعدها مباشرة أتت لومينوس و تعابيرها كان غاضب و قلق
ركعت لومينوس بجانبها و بدأت بعلاجها
" أيتها الحمقاء! كم مرة أخبرتك أن تقولي لي شيئاً قبل أن تفعلي هاذا !!" صرحت لومينوس بغضب
نظرت إليهم أيلينا
صديقتها الغريبة و المنحرفة و تلميذتها المشاغبة
كانوا من القليلين الذين فتحت ايلينا قلبها لهم
ابتسمت أيلينا بشكل خفيف و ضحكت قليلاً
" ما المضحك! و انتي على مشارف الموت!" صرخت لومينوس عليها بغضب
" هاها لا شيء فقط أني مسرورة بمتلاك كل منكما " قالت أيلينا بابتسامة خفيف
أصبحت وجوه كل من لومينوس و هيناتا حمراء
" حمقاء!" صرخت لومينوس عليها
"منحرفة" قالت أيلينا بابتسامة
بعدها لحظات قليلة ظهرت أليسيا برفقة كل من ريمورو و كشمير و هوا
" هل انتهيت معركتك ؟!"قالت أليسيا
اوما أيثر
نظر ريمورو إليه ثم إلى أيلينا التي تم علاجها و استعادة ذراعها و عينيها
كانت أيلينا تربت على رأس هيناتا التي تعانقها بقوة كأنها سوف تختفي
ابتسم ريمورو بشكل خفيف
ذهب كل من أليسيا و كشمير و هوا نحو لومينوس و البقية
وقف ريمورو بجانب أيثر و ربت على ظهره
" هل انت سعيد الان " قال ريمورو بابتسامة خفيفة
ابتسم أيثر بشكل خفيف وهو ينظر إلى شقيقته التي تبتسم بينما توبخها لومينوس
" أجل....لم أكون بهذه السعادة من قبل " قال أيثر بابتسامة كبير
الان وجدت أخته الكبرى سبب غير الانتقام للعيش
حتى لو كان السبب قد تم صناعته قبل لحظات
حتى لو لم تعلم شقيقته بما فعله و من هو
كان مسرور فقط أنها على قيد الحياة
حتى لو لم تعرفه
" أيثر! تعال الان لدينا شيء مهم نناقشه!" صرحت أليسيا و هي تبتسم
غير مدركة لنوع الكارثة التي صنعتها
كانت عيون أيلينا تهتز عند سماعها بالاسم
نظرت أيلينا بسرعة نحو أيثر
صفع أيثر نفسه و فعل ريمورو نفس الشيء و حتى كشمير و هوا
كانت أليسيا مرتبكة
" هل قلت شيئاً لم يحب علي قوله مرة أخرى؟"
" لقد فعلت !!"