في لحظات فقط

تحولة الأرض حولهم إلى مكان مليئ بالجثث

وقف أيثر على تل من الجثث و النيران حوله تلهتهم الجثث

كان أيثر ينظر لكل من كالباس و ساكورا

كان كالباس يدمر كل شيء أمامه بقوته الجسدية الغاشمة التي تعززها نيرانه

لم تصمد حتى الدبابات الإمبراطورية الشرقية أمامه

بينما كان ساكورا تقطع خصرمها بسرعة و دقة مرعبتين

لم يتمكن أحد من مجاراتها في السيف من الإمبراطورية الشرقية

و فوق هذا قدراتها كانت جميعها معزز بقوة سيفها ناروكامي المتجمدة

أبتسم أيثر بشكل كبير

رغم اسقاطهم لي عدد كبير من فيلق الدبابات

لكن ما يزال هناك العديد من الاعداء

وقف أيثر و خلفه كانت تيستاروسا

" جلالتك هل سوف تستخدم ذلك السلاح؟" قالت تيستاروسا بصوت هادئ

أبتسم أيثر بشكل كبير

" أليس من الأفضل قتل معظمهم و جعل البقية في حالة يأس غير قادرين على القتال؟" قال أيثر وهو ينزل من تل الجثث

وقف أيثر امام فيلق الدبابات

تجسد في يده سيف عظيم ذو نصل كرستالي

رفع أيثر السيف في السماء

ثم بدأ إعصار من اللهب في التكوين

ثم بعد ذلك لوح أيثر بالسيف

مدمر الاف الدبابات

ابتلع إعصار اللهب الخاص بحكم الشماش كل ما في طريقه

جاسبر الذي سقط على ركبته نظر إلى الفيلق الذي لا يقهر و الذي تم تدميره على يد ثلاثة أشخاص فقط

استسلم جاسبر بعد ذلك بقليل

بذلك أنهى أيثر و فريقه تقدم الإمبراطورية في البر

.

.

.

.

.

.

بعد ثلاث أيام

لم تختلف اي من ساحات المعارك

استطاعت متاهة راميريس من التصدي و قتل جميع جنود الإمبراطورية الذين اعتقدوا انهم لم يموتوا بسبب سوار القيامة المزيف

لكن تم القضاء عليهم بواسطة زعماء الطوابق

استطاع زيجون و بيلا و ابيتو من زرع الخوف و اليأس في جميع جنود الإمبراطورية

انتقمت كومارا من قاتل والدتها

تصدا كل من جابيرو و جوبتا ايضا لجنود الإمبراطورية و انتصروا في معاركهم

استطاع جيلد حماية المدينة رفقة الارقام الصفراء و كاريرا

في النهاية انتصرت تيمبيست في هذه الحرب

لذلك ارسلت أليسيا ديابلو لقائد الجيش كاليجوريو

لكن في طريقه لتنفيذ مهمته تعرض لعرقل من قبل مطارد لهب يدعى سو

بعد القتال قليلاً انسحب سو عندما علم ان ديايلو قد قتل كل الارقام الفردية

بعد ذلك سقط كالجوريو و بقية الضباط في حالة يأس

قضى ديابلو على اغلب معسكرهم الذي كان يضم قوة بشرية كبيرة بمفرده

في محاولة يأسة هاجم كالجوريو ديابلو

لينتهي به الأمر ميت

.

.

.

.

.

.

بعد يومين

انتصرت تيمبيست في الحرب

قامت أليسيا بأنقاذ بعض الجنود من الإمبراطورية مثل كالجوريو لي استخدامهم في خططها

ايضا كافأة أليسيا جميع المشاركين و اصحاب أعلى المساهمات

و أيضا كانت بداية لما يسمى بالحراس الاثنان عشر

بعد ذلك دخل الجميع في حالة النوم التطوري

ثم فجأة قام جاي و فيلزارد بزيارتهم

لم يريد فيلدورا لقاء فيلزارد لذلك ذهب بعيداً و كذلك الحال لريمورو الذي ذهب لمنزله إلى حين مغادرة فيلزارد

كان سبب زيارة جاي هو التطور المفاجئ لعشرات الأشخاص لمستوى سيد شياطين حقيقي

لقد كان جاي على بعد لحظات قليلة من ان يفقد صوابه و السبب بذلك هو تطوير أليسيا لكل من كاريرا و التيما إلى لورد شيطاني وهو المستوى الأعلى في جنس الشياطين

بعد أن هدأ جاي قام بتحذير أليسيا من هحوم اخر للامبراطورية الشرقية و غادر

اخذت أليسيا التحذير على محمل الجد

لكن فجأة بعد مغادرة جاي

شعر كل. من أليسيا و ريمورو ان جزء من روحهم قد انفصل و شعروا بألم رهيب

لقد شعروا ان فيفدورا قد دمر الممر الروخي بينهم

مباشرة اندفع الجميع نحو مركز المراقبة في المتاهة

كان الجميع و خصوصا ريمورو و أليسيا و هوا و سينتي مصدومين

لقد استولت الإمبراطورية الشرقية على فيلدورا و تحكمت به

هزم فيلدورا على يد اخته فيلجريند و أيضا رجل ذو شعر أبيض و عيون زرقاء و كان له جناح أسود واحد و قشورة سوداء في كل من يديه و ساقيه

بجانبه كان رجل ذو شعر رمادي و عيون زهرية

كانوا هؤلاء هم اخر مطاردوا اللهب

القائد و منقذ البشرية كيفن كاسلانا

و الطبيب العبقري سو

لقد هزم هؤلاء الثلاثة فيلدورا بمساعدة كوندو و تحكموا به بواسطة مهارة رودرا النهائية

ابتسمت فيلجريند بسعادة

و أخيراً استطاعت الاجتماع مع احد اشقائها بدون مشاكل

و الاخر سوف تلتقي به عن قريب بنفس الطريقة

لكن فجأة تحولت السماء إلى اللون الأحمر

كان الجميع بحالة صدمة

لكن لقد سمع الجميع نفس الصوت المرعب

"النجوم التسعة"

صوت الموت قادم اليهم

"نجم الموت!!"

بسرعه أمرت فيلجريند الجميع بإقامة حاجز بأقوى ما لديهم

ارططم الهجوم بالحاجز الذي شيده أقوى أفراد الجيش الإمبراطوري وهم الأرقام الفردية

لكن حتى مع هذا

"راجناروك!"

لم يكون كافياً من أجل إيقاف ملك الوحوش

تحطم الحاجز و دمر الهجوم الكثير من المناطيد و لم يتبقى سوى عدد قليل مع المنطاد الرئيسي

حدقت فيلجريند بحق على الشخص المتسبب بذلك

كان ينظر اليهم من أعلى السماء بعيونه الذهبية

شعره الأسود لا يرفرف رغم قوة الرياح

بيده سيفه الأسود الذي قتل به أقوى اعدائه

كان الجميع ينظر اليه بمزيج من الثدمة و الخوف و اليأس

الشخص الذي اعلن نفسه ملك على جميع الوحوش و حتى هزيمته لكل من تنين العاصفة و التنين الحارق

أبتسم أيثر بشكل خفيف

"اثنان من التنانين الحقيقية و اثنان من مطاردي اللهب و حتى الجيش الإمبراطورية.....ضدي فقط؟ "

قال أيثر بابتسامة مرحة

رغم ذلك كان يطلق ضغط هائل على ساحة المعركة

فجأة تحولت ابتسامة أيثر المرحة إلى ابتسامة باردة

"حسناً.... لنرى كم منكم سينجو"

2024/08/24 · 42 مشاهدة · 846 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025