تلقى المدير العام ما جونغو المكالمة وجاء بعد ساعة.
كان مغطى بالعرق .
بمجرد دخول المدير ما إلى المكتب ، سمعت صرخات بصوت عالٍ لدرجة أن الغرفة بأكملها يمكن أن تسمع الضوضاء. "أنت تعلم أنك فعلت ذلك ، لذا أصلحه!" .
ثم فتح باب المكتب وخرج المدير ما. يعرج لأنه ركل في الساق ، ذهب بشكل قاتم إلى غيونغسو وقال.
"اتصل بهاتفك."
"ماذا؟ أين؟ "
“ها جايغون! اتصل بـ ها جايغون! لقد أغلق هاتفي أيها الأحمق.! "
صاح المدير ما بينما صدم قبضته على المكتب
فوجئ جيونغسو ، الذي فاجأه هيجان المدير ما ، هاتفه بسرعة. كان المدير ما يجثم بيديه خلف رأسه ، أمامه مباشرة.
في نفس الوقت.
دق جايجون جرس باب منزل والديه. كان يسمع صوت أخته جاين.
"من ... هل جايجون؟"
التعرف على جايغون من فتحة الباب ، فتحت جاين الباب. ابتسم جايجون ودخل المنزل.
"ما هذا؟ لم أتلق أي مكالمة منك "
"لا شيء ، إنه يوم إجازتك أيضًا."(يقصد انه لا يريدها ان تعمل استعدادات باكرا كآخر مرة)
"مضحك ، هذا هو السبب في أنك طلبت أيام عطلتي أمس؟ ما الرياح التي هبت اليوم؟ أنت لم تأت قط عندما طلبت منك أن تأتي ".
رد جايغون ضاحكا.
عاش مثل كاتب بلا اسم يكافح من أجل الحفاظ على صحة جسده. لقد كان محرجًا حتى من إظهار وجهه لعائلته ، ولهذا السبب رفض دعواتها.
ومع ذلك ، الآن كان الامر مختلفًا.
بسبب التصنيف القتالي والتكملة ، كانت المراجعات جيدة. الآن قرر زيارة عائلته. كان لإعطاء أمه هدية وتنبيههم بوضعه.
"أين أمي وأبي؟"
"أمي عند الحلاق ، أبي في نوبة الحراسة الصباحية منذ البارحة.
فقد والد جايجون وظيفته قبل ثلاث سنوات في مكان الإنقاذ. منذ ذلك الحين ، كان يعمل كحارس أمن في عمارات. لقد كانت مهمة شاقة مع تغير أوقات الحراسة لكنه لم يفوت أي عمل بخلاف العطلات.
"هل تناولت الافطار؟"
"نعم ، انتظري ،هناك مكالمة."
سحب هاتفه ، ارتعشت عينا جايغون.
كان غيونغسو من هيتاي ميديا.
مع العلم بموضوع هذا ، قبل جايغون المكالمة بابتسامة صغيرة .
"مرحبا."
"الكاتب ها ، مرحبا. هذا هو غيونغسو من هيتاي ميديا ".
"نعم. ما الأمر؟"
قال جايغون ببرود. كما توقع ، بصق غيونغسو سلسلة من الكلمات.
"آه ، نعم ، هذا عن العقد الذي ذكرته. يجب أن أقابلك وأراك ونتحدث عن العقد .. أعتقد أنه يمكننا إبرام الاتفاقية التي طلبتها. إذا كان اليوم جيدًا ، نود أن نراك.
"لقد ذكرت ذلك في ذاك اليوم. أردت إجابة في ذلك اليوم. لكن الآن مر أسبوع بالفعل. "
"ذلك بسبب اللقاءات والمواقف الداخلية التي أجريناها هنا لذا كنا بحاجة لبعض الوقت.
"لا يهمني ما الاجتماعات الداخلية التي عقدتها هيتاي ميديا. الشيء المهم هو أنني لم أحصل على رد. لذا سأقطع إذا لم يكن لديك شيء آخر تقوله. "
تغير الصوت على الجانب الآخر بينما كان جايجون سيقطع.
"الكاتب ها ، هذا المدير العام ما جونغو. أنا آسف لأننا لم نتمكن من الاتصال بك على الفور. من فضلك أعطنا فرصة أخرى لنشرح أنفسنا. سأحاول ألا يخيب ظنك. من فضلك لا تقطع. نعم؟ أتوسل إليك يا سيدي ".
المدير ما ، خائف من قطع جايغون ، بصق الكلمات بسرعة. نظر جايغون إلى السقف وفكر. صحيح أنه شعر بالسوء لأنهم كانوا يتوسلون إليه بشدة.
"مرحبا؟ سيدي المحترم؟ سيدي المحترم؟"
"انا افكر."
"آسف . أستطيع الانتظار."
تجاهل جايغون نظرة جاين التي تستفسر عن "ما الامر" وأغلق عينيه. يمكن سماع تنفس المدير المتسارع عبر الهاتف.
"حسنا. سوف أرى."
فتح جايغون فمه للتوصل إلى قرار.
"سوف أؤمن بكلماتك التي لم تخيب ظني ، المدير العام ما."
"شكرا لك. شكرا جزيلا. سيدي المحترم. حقا اشكرك. متى يجب أن نلتقي؟ سآتي لزيارتك ".
"أنا في منزلي في سوون. سأكون هناك من 4 الى 5 لذلك ... "
المدير ما قطعه بسرعة.
"إذا كنت في سوون ، فهل هذا المكان مع عائلتك؟ ثم سآتي الى هناك. يمكنني الوصول إلى هناك في ساعة ".
كان العنوان الذي أبرم به عقدًا مع أول عمل له. فوجئ جايجون إلى حد ما ، ونظر إلى ساعة الحائط وأومأ برأسه.
"ثم سوف انتظر."
"نعم سيدي. سأكون هناك الآن."
وضع جايغون هاتفه في جيبه. أخرج زجاجة الحليب من الثلاجة. سألت جاين ، التي كانت تنتظر ،.
"ما هذا؟ الناشر؟ عند الاستماع إليهم ، بدا أنهم كانوا يتوسلون لك؟ "
"إنهم يطلبون عقد تتمة".
"…تتمة؟"
طلبت جايين ذلك للتو وابتلعت كلماتها الأخرى.
ربما تكون قد استمرت في استرجاع ذكريات شقيقها الحساسة.
كان ذلك مؤلما ولكن جايين عرفت. لم يكن شقيقها كاتبًا يطالب الناشر بهذا الأمر. لم يكن يتمتع بشعبية الكاتب. لذلك كانت أكثر فضولًا بشأن تلك المكالمة الهاتفية.
"سأذهب إلى مقهى وأعود لاحقًا. يجب أن يأتوا في غضون ساعة تقريبًا "
لكن تنبؤات جايغون كانت خاطئة.
مرت حوالي 30 دقيقة قبل رن الجرس. عندما نظر إلى الهاتف البيني ، كان بامكانه رؤية وجوه المدير ما وجيونغسو المتوترة. لا بد أنهم تجاهلوا جميع إشارات المرور و جاؤو هنا.
"سأكون في الغرفة ."
"آسفة. سأدخل ".
"لا ، لا بأس. على مهلك."
دخلت جاين إلى غرفتها وفتح جايغون الباب.
"آه. مرحبا سيدي. "
في يدي المدير وجيونغسو كانت مجموعة أضلاع لحم البقر باهظة الثمن ومجموعة الجينسنغ. المدير ما رفعها وقال.
"أنا آسف لأننا أتينا بشكل غير متوقع لذلك لم يكن لدينا الوقت لاختيار هدية مناسبة. آمل أن تكون جيدة لك ".
"شكرا لك. سآخذهم."
فوجئ جايغون.
لم يسبق له أن حصل على هدية باهظة الثمن حتى في أيام العطلات.
كان الأفضل مجموعة سمك التونة ومجموعة لحم الخنزير التي حصل عليها الموظفون.
عند تلقي هذه الهدية ، شعر جايغون بها مرة أخرى. ارتفعت قيمته إلى حد كبير.
"ادخل."
ذهب جايغون جانبًا وأخبرهم أن يدخلوا. منذ أن جاءوا إلى المنزل ، لم يكن هناك فائدة من الذهاب إلى مقهى. كان من الأفضل التحدث فقط في غرفته. المدير ما وجيونجسو خلعوا أحذيتهم ودخلوا.