"في غرفة الراحة ... سوب."
غادرت سوهي على الفور وذهبت إلى غرفة الراحة.
كان مينغهون على الأرجوحة. كان يهز الكرسي ويستريح بهدوء أثناء شرب القهوة. مع اقتراب سوهي ، رفع مينغهون رأسه وقال وكأنه يستمتع بنفسه.
"مرحبًا ، لي سوهي. ماذا تفعلين؟ لم تذهبي لتناول الغداء؟ "
"أعتقد أنني أخبرتك ألا تنادني باسمي في المكتب؟"
نظرت سوهي حول مكان الراحة الفارغ وقالت غاضبة. نهض مينغهون وقدم بادرة تحية وأجاب.
"أنا آسف يا سيدتي. قائدة الفريق ، لي ، سو ، هيي. "
خرج من فمها تنهد كبير. كانت شخصيته لا يمكن إصلاحها. لم يكن هناك أي تغيير من أيام الكلية حتى الآن. جنبا إلى جنب مع الضغط من كثرة العمل الإضافي ، و هذا ، انفجر تهيجها.
"ما هو الخطأ الآن !؟"
ضحك مينغهون وجلس. هز ورقة A4 (نوع من الاوراق) في يديه. كان تصميم الشخصية التي صممتها هيمي.
"تلك المرأة تدعى هيمي ، قلت أنها كانت تخصص في الغذاء في الكلية؟ استطيع ان اقول من عملها. أليس من الأفضل إخبارها أنها يجب أن تستقيل من نيكسون والعمل في مطعم مدرسة ثانوية كمتخصصة في التغذية؟ "
"أخبرني ما هي المشكلة."
ابتلعت سوهي غضبها وقالت. ضحك ميونغون وهز الورقة في يده بقوة وأجاب.
"القضية؟ نعم ، إنها مشكلة انها يمكنها فقط تصميم شيء كهذا. من نوع الطعام إلى الإعداد ، لا يوجد اي شيء يعجبني. امرأة تبلغ 20 سنة تعمل في محطة الوقود بدوام جزئي وتلتقي متسابق؟ و تقع في الحب؟ هناك حد لهذا الإغراء. مع مثل هذا التصميم المنخفض للغاية ، تطلبين مني كتابة سيناريو ...! "
هز مينغهون يده مرة أخرى وألقى الورقة بشكل عشوائي. علقت قطعة الورق في الهواء لمدة ثانية ثم سقطت على الأرض.
"سيكون من الصعب العمل إذا كان الأمر على هذا النحو."
"ثم أحضر لي تصميمًا جيدًا بما يكفي."
ارتعش ميونغون من قدمه وأجاب. أصبحت عيون سوهي أكثر برودة.
"أليست المشكلة في شخصيتك ، وليس التصميم؟"
"مهلاً ، هل يهاجم قائد الفريق شخصيتي؟"
"…فلنتوقف."
انحنت سوهي على ركبتيها والتقطت قطع الورق التي نشرها مينغهون على الأرض.
"هيمي هي الموظفة التي أحبها. من دون أي اهتمام بتخصصها ، تعمل بجد وخلافا لشخص ما ، شخصيتها ليست فاسدة.
وجه مينغهون ، الذي كان يحمل ابتسامة طوال الوقت تيبس فجأة. التقت عينيه واستمرت.
"مهاجمة الشخصية؟ من هو الشخص الذي استهزء بشخصية موظفتي اولا؟ كيف يمكنك نسيان شيء قلته قبل 30 ثانية و الآن تفتخر بجنون؟. "
"دعينا نتوقف ، سوهي. هذا على وشك أن يصبح سيئا ".
كان وجه مينغهون أحمر. ضحكت سوهي باستهتار.
"أنهي المسودة في 3 أيام. هناك جدول زمني لذلك لا يمكننا الانتظار هكذا ".
"لا يمكنني كتابة أي شيء بتصميم مهملات مثل هذا حتى مع 30 يومًا."
"إذا لم تستطع فعل ذلك ، سأبحث عن كاتب مختلف."
وسع مينغهون كلتا عينيه. لثانية فقط وضع رأسه في السقف وضحك بشدة. كانت سوهي تنظر إليه بابتسامة واثقة على وجهها.
هل ستبحث عن كاتب آخر؟ في 3 أيام ، عليه كتابة 3 سيناريوهات للشخصيات الرئيسية و 10 للثانوية وتعتقدين أنك ستعثرين على شيء من هذا القبيل؟ سيستغرق الأمر يومًا على الأقل حتى تعتاد على القصة بأكملها "
"يمكن أن يكون هناك إذا بحثت".
" كيف ستعثرين عليه؟ كيف ستعثرين على كاتب يتمتع بمهارة مثلي في 3 أيام ، وتوظفيه ، وتعطيه الوظيفة؟ ها ، قائدة الفريق لي سوهي ، لم أكن أعتقد أنك امرأة شابة لا تعرف العالم جيدًا ".
"إذا قلت ما يكفي ، سأذهب للخارج."
استدارت لي سوهي. حدق مينغهون في ظهرها بعيون معقدة. إذا لم يكن هذا هو المكتب وكان منزله ، فسيتم بالفعل رمي الكوب الموجود في يده وتكسيره.
عادت سوهي إلى مقعدها ، وأخذت هاتفها وبحثت في قائمة رقم هاتفها. وجدت بارك جونغجين وملفه الشخصي. أخذت سوهي نفسًا وضغطت على زر الاتصال
"يا لي سوهي؟ ماذا يحدث هنا؟ تتصلين بي؟"
"لقد مرت فترة ، هل أنت بخير؟"
بعد أن سألت جونغجين عن أحواله ، بحتث عبر مكتبها للحصول على كتاب. كانت نهاية أصابعها البيضاء والرقيقة الخمسة على اسم الكاتب بيونغ تشون يو.
"لقد قمت بعمل جيد. خذ هذا في طريق الخروج. "
"آه ، أنت تعلم أنني أحب هذا الشراب. اتصل بي إذا كان هناك شيء خاطئ.
"نعم ، نعم ، تمتع برحلة آمنة."
غادر رجل التوصيل.
نظر جايغون إلى ريكا النائمة على سريرها. خلفه كان هناك مكيف هواء من أفضل نوعية.
وأشار جايغون إلى مكيف الهواء.
"انظري إلى ذلك ريكا ، هذا يسمى مكيف الهواء ، إنه رائع أليس كذلك؟"
"… مواء؟"
"إنه يوليو ، والحرارة على وشك أن تأتي قريبًا ، لكن لست قلقا اطلاقا. ليست هناك حاجة للاستحمام بالماء البارد كل 30 دقيقة مثل العام الماضي. لماذا هذا؟ هل أنت فضولية؟ إذا كنت فضولية ، سأخبرك. إنه بسبب مكيف الهواء ".
"مواء؟ مواء؟"
هزت ريكا بوجه مرتبك رأسها جانبًا . لم يستطع جايغون تحمل إيماءاتها اللطيفة وعانقها.
"لم أعد أشعر بالقلق. يجب أن يكون هذا مثل تلك القولة عن النجاح في نهاية المشقة. الآن يمكنني الكتابة عن الكتب التي أريد كتابتها . "
مع التصنيف العسكري و التصنيف الحديث ، كان راتبه الشهري حوالي 5000 دولار. الساحر بيجيلون على هيتاي ميديا كان يحصل على مراجعات جيدة وكان بالفعل يطبع منه 1500 نسخة.
بييب!
جاءت مكالمة من جاين. قام جايغون بإنزال ريكا وأجاب على الهاتف.
"نعم اختي."
"هل انت مشغول؟ تقول أمي أنها ستعد لك عشاء سمك اليوم. "
"لقد أكلت حساء البط أمس فقط. ما بال حساء السمك الآخر اليوم. "
"على الكاتب أن يحافظ على قدرته على التحمل. ليس الأمر وكأنك تقوم بأي تمارين أخرى أو أي شيء ".
كان جايغون يعاني من دعوات العشاء المستمر من أخته وأمه. كانت بيئة المنزل أفضل بكثير بسبب مبلغ 30.000 دولار التي أعطاها لهم لحل مشكلة الإيجار.
"لا تكن هكذا ، جايجون. عد إلى المنزل ، حسنا؟ لا يوجد سبب للتواجد في تلك الغرفة بعد الآن.
جايغون دون الرد غير نظره. كانت العلاقة مع والده لا تزال سيئة للغاية. على الرغم من أنه حصل على نتائج جيدة ، إلا أنه لم يتلق أي رد منه .
وكانت هناك مشكلة مهمة أولاً.
لم يرغب جايغون في مغادرة هذه الغرفة. على وجه الدقة ، لم يكن يريد الابتعاد عن هذه الغرفة. لم يكن يعرف لماذا ، ولكنه كان المكان الذي غير فيه الكاتب حياته للتو.
"مكالمة قادمة ، سأعاود الاتصال بك."
"افعل هذا بسرعه."
قطع جايغون الهاتف من أخته وأخذ المكالمة الجديدة.
"ماذا تفعل؟"
"هل تلقيت اتصال؟"
"ما هذا؟ اي مكالمه؟"
"آه ، اذن لم تتصل بعد ، بدت في عجلة من أمرها .. اتصلت سوهي وطلبت رقم هاتفك ومكان إقامتك ، وأخبرتها. حسنا؟"
"سوهي ...؟ لأي غرض؟"
"لا أعرف ، شعرت أنها تريد أن تطلب منك خدمة ، أليس كذلك؟ قال ميونغون إنه عندما عقدنا هذا الاجتماع مع الجميع. كان يكتب سيناريو مع سوهي في نيكسون. قد تكون متعبة من تحمله وقد تسألك.
"لا يمكن."
"احصل على بعض الفخر يا رجل. أنت تكتب جيدًا. على أي حال ، اتصل بي في الليل ، ليس لدي الكثير من الوقت المتبقي من وقت الغداء..
"حسنا. لقد فهمت."
استلقى جايغون على السرير ونظر إلى السقف في عدم تصديق.
لي سوهي ...
في أيام الكلية حيث بدا المستقبل قاتماً ، حبه الأول ، الذي كان عليه أن يتركه لأنه لم يكن لديه شيء. لم يكن لديه أي فكرة لماذا تبحث عنه الآن.
بيييب!
فاجأ جايغون مع اهتزازات الهاتف ، جلس. ظهر رقم هاتف لم يتم تسجيله على الشاشة. كان صوت محرك السيارة يزداد عبر الطريق الرئيسي خارج نافذته.