سمع ايس عددًا لا يحصى من الأصوات السماوية في حياته. صوت بارد مغري . و صوت هادئ يريح القلب . صوت يجمد الروح
ولكن هذا الصوت عند سماعه جعله يشعر باثارة و نشوة و هدوء لم يعد يستطيع وصف مشاعره في كلمة و لكن سرعان ماتمالك و تحكم في نفسه .
بجانبه خضع تعبير يينغ اير لتغيير واضح.
في ذلك الوقت ، سمعت تشيياني فوتيان تخبرها بوجود صوت مرعب للغاية في المنطقة الشمالية. يمكن أن يخترق المرء عظامه بسهولة ويسرق روحه. في ذلك الوقت ، لم تشك في كلمات والدها ، التي كانت لا تزال تبجل والدها إلى حد كبير. وبعد عودتها إلى المنطقة الشمالية ، تذكرت هذه الكلمات عدة مرات.
ومع ذلك ، فإن الصوت الذي رن في أذنيها لا يزال يصدمها بشدة ، رغم أنها كانت بالفعل مستعدة لذلك
الاغراء ... كان يحتوي على إغراء ناعم وحساس بشكل لا يصدق ، إغراء كان أيضًا مرعبًا بشكل لا يضاهى. حتى عبارة "افترسوا روحكم وتغلغلوا في عظامكم" لا يمكن أن تصفها.
لقد درست يينغ اير عددًا لا يحصى من الفنون والأصوات الساحرة التي كان من المفترض أن تصيب قلب الشخص وروحه. لقد رأت هذه التقنيات تؤدي مرات لا حصر لها. لكنها كانت دائمًا تنتهي بالسخرية من هذه التقنيات بازدراء.
ومع ذلك ، فإن الصوت الذي رن في أذنيها تجاوز بعيدًا مستوى أي "صوت ساحر" قديم ولم تكن هناك آثار لفن ساحر يتم استخدامه. لقد تجاهلت بضع كلمات بسيطة تمامًا الدفاعات التي أقيمت حول روحها ، وسحب كل ألياف روحها .
كان هذا صوتًا شيطانيًا فاق فهمها ، صوتًا يمكن أن يسحر العالم ، صوت لا يجب أن يوجد حتى في هذا الكون .
بعد انتهاء الصوت بثواني ، بدأ شكل أسود يتشكل ببطء أمامهم. على العرش
ظهرت هذه الشخصية السوداء من دون سابق إنذار ، ولكن لا يبدو أنها ظهرت بشكل مفاجئ. بدلاً من ذلك ، بدا الأمر كما لو كانت هناك طوال الوقت.
كان جسدها بأكمله مغطى بطبقة من الضباب الأسود المتدفق الذي بدا وكأنه على قيد الحياة. كانت تتحرك ببطء وراحة وكأنها تتجول خارج هاوية الظلام المجهولة.
اخفى الدخان الأسود شكلها وملامحها ، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أن الشخص الذي ظهر هو امرأة. لأنه على الرغم من أنها كانت مغطاة بالضباب الأسود ، كان من الواضح أنها كانت ترتدي رداءًا أسود فضفاضًا وكل خطوة تخطوها تظهر بشكل طبيعي منحنيات ذلك الجسم الحسي. خدر كل منحنى وكفاف خلاب تم الكشف عنه قلوبهم وأرواحهم