داخل وادي العظام ظهر ضوء ابيض على يدي ايس و تضخم الى بحر من النار البيضاء . " الضوء هو العدو الطبيعي للظلام كم ستصمدون تحت تأثير طاقة الضوء. البحر الابيض"
انهى كلامه و الشعلة البيضاء هاجمت اسلاف ياما الثلاثة في وقت واحد و بسرعة كبيرة للغاية و لم يستطيعوا تجنب الهجوم مهما حاولوا فسرعة الهجوم سريعة للغاية و ضغط الهالة جمدهم في مكانهم .
لمست الشعلة البيضاء جلودهم لتبدأ بالاحتراق و الذوبان مثل ذوبان الجليد في حر الشمس . وسط صراخ العجائز الثلاث لانهم لم يجربوا مثل هذا العذاب من قبل .
بعد مدة ذابت اجسادهم تماما و لكن حدث مشهد عجيب و تشكلت مجددا من ظلام هذا المكان و عادوا الى الشكل الاصلي كما لو انهم لم يحدث شيئ .
"تجددكم مثير حقا مادمتم مرتبطين بهذا المكان تكونون خالدين و لكن هذه النعمة ستكون نقمتكم اليوم "
مجددا هاجم بطاقة الضوء العميقة ليسمع صوت صراخ اسلاف ياما الثلاث من جديد .
بعد يوم كامل من التعذيب غير ايس اسلوبه بدل طاقة الضوء استخدم الزانبكتو و هاجم ارواحهم و بعد ثلاثة ايام اصبح الثلاثة جثث بلا روح بسبب العذاب الاليم الذي عاشوه و هنا شعر ان الوقت مناسب لالقاء بغصن زيتون .
"كون عبيدي و سيتوقف كل شيئ و كمكافأة على ذلك ساحرركم من هذا السجن لتروا ضوء الشمس من جديد دون خوف من الموت .
الاسلاف الثلاث فتحوا دفاعات ارواحهم لاقصى حد دون اي مقاومة لا يريدون المزيد من هذا العذاب اما تحريههم فلم يفكروا حتى في ذلك اعتقدوا انه مجرد خدعة لجعلهم يوافقون بسهولة .
وضع ايس ختم العبيد في ارواحههم و من ثم على ثلاث اصابع تشكلت شعلات سوداء و اندمجت في اجسادهم لتعيد تشكيل اجسادهم المتهالكة
تغيرت ، هالة حياة ثلاثي ياما وهالة الروح تمامًا. لقد كانوا أقوياء وغامضين ومتميزين تمامًا. والأهم من ذلك ، أن علاقته ببحر العظام من الظلام الأبدي انقطعت تمامًا. في السابق ، سيكونون ميتين وعاجزين إذا تم قطع تدفق طاقة الين ، وليس أنهم وجدوا طريقة لمنعها من دخول أجسادهم ضد إرادتهم قبل وصول ايس. ومع ذلك ، لم يكن ثلاثي الاسلاف على قيد الحياة فحسب ، بل كانت قوته وروحه وقوة حياته قوية ومستقرة بشكل مستحيل.
"آه ... آه ... آه ..."
هرب تأوه غريب من حلق يان وانغي وهو يحدق في يديه. و فعل الاخران نفس الشيئ و هم يفحصون انفسهم
عندما ادركوا اخيرا التغييرات التي مرت بها اجسادهم و ارواحهم ، ركعوا على ركبهم مرة أخرى وخضع لـ ايس بشكل أكثر صعوبة من ذي قبل. "نشكرك على الخدمة ، يا سيدي! شكرًا لك! شكرًا لك!"
ضربوا رؤوسهم على الأرض مرارا وتكرارا. كانت وجوههم القديمة المتجعد مغطات بالدموع بالفعل من التغييرات