شاركت بخمس قصص انتظر تقيمكم الرائع:

١. اختي الصغرى ماتت

٢. اين انتي فيتوبي

٣. مستذئب في عالم البشر

٤.الضفدع ريكو

٥. كيكوغان البلطجي

..............................................................

(القصة الاولى: اختي الصغيرة ماتت)

...

اختي الصغرى، عائلتي الوحيدة... ماتت.

لم أكن يتيماً لكني عشت كواحد، "أم"، "أب"، مجرد اسمين يحملانهما بلا استحقاق.

لا أذكر يوماً لم تمسني وأختي الأذية فيه، سواء منهما أو من قريب آخر.

السادسة، العمر الذي عرفت فيه أني بلا أي عائلة سواها، أختي التي تصغرني بسنتين.

شاركنا الألم معاً والفرح أيضاً، تقاسمنا الطعام كما تقاسمنا كل شيء نملكه.

وجدت سعادتي معها، رغم كل ما واجهته من تعنيف كانت ابتسامتها تكفي لأنسى.

لم أرغب في حماية شخص أكثر، تحملت كل خطأ أراد والداي إلقاءه علينا من أجلها، رغم ذاك لم أتمكن من حمايتها دائماً.

خلال ذهابي للمدرسة كانت تترك وحدها مع والداي، أردت البقاء بجانبها لكن والداي لم يحبا قربنا فجبرت على الذهاب.

....

في المدرسة لم أكن أملك سوى صديق واحد، لم أملك من أستطيع إفصاح همومي له سواه.

شكيت له كم كدمة أجد يومياً على جسد أختي الصغير عندما أعود للبيت، وكيف أنها مع وجعها ما زالت تبتسم لتخفف عني.

بالطبع لم يملك صديقي شيء ليفعله، كنا أطفالاً فحسب في ذلك الحين.

أخبرني أنه يملك حلماً.. شرطي.

وعدني أنه حالما يكبر ويحققه سنكون أنا وأختي أول من سينقذهم.

ابتسمت، كانت كلماته من ألطف ما قيل لي بحياتي.

لكن حتى ذلك الحين علي حمايتها بنفسي، حتى لو عنى هذا أن تقطع يدي، أو أن أفقد حياتي من أجلها.

وحتى اليوم الذي ستكون فيها محمية من كل ضرر، من أسوء إصابة قد تصيبها إلى أصغر نسمة هواء، تعيش حياتها بلا دموع، بلا عذاب، بلا حزن، سأظل أكافح.

قد يعتقد البعض أن حبي مبالغة، لكن عندما لا تملك سوى شخص واحد في الحياة فستقوم بهذا بلا وعي.

عشت وأنا أحميها، غير مدرك أني سأرى يومها قبل يومي.

....

الآن أنا أعيش ورأسي مدسوس في هذا السواد، اتنقل بين غرفتين، لا أعلم هل هما مظلمتين فعلاً أم هذا بسبب انطفاء ضوئي.

وحدي... لا اتواصل مع أحد... سوى ذلك الصديق من المدرسة.

..

بينما أنا غارق في أفكاري سمعت الباب ينفتح، جاء صديقي لزيارتي.

سلم علي ورددت السلام، ثم سألني عن شعوري.

"سيئ"

لم تتغير تعابيره، فهو معتاد على هذه الإجابة.

جلس أمامي كما يفعل كل يوم بوجهه الجامد وسألني:

"إذاً، لما قتلتها؟"

*

*

*

*

*

(القصة الثانية بعنوان أين انتي)

...

فيتوبي أين أنتي؟

"أنا هنا، تعال"

فيتوبي لا أراكي؟

"أنا أمامك، امشي قليلاً بعد"

فيتوبي! لست هنا أيضاً!

"ليس هناك، امشي لليسار أكثر"

فيتوبي! فيتوبي! فيتوبي!

"انقلع بس"

*

*

*

*

(القصة الثالثة: مستذئب في عالم البشر)

...

في بلدة تسمى اكلبابا راح شاب يشتري خضار لإعداد الحساء، لكنه وجد محفظته مسروقة فأخبره بائع الخضار صاحب محل خضار أنس أنه سيعطيه الخضار إن عمل لديه لثلاث ليالي ويومين واسبوع.

قبل الشاب الذي كان اسمه هوشيغاروتا العرض، وذهب للعمل، أول مهمة كانت هزيمة المحل المنافس محل أجداد الخضار، ذهب هاشيغوروتا لهناك واشترى الخضار وعاد للمنزل ليعد الحساء.

دخل هيشيغاروتا المنزل ليجد أن هناك من اقتحمه والباب مكسور فدخل مسرعاً ليجد طفل خائف يجلس أمام نار الموقد فسألسه هشيغاروتا عن سبب وجوده.

" اييه؟ اههه! بابا!"

أصبح لهشيغايروتا ابن.

في اليوم التالي ذهب هوشيغاريتا مع ابنه شينغافيرورو إلى محل الملابس ليشتروا ملابس للابن.

دخلا المحل ثم تذكر هاسيقوروتا أنه لم يشتري الخضار فقال لإبنه أن ينتظره حتى يعود.

وصل هوسيغارونا لمحل خضار أنس ليستلم المهمة التالية والتي كانت هزيمة قطاع الطرق الأخوة فروم فروم الذين يقطعون الطريق على عربات التجار.

ذهب ومعه سيفه الذي ورثه من عمه صناكا-كن ليهزم قطاع الطرق.

انتظرهم لمدة اسبوع في طريق خاوي لطالما مروا به، وعندما اتوا اكتشف أن الأخوة فروم فروم هم عبارة عن عمه صناكا-كن وصاحب محل خضار أنس.

أطلق صاحب محل خضار أنس طلقتين على صناكا-كن مما جعله يتشقلب مرتين في الهواء وثم أتت الرصاصت في اتجاه هوشيغاريوتا ولكن قفز شينغافيرورو حامياً أباه ودخل في غيبوبة.

توجه هسيغاروتا إلى صناكا-كن وأخذ كيس الخضار من يده، واشغل النار وطبخ العشاء وتعشى مع صاحب محل خضار أنس وصاحب محل أجداد الخضار وصناكا-كن وشينغافيرورو والأخوة فروم فروم وتعلم أن لقمة العيش تحتاج إجتهاد.

*

*

*

*

*

(القصة الرابعة: الضفدع ريكو)

...

كان قبل ١٠ سنين لي ضفدع ريكو،

ريكو كان جميل حلو أخضر كنت ألبسه ثياب غاليه وأنيمه جنبي في يوم من أيام كان ريكو حامل بطفل صغير وانتفخ بطنه ولكي اهتم بها وبطفلها سهرت وتعبت وركضت من أجل صحة ريكو والطفل والإن يوم الولادة وريكو ولدت طفل صحي جميل بعينان زرقاتان كماء نهر صافي لكن ريكو أخذت الطفل من يدي ورحلت وقالت اني سيئ وجودي مع طفل وألى اللقاء ومازلت ابكي بسبب ذهاب ريكو ضفدع وطفل ذفدع

لكن رغم ذلك أنا احب ريكو للابد.

*

*

*

*

*

(القصة الخامسة: البلطجي كيكوغان)

...

كان هناك بلطجي اسمه كيكوغان، اراد ان يتزوج.

ذهب كيكوغان إلى والده لكن أتى تلميذ والده هوغا ليطعنه.

"لماذا طعن يا هوغا؟!"

"أنت! كيف تجرؤ؟! بالطبع لأنك تخليت عني!"

تسأل كيكوغان عن متى حصل هذا فأجابه هوغا:

"أنت والدي!"

وهنا استعاد كيكوغان ذكرياته الذي فقدها، فحينما تخرج من الثانوية وجد طفل يبكي في صندوق ورباه كما لو كان ابنه، لكن لانه بلطجي رماه مجدداً في صندوق.

"لقد نسيتك... اسف هوغا"

"اسف في عينك!" ثم غرس هوغا السكين في حقيبة ويلبان والد كيكوغان.

كما حرمه من الأب أراد هوغا أن يشعره بنفس الشعور.

قال ويلبان وهو يأخذ آخر أنفاسه:

"كيكوغان، أرجوك.. فلتجد المدعو بدوانغان و.. بخخخ"

مات ويلبان.

بكى كيكوغان وهوغا، ثم انتشر خبر الوفاة فاتى دوانغان ليزور ويلبان لآخر مرة، فتقابل هو وهوغا وتقاتلا لأنها تلميذان ويلبان الوحيدان.

"يالك من منافس قوي يا هوغا!"

"أنت كذلك يا دوان!"

كان قتالاً ملحمياً لم يوقفه سوى سقوطهما من الإرهاق.

قال دوانغان وهو جالس في الأرض:

"هوغا، أريد أن أخبرك بسر"

انصت إليه هوغا جيداً.

اكمل دوانغان:

"هوغا في الواقع أنت ابني وأنا من رميتك في صندوق لأنك اصلع"

دمع هوغا، صحيح أن والده رماه في صندوق لكن قلب هوغا كان رقيقاً كالزهرة فقرر مسامحته ثم احتضن الأب وابنه بعض بعد فراق طويل.

*

*

*

*

النهاية، اي وحدة أفضل؟ أنا اشوف كيكوغان

2024/07/09 · 94 مشاهدة · 973 كلمة
Paprika
نادي الروايات - 2024