الفصل 7 : الهدوء في ساعة الخطر - اللعب قبل الامتحان الكبير
استمتعوا~~
"السيد الشاب سونغ، هل اللعبة جيدة حقًا؟ لماذا توقظنا في الصباح الباكر؟ " فتحت أبواب المدينة للتو ، لذلك لم يكن هناك الكثير من الناس على الطريق الواسع حتى الآن.
مشى شابان ، أحدهما يرتد ملابس باللون الأبيض والآخر باللون الأحمر ، بشكل محموم للحاق بخطى سونغ تشينغ فينغ لكنهما فشلا.
"أبطيء يا سيدى الشاب! لما أنت في عجلة هكذا؟ " الشاب الذي بردتي ملابس حمراء حملَ مروحة في يده. لكنه اغلقها واسرع خلف سونغ تشينغ فينغ.
"السيد الشاب سونغ ، إنه مجرد متجر صغير ، لماذا أنت جاد جدا من اجل لعبة؟" ولوح الشاب الذي يرتدي ملابس باللون الأحمر بالمروحة في يديه بشكل عرضي. بدا وكأنه من عائلة مرموقة.
قال: "لم تأتِ حتى إلى مأدبة البارحة ، كان ذلك أمرًا غير مألوف جدا منك"
"إنه على حق!" قال الشاب الذي يرتدي ملابس باللون الأبيض: "انت تعبث ، أيها السيد الشاب"
"بالإضافة إلى ذلك ، ألا تعرف أي يوم هو اليوم؟" وأضاف الرجل ذو الثوب الأحمر "اليوم هو يوم امتحان اكاديمية لينغ يون! أعلم أنك يا أخي قوي وخبير بما فيه الكفاية لتجاهل يوم كبير مثل هذا ، لكن كلانا يريد الحصول على تصنيفات عالية. كيف يمكنك أن تطلب منا وضع الامتحانات جانبا ولعب الألعاب معك؟ "
ألا يمكننا الذهاب في أي وقت من اليوم؟ لما العجلة؟ " ردت سونغ تشينغ فينغ بلا مبالاة.
"..." كان لديه نقطة، استمر اختبار اكاديمية لينغ يون طوال اليوم ، وبوضعهم ، لن يحدث شيء حتى لو وصلوا في وقت متأخر عن بقية الممتحنين.
ضحك الشاب ذو الثوب الأبيض بجفاف "لديك نقطة" كان هذا هو السبب الذي دفع سونغ تشينغ فينغ إلى إخراجهم للعب في الصباح الباكر؟
"انسى ذلك" حاول الشاب ذو الثوب الأحمر التوسط في نزاعهم. "إذا أوصى السيد الشاب سونغ بذلك ، عندها لنذهب ونرى."
استيقظ فانغ تشى في الصباح الباكر. نظر في ذلك الوقت ، لم يكن حتى الساعة الثامنة صباحًا.
ومع ذلك ، كان على ما يرام. بما أنه استيقظ مبكرًا ، فقد يفتح مقهى الإنترنت الخاص به مبكرًا.
مشى في الطابق السفلي وفتح أبواب متجره. ثم ، كان على وشك الخروج وشراء بعض الكعك على البخار عندما ...
"السيد الشاب سونغ ، كيف لم يفتح هذا المكان بعد؟ هل يجب أن أنادي المالك؟ " سأل أحد رفاق سونغ تشينغ فينغ بصوت مكتوم خلفه ، وهم يقفون خارج مقهى الإنترنت.
فجأة ، انفتحت الأبواب أمام الثلاثي.
تجمد فانغ تشى عند رؤية سونغ تشينغ فينغ وشابين آخرين يقفان خارج متجره.
"أنت مبكر للغاية."
نعم ، لقد كان الوقت مبكرًا حقًا.
ابتسمت سونغ تشينغ فينغ بمرارة "هل يمكنني اللعب الآن؟"
"..." بعد الصدمة الأولية ، اندلع فانغ تشي بالضحك "هل كنت تنتظر طوال الوقت؟"
أجاب سونغ تشينغ فينغ "اللعبة ممتعة للغاية"
"لم يحن الوقت للفتح بعد ..." لمس فانغ تشي أنفه. لم يكن يتوقع أن يأتي سونغ تشينغ فينغ مبكرًا "ادخل"
أومأ سونغ تشينغ فينغ برأسه ودخل ، بينما نظر الآخران إلى بعضهما البعض كما لو كانا يشعران بمعنى أعمق وراء محادثة السيد الشاب سونغ و فانغ تشي الآن.
ما نوع اللعبة التي كانت قادرة على جعل سونغ تشينغ فينغ مدمنًا لدرجة أنه انتظر طوال الليل ليعود ويلعب؟ لقد أدركوا أنهم ربما استهانوا بمدى أهمية هذه اللعبة بالنسبة له.
لذلك ، سرعان ما تبعى صديقهما. وبمجرد دخولهما ، رأيا السبورة الصغيرة عند الباب.
"هذا مكلف للغاية!" نظر الشابين إلى بعضهم البعض قبل الإشارة إلى فانغ تشى "هل أنت متأكد من أن هذا الرجل لا يحاول خداعنا من اجل الحصول على البلورات؟"
لكن سونغ تشينغ فينغ فتح { الشر المقيم 1} بألفة ثم ، دون النظر إلى أي منهما ، أجاب: "ستعرف بمجرد أن تحاول بنفسك."
أضاف فانغ تشي "تذكر أن تدفع."
اظلم وجهَي الشابين "هل نبدو كأشخاص لا يستطيعون دفع سبع بلورات؟"
أجاب فانغ تشي: "أنا سعيد لأنك تستطيع ، يجب أن تدفع أولاً قبل اللعب ، هذه هي قاعدة المتجر".
"لا أصدق نوع صاحب المحل الذي أنت عليه! سأقوم بتحطيم هذا المكان إلى قطع! " توهجوا في فانغ تشى بغضب.
في هذا الوقت ، وضع سونغ تشينغ فينغ حقيبة صغيرة من البلورات على مكتب الكمبيوتر الخاص به قبل أن يقول: "سأدفع اليوم ، واعتبر هذا اعتذارًا عن اختفائي عنكما أمس"
كان الشاب بالملابس الحمراء يدعى شو لو والشخص بالملابس البيضاء كان لين شاو لقد كانا صديقين جيدين لـ سونغ تشينغ فينغ ، ولهذا السبب اتصل بهما بمجرد أن 'تذوق' هذه اللعبة.
نظروا داخل حقيبة النقود وقفزوا على حين غرة "لماذا تعطيه الكثير!"
كان هناك اثنان منهم ، مما يعني أن وقت اللعب في الساعة يكلف 14 بلورة. ومع ذلك ، كان هناك أكثر من 14 بلورة في تلك الحقيبة. ( 14 بلورة فقط في اول ساعة)
"إن تنشيط حسابيكما بالإضافة إلى ست ساعات من اللعب لثلاثتنا هو 46 بلورة في المجموع".
عبرت عيون فانغ تشي مأخذهما تقريبا عند رؤية البلورات. لقد كسب 50 بلورة بعد بضعة أيام فقط من افتتاح متجره للأعمال!
ماذا تعني 50 بلورة؟ كان حجم مطعم عائلة وانغ تاي كبيرًا إلى حد كبير ، ولكن لا يزال عليهم أن يعملوا لبضعة أشهر لكسب 50 بلورة!
ومع ذلك ، فقد كسب هذا المال في أيام قليلة فقط!
قبل أن ترتفع درجة حرارة يدي فانغ تشي الت فوقها البلورات حتى ، اختفى كل شيء!
اختفت جميع البلورات ، تماما مثل هذا!
"ماذا تعتقد أنك تفعل بحق اللعنة ، ايها النظام!" شعرت فانغ تشي وكأنه دجاجة فقدت للتو كتكوتها المحبوب. ماذا حدث الان؟
دق صوت النظام في رأسه: "إن إنشاء اللعبة وتشغيل أجهزة الكمبيوتر يتطلب طاقة يحتاجها النظام" "البلورات ذات أولوية للنظام"
... لماذا أنت غبي هكذا؟ سقط وجه فانغ تشي وهو يشير بإصبعه الأوسط إلى رأسه. قل لي متى يمكنني كسب البلورات إذن!
" حفظ النظام البعض المضيف. إنها أكثر من كافية بالنسبة لك لتعيش من. "
ثم نظر فانغ تشى إلى بعض البلورات التي عادت للظهور في يده. "يا له من وغد طموح"
"ست ساعات؟" اعترض لين شاو ، الذي كان على الجانب الآخر من المكان ، على الفور ، "سألتقي بشخص على الغداء ، ليس لدي الكثير من الوقت لأقضيه معك ، السيد الشاب سونغ!"
كان عليه أن يدرس على الأقل لامتحانات أكاديمية لينغ يون اليوم. كيف يمكن أن يتجاهل الامتحانات ويذهب بدلا من ذلك إلى متجر عشوائي لمجرد اللعب لست ساعات ؟ من المؤكد أن لين شاو كان صديقًا لسونغ تشيغ فينغ ، لكنه اعتقد أن تردده مبرر.
"لا تهتم!" قال شو لو ، "السيد الشاب سونغ دفع بالفعل ، لذلك علينا أن نوفر ماء وجهه، دعنا نرى ما إذا كانت هذه الأموال ستنفق بشكل جيد. إذا كان كذلك ، فهذا عظيم. إذا لم يكن ... "
في هذا الوقت ، توقف وتوهج في فانغ تشي ، "ثم لا تلومنا لعدم وضع مشاعر تشينغ فنغ في الاعتبار!"
قال فانغ تشي بصوت ضعيف ولكن بثقة لا تزعزع "إذا اعتقد أي منكما أن اللعبة لا تستحق المال ، فلا تتردد في تحطيم متجري"
"قلت ذلك بنفسك!" عند سماع ما قاله فانغ تشى ، هدأ شو لو و لين شاو أخيرًا.
وبمساعدة سونغ تشينغ فينغ ، بدأ كلاهما في لعب اللعبة.
ظهرت الرسوم المتحركة الحيوية، والتحف الروحية الغريبة ، وعالم لا يشبه عالمهم امامهم.
"هذه اللعبة هي في الأساس رواية مرئية" ، ساعد سونغ تشينغ فينغ أصدقائه كما أوضح اللعبة بأفضل ما لديه "انتم الان الشخصيات الرئيسية في هذه الرواية."
شعر كل من شو لو و لين شاو بالذهول من كيف بدا كل شيء حقيقي وهتفوا: "ما الذي يحدث؟"
قريبًا ، لم يشتكي أي منهما من تكلفة اللعب هنا.
"ألم تتساءلون يا رفاق كيف تحسنت مهاراتي فجأة؟" ابتسمت سونغ تشينغ فينغ بشكل غامض ، "ستكتشف بمجرد لعب هذه اللعبة."
"إنه ... بسبب هذا؟" نظر كل شو لو و لين شاو إلى بعضهما البعض ، حيث رأيا الدهشة على وجوه بعضهما الاخر.
ابتسم سونغ تشينغ فينغ عند رؤيته مفاجأتهم. الحق يقال ، لقد فوجئ بالأمس!
وذكر أصدقاءه قائلاً: "ولكن كن حذراً ، فالوحوش هنا أقوياء حقًا". "بعد أن أمضيت نصف يوم في قتلهم ، قتلت خمسة أو ستة فقط ، لكنني متُ على الأقل عشر مرات!"
"متَ؟" استدار كلاهما للتحديق في سونغ تشينغ فينغ، الذي شرح لهما الحقيقة "انها مجرد لعبة ، يمكنك إعادة التشغيل بعد الموت".
"تستطيع فعل ذلك؟ تبدو اللعبة حقيقية للغاية! " عند سماع هذا ، تغيرت تعابيرهم تجاه فانغ تشى ، ووجدوه على الفور غامض. الحمد لله أنهم لم يسيئوا للمالك الآن ، ربما كان مزارع! إذا كان هذا هو الحال ، فربما لم يكن مزارعًا ضعيفًا!
لقد انغمسوا بسرعة في اللعبة ، ولكن ، مثل كل لاعب جديد لعب حتى الآن ، تم ابتلاعهم من قبل أول زومبي في لعبة { الشر المقيم 1}!
"لماذا لا يمكنني قتل هذا الشيء؟ كلما حاولت أكثر ، أصبح اكثر اضطراب! يبدو أنه سيصبح هائج! " تمتلك { الشر المقيم1} مقدمة مروعة لتبدأ بها ؛ على الرغم من أنه كان بإمكانهم الخروج من اللعبة كلما أرادوا ذلك ، كان لا يزال امر فضيع رؤية أجساد شخصياتهم تمضغ إلى قطع.
وهم متحجران ، كلاهما خائفان بغباء من قبل الزومبي.
ثم ، أطلق كلاهما نظرة إعجاب تجاه سونغ تشينغ فينغ "السيد الشاب سونغ ... قلت أنك قتلت خمسة أو ستة من هؤلاء الوحوش أمس؟"
"زادت قوتك تحت هذا الضغط الكبير؟"
أحب سونغ تشينغ فينغ الطريقة التي ينظرون بها اليه وأومأ برأسه. ثم قال بشكل غامض: "هؤلاء الوحوش أقوياء ، لكن هناك طريقة للتعامل معهم".
"هل لديك طريقة؟" صرخوا على حين غرة. لم يتمكنوا من قتل الزومبي مهما حاولوا. كيف اكتشف سونغ تشينغ فينغ كيفية قتل الوحوش التي لا تموت على ما يبدو؟
أومأ سونغ تشينغ فينغ برأسه ، "بالطبع ، استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً أمس للعثور على سر النجاح!"
كلاهما ناشدا بكل جدية ، "من فضلك قل لنا يا أخي!"
"ربما سأفعل لأنك تبدي الكثير من الإخلاص" أومأ سونغ تشينغ فينغ بإرتياح "اكتشفت الطريقة بالصدفة أمس عندما كنت أقاتل هؤلاء الوحوش."
ثم لوح لأصدقائه ، مشيراً إليهم لتقريب آذانهم.
بفضل 'تلميح' سونغ تشينغ فينغ ، تحسنت مهارات لين شاو و شو لو بشكل كبير. ولدوا في عائلات قديمة ومعروفة. على الرغم من صغرهم ، فقد احتلت مهاراتهم القتالية مرتبة عالية جدًا.
استغرقوا بعض الوقت ، محاولين تجنب خدشهم من قبل الزومبي. بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، تمكن كلاهما من تحطيم رأسه بنجاح.
كانت هذه المرة الأولى التي يلعبون فيها { الشر المقيم } لقد كانوا خائفين للغاية من وجود الزومبي ، حتى قبل تقدم القصة!
عند رؤية عدو شرس يموت بأيديهم ، أصبح لين شاو وشو لو على الفور أكثر ثقة ، حيث تحول الرعب داخلهم إلى شعور بالإنجاز.
"هكذا تقتل الزومبي!"
___________________________
شكرا على القراءة، تعليقاتكم تدعمني فشكرا لمن يعلق ويوصي بهذه الرواية، طبعا لمن يقرأ كذلك فقط