ستيفن الذي كان يتحدث إلى براين توقف عن الكلام بعد أن لاحظ التغيير الهائل في الجو حيث أصبح جسده أثقل فجأة.
نظر براين بعينيه الحمراء المشعة إلى دكتور سترينج و فكر
" هاكذا إذن ! ، إذا كان الأمر هاكذا فستيفن لم يعد لديه نفع لي !! "
تراجع دكتور سترينج إلى الخلف قليلا عندما شعر بالقمع الهائل من جسد براين خصوصا تلك الأعين الحمراء التي أشعرته و كأنه مجرد نملة .
" ما الذي حدث لك يا رجل !؟ "
عندما سمع براين سؤال دكتور سترينج فتح فمه و قال
" ستيفن لقد خيبت ظني بك كثيرا ! . . . مراعة لصداقة بيننا سأعطيك فرصة أخرى . . . أخبرني هل يوجد طريقة أخرى غير هذا الكتاب اللعين !؟ "
" حياتك تعتمد على هذا الأمر ! "
كان دكتور سترينج على وشك الكلام لكن عندما سمع جملة براين الأخيرة أغلق فمه و وضع يده على دقنه و بدأ يفكر في حل بسرعة !
لكن عندما رفع رأسه إتسعت عينيه من الصدمة عندما رأى
أن أعين براين بدأت بالتوهج بالضوء الأحمر توحي بأنه يمكن أن ينطلق شعاع ليزر في أي لحظة
بدأ دكتور سترينج يتعرق بشدة عندما رأى هذا و قال بسرعة
" نعم ، نعم ، نعم ! هناك طريقة أخرى لكن هذه الطريقة تبعد بحاولي سنة "
لم يخفظ براين من هالته و قال
" وضح أكثر !! "
عندما سمع دكتور سترينج هذا إرتعد جسده و قال بسرعة موضحا ما كان يعينه
"في المستقبل بعد سنة تقريبا سيظهر مستعمل لهذه القدرة يمكنك حينها الإستحواد عليها !! "
إبتسم براين و سحب هالة ثم قال
" تهانينا لقد إشتريت لنفسك سنة كاملة من الحياة ! "
عندما سمع دكتور سترينج هذا تنهد بإرتياح و قال
" لا تقلق معلوماتي دقيقة للغاية و ليس هناك أثر للخطئ في غضون أقل من سنة ستحصل على مرادك !! "
أومأ براين برأسه و جلس على كرسي صنعها من الدم نظر إلى دكتور سترينج و قال
" ستيفن ، قد أبدو شريرا في نظرك لكن إعلم أن أفعالي هذه لها مبرر ! . . . للأصدقك القول لم أكن أريد تهديدك بهذه الطريقة أنا فقط لا أعلم شخص أخر يستطيع العثور على ما أريد غيرك ، لهاذا كان علي إستعمال بعض التحفيز للحصول على نتائج مرضية . . . و كالعادة لقد نجحت في هذا الأمر . . . ."
إبتسم دكتور سترينج بسخرية عندما سمع الحزء الأخير من كلامه براين و فكر
" هذا الرجل خطير ، حتى تفكيره . . ."
توقف براين عن الكلام لفترة و حدق بدكتور سترينج لفترة قبل أن يفتح فمه و يستأنف كلامه
" ستيفن . . . هل أنت مهمتم بالعمل تحت إمرتي !؟ "
تفاجئ دكتور سترينج بهاذا الأمر و قال بنبرة ساخرة
" أخشى أنه في حالة قلت لا ، ستستعمل ذالك المحفز الذي حفزتني به قبل قليلا . . . "
توقف عن الكلام و حدق به بنظرة جادة و أكمل
" لهاذا سأطرح عليك سؤال واحدا فقط . . . أخبرني يا براين . . . على ماذا سأحصل إذا وافقت على العمل تحت إمرتك !؟ "
إبتسم براين و قال
" هذا سؤال جيد . . . على ماذا ستحصل قلت !؟ ، ماذا لو أخبرتك أنه أستطيع توفير الحماية إلى هذا الكوكب من أي تهديد خارجي أو حتى تهديد داخلي . . . و ماذا لو أخبرتك أنه يمكنني إعطائك قوة و حتى قدرة تفوق خيالك !! "
أومأ ستيفن برأسه و قال بينما يمد يده إلى براين
" هذا جيد ، انا موافق على العمل تحت إمرتك ! "
لم يصافح براين يد دكتور سترينج الممدودة بدلا من ذالك حدق به بشدة و قال بعد مدة من الصمت
" يا ستيفن أخبرني كم مرة خضنا هذه المحادثة !؟ "
أرجع دكتور سترينج يده و أجاب
" 50007 مرة !! "
إبتسم براين عندما سمع إجابته و قال
" أوه ، هذا عدد كبير ، أخبرني كم العدد المرات التي نجحت فيها هذه المحادثة بهاذا الشكل !؟ "
رفع دكتور سترينج إصبعين من يده اليمنى
تقلصت عين براين و قال
" فقط إثنان هذا عدد قليل جدا ! ، لقد أثار هذا الأمر إهتمامي ، أخبرني ماذا حصل في هذه المحادثات !؟ "
تنهد دكتور سترينج و قال
" إحدى هذه المحادثات هي التي تحصل حاليا اما الأخرى فكانت جيدة لقد أظهرت لي فيها قدرة تسمى بفاكهة الشيطان !! "