بعد مرور سنة كاملة على الكارثة التي وقعت بنيويورك .
إستبدلت المباني بواحدة جديد ، و الدليل الوحيد أن هذه المدينة واجهت كارثة هي المقابر المكتة !! ،
أخد الجيش جميع الجثث التي سقطت من بوابة الفضاء ، بغرض التحقيق في القضية ، هذه فقط نصف الحقيقة ، السبب الحقيقي لأخد الجيش الجثث هو إجادهم لأحد الأجسام الغريبة ، كرة بيضوية حمراء ، سبب لونها الأحمر هو لأنها مصنوعة من الدم الذي ضغط لأقصى حد و إكتسب صلابة لا يمكن قطها بالأدوات العادية ، ليس هذا فقط بل واجها الحيش مشكلة في نقل هذه البيضة الدموية من موقع السقوط ، بسبب أنه بمجرد إقتراب أي شخص منها يفقد الوعي بطريقة غامضة ، التي فسرها العلماء أنها نوع من المجالات التي تطلقها البيضة بغرض الحماية ، واجها الجيش الكثير من المشاكل في عملية نقلها ، و أيضا مشاكل أخرى في قطع الغشاء الدموي بدون إصابة ما في الداخل !
لكن رغم كل هذا ، إكتشف فيما بعد أن كل تلك الصعوبات ، ليست بلا فائدة ! . . .
الولايات المتحدة ، داخل منشئة عسكرية للأبحاث .
هذه قاعدة عسكرية مختصة في دراسة الكائنات الفضائية و أصحاب القوى الخارقة ، يتم إجراء العديد من التجارب البشرية الغير قانونية ، كمثال تشريح جسم الإنسان بينما مزال على قيد الحياة ، والذي يحدث حاليا بأحد المختبرات .
. . .
داخل مختبر خاص ، يوجد العديد من العلماء يرتدون معاطف بيضاء و يعملون على شيئ ما ، وسط المختبر يوجد سرير على متنه فتى في سن 18 ، لديه شعر أبيض مع بعض الخصلاة السوداء و جلد أبيض خال من النذوب ، مقيد من جميع أطرافه بإحكام ، حتا خصره و عنقه مقيدان .
جاء أحد العلماء إلى جانب براين و حقن بعض الحقن في جسده بعدها أخد مثقاب من الطاولة بجانبه و كان على وشك البدء في ثقب رأس براين و دارسته ، لكنه توقف عندما سمع الضحك الهستيري لأحد زملاءه ! ، و قال بإنزعاح " إخرس يا إسحاق ألا ترى أني على وشك البدأ في عملية دقيقة ! "
كما إشتكى العلماء الأخرون ، لأن الجميع هنا على أعصابه ، مرت ستة أشهر منذ أن بدأو في دراسة براين ، و البارحة تلقوا إتصالا من صاحب المنشئة الجنرال روس مخبرهم أنه سيقف تمويل بحثهم إذا لم يعطوه نتائج مرضية في غضون أسبوع !.
توقف إسحاق عن الضحك ، و قال بحماس معتذرا " أسف يا نيكولاس ، لم أستطع السيطرة على نفسي ، لأنه حللت أخيرا شفرة الجين الخاصة بالفتى ، لن تصدق ما إكتشفته ، الفتى أم- . . . "
بانغ !!
سقط إسحاق على الأرض بدون حراك ، و بدأ الدم يغمر الأرض تحته ، كان نيكولاس الذي فوجئ من السقوط المفاجئ لزميله على وشك أن يقول شيئا ما لكن توقف لأنه شعر بقشعيريرة تمر عبر كل خلية من جسمه ، نظر كل العلماء في الغرفة بعدم تصديق ، و خوف و كانت كل أنظارهم موجهة إلى خلف نيكولاس رئيس العلماء في المنشئة .
سمع نيكولاس الذي مازل جسده يقشعر صوت تحطم الأصفاد خلفه ، إستدار للخلف بصعوبة لتلتقي حينه مع عين حمراء زاهية مليئة بالغضب و بعدها جاء صوت أجش من فم الفتى الذي كان على وشك ثقب دماغه قبل قليل ! .
" يا نملة ، أي عالم هذا !؟ "
[ أذكر أي قدرة او قوة خارقة تخطرة. ببالك في التعاليق ]