فور خروج الجميع ، بدأ يسمع صوت إطلاق النار ،
إستعمل براين أحد مهارات الدم المكتشفة حديثا و و شكل إبرة صغيرة حادة للغاية عبر ضغط الدم لأقصى حد و ثقب الجدار وصولا إلى الجانب الأخر و نقل الرؤية ليرى أن جيش كامل مجهز بعدة دبابات و هيلوكوبترات على الجانب الأخر ينتظرهم ليخرجوا .
لهاذا سمح للناس بالذهاب قبله و أخبر برونو و سيلفيا عن خطته في إستغلال الوقت الذي يتعامل الجيش مع مئات الأشخاص ذوي القدرات الخارقة ليهربوا هم !
قال برونو بعصبية " سيد براين كيف سنهرب من الجيش في الخارج لديهم رؤية جوية . . . "
ردا على سؤال برونو ربت براين على الأرض قليل بيده المتبقية ، و ظهرت حفرة كبيرة تؤدي إلى الأسفل .
سبب تمكنه من هذا هو بسبب أنه إمتص أحد الأشخاص الذي قتل على الأرجح على يد أحد الجنود . تمكنه هذه القدرة من السفر تحت الأرض !
أصبح يمكنه التحكم بقدرته الإستيعابية ، في ما مضى كان عليه النوم لكي يستوعب جسده القدرات و الطاقة المكتسبة . اما الأن يمكنه التحكم في العملية و إستيعاب أي قدرة في فترة وجيزة ، بدون النوم ! .
" بسرعة ، إقفزوا لقد شارف الجيش على الإنتهاء من إعتقالهم " قفز براين فور تحذير برونو و سيلفيا
نظر كل من الأب و إبنته إلى بعظهم البعض و تبعوا براين
فور قفزهم إنغلقت الحفرة ، و عادت الأرضية إلى وضعها الطبيعي ! .
بعد أقل من دقيقة من ذهابهم دخل الجيش و بدأو في إحتواء الغاز و البحث عن ناجين او أسرى هاربين لإعتقالهم ،
بعد نصف ساعة
دخل المنشأة الجنرال روس شخصيا و قال بغضب
" أسرعوا أيها الحمقى و إبحثوا عن التجربة رقم A-567 ، إذا كان ميتا أريد أن أرى جثثه لكن إذا نجى أريده على قيد الحياة . . . بسرعة ما تنتظرون !! "
نظر الجنرال روس إلى حالة المنشأة المدمرة و بدأ يشتم براين
" اللعنة ! ، إبن العاهرة ذالك ، دمر مشروعي الثمين ، إذا وضعت يدي عليه سأعذبه حتى يشفى غليلي ! ، أسرعوا أيها الحمقى إذا كان على قيد الحياة سيكون مختبأ في مكان ما في المنشأة ليس لديه طريق أخر غير الباب الرئيسي أو فتحة الجدار بالحديث عن الفتحة هل التجربة رقم A-567 بشرية حقا ! ،
ذالك الجدار مصنوع بأقصى الصخور ممزوجة من بعض الصبائك المعدنية فوق كل هذا سمكه يبلغ . . . أنت ذكرني بكم يبلغ سمك الجدار !؟ "
أجاب الجندي بعد أن قرأ اللوح في يده" يبلع سمكه تقريبا 5 أمتار "
.
.
بعد أقل من نصف ساعة
" سيدي لقد وجدنا دليل على أن التجربة رقم A-567 على قيد الحياة لكن هربت "
ضرب الجنرال روس الهاتف بالأرض و قال بغضب " أيها الحمقى عديمي الفائدة كيف يمكنه الهرب من تحت أنوفكم و أنتم أكثر من 500 جندي "
لم يرد أي أحد عليه ، كما إكتفى الشخص الذي وجد الدليل بإرسال مقطع الفيديو للكاميرا التي تظهر القاعدة حيث يوجد الجدار .
بعد أن رأى روس طريقة هروب براين بدأ يشتم بإستمرار " إبن العاهرة هذا ذكي للغاية . . . لكنه أحمق مبتدأ ! . . . بسرعة إنشروا الجيش لحظة خروجهم من الأرض أريد أن يكون الجيش قد طوق هذا النطاق بأكمله . . . ! "